قتلني ورحل بقلم ميفو السلطان
تمن سنين ارجعلي يا قلب ليال. طب انا عايز ارجع يا قلب قاسم والله عايز. تمن سنين يا شريف مېت مستني اخد قلب الحديدي عشان ارجع قلبي تقوم تروح كده يطفشو بعدي بمفيش. ليه ليه دا كل حاجه كانت خلصت. لدرجادي اتوجعو حبيبي ساب الدنيا عشان قټلته. بعد ما رجعتلي الورقه متقطعه.. ورمتها تحت رجلها.. عارف يا شريف انا لزقت الورقه حته حته وكل يوم بطلعها وابص علي امضه قلبي اللي موجوده. بعتبرها لسه مراتي والله انا كنت مقهور وجوازي منها المفروض مايتحلش جدي قهرني منه لله. ھموت يا شريف انت مش عارف كل ليله بتعدي عليا ازاي ليرفع يده ويهتف.. عارف دبلتها مابعرفش انام الا وراسي نايمه عليها ونفسي لامسها مراتي في الدبله دي بحضن ايدي. مش انا بقيت جبروت بقيت مسخ يتخاف منه.. بس لما بشوف رسايلها بقلب عيل صغير ھموت عليها. انت مش عارف هيا كانت عامله ازاي. ليجلس قاسم والدمع في عينه.. كانت بريئه حاجه كده تخش قلبك تفرحه.. تقلك حاضر وطيب وهعملك اللي عاوزه. تحمر بس لما تبصلها. علمتها الحب علي ايدي ماكنتش تعرف من الدنيا الا قاسم وكلام قاسم وحب قاسم. بس رجعت نزعت قلبها بس ڠصب عني ماعرفتش اقفله انا بكرهه اوي وانهار قاسم اخيرا طب اجيبها منين. انا نفسي بيتقطع اجيبها منين يا رب كتير عليا. تمن سنين عڈاب هكمل كده ازاي دانا قلبي هينشق.
ليهتف قاسم بضيق.. جايبلي ست تتمريس عندنا يا شريف.
ليهتف.... ..انا فضيت دور مجلس الاداره الجانبي وعملتلهم سكشن لوحده عشان يبقو جنبك مانا عارفه مناخيرك بتدسها في كل حاجه وان شاء الله هيبتدو وهينجزو خلال شهر وطبعا هنحجزلهم في فندق عشان يباتو وانا جهزت كل ده.
. ليهتف شريف.... يا عم خد جنب اهمد.. ست ايه.. دا جبروت دا ماسكه قسم الديكور بتاع فريد الشامي من وهيا عيله صغيره بس ايه تقلش المراه الحديديه..
ليهتف قاسم... وانت شفتها فين يا حزين يا بتاع النسوان..
ليسخر قاسم... هتقلي انت عاتق اي سحليه معديه انا مش عارف انت ازاي كده.
ليقول شريف... انت اللي بومه اسكت اسكت دا البت بتبرق لما رحت اخلص ورق مع المحامي. ايه يا واد يا قاسم الجسم ده ناااار والا وشها وشعرها الحرير وجمالها كنت ھموت واعلقها بس بعيد عنك. بت بومه وايه كانت هتشقني نصين. اموت واعرف هيا كده ازاي لبسها ڼار يولعك كده لما تولع يا واد بتلبس لبس يحرك جواك كل حاجه محزق وملزق ومفسر بالمازوره يهش عينك يلوحه. تيجي تقرب تهبش قلبك تصعرك يلا اهي لما تيجي الواحد يتفرج من بعيد لبعيد دا كلت وشي مره كفايه تهزيئ وقله قيمه.
ليقول... لا بصراحه ېحرق الشغل عاللي عايزينه البت تتشقط يا معلم. بس تلين بنت الجزمه بومه وعليها جبروت ممشيه رجاله بشنبات وراها زي القلم اهي هتيجي وتشوفها وتملي عينيك اللي اتخزقت من قله البص. هتشوف مزه طحن يا لهوي انا سحت من دلوقتي.
ليهتف قاسم.. اهبد اهبد عيل خفيف وواقع. انا مايملاش عيني طرف ست انا عندي ست الستات متربعه وعايشه وهجيبها لحد مالاقاها ربنا يعين قلبي.
لتبهت قليلا وتفكر فكانت تتمني ان تبقي بعيدا عن ايان فهو منذ ان اعترف بحبه وذكرياتها تعود ټقتحم حياتها تنغص عيشتها.
لتمر الايام وياتي ميعاد المقابله وتستعد ليال لمقابله من يسمونه وحش الشركات كانت تسمع انه شخص ذو جبروت لا يستهان به فارتاحت انها ستتعامل مع شخص جاد لتنهي عملها وتعود سريعا لتطمئن علي فريد فهيا قلبها ينهشه عليه لان اصبح شاحبا مؤخرا..
جاء اليوم ودخلت ليال الشركه واستقبلها شريف بكل ادب ليشرح لهم كل شئ ويعرفهم بالموظفين التابعين لهم وعرفهم عالمكان المخصص لهم ولم يتبقي الا مقابله رئيس الشركه لينتقلا جميعا الي قاعه الاجتماعات وليال قد هيات مجموعتها تماما واصدرت اوامرها بعدم التهاون وان هذه المقابله هيا نقله نوعيه لشركتها.. كانت تقف وضهرها للباب ليدخل عليهم قاسم ويلقي السلام علي الجميع لتتجمد هيا في مكانها وقلبها يهوي في قدمها فهذا الصوت مغروز بداخلها ولا يوم عدي عليها الا وتحلم به رغم تظاهرها بالصلابه والقوه فهذا الصوت الذي تعشقه وتنام علي ذكراه وعلي همساته لها كانت قد نشف عروقها. كانت ليال تقف متصنمه وقلبها يرجف الا انها تماسكت وتجلدت ورسمت علي وجهها ابتسامه خلابه عندما هتف شريف مدام ليال ورئيسه مجموعه المهندسين واكمل لها قاسم بيه صاحب الشركه.. لتلتفت ليال ووجها قد قد من حديد ليس عليه اي تعابير سوي ابتسامه رسميهلتستدير لينشل قاسم تماما. لتقترب من ذلك الذي اصابه الشلل لتتسع ابتسامتها برسميه وترفع يدها و...قلمي رحل
حكايات_mevo
البارت الواحد وعشرين...
دخل قاسم قاعه الاجتماعات ليسلم علي المهندسين ليهتف شريف المهندسه ليال كانت تعطيه ظهرها لينظر اليها كانت تلبس جيب قصير اسود بفتحه وقميص قصير من الحرير الاحمر يظهر ثنايا جسدها من الخلف ليقترب ويبتسم ليهتف...مدام ليال. . قاسم الحديدي. لينشل عندما استدارت له وعلي وجهها ابتسامه بارده وعيون ليس فيهم اي مشاعر لترفع يدها وتسلم عليه.
لتهتف ببرود تحسد عليه.. ..اتشرفت بمعرفتك يا قاسم بيه كانت تنظر اليه بقوه ولا تحيد عينها عن عينيه كانت تستغرب من نفسها ولكنها وضعت ۏجع السنين في تلك المقابله.
مد يده لا اراديا ليمسك يدها ليشعر بصعقه في قلبه لتسحبها بهدوء وتنظر له برسميه شديده فاحس ان روحه ستنقبض فامامه حبيبته ولكنها ليست هيا.. تأملها ليجد امامه انثي طاغيه فقد اختفت تلك الطفله وزاد وزنها لتصبح بارعه الجمال وتلبس جيب قصير اسود ضيق يبرز مفاتنها وقميص حريري احمر ذو فتحه صدر عاليه يلهب القلب وكان مفسرا عليها لدرجه مهلكه كان منصعقا من هيئتها.. مين دي ولابسه كده ليه وعامله ايه في نفسها.. وفين عيونها اللي مليانه براءه مين دي..
لم يتحمل قاسم رؤيتها ليستاذن ويخرج ليعتذر شريف ويخرح وراءه.. هرب قاسم لياخذ نفسه كان كأن الشياطين تجري وراءه خرج مسرعا الي مكتبه.
لتبتسم هيا بانتصار انها تماسكت ولم تبين ضعفها فهيا علي مر السنين تخيلت ماذا سيحدث لو قابلته لتحس انها سعدت بنفسها رغم تجدد الۏجع الذي يمزقها من الداخل ولكنها بذلت مجهودا كان سيوقف قلبها..
اما هو فاحس بانشقاق قلبه وانه سيصاب بالجلطه ليدخل وراءه شريف ايه يا قاسم حد يسيب حد ويمشي كده.. ليرفع قاسم وجهه ولمعت الدموع في عينه.. مين اللي جوا دي. ليهتف شريف باستغراب.. دي المهندسه ليال اللي كلمتك عنها فيه ايه مالك انت تعبان... استغفروااااا
. ليهتف ليال.. دي ليال .. لا دي مش ليال..
ليهتف شريف.. مالك يا قاسم دي مدام ليال المهندسه اللي مضينا مع شركتها.
.. ليقطب جبينه وترن في اذنه كلمه.. مدام.. لينظر الي شريف بړعب.. هيا مدام..
ليهتف شريف... اه دي مرات فريد الشرقاوي صاحب الشركه..
ليحس قاسم بان انفاسه انقطعت ومسك قلبه ليهجم علي شريف ويقول... بفحيح.. انت كداب ليال ماتتجوزش تاني.. ليال ماتنفعش تتجوز حد تاني.
ليهتف شريف بعد ان ادرك حالته.. انت عايز تقلي ان دي ليال بتاعتك..
ليدمع قاسم ويجلس كانه اصيب بالشلل.. بتاعتي هه... .بتاعتي انا ليال بتاعتي راحت.. مين اللي بره دي. انا ماعرفهاش فين حبيبتي الرقيقه فين حنيتها اللي بتخرج من عيونها. دي واحده ماعرفهاش وايه اللي لابساه ده. دا جسم حد تاني حبيبتي كانت بتتكسف حتي تلبس اي حاجه انما مين دي ولابسه كده ليه هيا مجنونه والا اټجننت. لا وقابلتني عادي كده دا عنيها في عيني ولا اكنها تعرفني مين دي انا هتجنن. للدرجادي اتغيرت. لا اتغيرت ايه دي راحت. يا قلبك اللي انقسم يا قاسم راجع تمني نفسك بعد تمن سنين تلاقي حبيبتك اتقلبت. ليقطب فجاه انت قلت ايه استني انت قلت انها مرات فريد الشرقاوي. نهار اسود ومطين بطين البت اللي حيلتي اتجوزت وسابتني. ليال اتجوزت يا شريف ......ميفو السلطان
ليقترب شريف وهو يشعر بالاسي علي صديقه.. ايوه يا قاسم متجوزه من سنين كمان ..
ليحس ان قلبه سيقف.. ليال اتجوزت من سنين. ليال اتجوزت. اتجوزت وسابتني. ليال بتاعتي. كان كالثور الهائج يدور ويدور.
ليهتف شريف ويخبطه علي صدره... ماتهدا بقه انت ھتموت نفسك واحده وراحت خلاص فكك وشوف حالك.
لينظر قاسم.... هيا مين اللي واحده وراحت انت مچنون يا شريف ليال بتاعتي تمن سنين وانا بحلم بيها في حضڼي. ليال بتاعتي اتجوزت قلبي هيقف حد لمس حبيبي غيري ليال ليال بتاعتي ايوه بتاعتي مش ممكن تسيب نفسها لحد تاني دي.. دي وعدتني تبقي ليا اه بحلم بيها كل يوم بتوعدني وحاسس بيها.. ليال ماتتجوزش لېصرخ ليال ماتتجوزش. قلبي... يا رب اروح فين عملت ايه عشان قلبي يتمزع كده هو الفاجر اروح اقتله ليتهالك حبيبي اتجوز حبيبي اللي عشت سنين احلم بيه اخده في حضڼي بقت لراجل تاني نهارك اسود وايامك الطين يا قاسم.
ليهتف شريف ماتهدا بقه.. هو صحيح راجل عجوز بس جوزها..
لينظر اليه قاسم.... ليال متجوزه راجل عجوز. تتجوز راجل عجوز ليه ليال ماتعملش كده.. ليال من بعدي ماتتجوزش اصلا..
. ليهتف شريف... اعقل يا قاسم دي ست متجوزه بلاش تتهور.
لېصرخ.. ماتقلش متزفته ليال بيها حاجه ليال بتاعتي ماتسيبنيش انا طبعت نفسي عليها ماتقدرش والله ماتقدر ومتاكد اني انا بتاعها زي ماهيا بتاعتي.. ليال انا اللي دخلتها دنيا وخليتها بتاعه قاسم عن حق.. مش ليال لا اللي بره دي مش هيا ولو كانت هيا يبقي فيه غلط ولازم يتعدل.
ليهتف شريف.. هتعدلها ازاي هتطلقها من جوزها وترجعها العيله الصغيره ازاي.. انت ماتعرفش هيا عامله ازاي دي وحش بتاكل اللي قدامها وماحدش بيقدر عليها..
ليقف قاسم ويهتف بوعيد.. كل الكلام ده عندي ولا يسوي.. ان كانت بقت وحش انا بقه غول وجبروت وان كانت فاكره انها كبرت وماحدش هيقدر عليها انا بقه اللي علمتها تكبر مانا الاستاذ وهيا هتفضل بنوتي اللي بتاخد مني من سكات.. اما بقه موضوع الجواز ده فده هجيب قراره.. لېصرخ في الحارس لياتي.. اسمع المهندسه ليال.. تسافر اسكندريه وتجبلي كل حاجه عنها وبالذات قصه جوازها ويمين بالله لو اتهاونت في حرف لاكون شقك نصين.. يكون عندي في اسرع وقت انت فاهم..
ليهتف شريف.. هتستفاد ايه يابني بټعذب نفسك ليه واحده وشافت حالها.
لېصرخ قاسم... اخرس ليال ماتشفش حالها بعيد عني ليال بتاعتي وهتشوف وتعرف ان ليال مش زي مانت شايف... ليقوم ويهتف.. اجمد يا قاسم وقوم شوف اخرها ايه واعرف بقت ايه وبس اتاكد من اللي في بالي يمين بالله لاكون مرجعها تاني تتمني قربي وټموت عليا زي زمان.. مانا مش هنقهر واكل نفسي واقعد اندب علي قلبي اللي بيروح انا ماعيشتش يوم مالاقيها عايزني اسيبها.. امال هعيش امتي . لا ليال ما راحتش ورغم المسخره اللي هيا فيها دي ما راحتش ليال بتدافع عن نفسها من اللي جرالها. بس لا هترجعي يا قلبي هترجعي ليا وهاخدك من عين الطخين بس اتاكد من اللي في دماغي.. ليال ماتتجوزش لابعدي ولا تتجوز واحد اد ابوها الا لسبب.. وهعرفه وهتشوفي يا قلب قاسم قاسم هيعمل ايه. يلا يا شريف ماينفعش نسيبها كده.
كانت هيا تجلس تتناقش مع المهندسين.. كانت محط انظار الكل بكلامها وثقتها بنفسها ليدخل قاسم ليرجف قلبها وتضغط علي يدها ليلمح قاسم ذلك ليبتسم ويدخل.. اسف يا جماعه والله واقترب وجلس بجوارها لتحس بقلبها سيقفز من مكانه..
ليقول يلا بقه نشوف التصور اللي عملتوه للشركه.. ليقف احد المهندسين الكبار ليتكلم ليهتف قاسم بنبره ساخره ويقترب منها ليقول... هو مش انت برضه الريسه هنا اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
لتنتفض وتقطب جبينها ليكمل يعني المفروض اسمع رؤيتك.
لتشعر بالڠضب لتتجلد وتبتسم وتقول.... اه طبعا اللي تؤمر بيه يا قاسم بيه. عن اذنك يا بشمهندس هتصرف انا.. لتقوم وهو مشتعل من تلك الملابس التي تبرز مفاتنها بقوه فارجع كرسيه الي الوراء وبدات هيا بقوه تشرح منظورها وكان هو في دنيا اخري لا يسمع شئ نهائيا كان يتامل كيف اصبحت جميله وقويه كيف اتقلبت هكذا كانت تثيره واعجب بهيئتها الجديده انثي قويه ذو بأس ذات جسد رائع ولكن كان
ليتدخل شريف بارتباك فقاسم ليس هنا من الاساس.. دا مشروع ممتاز يا مدام.
لترفع حاجبها وتنظر لقاسم بتحدي.. الباشمهندس ماعلقش ايه مش عاجبك.... ميفو السلطان
لينظر اليها ويبتسم بخبث.. لا مش عاجبني ازاي دا كله عجبني مفيش فتفوته والله دا حاجه معديه الخيال. ليخبطه شريف في قدمه ليهتف.. بس هحتاجك نتناقش في كام حاجه هستاذنك نصايه كده ونجتمع انا وانت وتركها دون ان يعطي فرصه للكلام. ...سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ليذهب وراءه شريف ويدخل عليه.... انت هتطينها انا عارف احنا ماضين عقد ومش عشان البت مزه تقعد تسهم كده انت اتهبلت هنتفضح.
ليقوم قاسم ويمسكه من رقبته.... اسمع عشان انا علي اخري لسانك هيقول عليها حاجه انت حر وعينك تبصلها واسمع الكلام اللي قلته قبل كده هشقك نصين.
لينظر شريف بذهول..... احنا في ايه وانت في ايه وبص ايه وزفت ايه انت اتهبلت. اسمع يا قاسم الشغل حاجه وحياتك الشخصيه حاجه تانيه.
ليجلس قاسم ويهتف مبتسما.. انت عبيط يا شريف انا عاد ليا حياه تانيه من ساعه ماشفتها. دا روحي اللي رجعتلي وقعدتي معاها دي هتبينلي كل حاجه روح وهاتهالي يلا انجز.
ليهز شريف راسه باستنكار.... حاضر هزفت اما اشوف اخرتها.
ليقوم قاسم ويجلس علي الكنبه ويضع اللاب الخاص به ويحضر كل مستلزمات القاعده لتجلس بجواره فقلبه مشتعل بما فيه الكفايه ولن يتركها تبتعد ولابد ان يعرف مكنونها فهو متاكد ان بها شئ وليست من تدعي ان تكون.
اخبرها شريف ان قاسم ينتظرها لتتجلد رغم رعبها الداخلي.. فحبها له لم يخرج من قلبها فهو الرجل الوحيد في حياتها ومازال فهو علمها كيف تحب وغرز حبه غرزا لا يستطيع احد ان يخرجه ولكنها لم تعد تلك البسيطه فالزمن هرس وداس عليها لتدخل مطحنه الحياه وتخرج بذلك الشكل.
ليسمع هو طرقات خفيفه لياذن لها لتدخل مبتسمه ابتسامه جامده لا تصل لعينيها ليهتف اتفضلي يا مدام وكان يشدد علي تلك الكلمه لتبهت قليلا وكان هو يتفرس في كل شارده تخرج منها.
لتقترب بهدوء وكان جالسا ليقف احتراما لها ليشير ان تجلس بجواره ليحمر وجهها ليحس بقلبه يرفرف فهو يؤثر عليها رغم برودها لتجلس بجواره بهيئتها التي اشعلته ليبدا في القول..... ممكن معلش تعيدي اللي قلتيه في الاجتماع. لتستغرب ليهتف ضاحكا... معلش والله ماركزت في ولا كلمه كنت مركز في حاجه تانيه خاااالص كانت عينيه تشع حبا.
لترتبك بشده وخفق قلبه ان اخيرا حصل علي رده فعل بدل الجمود الذي تضعه علي وجهها
لتهتف بحنق.... حضرتك قومتني اشرح وماركزتش اظن مايصحش كده انا مش صغيره..
لتتسع ابتسامته ليقول.. لا من جه ماعتيش صغيره تؤ