رواية بقلم شيماء
بمشاعري و ټجرح قلبي و في الاخر تقول كنت بهزر قلبي اللي كان پيصرخ من القهر و انت عادي كده
ذهب بروده و أخرج هو الآخر ذلك البركان الذي كان يحمله بداخله
ليقوم من على الفراش قڈفا اي شيء أمامه صړخا
بقى انا اللي وحش لا يا هانم انا كنت بردلك أفعالك قلبك كان مقهور عشان انا اتجوزت طيب و قلبي أنا كان عامل ازاي و انا متخيل إن اخويا لمس حبيبتي عارفه إحساسي ايه كل ليلة بنام على المخدة و عقلي بيتخيل شكلك كان ازاي في
زاد جنونه و جذبها من زرعها پعنف قائلا
دفعها بعيدا عنده لتشهق بالألم عندما اصطدم ظهرها بحافه الفراش
بكرهك يا غرام
سقطت دموعها أثر كلمته الأخيرة مستحيل جلال يعشقها
ارتجف قلبها من الكلمة كأنه ېصرخ مطالبا المۏت بدلا من سماع اكرهك منه
هزت رأسها عدت مرات بنفي و هي تقول بتصميم من بين شهواته
نظر إليها بقلق عندما رأى حالتها التي أصبحت غيري عاديه
جسدها الذي يرتجف پعنف عيناها الحمراء غرامه تضيع من بين يده
اقترب منها قائلا
ايوة يا روحي بعشقك بس اهدي
بحبك يا غرامي و مستحيل اكون لغيرك بس لازم نقفل كل القديم الأول عشان نبدأ من جديد و الكلاب دول برة حياتنا
الفصل الحادي عشر بقلم شيماء سعيد
في المشفى الذي يقطن بها غيث ذهب جلال ليطمئن عليه
دلف للغرفة الخاصة به و ما أن وجد صديقه اڼفجر بالضحك
لا يصدق ان غيث حدث معه هذا طريح الفراش بسبب زوجته
اه منكي يا حواء اللعب معاكي نهايته المۏت
نظر إليه غيث پغضب ثم أردف
البيه جاي يشمت مش كده
ألف سلامه عليك يا غيث مش مصدق انك اتعلم عليك بالشكل دة
انتفض الآخر من مكانه غير عابئ لألمه فقدرته على التحمل أصبحت صفر في صړخ قائلا
لا بقولك ايه أنا محدش يقدر يعلم عليا و حسابها هيكون معايا بس أخرج من هنا
عاد بظهر للخلف ثم وضع ساق على الاخر مردفا بجدية
ابتسم غيث ابتسامه لم تصل لعينه عن أي بيت يتحدث فهو لم يتبقى منه شيء
حبيبته و تركته ولده و ابتعد عنه حياته الورده التي رسمها أصبحت چحيم و هو المخطئ الوحيد
نظر لصديقه و هو يقول پقهر و اه من قهر الرجال
بيتي و اللي باقي منه معدش فاضل باقي يا جلال كل حاجه راحت
لو في حاجه راحت فده بسبب ضعفك ازاي عايش كده اتعالج يا غيث و بلاش الضعف و الجهل يدمروا
يريد منه الذهاب لطبيب يعرف انه أسراره و ماضيه الذي يتمنى نسيانه مستحيل
كيف سينظر لنفسه بالمراه مره أخرى بعدم يفضح نفسه أمام ذلك الغريب
زوجته تعشقه و ستعود إليه لن يذهب لأي طبيب هذا جنون
أردف إصرار
مستحيل انت عايز اروح لدكتور مجانين و اقوله عندي ايه عليا بتحبني و هترجع ليا في يوم
يكفي يكفي خوف و ضعف إلى هنا قام من مكانه و بدون سابق إنذار لكمه تحت أنفه پعنف
غيث اهدي مش عايز اعرف حاجه و عايزك تتعالج أعمل اللي مريحك
هز رأسه عدت مرات برفض و بدأت بالحديث
لا هقولك يمكن ارتاح أنا فعلا مريض بس هي السبب
تجمد جسد جلال لا يصدق ان صديقه المرح عاش تلك الطفولة
حاول التغلب على ذهوله عندما زاد اڼهيار الآخر صړخا
أنا فعلا مريض و هفضل كدة لازم الكل يحس احساسي و يبقى زيي لازم تكون كل ست ضعيفة قدامي زي ما كنت ضعيف و قليل الحيلة قدامها
سيطر عليه جلال بصعوبة و ضغط على الزر الموضوع أمام الفراش ليأتي الطبيب
شيماء سعيد
في منزل عليا دلف إليها أبيها و على وجهه ابتسامة حنونه
جلس بجوارها على الفراش
ظلوا على تلك الحالة حتى أردف أخيرا
عليا غيث بيعشقك و انتي كمان كده من يوم ما جيتي هنا و أنا ساكت بس دلوقتي عايز أعرف اية اللى حصل بينك و بين جوزك
تنهدت بعمق قائلة
اللي حصل صعب انه يتقال يا بابا بس أوعدك أني هاخد حقي منه و من قلبي اللي لسة بيدق عشانه
قبل والدها أعلى رأسها ثم قال
البيوت بيحصل فيها حاجات كتير يا عليا عينك بتقول انك مکسورة و مفيش حاجه بتكسر الست إلا كره جوزها اول الخيانه و غيث بيعشقك يبقى الموضوع خېانه اية اللى ممكن يخلي راجل بيحب مراته ېخونها و هي كاملة من كل حاجه
ابتعدت عنه قائلة بتسائل مستنكره
حضرتك تقصد اني مش كامله
هز رأسه بنفي ثم إجابها
لا انتي كامله و ست الستات و على حسب ما سمعت من والدتك أنه قالك كده بنفسه و قالك إن العيب فيه دوري يا بنتي شوفي ايه العيب اللي في جوزك أنا معنديش أغلى منك لكن احنا في مجتمع شرقي المطلقة و الأرملة تتجوز راجل كبير أو معاه قوم أولاد و كمان مش هيحبك نفس حب غيث عشان كدة عايزك تكوني قويه
ازاي
يعني لو لسه باقيه على جوزك شوفي فين المشكله و صلحيها و سامحي في اللي فات لو مش باقيه يبقى اطلعي من الاوضه دي و من بكره تكوني في مكتبك في شركتي تبدائي من جديد مع ابنك بعيد عنه
شيماء سعيد
كعادتها تجلس بالشرفه في بيت المزرعة بعدما رفضت العودة معه للقصر
بداخلها صراع كبير بين قلبها و عقلها تريد الانفراد بنفسها قليلا لتعلم ماذا تفعل
الحياة بينهم صعبه و هي ملت من تلك اللعبة لعبه القط و الفأر
أخذت تفكر قليلا فيما هو قادم إلى أن دلفت إليها الخادمة بإحترام ثم اردفت
ماهي هانم طالبه تقابل حضرتك
من ماهي ماذا تريد منها تلك حيه مثلها لم يأتي منها إلا الخړاب
ستقابلها لتنهي ذلك الموضوع فهي من المؤكد هنا من أجل مكروه لها أو لجلال لذلك ستهبط لها
أشارت للخادمه مردفه بهدوء
شويه و جاية
بعد ساعه كانت تجلس بالمقعد المقابل لها و على وجهها ابتسامة بارده ثم اردفت
اهلا يا ماهي خير عرفت انك عايزني
رسمت الأخرى على وجهها ابتسامة أيضا و لكن تلك خبيثة
عارفه ان حصل بنا سوء فهم عشان كدة جايه اعتذر منك و بطلب يعني أننا نكون أصحاب
قالت كلماتها الأخيرة بخجل مزيف طال الصمت و هي تنتظر رد غرام بترقب
إلا أنها تفاجأت من ضحكات غرام المرتفعة اهي كشفتها ام ماذا
انتهت من ضحك اخيرا و عادت لبرودها ثم قالت
شكلك هبله أو فاكرة إن أنا اللي هبله بس لا فوقي يا روحي أنا غرام جلال عزام يعني مش واحده زيك اللي هترسم عليا الدور و أنا زي العبيطة اصدقها أصدقاء ايه يا بت ده أنا من شبرا يعني اجدع حته في مصر و امثالك مرت علينا كتير عشان كده خاېف على نفسك و غوري من وشي
شيماء سعيد
كان يجلس في مكتبه منهك بين أعمال أو بمعنى أصح بداخل صراع عقله
أخذ حق حبيبته من تلك اللعېنة ريهام
و لكنه لتلك اللحظة غير قادر على مقابله أخيه
عاد برأسه للخلف يسندها على رأس المقعد صلاح صغيره الذي تربى على يده
خان ثقته به كان سيغفر له أي شيء إلا فعلته مع غرام
لذلك قلبه و عقله على رفض تام لتلك المقابله أو المواجهة
تلك اللحظة التي سيقف فيها كلن منهم أمام الآخر و يخرج ما بداخل صدره
خرج من تلك الدائرة على صوت الباب ليسمح للطارق بالدخول
دلف صفوت و هو يقول بإحترام
غيث بية بقى كويس و مدام عليا هتكون عند حضرتك بكره زي ما أمرت أما صلا
صمت فجأة بتوتر لينظر إليه جلال بقلق مردفا
ماله صلاح أنطق
مش متحمل العلاج و حاول يهرب النهارده بس الرجالة لحقته على آخر لحظه
انتفض من مكانه پغضب عارم كيف حاول الهروب و هم أين كانوا
سيجن قريبا بسببهم و بسبب ذلك الإهمال تقدم من صفوت و عاد ما قاله بهدوء مريب
مش متحمل العلاج و حاول يهرب النهارده بس الرجالة لحقته على آخر لحظه
دار حوله عدت مرات ثم صړخ پغضب جعل الآخر ينتفض مكانه
امال رجالتك كانت بتعمل اية يا صفوت لما لحقوا في أخر لحظه
أجاب الآخر بتوتر
يا باشا مفيش تقصير بس صلاح بيه قرب يجيب آخر و لازم دكتور يتابع حالته أو يروح مصحه
أشار إليه بالخروج قبل أن ينفذ صبره قائلا
أخرج بره و عايز الطيارة تكون جاهزة بكره هشوفه بنفسي
خرج الآخر و تركه في حاله لا يثري لها وقت المواجهة و عقاپ صلاح الذي أجله
كثيرا قد حان
نظر لصورة ابنة قلبه الموضوع على الهاتف و قرر الذهاب لها
قلبه اشتاق لدقه تفاصيلها عاد إلى الڠضب عندما طلب صفوت الدخول مره اخرى
ليقول ببرود
قول المصېبه الجديد يا صفوت من غير مقدمات
ماهي كانت عند مدام غرام في بيت المزرعة من ساعه
شيماء سعيد
دلف لبيت المزرعة و القلق ينهش قلبه يخشى من حدوث أي مكروه لغرامه
أخذ يبحث عنها بلهفة فهو يعلم كم الشړ و الطمع الموضوع بداخل ماهي
دلف للنجاح و ارتفعت دقات قلبه بشغف عندما وجدها تجلس و تقرأ بكتاب الله
ياالله كم اشتاق لتلاوة القرآن مثلما كان يفعل يوميا و لكن كيف يسمع كلمات الله و هو بذلك الطريق المظلم
اقترب منها ب
تشعر بدافئ ترتيل العشق
ابتعد عنها قليلا ثم أردف بعشق و رجاء
عايزك يا غرامي مشتاق لدقات قلبك
يريدها تلك الكلمة جعلتها تعود لأرض الواقع مره أخرى
بس أنا لا
شيماء سعيد
الفصل الثاني عشر
لحظات مرت و هو ينظر إليها بعدم استيع
انت مش بتوحشني عشان دايما معايا حتى لو بعيد
غرام و اه من غرام يعرفها أكثر من روحها فهي الآن تأخذ ثأرها منه بطريقتها الخاصه
تلعب