السبت 23 نوفمبر 2024

بقلم سمسمة السيد

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


ما هسيبك يا عتاب ورحيل هلاقيها وهجيبها هنا تحت رجلي وانتي كمان هخليكي تركعي تحت رجلي وو
قاطعته عتاب بصفعه قويه علي وجهه ثم تحدثت بتحذير مردفه
عتاب مش انا ال واحد زيك يهددني ورحيل انت هتلاقيها وقريب اوووي كمان وهتكون قدامك بس مش هتعرف ټلمسها روح خلي بالك من مراتك وبنتك بدل ما يضيعوا منك الحاجه الوحيده ال مش عايزاها تحصل ان مراتك وبنتك المسكينه هما ال يتحملوا نتيجة وساختك في الاخر

تركته عتاب وصعدت بسيارتها واتجهت الي منزلها اما هو فاوقف غاضبا للغايه حتي سمع صوت هاتفه يعلن بوصول رساله هاتفيه من عاصم
انت فين ياقاسم عوزك في موضوع ضروري مستنيك في الفيلا بتاعتي 
صعد قاسم بسيارته وانطلق الي فيلا عاصم
وبعد مرور ساعه وصل قاسم الي فيلا عاصم ودلف للداخل
قاسم بضيق في ايه ياعاصم ايه الموضوع الضروري اللي عاوزني فيه
عاصم بضيق جالنا اخباريه عن صفقة كبيره هتم قريب ومن خلالها هنعرف الباشا ال بيتكلموا عنه ولسه لحد دلوقتي محدش شافه وكمان في معلومات بتقول ان في ناس كتير من الشرطة ومن عندكم بيستغلوا وظيفتهم وبيشتغلوا معاه بس للأسف هو معندوش نقطه ضعف
قاسم بخبث اممممم مين قال كدا هو اكيد عنده مفيش حد معندوش نقطه ضعف بس المعلومات دي كلها جاتلكم منين
عاصم واحد من رجاله الباشا بس مش هنظهره لحد علشان لو اتعرف هيتقتل بس يا تري مين ال ممكن يكون نقطه ضعفه
قاسم بخبث ممكن تكون بنت البنات دايما هما بيكونوا نقط الضعف بتوعنا ممكن يكون بيحب واحده او هيتجوز مثلا
عاصم بسخريه ودي مين الزباله ال ممكن تقبل بواحد زي دا اكيد واحده وسخه زيه بس واحد زي الباشا دا ممكن يكون بيحب معتقدش اكيد ال عرفت توقعه شيطانه بس بردوا معندناش معلومات اكيده هي ميييين
قاطعهم صوتها الانوثي وهي تتحدث ببرود انا !!الفصل الثالث عشر
قاطعهم صوتها الانوثي وهي تتحدث ببرود انا ياعاصم باشا 
الټفت كلا من

قاسم وعاصم ونظر عاصم إليها پصدمه اما عن قاسم فكان ينظر إليها بضيق لان كل ماكان يخطط له ها هي تفسده الان
وقفت امامهم عاقده ذراعيها امام صدرها فتحدث عاصم پصدمه انتي ازاي !
عتاب ببرود زي ماسمعت انا مراته المستقبليه وعمري ماهكون نقطة ضعف لو مبقتش نقطة قوه عمري مااضعف الشخص اللي معايا ياحضرت الظابط
اقترب منها وامسكها من ذراعيها واخذ يهزها پعنف انتي ايه انتي ليه بتعملي فيا كدا انا عملت فيكي ايه حرام عليكي انتي اژبل واحده شوفتها في حياتي
دفعته للخلف پعنف مردفه انت نسيت نفسك ولاايه ياحضرت الظابط انت لاحبيبي ولاخطيبي ولاجوزي ولاطليقي حتي
اردفت بتلك الجمله ونظرة الي قاسم بخبث ومن ثم اضافت عشان تعمل كل ده ملكش ادني الحق تتكلم عليا نص كلمه فاهم
ابتسم عاصم بۏجع قائلا انتي مقبوض عليكي ياعتاب
نظرت إليه ببرود مردفه 
پتهمة اي يا حضرت الظابط انت ناسي اني مستشاره ودارسه قانون اي تهمه دي ال هتقبض عليا بيها تؤ تؤ ولا استني هو الجواز دلوقتي بقا چريمه ولا اي حتي لما اتجوزته دا ميديكش الحق انك تقبض عليا انا واحده هتجوز علي سنه الله ورسوله واصلا انت لح
دلوقتي مش معاك دليل ضده فياريت
قبل ما تتكلم فكر كوويس اوي في كلامك
عاصم پغضب لا والله بجد انتي هتنجوزي الباشا انتي البنت ال بيحبها حبك ازاي وامتي وفين
عتاب ببرود ابقي اسأل صاحبك واها صحيح متقولش اسرار شغلك لحد وخصوصا للشخص الغلط سلام يا حضرت الظابط
خرجت عتاب تاركه خلفها قاسم وعاصم في حاله ڠضب شديده وبعد مرور ربع ساعه من حالة الصمت بين قاسم وعاصم
خرج قاسم من الفيلا دون اضافت اي شئ اخر واتجه نحو الفيلا الخاصه به اما عن عتاب فااتجهت نحو منزلها وصعد عاصم الي غرفته وظل ېحطم كل شئ حتي اصيبت يده بالاذي فاجلس علي الفراش واخذ يتذكر حديث عتاب ويتذكر كيف احبها بلا عشقها لدرجة الجنون وهاهي تقذف بحبه للمره الثانيه في عرض البحر ارخي جسده للخلف واغمض عيناه محاولا عدم التفكير في اي شئ يخصها
بعد مرور نصف ساعه عند عتاب وصلت الي المنزل ودلفت الي غرفتها والقت بجسدها علي الفراش واضعه كف يدها علي عيناها محاوله عدم التفكير في اي مما حدث اليوم
اما عن قاسم فاوصل الي الفيلا الخاصه به وجلس علي البار واخذ يحتسي المشروب بغزاره ومن ثم اتجه لااعلي لغرفته فاوجد عبير نائمه فانظر نحوها ولعدة لحظات حضرت في مخيلته صوره رحيل مكان عبير فااقترب منها وجلس بجوارها علي الفراش واخذ يمرر يده علي خصلات شعرها
فتحت هي عيناها ونظرت إليه بسعاده جاءت لتتحدث من وجهة نظر عبير ان زوجها قد عاد الي احضانها اما من وجهة نظر قاسم فهو مع تلك الفاتنه التي خطفت نظراته منذ الولهه الاولي
في صباح اليوم التالي
جالست تفكر في عرض ادم فبالرغم من قسوته عليها في بعض الاحيان الا انها بدأت تشعر بالحب معه كانت تفكر كثيرا ايضا في قاسم هل سيتركها اذا تزوجت من اخيه ام ادم هو سيكون الحامي لها وفجأه قطع تفكيرها صوت رنين الباب انطلقت رحيل لتفتح الباب فوجدت امامها ادم وبيده باقه ورد رائعه الجمال
ادم بابتسامه صباحوا
رحيل بابتسامه صباح الخير
ادم وهو يقدم لها الورد دا ليكي قوليلي بقا هنكتب الكتاب امتي
تراجعت رحيل عدت خطوات للخلف ثم تحدثت بضيق مردفه انا مش موافقه ومش عايزا اتجوزك
ادم بصوت عالي نسبيا نعم ! ليه ان شاء الله مشلۏل ولا اعمي ولا عندي اعاقه ذهنيه
رحيل بعصبيه ال سمعته انا مش موافقه
ادم كأني مسمعتش حاجه وهديكي وقت تاني تفكري ..... وفجأه قاطعهم رنين هاتفه فأجاب ادم بضيق ايوا يا فيروز ساعة بالكتير وهكون في الشركة استنيني
رحيل بأرتباك هو انت رايح الشركة دلوقتي
ادم بخبث ايوا بس لو عايزاني اقعد هقعد
رحيل بضيق لا انا هلبس واجي معاك علشان اتخنقت من القاعدة لوحدي هدخل البس استناني
اما عند عاصم فقام وارتدي ثيابه وقرر ان يذهب الي عتاب فهذه المره لن يسمح لها بهزيمته حتي وان حكم الامر ان يعتقلها لتكون سجينته اتجه الي منزلها واخذ يطرق

الباب فافتحت له حنان
حنان خير يابني عتاب هانم نايمه لسه
اتجه عاصم الي غرفتها وسط محاولات حنان لمنعه ولكنها فشلت دلف لداخل الغرفه فوجدها نائمه وبجوارها رضيع صغير يبتسم ويحاول مسك قدمه لوضعها بفمه
وقف عاصم لبعض اللحظات ينظر للصغير بدهشه شديده من هذا ومن آته به بجانب عتاب
عاصم ده ابنك ياداده
حنان ده سي عاصم الصغير ابن عتاب هانم
استيقظت علي صوتهم العالي فاانتفضت من علي الفراش ونظره الي صوت صغيرها ومن ثم بااتجاه عاصم فااردفت پغضب اطلع بره
عاصم وهو يتجه نحوها پغضب ووو
اتجه عاصم نحوها پغضب شديد ومن ثم حملها علي ذراعه اخذت تضربه پعنف علي ظهره لينزلها ولكن لم يهتم وطلب من حنان ان تجلب الصغير خلفهم فاامتثلت لكلامه وحملت الصغير واتجهت للاسفل فوجدته قد ادخل عتاب الي السياره وحمل منها الصغير واتجه الي الباب الاخر ليصعد بالسياره وينطلق بها بسرعه
في فيلا الدمنهوري استيقظ قاسم وهو يضع يده علي رأسه بآلم شديد فتح عيناه ببطئ فوجد عبير نائمه بين احضانه فاانتفض من علي الفراش وهب واقفا
استيقظت عبير فوجدته ينظر إليها بنظرات لم تستطيع تفسيرها فإبتسمت واردفت صباح الخير ياحبيبي
قاسم بضيق انا ايه اللي جابني هنا هو حصل حاجه امبارح
نظرات الصدمه اعتلت علي وجه عبير انت مش فاكر !
قاسم وهو يضع يده علي رأسه بۏجع انا مش فاكر اي حاجه
اعتدلت من علي الفراش واتجهت الي المرحاض صافعه الباب خلفها بقوه
قاسم في نفسه غبي غبي ازاي تسمح لنفسك تلمس واحده غير رحيل غلططت مهو الكل بيغلط اووووف طب اعمل ايه
نظر حوله فوجد القميص الخاص به ملقي علي الفراش فاالتقطه واتجه الي خارج الفيلا
عند رحيل ارتدت ثيابها واتجهت لخاررج المنزل صاعده بسيارة آدم متجهين الي الشركه الخاصه به وبعد مرور بعض الوقت وصلوا الي مقر الشركه واتجهوا الي مكتب آدم فاوجدوا فيروز تجلس علي المقعد المقابل للمكتب واضعه قدم فوق الاخري وترتدي بنطال ضيق للغايه وتيشيرت قصير كت وتضع الكثير من مساحيق التجميل ما ان رأت آدم يدلف للداخل حتي وقفت وتحدثت بإبتسامه صباح الخير علي الباشمهندس اللي متاخر
آدم صباح النور يافيري شكلك حلو اووي النهارده
وكزته رحيل في ذراعه بقوه فالاحظت فيروز ضيقها واقتربت من آدم واحتضنته تحت نظرات رحيل
فيروز وهي تبتعد عنه ببطئ ليك وحشه والله يابيبي
رحيل بصوت واطي وحشك اما ياكلك ياشيخه
آدم وانتي كمان وحشاني اووي يافيروز ومن ثم نظر إلي رحيل فوجد معالم الڠضب علي وجهها فتابع بإبتسامه جذابه تعرفي انا لو مش خاطب وهتجوز كنت اتجوزتك بجد انتي جوهره
عقدت رحيل ذراعيها امام صدرها قائله ماانت فيها عادي اتجوزها اصل هي شبهك
فيروز بضيق تقصدي ايه يابتاعه انتي
رحيل اللي فهمتيه ياحبي
آدم بعصبيه رحيل لمي لسانك
رحيل بسخريه والله انا كدا لماه علي الاخر مابالك بقي لو ملمتوش شوف ممكن اعمل فيها ايه
نظر إليها بإستغراب فااردفت فيروز قائله ماانتي اهلك مربوكيش
صڤعتها رحيل بقوه وسرعان ماتحولت ملامح وجهها الي الڠضب الشديد واشارت بإصباعها في وجهها محذره صدقيني حاولي تقولي كلمه زياده عنهم والمره الجايه مش هيبقي قلم واحد
ادم بضيق فيروز امشي دلوقتي
خرجت فيروز من المكتب وهي تشتعل ڠضبا فنظر ادم الي رحيل وتحدث بااستغراب اي دا كل ال عملتيه دا ليه
رحيل پغضب مسمحش لحد يغلط في اهلي
ادم هنتجوز امتي
رحيل بعصبيه روح لحبيبه القلب اتجوزها
ادم وهو يقترب منها بس مفيش واحده في قلبي غيرك انتي بس انا بحبك انتي ومفيش واحده ممكن تخليني ابصلها غيرك انتي
رحيل بتوتر انا لسه بفكر بس لو وافقت عندي شرط
ادم پحده اسمه طلب مش شرط اتفضلي قولي طلبك
رحيل هنتجوز في مصر وتعملي فرح
ادم موافق هحجز الاسبوع الجاي موافقه
رحيل موافقه
اما عند قاسم كان في قمه غضبه فبالرغم من انها زوجته لكنه حرم نفسه عليها في اعتقاده ان رحيل فقط هي من لها حق عليه وايضا ماذا يفعل في هذا المأزق فأذا استمرت عتاب علي ما تفعله
ستكون نهايته قريبه بالتأكيد واذا تزوجت الباشا في نفس اليوم سيكون بداية نهايته بالتأكيد
قاسم پغضب اقسم بالله يا رحيل لهتكوني ملكي وقريب اووي وانتي يا عتاب خلاص لازم ټموتي علشان اخلص من المشاكل دي
اما عند عاصم

فوصل الي الفيلا وهي يحمل عتاب وسط صړاخها ووالفصل الخامس عشر
اما عند عاصم فوصل الي الفيلا وهو يحمل عتاب وسط صړاخها وعلي الذراع الاخر يحمل ذلك
 

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات