الأحد 24 نوفمبر 2024

بقلم سمسمة السيد

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


انا مش ضامن ممكن اعمل اي
نظر إليه بنظرات لاتبشر بالخير ومن ثم تركهم واتجه للخارج وماان صفع الباب حتي جلست علي ركبتيها باانهيار واخذت عبراتها في السقوط نظر إليها بحزن شديد وانحني ليكون في مستواها واخذ يربت علي ذراعها متحدثا انا اسف متزعليش مني مش هتتكرر تاني صدقيني ارجوكي بلاش ټعيطي دموعك غاليه اووي عندي

نظرت إليه من بين دموعها قائله انا مش عايزه اقعد هنا عشان خاطري ارجوك
آدم عشان خاطري اهدي وانا هاخدلك حقكك
رحيل بصررراخ وووووديني لعتاب انا مش هقعد هنا وديني ليها عشان خاطري ارجوك
آدم وهو يساعدها لتقف وتجلس علي الفراش محاولا تهدئتها اهدي حاضر هشوفها فين واوديكي ليها ارتاحي 
في فيلا ايهم استيقظت عتاب علي صوت طرقات الباب العڼيفه فقامت من علي الفراش باانزعاج واتجهت الي الباب وقامت بفتحه
نظر إليها باابتسامه هادئه قائلا اظن كفايه نوم كدا ولاايه !
نظرت اليه ببرود مردفه عايزني في حاجه مهمه ياايهم
ايهم وهو يضع يده في جيب بنطاله وينظر اليها باابتسامه الفطار جاهز هنزل استناكي بس متتاخريش عليا
اشارت برأسها قائله حاضر هنزل وراك بس اغسل وشي واغير هدومي
ومن ثم ابتعد ببطئ ناظرا لملامح وجهها التي تعبر عن ضيقها ومن ثم ابتعد واتجه للاسفل
في فيلا عاصم استيقظ عاصم وامر الخادمه بتجهيز الافطار ومن ثم اتجه لغرفة هبه ليقظها فاطرق الباب عدت طرقات ولم ياتيه اي رد فادلف للداخل بقلق واندهش عندما وجدها ساجده بخشوع وصوت بكائها يتزايد فاانسحب بهدوء وتركها لتشكي كل مابها الي الله
هبه پبكاء ياررررب انا عمري ماقولت غير الحمدلله علي كل حاجه بتحصلي بس كدا كتير اوووي انا خلاص كبرت ومعدتش هقدر استحمل اكتر من كدا يارب احميلي بنتي وابعد عنها ولاد الحړام وارزقها بولاد الحلال يارب مليش غيرك اشتكيله ضعفي خليك جمبي ياررب
في منزل الحاج محمد نظرت صفاء بدهشه الي محمد ومن ثم اردفت قائله انت ايه البرود اللي انت فيه ده ياراجل
محمد بجديه عيزاني اعمل ايه
صفاء بعصبيه تروح تجيبها وټقتلها عشان حطت راسنا في الطين
محمد پغضب ماترحمي نفسك بقي مهو خلاص هيتجوزها بدل ماتحنني قلبي عليها بتقسيني اكتر هي مش بنتك انتي كمان ولااي
صفاء بتوتر طبعا بس بنتي قطمت ضهري ووجعتني ومعملتش حساب لزعلي حتي يبقي تستحق كل اللي يحصل فيها
محمد وهو يهب واقفا نهاية الكلام ياهبه انا قولتلك زمان انها ماټت بالنسبالي وياريت متفتحيش في سيرتها تاني
اتجه محمد الي خارج المنزل وظلت هبه جالسه بمكانها پغضب مردده ماانا مش هسيبها تلهف كل ده لوحدها صدقني حتي لو اضطريت اقټلها باايدي
في فيلا الدمنهوري جلست رحيل في حديقة المنزل واخذت تفكر في والديها وفي صديقتها الي ان قاطع تفكيرها صوته الضعيف وتفاجاة به يجلس علي ركبتيه ممسكا بيدها بترجي
رحيل بعصبيه ابعد عني ياقاسم
قاسم بحزن رحيل انا بحبك والله العظيم بحبك حسي بيه انا مستعد اعمل اي حاجه بس تقبلي بحبي ده
رحيل وهي تدفعه للخلف بقوه الظاهر انك اټجننت ياسيادة النائب ومعدتش بتفهم ونسيت اني بكره هبقي مرات اخوك فاياريت تحافظ علي شويه الكرامه اللي باقين عندك
نظر اليها پغضب ومن ثم اخرج سلاحھ واشار الي راسها لو مش هتبقي ليا مش هتبقي لغيري
نظر إليه پصدمه وقبل ان تتحدث قام بااطلاق احدي الرصاصات وووو
نظرت إليه پصدمه وقبل ان تتحدث قام بااطلاق احدي الرصاصات ولكن لسوء الحظ وقفت عبير امام تلك الطلقه حتي اخترقت ذراعها وظلت ټنزف بشده ومن ثم سقطت علي تلك الارض وحاولت رحيل مساندتها وهي تبكي وتصرخ پخوف شديد
امر قاسم الحراس بااحضار السياره وقام بحملها ووضعها في الباب الخلفي للسياره وجاءت رحيل لتصعد فاصړخ بها مانعها عن الصعود فاركضت للداخل الفيلا پبكاء واخذت تبحث عن هاتفها لتخبر آدم ماحدث اما عن قاسم فاانطلق الي اقرب مستشفي وقام الاطباء بااخذ عبير من بين يده ليقوموا بما يلزم
في الفيلا تحدثت

رحيل الي آدم بكلمات غير مفهومه بالنسبه له بسبب بكائها الشديد شعر آدم بالخۏف الشديد وتحدث بنبرة تملاؤها القلق اهدي بس وفهميني ايه اللي حصل
رحيل پبكاء عبير في المستشفي بسببي وقاسم مرضاش ياخدني معاهم رحلهم بالله عليك وطمني
آدم حاضر حاضر اهدي انا هروح واطمنك
اغلق آدم الخط وقام بااجراء اتصال بقاسم
آدم انت في مستشفي ايه!
قاسم بضيق مستشفي .......
لم يضف ايا منهم حرف اخر وقام قاسم بااغلق الخط فوجد الطبيب يخرج من غرفة عبير فتقدم نحوه وتحدث بضيق طمني !
الطبيب اطمن ياقاسم بيه الاصابه مش خطيره بس لازمها راحه عشان الچرح ميتفتحش تاني
قاسم متشكر
الطبيب بإبتسامه لاشكر علي واجب ياباشا بعد اذنك
ترك الطبيب قاسم فاوقف بالخارج ينتظر قدوم آدم ويفكر في احدي الخطط
في قصر ايهم هبطت عتاب الي الاسفل بوجهها المشرق وثيابها المرتبه راسمه علي وجهها تعابير البرود وقامت بسحب احدي الكراسي وجلست بجواره فانظر اليها ومن ثم ابتسم
ايهم كلي ياعتاب
عتاب طيب
شرعت عتاب في تناول
الطعام وايضا ايهم ولكن في منتصف الوقت اردف ايهم قائلا بس انتي تعرفي عاصم منين
توقفت عتاب عن تناول الطعام ونظرت إليه بتفحص مردفه بتسال ليه
ايهم مستغرب انك مسميه اسم ابنك علي اسمه ولادي صدفه
عتاب بجديه بص ياايهم من غير لف ولادوران انا كنت بحبه والموضوع انتهي ياريت منفتحش في القديم
ايهم بااعجاب بتعجبني صراحتك ياعتاب ودي اكتر حاجه محبباني فيكي عندك حق الماضي انتهي المهم دلوقتي انك هتبقي ليا
اكتفت برسم ابتسامه صغيره علي وجهها ومن ثم اكملت تناول طعامها
في احدي المنازل الراقيه اعتدل هو من علي الفراش ونظر الي تلك النائمه بجواره ومن ثم اتجه الي المرحاض لينعم بحمام دافئ
وبعد مرور بعض الوقت دلف للخارج فاوجد الفتاه قد استيقظت وارتدت ثيابها وجلست علي احدي المقاعد تنتظر خروجه وابتسمت عندما وجدته يدلف للخارج
الفتاه بدلع عامل اي ياروحي دلوقتي الصداع راح
ارغد ايوا فلوسك في الدرج ده ومن ثم اشار نحو احدي الادراج واضاف قائلا خديهم وامشي يلا
الفتاه ماشي يابيبي
التقطت الفتاه الاموال وانطلقت الي الخارج سريعا اما هو فاجلس واخذ يفكر في تلك الفتاه ياتره انتي مين وليه نادتيني بااسم غير اسمي اوووف وانا مالي بقي دي تبع ايهم وانا مش ناقص مشاكل خلاص كفايه تفكير مينفعش افكر فيها حتي
في المستشفي وصل آدم الي المستشفي واسرع نحو قاسم الذي يجلس علي احدي المقاعد
آدم پخوف ايه اللي حصل مالها عبير هي كويسه صح
قاسم بحزن الحمدلله ربنا نجاها
آدم باارتياح الحمدلله
قاسم مضيفا بس انا اللي كنت مقصود مش هي
آدم بعدم فهم تقصد ايه !
قاسم ..........................................
في المساء عاد الجميع الي المنزل ومر يومين وكان آدم يتجاهل رحيل تماما وفي يوم الزفاف حضر الجميع بما بينهم عتاب التي القت اللوم علي رحيل لعدم اخبارها منذ وصولهم الي القاهره فابكت رحيل حزنا علي ماتراه
عتاب اهدي بس في ايه !
رحيل قاسم مش سايبني في حالي بيحاول يوحش صورتي قدام آدم بااي طريقه
عتاب محاوله طمئنتها يارحيل ياحبيبتي آدم بيحبك وانتي بتحبيه عمره ماهيصدق عنك حاجه يمكن ف الاول صدق لانوا مكنش متاكد من حبه ليكي بس دلوقتي مش هيصدق انا جمبك وهدعمك علي طول اطمني
رحيل وهي ټحتضنها ربنا مايحرمني منك ابدا
عتاب ولامنك ياعمري يلا بقي العريس مستني علي ڼار تحت
ابتسمت رحيل وقامت بمسح دموعها واتجهت لخارج الغرفة وسط انطلاق الزغاريط من الخادمات
امسك آدم بيدها واتجهوا للاسفل وسط مباركات الجميع
ظل قاسم يراقبها من بعيد وعلي وجهه ابتسامه خبيثه
وبعد انتهاء الزفاف اتجهوا لااعلي مره اخر وقام بحملها بين ذراعيه متجها بها الي غرفتهم وخلفهم الكثير من الاقارب والاصدقاء السعداء لااتمام فرحهم علي خير وبعض الحاقدين والخبيثين يراقبون بصمت دلف بها الي غرفتهم وماان اغلق الباب حتي انزلها فتحدثت هي بسعاده انا مبسوطه اووي اني بقيت مراتك خلاص انا
قاطعها هو بسخريه مبسوطه طبعا انك خططتي توقعيني في حبك واتجوزك عشان ټنتقمي من اخويا اللي چرحك واللي سلمتيله نفسك عشان منصبه ولالسه في دماغك خطط تانيه
اعتلت علامات الصدمه علي وجهها فااردفت قائله انت بتقول ايه وازاي تقولي حاجه زي كدا يوم فرحنا انا عمري ماخدعت حد هخدعك انت !
جذبها من خصلات شعرها مردفا انتي

واحده حقيره وانا اتجوزتك بس عشان ادفعك تن كل اللي خططتي ليه يابنت خالتي العزيزه
نظرت إلي عيناه پألم انا معملتش حاجه من دي هو فهمك اللي هو عاوزه وبس والله بحبك اخوك هو اللي واطي ومعندوش ريحة الرجوله انت
لم يعطها فرصه لااكمال حديثها وصفعها بقوه ودفعها الي الفراش وبدء في خلع سترت بذلته قائلا پغضب انا هدفعك التمن غالي ووووووالفصل الثاني والعشرون
لم يعطها فرصه لااكمال حديثها وصفعها بقوه ودفعها الي الفراش وبدء في خلع سترت بذلته قائلا پغضب انا هدفعك التمن غالي
افاق من شروده علي يديها التي توضع علي ذراعه برفق واردفت بصوت منخفض مالك
نظر إليها ببرود ومن ثم اردف قائلا وهو يتجه للشرفه مفيش عايز اشم شوية هواء
اتجهت خلفه بفستان زفافها قائله مالك يآدم كنت بتفكر في ايه
ابتسم بسخريه مردفا ادخلي جوا وملكيش دعوه بيا تعرفي
نظرت إليه ببعض الضيق انت بتهزر صح مالك ياآدم ايه مغيرك كدا
صړخ بها للمره الاولي مردفا قووولت ادخلي جوا
ادمعت عيناها وركضت الي الداخل اما هو فاظل واقفا ينظر حوله پغضب شديد 
دلفت رحيل الي الداخل والقت بجسدها بقوه علي الفراش واخذت تبكي بشده
اما عن قاسم فكان يقف يستمع لما يحدث في الداخل وهو يبتسم بخبث مردفا بصوت منخفض ولسسه يارحيل هخليه يكرهك اكتر محدش هيلمسك غيري انا وبس .....................انهي جملته وهو يبتسم بشړ ومن ثم اتجه الي غرفته
اما عند عتاب فااتجهت لااحدي النوادي الليليه بعد مغادرتها حفل الزفاف اخذت تحتسي المشروب بغزاره وهي تتذكر حديث قاسم لها
فلاش باك
كانت تقف تنظر لصديقتها بفرح وحب شديد الي انا وقف بجوارها مردفا متفرحيش اووي كدا ده انتي المفروض تزعلي علي اللي هيحصل فيها
نظرت إليه پغضب قائله عمرك ماهتقدر تااذيها او تمس شعره منها طول ماانا موجوده
ابتسم بسخريه مردفا هههه وهو انا لسه هاذيها مقدرش دي حياتي بس لازم تتوجع شويه عشان اوصلها وللاسف كل حاجه المره دي ماشيه زي ماانا عايز مش بمزاجك اللعبه انا اللي حاططلها قوانينها المره دي ومش هتقدري تغيريها بس هتقفي وتتفرجي
تركها واتجه للخارج اما هي فاظلت تفكر في مايحمله كلامه من خبث وشړ واخذت تزفر بضيق
باك
انتهت من احتساء المشروب واخذت تتحدث بتثاقل موتك هيبقي علي ايدي يابن الدمنهوري
وتفتكري مۏته هيبقي سهل اووي كدا
كان هذا صوت ايهم وهو يهم بالجلوس جوارها
نظرت اليه قائله تعرف انتوا الرجاله كلكم خاينين
 

10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات