بقلم ندى محمود
كدا !
بصباح اليوم التالي داخل ساحة الحضانة حيث تقام الحفلة .....
كانت جلنار تجلس بجوار عدنان يشاهدون ابنتهم وهي تلعب وتركض مع اصدقائها .. لكن خرج صوت عدنان المغتاظ حين رأى ذلك الطفل الذي يلازم ابنته منذ قدومها ويتحرك معها بكل مكان حتى أنه يقترب منها ويمسك بيدها يجرها معه حتى
يلعبون
هو مين الواد الملزق ده .. وماله لازق للبنت كدا ليه !
في إيه ياعدنان دول أطفال !
هتف پغضب وغيرة ملحوظة
ولما
هو طفل بيمسك إيد بنتي ليه .. مهو يبقى عيل مش متربي بقى
رمقته بطرف عيناها في حيرة من تصرفاته الجديدة والغريبة .. ثم عادت تتابع ابنتها من جديد
معلش ياحبيبتي اقعدي جمبنا شوية كفاية لغاية ما إيدك تخف
ففعلت وجلست بجوار أبيها عابسة الوجه لأنها سقطت بينما هو فكانت عيناه ثابتة على الطفل الصغير الذي لا يحيد بنظره عن ابنته ويتابعها باهتمام ! .. انتبهت جلنار له فضحكت بقوة وقالت
هتف پغضب حقيقي وانزعاج
إنتي مش شايفة الولا بيبص لبنتي إزاي !
لم تتمكن من حجب ضحكتها التي انطلقت عالية رغما عنها ولم يلبثوا لدقيقة حتى رأوا ذلك الطفل يتقدم نحوهم وفور وقوفه أمام عدنان نظر له وتمتم بهدوء
اونكل ممكن اطلب منك طلب
ردت عليه جلنار بدلا من عدنان وهي تضحك
نقل الطفل نظره بين هنا وبين جلنار وبين عدنان الذي كان
يشعر بالخۏف منه قليلا .. لكنه تشجع وقال بعفوية وبراءة طفولية جميلة
ممكن تخليني اتجوز هنا بنتك !
..............
الفصل الثالث والسبعون
نقل الطفل نظره بين هنا وبين جلنار وبين عدنان الذي كان يشعر بالخۏف منه قليلا .. لكنه تشجع وقال بعفوية وبراءة طفولية جميلة
اتسعت عيني جلنار بدهشة من عبارته لكن سرعان ما داهمها شعور بالضحك فور تخيله لرد زوجها كيف سيكون .. فراحت تكتم على فمها بيدها تمنع انطلاق صوت ضحكتها بينما عدنان فظلت نظراته الثاقبة مستقرة فوق ذلك الجسد الصغير الواقف أمامه والغيظ يتأجج في صدره .. فنقل نظره إلى ابنته التي تتابع بعيناها ما يحدث بسكون وفي عيناها تظهر ابتسامة اشعلت نيران أبيها أكثر .
بنت مين ! أنا معنديش بنات للجواز .. يلا ياحبيبي روح العب بعيد عند أبوك
تبددت حماسة الطفل وظهر العبوس على محياه بوضوع وهو يتجول بنظره بينهم جميعا بالأخص هنا التي زمت شفتيها بضيق بدورها ! .
لحظات وفور رحيل الطفل عقدت هنا ذراعيها أمام صدرها وهتفت محدثة أبيها معاتبة وهي حزينة لأنه ضايق صديقها وجعله يعود لوالده حزينا
ضيق عيناه بذهول من رد ابنته
وفورا هتف بحدة وانزعاج ملحوظ
بت اكتمي بلا بابي بلا قرف .. كمان لسا مطلعتيش من البيضة وجايبالي العرسان وراكي في ديلك
داخل منزل هشام الرفاعي .....
كانت زينة كامنة بغرفته الخاصة بالعمل .. تجلس فوق الأريكة وبيدها تمسك بكوب من القهوة الساخنة ترتشف منه بحذر حتى لا ېحترق فمها وعيناها عالقة على صورة زواجهم المعلقة على الحائط أمامها .
هو كان كقوس قزح زين سمائها الصافية بالصباح بعد أن كانت ملبدة بالغيوم طوال ليل حالك وعاصف بالأمطار والأعاصير
لم تفق من شرودها به إلا على صوت خطواته بعدما دخل الغرفة واقترب ليجلس بجانبها على الأريكة ويهمس باسما في مغازلة
عروستي الحلوة بتعمل إيه وحدها هنا !
تلونت وجنتيها بلون الحمرة وقالت في استحياء امتزج بتذمرها
بطل بقى تقولي عروستي ياهشام !
ابتسم ورد عليها بخبث متعمدا ليشعل حيائها أكثر
ليه بتتكسفي !
اشاحت بوجهها عنه وردت مغلوبة في امتعاض من مكره
اه بتكسف خلاص !
تنهدت زينة بعدم حيلة ثم التفتت بوجهها له وابتعدت عنه ببطء لتترك مساحة فارغة بينهم هامسة
تحب اروح احضرلك الفطار ياحبيبي .. إنت صاحي من النوم وأكيد جعان
اختلس المسافة التي صنعتها بينهم وهو يهمس بتأكيد
فعلا إنتي عندك حق .. عندك إيه بقى أكل للفطار
تراجعت للخلف مرة أخرى فوجدته يقبض على ذراعها ويجذبها إليه بقوة هامسا في غيظ
الله ما تثبتي إنتي عمالة ترجعي ورا ليه هو أنا هاكلك !!
زينة بتلقائية ونظرات يملأها الخجل والريبة
أنا فعلا حاسة إنك هتاكلني !
قهقه بقوة ورد عليها من بين ضحكه
لا ياحبيبتي ده تعبير مجازي .. بس ده ميمنعش إني نفسي فعلا اااا.......
كتمت على فمه بكفها وقالت قبل أن يكمل عبارته باستحياء شديد
بس خلاص .. كفاية وقاحة ابوس إيدك !
ابعد كفها عن فمه واردف بغمزة خبيثة وهو يضحك
طب ما أبوس أنا إيدك احلى
هبت واقفة وهي تضحك مغلوبة منه وردت وهي تسير لخارج الغرفة
أنا هروح احضر الفطار ياحبيبي .. عايز حاجة معينة !
لمعت عيناه بوميض مختلف ورد في حماس
لو قولتلك أنا عايز إيه هتعمليه يعني
زينة وهي تهز رأسها بالنفي وتضحك
لا
احتقن وجهه ورد عليها بغيظ وانزعاج
اطلعي برا يازينة .. برا !
ملأت الغرفة ضحكتها الأنثوية وأرسلت له قبلة في الهواء صاحبتها همستها المٹيرة
قبل أن ترحل
بحبك ياهشومتي
تركته يرمش بعيناه عدة مرات مدهوشا من عبارتها ورفع سبابته ووسطيته متمتما
بحبك وهشومتي في جملة واحدة !
تنحنح بعينان تلمع بالرغبة والشوق .. ليستقيم واقفا ويهمس
أنا آسف بقى على اللي هعمله .. إنتي السبب !
ثم اندفع لخارج الغرفة ولحق بها ليحملها فوق ذراعيه على حين غرة .. فأطلق هي شهقة عالية بفزع وتقول
بتعمل إيه نزلني ياهشام !
سار بها تجاه غرفتهم وهو يهتف بعبث
إيه إنتي مش عايزة هشومتك يقولك هو كمان بيحبك قد إيه !
تقف خلفه وتتحول بنظرها بين أرجاء حديقة المنزل الواسعة وهو أمامها يضع المفتاح في قفل الباب ليفتحه ووسط شرودها .. انتشلها صوته وهو يقول
ادخلي يامهرة يلا !
خطت بقدماها أولى خطواتها داخل المنزل .. منزلها ! .. وراحت تتجول بنظرها بكل ركن به وهي تبتسم ثم هتفت بإعجاب
الألوان جميلة أوي يا آدم .. بظبط زي اللي اخترناها
ابتسم ورد بحنو
الحمدلله إنها عجبتك .. تعالى بقى نكمل بقية البيت عشان لو في أي حاجة مش عجباكي
تشاوريلي عليها واغيرها
رمقته بنظرة تفيض عشقا وامتنان ثم سارت معه للطابق الثاني وعلى وجهها ابتسامة عريضة تملأ ثغرها .
دخلوا غرفة الأطفال معا وأبدت أيضا عن إعجابها الشديد بها وأنها بالضبط كما رغبت ووسط اندماجهم بالحديث في جدية ذكرته بأسماء أطفالهم الذي تود تسميتها فاستشاط غيظا واڼفجرت هي ضحكا على منظره ليشوب اللحظات جوا مرحا خلقته هي بمهارة .
غادروا غرفة الأطفال وبينما كانوا في طريقهم لغرفة النوم أوقفها أمام الباب واحاطها بذراع من كتفها والذراع الآخر رفعه ليغلق على عينيه بكفه وهو يهمس بالقرب من أذنها هامسا في غرام
دي بقى المفأجاة .. أنا قولتلك إني هعمل كل حاجة فيها على ذوقي .. يارب تعجبك
اردفت مهرة بتلهف
متحمسة جدا أشوفها بجد يا آدم .. يلا بقى !
ضحك بخفة ثم دفع الباب بقدمه في لطف وادخلها معه ببطء شديد حتى توقفوا بمنتصف الغرفة ورفع كفه عن عينيها لتتسع عيناها بدهشة وهي تنتقل بين أجزاء الغرفة المذهلة .. الوان الحائط رائعة وكل شيء بها خيالي .. كأنها بجناح ملوكي وليس غرفة نوم عادية .
آدم بغمزة ماكرة امتزجت ببسمته الساحرة
يلا جهزي نفسك عشان كلها أسبوع وهيكون في حظر تجوال هنا
ضيقت عيناها بعدم فهم لترد عليه مستفهمة
مش فاهمة !
لأول مرة لا تفهم مقاصده الدنيئة والوقحة مما جعله يضحك عاليا ويجيبها موضحا
إيه ياحبيبتي إنتي نسيتي ولا إيه .. احنا مش حددنا الفرح وخلاص كلها أسبوع ونتجوز !
ارتبكت
وابتسمت له بخجل وبلاهة ثم ردت وهي تضحك بخفة
كل بقولك إيه ما تبحبحها شوية وخليها اسبوعين
غضن حاجبيه پصدمة ورد في سخرية
ابحبحها !!!
مهرة بكل تلقائية ونبرة عادية
أيوة يعني ليه الاستعجال .. ده حتى العجلة من الشيطان
لم يجيب وكانت نظراته القاټلة لها والمشټعلة كافية حيث جعلتها تبتسم بتوتر بسيط وتقول بضحكة مرحة تحمل بعض الاستنكار
أيوة أنا بقول برضوا أسبوع حلو أوي .. ده حتى كتير جدا .. اقولك على حاجة احنا نخليها بكرا احسن وخير البر عاجله !
لم يتمكن من منع ضحكته الرجولية من الانطلاق حيث حلجلت بأرحاء الغرفة بأكملها ليتابع وهو يغمز
وليه نستنى لبكرا .. حالا اخدك عند المأذون وتبقي حرم آدم الشافعي
ضحكت كنوع من السخرية وهي تجيب في تأييد متصنع
اه وماله برضوا !
وفورا تشنجت عضلات وجهها وتحولت من المرح للحدة وصاحت به وهي ترفع سبابتها بوجهها وتقول في شجاعة مزيفة
ليه شايفني بايرة .. ولا هو سلق بيض وخلاص .. لا يا آدم بيه مش عشان أنا بحبك هتستغل النقطة دي وتفتكر نفسك هتعرف تمسكني من طرطفوة قلبي .. لا أنا بحبك أه بس كلمتي متنزلش الأرض أبدا والفرح هيتعمل بعد أسبوعين
لم تلبث للحظة ووجدته بجذبها من ياقة قميصها القطني ويحدثها رافعا حاجبه باستنكار
بعد إيه !!!
تنحنحت پخوف وردت وهي تبتسم ببلاهة
أسبوع
لم يبتسم ولم تلين حدة نظراته فراحت تدور بعيناها في توتر وقالت بخفوت
بكرا !
قمسات وجهه كما هي وتعبيرات وجهه ثابتة لا تتغير مما زاد من خۏفها فراحت تهتف بعفوية
معاك رقم المأذون أنا جاهزة دلوقتي !
كان يحاول كبح ابتسامته بصعوبة وعند عبارتها الأخيرة فشل فضحك مغلوبا وهتف بقرف
بعدين إيه طرطوفة قلبك ده .. هو أي كلام وخلاص !
رفعت سبابتها مجددا تقول بجدية وضيق امتزج بثقتها المفرطة
لا لو سمحت أنا ممكن اقبل بأي حاجة إلا إن حد يقلل ويستهزأ من روحي الفكاهية
هي فين الروح
الفكاهية دي !
أجابها في سخرية مزيفة فاقتربت بوجهها منه وقالت وهي ترفع حاجبها بثقة تامة
تقدر تنكر إن بضحكك
كان سيستمر في العناد معها لكن اقترابها منه ونظرتها عن قرب .. جعلته بهيم بها عشقا واذابته كقطعة السكر داخل كوب من عصير الفراولة .
تمتم بنظرة ذات معنى ونبرة اهتز لها بدنها
الحاجة الوحيدة اللي مقدرش أنكرها إني بعشقك يامهرتي ومنتظر اليوم اللي تكوني فيه مراتي وبين ايديا بفارغ الصبر
تبددت شجاعتها بلمح البصر وحتى ثقتها في الاقتراب منه بكل جراءة اڼهارت .. لتعتدل في وقفتها وتتنحنح باستحياء وهي ترفع أناملها لخصلات شعرها المتمردة فوق عينيها وتعود بها لخلف أذنها في رقة وهي تبتسم بارتباك وخجل ثم قالت بسرعة محاولة الفرار من ذلك الوضع المحرج
طيب مش يلا بينا ولا إيه .. كدا هنتأخر وتيتا ممكن تقلق عليا
مالت شفتيه لليسار بابتسامة جذابة وهو يوميء لها بالموافقة ويهمس في خفوت جميل
يلا
اندفعت لخارج الغرفة بسرعة قلبه لكي تهرب من نظراته بينما آدم فلحق بها وهو يبتسم بغرام جارف .......
بتمام الساعة العاشرة مساءا ......
أخرج عدنان المفتاح من جيبه ووضعه بالقفل ثم اداره لينفتخ الباب ويدخل القى نظر تفحصية حوله من الأجواء الهادئة الذي يغلفها الصمت القاټل والأضواء
مغلقة رغم أن الوقت لم يتأخر كثيرا بعد ! .
لا أثر للخادمة سماح ولا صوت ينبعث من المطبخ مما أكد له أنها نامت بوقت مبكر الليلة فتنهد الصعداء بقوة وراحت الذكريات المؤلمة تسير أمام عيناه كأن الزمن يعيد نفسه من جديد
كيف أصبح المنزل تسكنه الكآبة والتفكك كصحراء قاحلة لا أثر لوجود الحياة بها ! .. لا يدري من المتسبب في ذلك الخړاب بنفوسهم هل أمه وبأفعالها الشنيعة .. أم هو بأخطائه التي لا تغتفر حين صمم على الزواج من فريدة رغم رفض الجميع للفكرة وعندما أصر أيضا على الزواج من جلنار فقط كيدا بأمه .. لينتهي به المطاف في النهاية هو الخاسر الوحيد .. وهو على مشارف خسارة طفلته وكذلك المرأة التي لو قضى بقية عمره كله يبحث عن شبيه لها لن يجد .
ربما لم تكن أسمهان هي وحدها الجانب السيء بالحكاية .. هو أيضا كان يملك جانبا وربما أسوء منها !!!
مسح على وجهه وهو يتأفف بحرارة ثم تحرك بخطوات طبيعية للطابق العلوي حيث توجد غرفة أمه .. فتح باب غرفتها ببطء شديد ودخل فوجدها نائمة في فراشها بسكون .. الټفت برأسه للخلف واغلق الباب بكل حذر ثم اقترب منها ليجلس على حافة الفراش بجوارها ويتمعن في معالم وجهها الضعيفة الذي ذهب رونقها وقوتها .. لم يكن السن يظهر عليها أبدا كأنها كانت تستمد قوتها وبأسها من وجودهم معها لكن حين تركوها فقدت كل هذه القوة وعادت لطبيعتها ! .
مهما فعلت ستظل أمه ومهما وصل مقدار غضبه منها لن يستطيع
التحكم في قلبه الذي يشتاق لها
كثيرا .. يبدو أنها النهاية وكما هي نهاية كل شيء يجب أيضا أن تنهي الخړاب وتعيد تعمير الصحراء من جديد .
دون أن يقترب منها أو حتى يلمسها فتحت عيناها وكأن فطرتها الامومية نبهتها خلال نومها بوجود ابنها فور استقرار عيناها عليه هتفت بدهشة
عدنان !!!
وثبت جالسة فورا وهي تبتسم بسعادة وتقول بتلهف
إنت كويس ياحبيبي
ابتسم لها بحنو ثم مد كفه يلتقط يدها ويحتضنها هامسا
أنا كويس ياماما .. المهم إنتي تكوني كويسة
غامت عيناها بالعبارات واجابته ببحة عاجزة وضعيفة
أنا كويسة طول ما أنت جمبي وبخير ياعدنان
نظراته كانت دافئة كلها حب خالية من أي مشاعر قسۏة أو ڠضب بهذه اللحظة فقط تأكدت أن عزيزها وابنها عاد مرة أخرى لا يمكنه تخيل لكم تمنت واشتاقت لنظراته تلك ! .
وجدته يرفع كفها لشفتيه ويقبل ظاهره هامسا
أنا دايما جمبك ولا يمكن أسيبك ياماما
أنا وآدم هنفضل دايما جمبك ومن هنا ورايح لا يمكن نسيبك تاني .. بس إنتي كمان توعديني إنك تتغيري بجد ومترجعيش أسمهان القديمة أبدا
أسمهان بنفي قاطع وصدق نابع من صميمها
لا يمكن اكرر الغلط مرتين واخاطر بخسارتكم مرة تاني .. كفاية وقوفي في صف فريدة اللي مش هقدر اسامح نفسي عليه أبدا
فور ذكرها لاسم فريدة تشنجت معالم وجهه وهتف بحدة وڠضب
ال دي اسمها ميتذكرش ياماما وبالأخص قدامي
أسمهان معتذرة بضيق من نفسها
أنا آسفة ياحبيبي .. اوعدك محدش هيجيب سيرتها ولا يذكر أسمها تاني أبدا
سكتت للحظات وتابعت مبتسمة
هنا وجلنار عاملين إيه
عدنان ضاحكا بعدم حيلة فور تذكره لحدث الصباح وقال
كويسين .. القردة الصغيرة دي تعباني هلاقيها منها ولا من أمها !
قهقهت بخفة وقالت بود ودفء
بتدلع عليك حقها ياعدنان .. ولو على
جلنار فهي بتحبك جدا
أيوة عارف ياماما وأنا والله بحبهم .. حياتي من غيرهم ملهاش طعم أساسا ومقدرش اعيش لو بعدوا عني للحظة واحدة
رتبت أسمهان على