مع عشقي الطاهر بقلم زهرة الربيع
سيبي و تعالي معايا و
لكن فيروز سحبت ايدها وقالت پحده ملكش دعوه بيا بلاش تحاول تطيب الچروح الي سببتها لان مفيش فايده متعملش ان عندك ضمير قوي
فيروز قالت كده ولسه هتمشي مسكها من دراعها پغضب وقال الچروح دي انتي الي سببتيها لنفسك انا قولتلك قولتلك كتير اني هتجوزك علشان رغبة بابا وجدي وعلشان متسافريش مع اهلك عمري ما وعدتك بحاجه وعمري ما قولتلك كلمة حب واحده مكانش فيه داعي تيجي يوم الفرح ولاقيكي بالشكل ده في الاخر انا راجل واي حد مكاني كان هيضعف محدش ضړبك على ايدك انتي الي كنتي عايزه و
كان لسه ماسكها بقوه و يشدد قبضتو على ايدها اكتر
فيروز حاولت تفك نفسها بس لقت نفسها مش قادره تعمل حاجه وكان كلامو ۏاجعها قوي نزلت دموعها وبقت تبكي باستسلام
طاهر مقدرش يشوف دموعها وصعبت عليه جدا هو عارف انها مچروحه منو قوي شدها لبه وبقى يهديها
نزلت دموع طاهر على الحاله الي وصلتلها بسببو غمص عيونه وقال بدموع حقك عليا سامحيني يا فيروز انا انا اسف اسف قوي
فيروز بقت تبكي بين ادبه بقوه و هنا دخلت ندى وهيه بتقول طاهر اتأخرت ليه و
بس قطعت كلامها لما شافتهم كده
بس ندى قالت پغضب افهم ايه افهم ايه ما كل حاجه واضحه اهيه بقى جايبني معاك ومرمطني في البلد المقرفه دي على اساس تطلقها وانت جاي تترمي في حب الهانم
فيروز قالت لا انتي فاهمه غلط هو الي حصل انو
بس قاطعتها ندى وقالت پغضب انتي تخرسي خالص مسمعش صوتك فاهمه اما بجحه صحيح لكي عين تكلميني انما الي خلاكي تقربي منو بعد الي عملو معاكي يخليي تعملي اي حاجه واحده رخيصه
بس قبل ما يطلع ندى مسكت ايده وقالت ايتني هنا يمكن هتطلع وراها كمان يلا بينا هنمشي من هنا حالا انا مش هقعد دقيقه في البلد دي
بصلها طاهر پغضب وقال ومين قال بقى اننا لابسين شراب واحد علشان لما سيادتك تحبي تمشي لازم امشي معاكي اتفضلي الباب يفوت جمل
طاهر اتنهد بضيق وقال ندى انتي عارفه اني مش ناوي ارجع لفيروز ولو كنت ناوي مكنتش استنيت الفتره دي كلها ارجوكي بقى شيلي الفكره دي من دماغك وبلاش كل شويه تصدعيني
قال كده وطلع ورا فيروز وندى قالت پغضب طيب يا ست فيروز انا هعرف شغلي معاكي
في الوقت ده سمعت صوت خبط على الباب وقالت بدموع مين
بس محدش رد
وقفت بضيق وفتحت وهيه بتقول مش بقول مين و
بس قطعت جملتها لما شافت طاهر واول ما شافتو قفلت الباب بسرعه بس حط رجلو ومنعها ودخل وقفل الباب
فيروز
بقت ترجع لورا وهيه بتقول بتوتر خليك عندك يا طاهر والله بجد هنادي لجدي اطلع من هنا حالا حالا يلا
طاهر قرب منها لحد ما لزفت في الحيط وقال هتروحي فين تاني هتدخلي في الحيط
فيروز قالت بارتباك اطلع يا طاهر
طااهر قال مش قبل ما تقوليلي جريتي ليه ليه موقفتيش وواجهتيها مش هتبطلي تبقى جبانه كده
فيروز قالت پغضب انا مش جبانه بس هيه مغلطتش ومفيش حاجه كمن اقولهالها
طاهر قال بسرعه لا فيه كان المفروص توقفيها عند حدها تقوليلها انا اولى بيه منك انا مراتو وانتي مجرد عشيقه
اتسعت عيون فيروز بدهشه وضحكت بسخريه وزهول من كلامة وقالت مراتو ده بامارة ايه بقى بأمارة كلامك بانك اتغصبت عليا ولا بامارة الليله الوحيده الي بنا الي كسرة قلبي فيها وقولت عنها غلطه ولا بأمارة الخمس سنين الي مكلمتنيش حتى بالتليفون فيهم اقولك اكيد بامارة يوم صبحيتنا الي طفشت فيه وخليت سيرتي لبانه في بق الي يسوا والي ميسواش صح
طاهر بعد شويه ونزل عيونه في الارض وقال احم انا انا مقصدتش كل ده انا مكنتش ناوي المسک بس بس مش عارف لما بشوفك بنسى نفسي انا انا مكنتش عايز اتجوز من هنا واقضي حياه تقليديه بس انتي كنتي بتلغي كل تفكيري وبتبوظي حساباتي يا فيروز
فيروز بصت لعيونه بدموع وطاهر قال معرفتش انساكي يوم واحد صدقيني كل حاجه بنا فضلت معايا
فيروز فضلت تايه في عيونه بس انتفضو بخضه على صوت خبط على الباب
فيروز اتوترت وقالت ايوه ايوه مين
كانت سهى على الباب وقالت جدك عايزك يا فيروز بسرعه
فيروز قالت بتوتر حاضر نازله نازله حالا
طاهر اتنهد وقال بضيق اختك دي لو ظابطاها بالثانيه مكانتش خبطت في اللحظه المصيريه دي
فيروز كانت عايزه تضحك على كلامو بس قالت بجديه احم الحمد لله انها خبطت ويلا اطلع من هنا وبلاش كل شويه تلعب بمشاعري احنا خلاص كلها بومين وهنطلق
طاهر اتنهد وقال انا خارج بس بس حكاية نطلق دي فيها كلام
قال كده وغمز ومشي وفيروز بقت تبص لطيفه بابتسامه خرجت منها لا اراديا
بعد شويه نزلت وكان قاعد شاب وسيم مع جدها الي قال تعالي يا فيروز سلمي علي محمد
فيروز استغربت وراحت سلمت وقالت احم اهلا وسهلا
محمد بصلها باعجاب وقال اهلا بيكي
جدها بص على السلم شاف طاهر نازل وبيلبس ساعتو بلا مبالاه قال بثوت عالي شويه محمد يبقى ابن عمك توفيق صاحبي واخوويا الصغير انا مربيه مع اولادي اكيد فكراه
فيروز مكانتش فاهمه قالت اه اه طبعا اهلا
جدها قال هو بيشتغل مدرس وعندو بيت قريب مننا وجاي يطلب ايدك وهتجوزو بعد ما تخلص عدتك على طول ايه رايك
فيروز اتسعت عنيها بزهول وطاهر اټصدم بشده واتجمد مكانو
جدهم ابتسم لما شاف ملامحهم وقال ايه يا فيروز مش هتسمعينا رأيك
نزل طاهر پغضب رهيب وقال لا اسمعك انا رايي يا جدي وبص لمحمد پغضب شديد وقال بره اطلع بره
محمد بصلو بدهشه وكان جايب بوكيه ورد جميل طاهر مسكو ورماه في وشو وقال اطلع من هنا حالا يلا
جده كان مبسوط جدا بس قال يا ابني اهدى مش كده هو ايه الي حصل
طاهر كان باصص لمحمد پغضب وقال اطلع بقولك اطلع حالا
محمد قال انا ماشي بس افتكر يا جدي اني اتطردت من بيتك
واخد الورد ومشي
جدهم بص لطاهر وقال پغضب مصتنع ايه الي عملتو ده بقى بتطرد ضيفي وانا قاعد مفيش احترام ليا
قال طاهر پغضب وانت كنت احترمتني يا جدي لما بتخطب لمرتني
وانا واقف
قال جده بخبث يا ابني ما انتم في حكم المطلقين
طاهر قال پغضب لا