الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

دقه قلب الجزئين

انت في الصفحة 1 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية دقة قلب الفصل الأول بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
البارت الاول 
دقه قلب 
عمل مشترك مني عبدالعزيز و مروة حمدى 
الخاطرة اهداء من ملاك نوري
المقدمه والأبطال 
أن نفارق من نحبهم هو المۏت بالبطيئ
اي ان ڼموت ونحن علي قيد الحياة اي ننسي كيف نفرح أن نشيخ قبل الأوان ننسي حالنا ونعيش علي الذكريات

هذا حال بطالنا حتي يدق قلبه من جديد قلبه ينبض بالحياه
الجمال يلفت الأنظار
لكن الحنان يلفت القلوب
الحنان يولد الحب
لكن الرحمة أقوى من الحب
كلنا قادرون على أن نحب
لكن القليل من يملك الرحمة في قلبه 
فهناك قلوب لا تعرف أن تكره مهما ظلمتها
وهناك قلوب لا تعرف أن تحب مهما فعلت من أجلها
والقلوب النقية لا يتوقف نبضها بالحب
مهما حاول البعض كسرها
لانها تعيش في مساحة من الصفاء
لا يصل إليها إلا الانقياء
عائله البطل 
خالد الخديوي اكبر احفاد عائله الخديوي طبيب خمري اللون جسد رياضي عيون سوداء لامعه حنون طيب ذو شخصيه قويه له اطلاله مميزة يبلغ من العمر ٣سنه
الجد هاشم الخديوي صاحب شركه لتصدير الفاكهة رجل في أوائل السبعينات رجل قوي البنيه طيب جدا يحب احفادة خمري اللون عيون حادة كالصقر من يراه يقسم أنه باوأئل الخمسينات
الاب عامر الخديوي مدير شركات الخديوي اب حنون وطيب يحب زوجته وأبناء ة الاربعه جسد رياضي شديد الشبه بابيه في اواخر الخمسينيات
الام مريم ابر هيم ابو المكارم ام حنونه جدا تحب أبناءها وزوجها محبوبه من عائله زوجها شديدة البياض عيون ملونه شعر ذهبي طويل جسد ممشوق بناتها الثلاثة اخذن ملامحها معاد مروة تعتبر نسخه منها معاد لون العيون فهي كعين جدتها 
الاخوات ثلاث فتيات 
حنان الاخت الكبري فتاة رقيقه جدا تحب أخيها جدا هي المسئولة عن ترتيب اشيائه وتعتبر كاتمته أسراره متزوجه من ابن عمتها وتسكن في نفس المنزل حنطيه اللون جسد ممشوق 
شعرها يميل الي الون الاصفر عيونها عسلي فاتح بدرجه خضار خفيفه تعطيها تعطي لمعه خاطفه للقلب متوسطه الطول عمرها ٣ عام خريجه الجامعه الامريكيه إدارة اعمال
رحاب الوسطي فتاة عفويه حنونه تحب شقيقها جدا تحمل نفس ملامح والديها بيضاء شعر طويل يميل البني قرب لون الشكولاته
عيونها ب كوالدتها لديها غمزاتين عمرها ٢ خريجه رياض اطفال لعشقها للاطفال
مروة الصغري دلوعه الاب والام تتدلل علي الجميع 
غيورة لحد ما ډمها خفيف متزوجه أيضا من ابن عمها الذي يجن من تصرفاتها جميله كامها شديدة البياض جسد كرفي
عيون عسلي شعر عسلي غامق كلون الشكولا ذو شخصية اثرة هي مدلله أخيها منذ صغرها لازالت في الجامعه عامها الاخير تجارة انجلش
الجدة ماجدة الخديوي ابنه عم هاشم الخديوي 
زوجه حنونه جدا لكن أصابها مرض نادر جعلها طريحه الفراش حالتها هي سبب إصرار حفيدها الأكبر خالد الابتعاد عن مجال عمل العائله ودراسه الطب ليستطيع علاجها
باقي العائله 
العم عادل الخديوي يحمل ملامح والدته طيب يعمل مدير مصنع تعبئه الفاكهة التابع لشركات تصدير الفاكهة الخديوي جروب حنون يحب عائلته وأبنائه في الخمسه والخمسين من عمرة
الزوجه امال المحمدي زوجه حنونه علي زوجها بشدة طيبه تعشق زوجها وأبناؤها فهم أهم أولوياتها لا تهتم بغيرهم صديقه مقربه لمريم 
دائما الخلاف معها في حزنها علي ابنها تخبرها دائما 
بأخذ موقف منه ليرجع عما فيه دائما المجادله مع أيه شقيقة زوجها
يوسف الخديوي مساعد والده في مصنع تعبئه الفاكهة حنون كوالدة جسد رياضي عشق رحاب ابنة عمه منذ صغرهم تزوجها وهو بالدراسه في اخر سنه بالجامعه وهي بعامها الاول
ياسين الخديوي كامه لا يهتم بالآخرين زوجته هي كل حياته يعمل مع والدة وأخيه صمم علي زواجه من مروة 
ابنة عمه يتجنن من دللها عليه فهو متيم بها يرفض ذهابها لتكمل دراستها من غيرتة الشديدة عليها
البنت الصغري اسماء فتاة جميله جدا طيبه مسالمه 
ذو وجه ملائكي تدرس بكليه التجارة تحب صالح قريب زوجه عمها وزميل لها بالجامعة يكبرها بعدة سنوات لكن هي تلحقه بالدراسه
العمه ايه الخديوي ارمله ټوفي زوجها وابن عمها منذشبابها رفضت الزواج مرة أخري شديدة الجمال والشبه لامها ماجده تدير المنزل بعد مرض امها كاتمة اصرار الجميع فهي أكبر أشقائها
امير الخديوي ابنها الأوحد وزوج حنان ابنة خاله متيم بها غيور يغار علي زوجته بشدة يريدها له واحدة
يعتبر قرب حنان لأخيها هو سبب مشكلاتهم يقيم في نفس المنزل مع والدته
عائله البطله
ملاك فتاة رقيقه جدا جدا جسد أنثوي مهلك بيضاء عيونها سوداء لامعه شعرها أسود شفتاها كرزيتان بالون الوردي وجنتيها ممتلائه كلاطفال بشرتها ناعمه 
صوتها حنون هوايتها الرسم وكتابة القصائد الشعريه لديها وحمه علي أسفل رقابتها تصل إلي مقدمه صدرها يتيمه الأبوين صوتها ملائكي كاطلتها تبلغ من العمر عشرون عاما في كليه هندسه متوقفه علي الدراسه بسبب مرضها تحب الرسم والتصميم وخاصه تصميم الملابس
الاب كامل مهندس كبير لديه شركات مقاولات مشهورة ټوفي في حاډث مؤلم
الام متوفيه منذ صغرها
العم كارم ابو المكارم رجل حنون جدا لديه مصنع الخضار الخاص به يحب ابنة شقيقه ېخاف عليها جدا في أواخر الخمسينات
الز وجه علياء تحب ملاك لكن تحب أبناءها سيده بأواخر الأربعينات جميله لكن لاتحب اهتمام زوجها بملاك واهمالها هي دائما علي خلاف معه علي تذمته علي تربيتها لأبنائها وخاصه الصغير
الابن صالح شاب مستهتر يحب السهر في اخر عامه الجامعي في كليه التجارة يحمل ملامح والدته
سامر مثل أبيه طيب وحنون لكن تأثير والدته قوي عليه خريج هندسه بتفوق يدير شركه المقاولات الخاصة بعمه بعد وفاتة
الاصدقاء ليلي جمال الابراهيمي فتاة جميلة جدا طيبه لها دور كبير في حياة ملاك
فؤاد مصطفى الجندي طبيب نفسي وصديق البطل غير متزوج قصتة هتعرف مع الاحداث
باقي الأشخاص سيذكر أسمائهم في الاحداث
بسم الله الرحمن الرحيم 
بسم الله نبداء والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين عليه افضل الصلاة والسلام
البارت الاول
في يوم مشمس تجتمع العائله بعد صلاة الجمعه بمنزل عائلى كبير على الطراز الراقى بأحد الاماكن الراقيه الطابق الاول طابق كبير بحجم المنزل مكون من دور كفيلا مكون من عده غرف وهول كبير تجتمع به العائلة ومكتب الجد بينماباقى الطوابق للابناء والاحفاد والطابق الاخير الاكبر بينهم بحجم المنزل للحفيد الاقرب ل قلب جده خالد الجمعه يوم التجمع العائلى يوم
مقدس لدى الجد هاشم حيث تجلس العائلة مع بعضها بدون التطرق الى مواضيع العمل ومشكلاته والتحدث مع احفاده والجلوس معهم ومعرفة اخبارهم وما يواجهونه من مشكلات فهو رجل ذو قناعه ان العائلة اولا ومن خلال هذة القناعه قام بتكوين عائلة مترابطه متماسكه محبه لبعضها ٠
يترأس الجد مائده الغداء الضخمه ينظر الى اولاده وابناءه وتفاعلهم مع بعضهم وهماساتهم وهو يحمد ربه على هذة النعمه ولكن هناك غصة ف قلبه ظهراثرها على وجه توجه اليه ابن عامر بالسؤال 
عامرمالك يابابا ف حاجه مضيقاك
وكأنه بهذا السؤال افاقهم من تهامسهم واندماجهم متوجهين بانظارهم للجد ينتظرون اجابته
تنهد الجد تنهيده حاره خرجت من أعماق قلبه اغمض جفونه بالم أعاد نظرة يثبته علي ذالك الكرسي المقابل له نطق بحصرة والم 
كان نفسى خالد يكون موجود معانا دلوقتى وحشني
قالها بملامح حزينه للغايه نظروا لبعضهم باسى وحزن على ملامح الجد الحزينه وعلى حال خالد وماوصل اليه ٠ 
حاول عامراخراج ابيه من تلك الحالة على الرغم من حزنه على حال ابنه البكرى وماوصل اليه 
عامر وحشك ايه بس يا حج ماهو كل يوم موجود معانا ف الشغل 
الجدانت مصدق كلامك ياعامر قولي هو ده خالد ابنك ال بتشوفه هو ده خالد ال الضحكه ماكانتش تفارقه
خالد الا دايما يقول اتفائلوا طالما لسه في بكره 
خالد ال عمره مافارقنا ودايما كان يقول عيلتى هي كل حياتى خالد ال من خمس سنين بعيد
خمس سنين عايش ومش عايش
قافل علي نفسه ساب شغله ال بيحبه وصمم عليه بيعاقب نفسه في حاجه هو مالهوش ذنب فيها غير حياته وقفلها على الحزن والندم والذكريات بقا شبه الاله ف شغله حتي الأله بتعطل وتقف لكن هو مش عاطي نفسه هدنه يستريح حياته عبارة عن شغل وبس بعد عن الكل واولهم احنا لولا أخواته وامه كل فترة بيزروة 
مكنش حد فيهم شافه حتي جدته بيزورها بعد ما تطلبه مرة واتنين 
قولي اخر مرة اتكلم معاك كان أمته قعد معاك اب وابنه من قد ايه ده محضرش فرح أخته من البيت للشغل ومن الشغل للبيت
تنهيدة قويه وااه موجعه داخل عامر فهو لا يحتاج من يذكرة بحال ابنه صديقه الأوحد الذي
ابتعد عنه حصرة وغصه في حلقه علي وماوصل اليه ماذا بيده ان يفعل لقد حاول مئات المرات ارجاعه واخراجه من عزلته ولم يقوي علي إقناعه تنهيدة مريرة ودموع 
تأب النزول حرصا علي مشاعر أمه وزوجته يتسأل بداخله ماذا عليه أن يفعل لابنه وهويراه يذبل امامه كل يوم يعمل فقط لا يتعامل مع أحد يختار وقت إنتهاء العاملين ليبداء هو ابتعد عن أقرب أصدقائه يعيش بمفرده منعزل عن أهله واخواتة آلتي
يبكون حزنا علي ابتعدة عنهن لم يحضر زفاف أخته الصغري مدللته 
نظر حوله وجد صمت عارم خيم على المكان طالما كان خالد الاخ الطيب الحنون المراعى لاخواته فحنان شقيقته واقربهن له تجلس تترقرق الدموع بعينها على حال اخاها توام روحها وصديقها المقرب اتخذت الدموع طريقها وهي تتذكر اخر مقابله لها معه 
ورحاب أخته الوسطي التي نظرت إلي حنان بحزن علي أخيهم ومروةالحزينه على حال اخوها الذي لم يحضر زفافها لم يقدمها لزوجها كما كان يوعدها من صغرها
والام اهات مؤلمھ تخرج منها منذ ذكر الجد اسم خالد تنهمر الدموع من عينيها تكتم شهقاتها بصعوبه تكاد تختنق من تلك الغصة بحلقها ٠الجميع حزين متالم على حاله وما وصل ايه وهناك عيون حزينه ولكنها ليست كالجميع ترى اهتمام ليس له داعى فهو ليس به عله او مرض شخص اختار ان يستقل بحياته ويبتعد فلما هذا التهويل كزوجه عمه
وهناك عيون تكاد تنطق من شده الغيرة من اهتمام الجميع بخالد يتالم من ابتعاد زوجته عنه اهتمامها الأكبر بخالد فقط حتي اولادها اهملتهم يحدث نفسه بغيرة اهي فتحت وصلة البكا مش هنخلص النهاردة وانا ولا تعبرني ولا كاني جوزها وأبو ولادها
تحس بيا وبوجعي لا اهم حاجه سي خالد وال فيه 
خمس سنين بعد عننا وقلنا ارتحنا منه ومن اهتمامها 
زاد عن الاول
انهي الجميع طعامه وكلا ذهب في جهه 
معاد الجدة حزينه علي ما أصاب حفيدها أشارت إلي زوجها اقترب منها همست له مافيش غير حل واحد بس خالد لازم يرجع زي الاول لما بنت تانيه تدخل حياته يا حج خالد لازم يجوز ويتحمل مسئولية
الجد يفكر في كلمات زوجته بانتباه يعاود الحديث معها كلامك صح يا ام عامر بس تفتكري هيوافق بده ومين هي البنت ال توافق علي جواز بالشكل ده
الجدة اسماء بنت عمه هي اكتر حد ممكن يقف جنب ابن عمها
الجد بتفكير هاخد راي عامر وعادل وأشوف رأيهم أيه وال في الخير يقدمه ربنا
بينما امام مقر الشركه الخديوى يترجل من سيارته بعد الصلاة بكل هيبه ووقار يرتدى بدلة سوداء بقميص اسود امام مقر الشركه ويدلف للداخل بعد انا اماء براسه ردا على تحيه فرد الامن بعد دخوله 
فرد امن ١ لزميله هو مش راحم نفسه ابدا حتى يوم الجمعه ايه ده انسان غريب من اول يوم ليا هنا من سنتين ماشفته بيضحك مرة ولا بيغير الاسود او الرمادى 
فرد امن ٢علمى علمك انا لسه جديد هنا برضه بس الحق يتقال ايده فرطه ف صرف العلاوات والمكافئات ٠
فرد امن ١عندك حق تفتكر حيروح بدرى انهارده ولا لحد نص الليل زى كل يوم 
فرد امن ٢علمى علمك بس اكيد زى كل يوم يعنى هو كان غير يوم ده لولا انه يوم الجمعه كان زمانه هنا من ال مافيه حد غيره بيجى انهارده
بينما بالأعلى يجلس بطلنا منكب على اعماله المتراصة بتركيز شديد كماالاله كما وصفه جده سلايرتاح او حتى يستريح لبعض الوقت كانه يحارب عقله الا يفكر ف اى شئ غير العمل والعمل فقط بينما بالعوده لمنزل عائلته نجد والده وعمه يلعبان للشطرنج وتجتمع سيدات المنزل يتحدثن بامور عامه والاطفال يدورون حول الجد والجده تنشر ضحكاتهم البهجه حولهم وكلا من يوسف وياسين وأمير ينافسون بعضهم بكرة القدم في حديقة المنزل
يستأذن بعد قليل ياسين من الجميع ويصعد شقته هو وزوجته تابعه الجميع تاركين الجد والجدة يتحدثون
يدخل ياسين حامل زوجته مروة إلي شقتهم وسط ضحكتها علي كلامه تلك الضحكه التي رغم حزنها إلا أنها ازابته من رقتها وضعها علي السرير تائه في جمالها وضحكتها ليذهب بها الي عالمهم الخاص بهم
يوسف يدخل
شقته بعد أن قام بإجراء مكالمه هاتفيه ليجد رحاب تخرج من الحمام علي وجهها علامات التوتر اقترب منها يسألها عما بها لتتهرب منه بتقبيل وجنته وتتدلل عليه بأنها اشتاقت له 
ابتسم بفرحه علي كلماتها وتاه معها في رومانسيه تجعله متيم بها
امير يصعد الي شقته حامل ابنتة الصغري يقبل وجنتها الممتلئه بحنان بالغ بينما حنان زوجته تحمل ابنها الأكبر تحدثه كأنها تحدث شقيقها تنظر له وعيونها ممتلائه بالدموع ينظر إليه بغيظ شديد
امير حنان خلاص كل تفكيرك في اخوكي الولد مخضوض من كلامك ايه عرفه بال بتقوليه ده بتقوليله زعلانه منه ومش هتكلميه تاني الولد بيبكي وانتي مش حاسه بيه ولا وخده بالك
حنان بحزن تضم ابنها تعتزر له اسفه يا قلب ماما حقك علي قلبي أنا حبيب قلب ماما بلاش تبكي تجفف دمعاته حملته وتوجهت إلي الحمام حممته وابدلت ملابسه ووضعته في سريره تربط عليه حتي 
ذهب في نوم عميق الټفت إلي الجهه الأخري وجدةزوحها يضع ابنتهم الصغري الغافية علي سريرها ويدثرها جيدا وخرج دون النظر إليها 
تنهدت حنان بحزن تلوم نفسها ذهبت الي غرفة نومها وجدت زوجها جالس علي السرير ممسك بصورة زفافهم يتلمسها شارد بها أغمضت عيناها 
ثم فتحتهم مرة أخري ذهبت إلي خزانه ملابسها واخرجت ملابس لها وذهبت لتأخذ شور وابدلت ملابسها خرجت بعد قليل علي وجهها ابتسامه تحاول 
رسمها وهي تري زوجها علي هيئته كما تركته لتذهب الي جهتها علي السرير وتنام جوار زوجها تقترب منه 
تضع يدها علي كتفه تعتز له عما حدث يلتف إليها أمير يبتسم علي ما يري ليتقرب من حنان بحب 
وود ويذهبا معا في عالم
خاص به مع محبوبته 
بينما على
 

انت في الصفحة 1 من 95 صفحات