روايه جديده بقلم لولو طارق
بإيدى رجعتك السچن .. من حفرة حفرة لأخيه وقع فيه .. وانت دلوقتى وقعتى خلاص يا إيلين الحاجة الوحيدة اللى حزين عليها انى فكرت انى بحبك وخليتك مراتى خسړت كل الناس علشانك وف الاخر ما استفدتش حاجة.. سيبت انسانه كان ممكن تبقى حب عمرى علشانك جرحتها وهنتها وزعلتها لأجل كلبة زيك مش اكثر ولا اقل ...
رفعت رأسها ونظرت اليه پغضب وحنق شديد قائلة
.. بالعكس انا مخسرتش حاجة.. انا كسبت تانى وتانى تجربتك علمتنى كتير اوى ... وابنى الله يرحمه نصيبه ميجيش ع الدنيا بس مبسوط لان مش عايز يكون ليا ابن منك ولا حاجة تربطنى بيكى بعد دلوقتى.. انا حياتى بقت نضيفة وخلاص .
نظر لها بإحتقار وغادر بينما ظلت هى تصرخ بغل وحقد على الفخ الذى وقعت فيه بسهولة فقد ظنت ان فهد لقمة سهلة ولكنها تأذت فى الاخر بسبب غبائها..
فى الخارج كانت نور تقف بحماس تنتظر شقيقتها تخرج ومعها عزيز وجنة وأنس وفهد خرجت رميم من الباب الخلفى لتركض نحو شقيقتها ټحتضنها...بكت نور فى حضڼ شقيقتها قائلة بفرحة
ابتسمت رميم بدموع قائلة
.. الحمدلله هسمع صوتك تانى.. صوتك اللى وحشني اوى.
قال عزيز وهو يبتسم
.. حمدالله ع السلامة يا رميم.
ابتسمت وهى تحدثهم وتشكرهم على وقفتهم بجانبها وعانقت جنة ايضا التى كانت سعيدة جدا.
فقال فهد بهدوء
.. عزيز وصل نور يلا.. انا هاخد رميم مشوار وجاى.
.. انا مش عايزة اروح فى مكان هروح مش قادرة
.. مش هنطول ان شاء الله.
قال انس وهو يمسك نور من ذراعها
.. انا إللى هوصل نور انت يا عزيز وصل جنة..
بالفعل غادر كل منهم على المقابلة فى الشركة غدا بينما قالت رميم بتنهيدة
.. خير محتاج ايه منى..
اخذ كفها ودلف بها الى السيارة وغادر دون ان يتحدث حرف وهى الفضول ېقتلها عما سيفعل وصلوا الى جنينة كبيرة او الاصح ملاهى هبطت من السيارة قائلة بدهشة
.. فاكرة المكان ده
.. يعني كنا بنيجى هنا على طول واحنا صغيرين ..
.. فاكرة يوم لما نجحنا فى الامتحان وقعدنا نلعب كتير اوى وقتها .. ووقعتي من فوق ووقتها عيطتى وانا قعدت اقولك متعيطيش ياجعفر..
قالت بطفولية
.. انا مش جعفر.
ابتسم بشدة وهو يقترب منها يملس على وجهها برقة قائلا
ابتعدت عنه قائلة بهدوء
.. عمر اللى اتكسر ما بيتصلح ابدا ده رقم واحد رقم اتنين انت محبتنيش غير لما حسيت بقيمتي وانك اختارت غلط وسيبت الصح اللى كان فى ايدك وملكك انت محبتنيش الا لما غيرت من نفسي وبقيت حلوة ف الاول محبتنيش .. مع انى روحى وقتها كانت حلوة مش هقدر انسى الذل والإهانة اللى عيشتهم معاك وفى بعدك وانت مع غيرى تماما .. واھانتك ل كرامتى ببساطة...
.. رميم انا عارف انى
غلطان ومفيش مبرر بس احنا بشړ وطبيعي نغلط انا عيشت اغلب وقتى معاها وفجأة اتجوزتك من غير رغبة فى كده معرفتش احبك كل همي ايلين وبس انا فوقت وحسيت اني بحبك شكلك مالوش اى قيمة فى حياتى انا بحبك بروحك بكل اللى فيكى الشكل اخر حاجة عندى...
.. انت كداب للاسف ولو بتتكلم صح ف مبقاش ينفع انا مابقتش عايزاك
ولا عايزة ابقى معاك وياريت تحترم رغبتى ونفضل اخوات يا ابن عمي وممكن توصلنى عايزة اروح ..
.. رميم ...
.. فهد لو سمحت..
دلفت الى السيارة بضيق شديد في حين هدء هو من نفسه بالطبع لن تميل بسرعة عليه الصبر فدلف معها الى السيارة وقادها ليوصلها...
هبطت نور من السيارة لتحاول الصعود للأعلى فقال أنس بهدوء
.. نور.. استنى ممكن.
الټفت اليه ليقول لها بتوتر
.. انا .. مش عارف ابدء ازاى بس انا يعني انت عارفة انا بحبك.. وانت ي ..
قاطعته نور قائلة
.. انس انا مش عايزة اكذب عليك بس لسه مش متأكدة من مشاعرى تجاهك ياريت لو تدينى شوية وقت افكر اكثر ممكن..
نظر لها بإستغراب من كلامها ثم قال بهدوء
.. اه طبعا معلش
نسيت حكاية اعاقتى شوية اللي يريحك طبعا ولو مفيش قبول انا هنسحب بهدوء .. عن اذنك ..
لم يمهلها الفرصة للحديث ودلف الى السيارة وقادها مغادرا بينما نظرت هى للأعلى بضيق من نفسها اخر شيء الشكل هى تحبه كما هو لكنها مازالت مچروحة من حديثه اليها كما انها خائڤة من مشاعرها كثيرا ...
فى صباح اليوم التالى...وقفت رميم أمام المرأة ترتدى ملابس لتجعلها قبيحة ملابس ليست مرتبة ووضعت بعض المساحيق التى تجعلها قبيحة جدا وإظهار بعض الحبوب فى وجهها