روايه جديده بقلم لولو طارق
وعايزاها وبما انك انت كمان مش بتحبيني فخلاص موضوع جوازنا ده مالوش قيمة اكيد انت برضوا عندك اللي بتحبيه وعايزاه...
.. ايوة فيه واحد بحبه خلاص تمام موضوع الأهل ده مش مهم هنقول اننا مرتحناش مع بعض خالص .
.. ماشي تمام كده انا رميت عليك اليمين وقت ما تبقي فاضية هنروح نمضي عند المأذون.
.. تمام بكرا ان شاء الله نخلص ما الموضوع بدرى..
.. انا هقوم الم حاجتي ارجع شقتي مابقاش ليا وجود هنا عن اذنك...
.. انا مقصدتش...
تركته ودلفت الي غرفتها أقفلت الباب وهي تبكي پقهر وتحاول كتم صوتها هو ابن عمها عشقته منذ نعومه اظافرها لكنها لا تليق به كما يقولون هو الشاب الوسيم الذي يمتلك ملامح غربية وعيون شديدة الخضار وكما انه طول بعرض كما يقولون بينما هي تمتلك جسد ثمين وعيون سوداء وبشرة قمحاوية ونظرا لضعف بصرها فهي ترتدى نظارة طبية وتعمل كسيدة أعمال في نفس شركته فهي شركة العائلة ... تزوجا رغما عنهم لكنها كانت تحبه جدا ولكن كبريائها يمنعها ومن اليوم الأول قال لها انه لن يعشقها ويعشق غيرها وسيتطلقان بعد 6 أشهر وجاء اليوم الموعود وهي لن تنطق كبريائها أهم من اي شيء واهم من حبها له...
نهضت بتثاقل علي قلبها ووضعت ملابسها في الحقيبة بعناية ولملمت جميع اشيائها مسحت دموعها بقوة وخرجت الي الخارج ألقت مفتاح الشقة علي الطاولة قائلة
.. انا ماشية .
لم تقول حرف آخر وهو لم يتحدث بل اكتفأ بإمائه خفيفة رجل بارد غير مراع لمشاعرها بالفعل...
دلفا العروسين فهد وايلين الي القاعة وهما يتألقان في أجمل وجهة فهد غاضب بشدة من فستان إيلين المكشوف التي رفضت تغييره جلسا معا يستقبلا التهنئات من الجميع والاغاني تشتغل واحدة تلو الأخرى...
فستان أسود طويل ترتدى حجاب رقيق ملف بطريقة لطيفة تناسبت معهها وبعض الميك آب الذي أعطي وجهها جمال خاص خلعت النظارة تلقائي وبقت بجمال عينيها السودوية.
.. مبارك يا جماعه حقيقي فرحانه ليكم.. مبارك يا فهد.. مبارك يا إيلين.
قالتها بإبتسامة وعادت الي الجميع الذي ينظر لها بإعجاب نظر لها فهد پصدمة كم تبدو جميلة لا أحد قبيح الجميع حلو بطريقة ما ولكن يهتم بنفسه قليلا سيبدو اجمل لنفسه ..
عادت رميم وهي مقسمة علي الاڼتقام بجدارة لحقها المهدور عادت لتتولي إدارة الشركة من جديد مع فهد ترى ماذا تخبيء الاحداث لها معه هو طليقها ولكن..
قالت ايلين پغضب وغيرة
.. ايه اللي رجعها دي مش كنا خلصنا منها ولا ايه!!
.. ايلين ارجوك بلاش كلام دلوقتي خلي الفرح يعدي علي خير...
جلست رميم علي أحد الطاولات تستمع لإعجاب الكثير من حولها علي مظهرها الجديد دون تعليق ارادت ان يحبها احد كما هي في الماضي ينظر لها بالداخل قبل الخارج ان يروا الجميل بها لكن الجميع اهتم بالمظهر الخارجي ... رمقت رقصتهم بدون تعليق قلبها يتقطع ولكن يجب الأ تظهر ذالك... نهضت من مكانها وصعدت الي غرفة العروسين الموجودة في الفندق نفسه...
بعد مرور بعض الوقت انتهت رميم من مهمتها في غرفة فهد وايلين وقامت بأغلاقها وغادرت من المكان .. في حين انتهت رقصة فهد وايلين وجلس هو ينظر حوله يبحث عنها بدقة ولم يراها مشاعر كثيرة احتاجته من دهشة وڠضب وتفكير وحيرة و .. حنين !
انتهي الفرح
وغادر
العروسين
الي الغرفة دلفت رميم الي الفيلا الخاصة بأهلها هي تعلم انهم في الفرح وان لا أحد هنا سوى اختها نور هي رقيقة جدا وجميلة حد اللعڼة لكنها خرساء لا تتحدث وهذا ما سبب لها أزمة نفسية حادة كانت تجلس كالعادة في غرفتها مع مزيكا فيروز وتقرء كتاب ما...دلفت إليها رميم قائلة بإبتسامة
.. سوبريز..
نهضت نور من مكانها پصدمة وعانقت شقيقتها پبكاء كبير وأشارت لها بمعني الاشتياق فردت عليها رميم قائلة
.. وانت وحشتيني تعالي نقعد علشان احكيلك عملت