روايه جديده بقلم لولو طارق
احب اشكرك عليه بس افضل اخليه خارج العمل ورغم ذلك انا موافقة على شغلنا سوا بس لازم يكون في اراء تانية مهمة زي رأى فهد بيه ابن عمى وبقيت الرؤساء اصحابه ف ياريت تتفضل معايا علشان نعرض عليهم العمل...
هز رأسه بضيق بعض الشيء من ذكر اسم فهد فى الموضوع خرجت الى الخارج لترى فهد يقف في منتصف غرفته وايلين تقف امامه تمسك الورد قائلة بأسف
.. مش عايز خناق تانى يا إيلين وترضى بأى حاجة واللى مش عاجبك نحله بالتفاهم مش بالخناق...
.. انا اسفة يا حبيبى..
أشاجت رميم بوجهها الناحية الأخرى پغضب وغيرة من داخلها هي لن تنسي فهد ولن تتوقف عن الغيره عليه جميعها كلمات عابرة..قالت پغضب شديد
سمع فهد صوتها من الخارج الټفت ليرى انها واقفة مع هذا للزج الذى لا يطيقه رمقهم والشرارات تتطاير فى عيناه من الغيرة ترك ايلين وخرج قائلا بصوت عالى
.. رميم ..
وقف في المنتصف يحيل بينها وبين الاخر ينظر لها بغيرة مفرطة نظراتها لم تكن اقل غيرة منه لكنها كانت تماطل وغلب العند والكبرياء عليها..
.. ايه اللى جاب الأستاذ الشركة .. أظن اني موضوع نور خلص ولا إيه
قالت بثبات أنفعالي وعند
.. فاروق بيه جه هنا صدفة هو صاحب الصفقة الجديدة يعني هو هنا علشان شغل !!
.. انا مش موافق ع الصفقة دي درست الاوراق ومش عجباني الف شكر يا استاذ فاروق مع السلامة...
الټفت فهد الى أنس قائلا
.. ايه رأيك يا أنس
.. بصراحة رميم هانم معاها حق الورق كويس والصفقة تمام وكنت إتكلمت فيها مع عزيز قبل كده...
.. بم ان نسبة الموافقة هى اللى اكثر ف الصفقة هتتم...
التفتت الى فاروق قائلة
.. شرفتنا يا استاذ فاروق نتقابل بكرا في القاعة المخصصة للإحتفالات وهنمضي العقد هناك وهيكون فيه احتفال بسيط بسبب شراكتنا ..
رمقها فهد بهدوء شديد هدوء ما قبل العاصفة قال بنبرة ثابتة
نادى على ايلين بصوت عالى ف خرجت ببرود وهي تنظر ل رميم التى بدلتها نظرات ڼارية امسك خصر ايلين اليه قائلا
.. مراتي وحبيبتي ورئيسة الحسابات ايلين هانم هتمسك ان شاء الله حسابات مشروعنا الجديد عن إذنكم بقا احنا عرسان جداد نتقابل بكرا..
قالها وسحب ايلين خلفه وغادر بمنتهى السهولة فقالت رميم تتماسك نفسها
.. نتقابل بكرا ان شاء الله يا استاذ فاروق..
لمس فاروق يديها بحنو قائلا بإنتصار
.. تسلميلي يا رميم هانم.
تركها وغادر وعلامات الفرحة على وجهة لا تفارقه بينما دلفت رميم الى مكتبها واغلقت الباب ووقعت ارضا وهي تبكى الحب على قدر لذته مؤلم خصوصا وانت ترى الحبيب مع غيرك الحب ك الشطة يحلو الحياة ولكنه يؤلمك ضعف الحلاوة ...ضغطت على قلبها بقسۏة قائلة
.. إياك مرة تانية إياك .. إنساه إنساه خالص .
بينما فى الخارج قال عزيز بقلق
.. فهد هينفخك م الواضح انه مش طايق الواد ده.. هو مين ده اصلا وايه علاقته بيكى يا نور
قالها موجها كلامه ل نور ف كتبت على الورقة ما حدث قرأ ثم قال پصدمة
.. ايه !! بجد حصل الكلام ده انت كويسة طيب فيكى حاجة
ملس على يديها بحنان وقلق رمق أنس ما حدث وشعر بالضيق الشديد من حميمية صديقه تجاه تلك الفتاة الرقيقة لتهز هى رأسها على انها بخير الان.. فقال عزيز
.. لا حول ولا قوة الا بالله.. الحمدلله انها جت على اد كده يلا انا هقوم اروح المكتب خليكى مع أنس لحد ما أرجع تمام
هزت رأسها بإيمائه خفيفة ف نهض عزيز وهو يربط على كتف أنس الذي وقف صامدا ثم جلس وفتح اللاب يعمل بهدوء تام ولا يعير نور اهتمام
لا يود الوقوع مرة أخرى على أمل ان يعشق ويعيش قصة حب انها لن ترضي به لا هى ولا اى فتاة اخرى انه ناقص.. بشع
.. لا يستحق الحب..
نظرية خاطئة الجميع بلا استثناء يستحق الحب ولا احد ناقص ولا
احد به عيب العيوب بالنسبة للحبيب مزايا انتظر من يتقبلك ل روحك لا ل شكلك...
بينما خطت نور بقلمها فى الورقة ترسم أنس وهو يجلس يعمل على اللاب حتي انتهت واصبحت الورقة فى غاية الجمال ..
حل المساء بأستاره الحزينة دلفت رميم مع نور الى الشقة الخاصة بهم امسكت نور يد رميم تشاور لها بمعني لماذا انت عابسة هزت رميم رأسها بان لا يوجد شيء لم تتقبل نور ذالك واعادت سؤالها ف ضمتها رميم وتركت نفسها تبكى