روايه جديده بقلم لولو طارق
شاركت الصورة فى أحد جروبات الرسم ونالت اعجاب كبير وهو تعمد الدخول الى الجروبات الخاصة بها ورأى رسومتها وتفاجيء برسمة امس ولكن لوهلة شعر بالسعادة خجلت هي بشدة وأرتبكت محاولة الابتعاد امسك يديها قائلا بنبرة دافئة
.. لأول مرة احس انى حلو أوى كده .. رسمتك جملت ملامحى..
نظرت له بخجل ثم ابتسمت بعدها ليجذبها هو قائلا
اشارت انها موهبة ف بقي يتحدثان عن الرسومات وحدثها هو عن كيفية تنمية تلك الموهبة واخذهم الوقت دون ان يشعرا ما اجمل شعور العثور على شخص تنسجم معه ..
عاد فاروق الى رميم بعد مرور ساعة ليقف بجانبها قائلا ب أسف
.. آسف على التأخير جدا .. كنت بعمل حاجة مهمة.
.. طبعا اللى تشوفيه..
هزت رأسها وتحدثت مع عزيز وأنس لانهاء الحفلة وانتهى الحفل بالفعل وعاد كل منهم الى منزله بعد حفل طويل مختلط مع مشاعرهم العجيبة ..
مر ثلاثة اشهر تقرب أنس ونور بدرجة كبيرة جدا ولكن لا أحد يوضح مشاعره للأخر حتى الان كما ان فاروق عمل مع رميم لفترة طويلة وازداد تعلقه بها ورغبته بها لم تتوقف المشاكل بين فهد وايلين بل وصلت لحد الذروة كما ان فهد شعر بالڠضب الشديد من نفسه ومنها وكم ود لو تم الطلاق بينهم حتي يرتاح كليهما بينما انشغلت رميم فى عملها محققة نجاح عالى ولم يتوقف قلبها للحظة عن الدق لفهد وعقلها دائم الاستمرار به مهما حاولت جاهدة نسيانها يبقى عالق بالذاكرة مهما توصل بهم الأمر ...
لامس كفيها بإبتسامة شاغفة راقبهم فهد بضيق وقد وصل التحمل عنده الى النهاية فقال پغضب واضح
.. ممكن كفاية سلامات وننتبه علشان العرض هيبدء
قالت رميم وهى ترفع حاجبها للأعلى
.. اظن حاجة تخصنى انا إللى هعلن العرض مش إنت ..
تركتهم ورحلت تتجهز للعرض وقفت على الساحة العامة وبدأت فى سرد المشروع الجديد وما هى تطوراته كانت حقا جميلة سيدة أعمال تتألق انتهت بقولها
صعد فاروق بجانبها وشكر الجميع وظل يتحدث بعض الشيء عن المشروع وانتهى بقوله
.. وانا النهاردة قدام الكل حابب اشكر رميم هانم .. وعندى ليكم وليها مفاجأة بسيطة ..
انخفضت الاضواء قليلا وانحنى فاروق يجلس على ركبتيه وفتح علبة بها خاتم ألماس وقال بإبتسامة
صعقټ رميم من عرضه عليها ولم تستطيع الإجابة فى حين رمقهم فهد پغضب وصعد الى الساحة قائلا
.. كفاية سخافة.. عرضك مرفوض.
امسك يد رميم وجذبها بقسۏة وغادر الحفل وسط دهشة ونظرات الجميع حاول عزيز تفادى الموضوع واعاد الحفل كما كان وطلب من فاروق الانتظار رد رميم افضل فى حين ڠضب هو من فهد وتصرفاته وقرر انه لن يستطيع الاقتراب منها الا اذا انتهى من فهد نهائيا ... أفلتت يديها بقسۏة من أيدى فهد قائلة
.. انت مين علشان ترفض العرض اصلا .. انت بتتدخل فى حياتى بصفتك ايه يا فهد
.. بصفتي كنت جوزك يارميم هدخل وهفضل أدخل ممنوع جوازك منه لا هو ولا اي راجل على وجهة الأرض.. فاهمة
قالها بصوت عالى ف أكملت وهى تبتسم بسخرية
.. كنت بقا فعل ماضي وبعدين انت لسه فاكر اننا كنا متجوزين اصلا انا كنت بالنسبة ليك لعبة أو جماد فى البيت يمكن كنت بتعامل الادوات احسن منى وقتها دلوقتى ندمان صح.. مش مبسوط مع ايلين.. كنت عارفة لانها مش شبهك ولا زيك
ولا عمرك هترتاح معاها وانا كنت فاهمة انك هييجى يوم وټندم وتحس بقيمتي بس جه بعد فوات الأوان انا مش رميم بتاعت زمان دلوقتى انا انسانة تانية خالص ابعد عنى خليك فى حالك وابعد عنى..
حاولت
الرحيل أمسك بكفيها بإصرار انتهى الكلام نسبتا له لا يعلم ما عليه قوله لكنه حقا يشعر
بالندم لخسارتها من بين يديه لماذا خسرها ابتعدت مرة أخرى قائلة
.. انت عامل زى الطفل اللى كان معاه لعبة ملكه وبتاعته يقدر يعمل فيها اللى نفسه فيه بس كان عايز لعبة جديدة وجت اللعبة الجديدة بس طلعت مغرية من برا ومن جوا مالهاش اى قيمة واكتشف انى اللعبة القديمة احسن واحلى بس راحت من ايده وبقت لغيره ووقتها انت غيرت وندمت إياك يا فهد تقرب منى تانى أو تفكر حتى مجرد تكلمنى كل حاجة بيننا انتهت