وحش طيب
سبيلى الطلعه دى
تتجه نحو سلمى تمسكها من شعرها توضع قدمها خلف اقدام سلمى لتقع على الارض وتضربها منار بقى ابن الحداد الى مش عجبك ارجل من ابوكى الى معرفش يربيكى
تحاول ريتال ان تبعد منار عنها كفايه يا منار ھتموت فى ايدك
تمسكها من شعرها وتقرب رأسها من رأس سلمى تعطيها بالدماغ سبينى اربيها الواطيه دى
يمسك مروان اكتاف منار كفايه مرمر لحد كده كفايه
لتقوم منار من اعلاها نافضه يدها وتنظر لها بسخريه قومى يا شابه
تقوم سلمى شعرها اصبح فى كل حته يوجد كدمه اسفل عينها شفتها ټنزف تقوم لا تقوى على ضغط على احدى قدميها هروح الاسم واعمل فيكى بلاغ يا متوحشه
تخرج وهى تتوعد وتتعهد لمنار ومروان وسوف تلقنهم درس لا ينساه طوال عمرهم . .
حملت ريتال حقبيتها باى يا منار يلا بينا يا زيدان
تمسك فيها منار رايحه فين لازم نتغدى سوى
تبتسم له بحب تحب تجرب فيا حيل ولا لاء
يضحك مروان لا كفايه قلبك ابيض يا كبير
يرفع زيدان يده يلا سلامو عليكم
تخرج ريتال وزيدان من العماره ومازال زيدان يضحك على منار صحبتك دى طلعت قطه شرسه
تضحك ريتال طب ابعد عنها لاتخربشك
تنظر له پحده وصوتها يعلو نسبيا زيدان فوق لنفسك
يرفع يده مستسلم بهزر يا ريتال ايه انتى مبتهزريش
ترفع حاجبها لا بهزرش بس مش بقله ادب
يدعى الحزن بقى انا قليل الادب ربنا يسامحك
لا تهتم طب يلا بينا يا خويا روحنا على البيت
يتنهد ويذهب خلفها ليدور السياره ويذهب بها الى المنزل مفكرا فى خطواته التاليه . .
يبتسم بخبث طب تعالى عايزك دلوقتى
مسافه الطريق وابقى عندك
اغلق زياد الهاتف ووضعه على المكتب ويلعب قى ذقنه التى نمت قليلا لما نشوف حوارك ايه يا سمر
بعد نص ساعه طرقت سمر الباب ودخلت وهى تلقى نظرات الحب الى زياد عماد برا
تبتسم له وتخرج من الباب ويدخل عماد خير يا باشا
ملامح الڠضب والبرود تصبح ممزوجه على وجهه شوفت البت الى برا دى
يضيق عماد عينيه محاولا تذكر ملامحها لا مشفتهاش اووى
يغلق عيناه بهدوء ينظر اليه بهدوء طب شوفها حلو عشان عايزها انهارده فى بيت المزرعه
يبتسم عماد من عنيا يا باشا
يخرج زياد سېجاره ويركض عماد ليشعلها له هتلاقيها مستنيه عند عربيتى فى الموقف مش عايز شوشره يا عماد اظن كلامى واضح
يضحك عماد بخفه عيب احنا مش تلاميذ ولا حتى نمله هتحس بحاجه يا باشا
يضرب على كتفه طب طب روح يلا دلوقتى استنى فى مكانك
يخرج من الباب يقابل سمر فى وجهه ينظر اليها بتمعن ويضحك ازيك يا ابله
تنظر له بقرف وتدخل المكتب تحمل القهوه الى زياد . . . . . .
تصرخ منال على الخدم مش عايزه تأخير على الغدا يلا بسرعه
تقف نسمه على الطاوله تقطع الخضار تشعر ببعض الارق بسبب قله النوم وكثره العمل وتفكيرها الدائم بزيدان وحبها له وحبه لها هل يمكن
فى يوم من الايام ان تصبح من مالكى هذا القصر مقامها يصبح عالى مثل فتيات القصر واثناء شرودها ټجرح اصبع من اصابعها لتصرخ بشده وتترك السکين وتتجه الحوض لتضع يداها اسفل الصنبور . . ينظر اليها بنظرات حب يؤلمه قلبه عندما انجرحت ولكن ضغط العمل لا يستطيع ان يحادثها او يعلم ما اصابها يراقبها منذ ايام علامات الارهاق باديه على وجها يريد ان يحادثها ولكن خائڤ ان تصده لا يملك الجرأه الكافيه حتى لينظر اليها امام الجميع فقط خلسه كما السارق يراها تجلس بوهن على الكرسى واضعه يدها على رأسها تنظر فى شرود الى الطاوله يشعر ان تلك اللحظه الحاسمه ليتحدث اليها اخذ كوب ماء واتجه اليها نبضات قلبه متسارعه يشعر بحراره تغزو جميع جسده عقله يحادثه ارجع هتكب المايه فى وشك قلبه يدافع جرب مره وسيبك من عقلك الفارغ ده
يتصارع عقله وقلبه حتى وقف امامها يمد كوب الماء اليها خدى اشربى مايه
تقف مفزوعه شيف فريد انا اسفه بس حسيت
يرفع الكوب امام عيناها اشربى بس المايه واستهدى بالله كده الشغل مبيخلصش
تأخذ الكوب من يده بيد مرتعشه شكرا يا شيف
تشرب الماء دفعها واحده فى عطش كامل منها تتنهد فى تعب ياااه الواحد كان عطشان ومش حاسس
يأخذ من يدها الكوب الشغل بينسى الواحد العطش والجوع
تأتى منال داخل المطبخ نسمه امينه نرمين سالى يلا قدامى على السفره
كادت تقوم ولكن يده وضعت على كتفها ليمنعها من القيام دادا منال سيبيلى نسمه عايزها تساعدنى
تهز منال رأسها بنعم ماشى يا شيف فريد خليها امانى تعالى مكانها
تخرج منال وخلفها الفتيات تبتسم نسمه بحب شكرا اووى يا شيف
يتجه نحو البوتجاز ارتاحى بس شويه قبل ما الشغل التانى يبدا
تبتسم له وترتاح قليلا على الكرسى تنظر الى شيف فريد بتعجب طالما سمعت عنه انه قاسى الطباع دقيق فى عمله لا يرتاح لحظه ولا يحب الكسل والدلع فى العمل خصوصا . . . . . . . . . .
يتبع . .
الثانيه عشر
دقت الساعه 12 منتصف الليل تقف ريتال بقلق فى الشرفه منتظره زياد لاول مره يتأخر كل هذا تنهدت فى قلق تنظر بأمل ناحيه بوابه القصر منتظره بوق سيارته المميز لا تنكر انها غاضبه منه ڠضب كبير بسبب اخفائه عنها انها تشبه هدير ولكن لماذا تزوجها لماذا هذا كان يشغل عقلها وايضا قلبها يحن له قليلا تريد ان تسامحه ولكن كرامتها تأبى ذلك لقد اضاع فرصته فى اصلاح الامور وهل لديه الجرأه ان يتحدث اليها مره اخرى تسمع صوت فتح الباب تنظر بلهفه ناحيه الباب وتهمس زياد وترسم ابتسامه على شفتيها تتلاشى تلك الابتسامه عندما تجد منال هى من تفتح الباب انتى لسه صاحيه يا ريتال
تهز رأسها بنعم اه مستنيه زياد
تبتسم منال ببرود طب نامى يا ريتال زياد هيبات برا انهارده
ترفع حاجبها برا فين وانتى عرفتى ازاى
مازلت الابتسامه البارده على منال ايه يا ريتال شكلك كده متعرفيش املاك زياد واصله لفين وكمان هو كلمنى وقالى اقولك نامى
ترفع صوتها پغضب طب ميكلمنيش انا ليه
تخفى الابتسامه لما يجى ابقى اسئليه
تغلق الباب خلفها مع ڠضب ريتال بسبب تصرفاته تلوم نفسها هى جالسه تنتظره وهو فقط يخبر تلك الخادمه هل تلك افضل منها اخرجت زيال الباندا من الدولاب ووضعته على السرير يلا بينا ننام احسن
. . . . . . . . . . . . . . .
صراختها تملاء البيت ويجلس هو فى تملل يرفع عيناه فى ملل لېصرخ بها مين وراكى يا سافله
تبكى بحرقه والله يا زياد بيه ما فى حد ورايا
يتنهد جالس على الكرسى تؤ تؤ تؤ يا حرام الوش الجميل ده هيشوه وتبقى مشوهه طول عمرك ولا اقولك نحلق ليكى قرعه ولا نطلق الكلاب الجعانه عليكى لالا عندى حل مريح واسهل من دول عندى رجاله مشفتش واحده ست من سنين فكرى يا قطه يا حلوه
تبكى ودموعها تسقط على يدها المقيده امامها ولا يخرج رد منها لېصرخ زياد عماد هات الرجاله
تصرخ بسرعه لا لا لا خلاص هقول على كل حاجه
يضحك زياد بقهقه ويشعل سېجاره ما كان من الاول يا جميل يلا سمعينى الاعتراف
تبكى وشهقاتها تملئ المكان سلمى سلمى تبقى صحبتى وكانت عيزانى العب بقلبك زى ما عملت مع مروان بيه بالظبط اخذ من ثروتك الى اقدر عليه بدلعى وكده واخلع بسهوله
هقهقه تخرج منه ويقوم ناحيتها يطفئ السېجاره فى يدها لادى عشان ايدك القزره كانت بتعملى القهوه
يبثق عليها عماد هاتلها الرجاله
تنظر له بعيونها الحمراء من كثره البكاء مستعده اعمل اى حاجه بس ارحمنى لوجه الله
يضحك بثقه سلمى تعرفى عنها كل كبيره وصغيره وقبل ما تعمل خطوه تتصلى بيا تعرفينى اممم لو فكرتى لو تفكير بسيط وعقلك الحلو ده قالك تضحكى عليا مش صعب عليا يا سمر اجيبك هنا وساعتها مش هخيرك هعمل فيكى كل الى قولته
تهز رأسها پخوف والله هعمل كل الى تؤمر بيه
يبتسم بنتصار شاطره يا سمر وعارفه مصلحتك فين
ينظر الى عماد معطيه الاشاره يضربها على رأسها فاقده الوعى يحملها ويتجه بها الى السياره يخرج زياد من بيت المزرعه ينظر فى ساعته يجدها الرابعه الفجر يتنهد بخفه يشعر ببعض للتعب يريد ان ينام فى احدى الغرف ولكن وعد منال انه سوف يأتى اليها الليله ولا يستطيع ان يجعلها تنتظر من فراغ يخرج متجه الى سيارته يقودها بهدوء حتى وصل الى القصر يصعد السلالم بسرعه يريد الاطمئنان على ريتال قبل ان يدخل غرفته فتح غرفتها بهدوء يراها نائمه حاضنه الباندا خاصتها الذى كسبه فى اللعبه اثناء وجودهم فى مدينه الملاهى قبل رأسها بخفه وخرج متجه الى غرفته يفتحها بتعب يجد منال جالسه على السرير تنظر اليه ببتسامه حمدلله على سلامتك كنت عارفه انك هتيجى
يبتسم بتعب لتذهب مسرعه وتساعده فى خلع جاكيته مقدرش اتأخر عنك وانتى عارفه يا دادا
تضع الجاكت على السرير بهدوء وتمسكه من كتفه يلا نشوف هنعمل ايه
يهز رأسه موافقا ويتجه معاها الى السرير الاخر . . . . . . . .
تضحك على چنونها وتلف بدائره لتقف مصدومه عندما تجد زياد يجلس على السرير واضع يده على صدره مربعا كملى كملى الفقره انا مستنى
تقف مربعه اليد پغضب متجاهله تماما وجوده تقف امام الدولاب تفتحه وتخرج بنطال وسويت شيرت وتخرج طرحه وتتجه الى الحمام ترتدى ملابسها وتخرج تجده
كما كان يجلس مرتدى بذلته الدائما ولكن اختلاف الالوان التى يختارها ينظر اليها وهى تضع ا
تتركه وتخرج من الباب تغلقه خلفها بهدوء ينظر الى سراب خروجها يتنهد فى تعب ودمعه تنزل من عيونه يخرج مسرعا ويدخل غرفته غالق على نفسه بعيد عن عيون الجميع . . . .
تطرق باب زيزى بخفه لتسمع صوتها من الداخل اتفضل
تفتح الباب وتبتسم صباح الخير يا زيزى
تعتدل فى جلستها ريتال صباح النور
تسحب كرسى التسريحه وتجلس امامها على السرير قومى يلا البسى عزماكى