الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 23 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي يستحقني.
قومت اتوضيت وصليت ودعيت ربنا في السجود وكنت ببكي وانا بتمنى ان صوتي يكون بيتردد في السما دلوقتي وربنا سامع دعائي وانا ببكي وبطلب من ربنا يحفظ جوزي ويخرجه من كل المشاكل اللي هو فيها.
خلصت الصلاة وغيرت لبسي ونزلت عشان اشوف طارق هو راح فين ولقيت رزان بتقرب مني وبتسألني ببتسامة احلام جهزتي شنطتك
رديت عليها بستغراب شنطة ايه
رزان تغراب ابيه طارق قالي اجهز شنطتي عشان هنسافر انا وانتي وهو نزل من بدري يخلص لنا إجراءت السفر.
اتغظت جدا وهمست يعني هو قرر من نفسه اني هسافر طب انا مش هسافر خالص وهشوف انا ولا انت يا طارق
رزان احلام انتي روحتي فين
رديت عليها بهدوء هو طارق قال هيرجع امتي
رزان مش عارفه.
احلام خلاص انا هطلع اكلمه واسأله.
طلعت اوضتي تاني وانا مضايقه جدا ومصممه اني مش هسافر واخدت التليفون واتصلت عليه وكالعادة مردش عليا وانتظرته في الاوضه وانا عماله افكر واصراري بيزيد اني مش هسافر..
بعد ساعتين طارق وصل القصر وبعتلي واحدة من الخدم تبلغني اني اجهز شنطتي واستغربت انه مختفي كده ومش عايز يواجهني بعد اللي حصل وعرفت من الخادمة انه في اوضة المكتب تحت ونزلت عشان اتكلم معاه ودخلت اوضة المكتب عليه وهو قاعد لوحده واول لما شافني اتعمد انه يبص في ورق قدامه وانا قفلت باب المكتب علينا وقربت منه وهو لسه بيبص في الورق واتكلم بجمود جهزتي شنطتك يا احلام
قربت اكتر وقعدت على طرف المكتب ورديت بهدوء ااه طبعا جهزتها.
وبصيت على الورق اللي بيبص عليه وقربت منه اكتر وهو اتوتر شويه وحسيت بيه وهو بيبعد وقال تمام اول لما رزان تجهز هنتحرك.
رديت وانا قاعده على طرف المكتب قصاده هنروح فين
طارق انا قولتلك امبارح انك هتسافري مع رزان.
احلام وانت
طارق انتي عارفه انا عندي شوية شغل هنا لازم اخلصه الأول.
رفعت وشه بإيديا وقولتله انت بتهرب مني ليه فاكر ان انا هوافق اسافر وابعد عنك.
بصلي اوي وبعدين قام من مكانه وبعد عني وقال اللي حصل بينا امبارح كان غلط يا احلام.. مكنش لازم يحصل.. انا كنت عايز افضل محافظ عليكي لحد ما اعرف مصيري هيكون ايه.
قربت منه ووقفت وراه وقولتله اللي حصل ان انت ملكتني يا طارق.. انت شايف ان ده غلط شايف ان في غيرك يستحقني.
لف بصلي وعينيه كانت بتطلع شرار وانا استغليت غضبه ده واستفزيته اكتر يعني انت شايف ان في راجل غيرك يستحق يكون هو اللي جوزي مش انت
مسكني من دراعي وضغط عليه بكل قوته وانا كنت پتألم وقال پغضب انتي ملكي انا وبس يا احلام.
ابتسمت وقولتله وانا مش عايزة اكون لحد غيرك.. سيبني معاك يا طارق متبعدنيش عنك عشان خاطري.
طارق افهمي انا خاېف عليكي.
احلام وانا مش خاېفه طول ما انت معايا.
طارق لو حصلك حاجة مش هسامح
نفسي طول عمري.
احلام وانا لو سيبتك في ازمتك دي وبعدت عنك مش هسامح نفسي طول عمري.
ابتسم بحب وقال انتي عنيده ليه.
احلام عشان انت كمان عنيد.
ابتسم وفتح دراعه بحب وانا قربت من ه وهو ني بكل حنان.
رزان دخلت المكتب علينا واتكسفت لما شافتنا وكانت لسه هتخرج وتقفل الباب بس طارق وقفها.
طارق رزان استني
رزان انا اسفه يا ابيه دخلت من غير ما اخبط.
طارق محصلش حاجة تعالي.
رزان دخلت وانا كنت مكسوفه منها وطارق قالها جهزتي شنطتك
رزان اه جهزتها.
طارق تمام الطيارة هتتحرك بعد ساعتين من دلوقتي.. انا واحلام هنيجي نوصلك للمطار.
رزان وهي بتبصلي احلام مش هتسافر معايا
طارق لا احلام عايزة تستنا معايا ونسافر مع بعض لما اخلص شغلي.
رزان بإبتسامة وهي بتقرب مني احلام هتوحشيني.
تها بحب وانتي كمان هتوحشيني اوي.
طارق ان شاء الله قريب جدا هنجيلك يا رزان متقلقيش.
همست من قلبي ان شاء الله.
رزان رجعت على اوضتها وطارق قرب مني وقالي اطلعي جهزي نفسك يلا عشان تيجي معايا وانا بوصل رزان المطار.
هزيت راسي بحماس وخرجت بسرعه وطلعت جهزت وبعد وقت قليل كنا في العربية ووصلنا المطار وطارق اطمن ان طيارة رزان اتحركت واستقرت في الجو واخدني معاه في العربيه وبصلي اوي وقالي في شخص مهم عايزك تتعرفي عليه.
بصتله بدهشة مين ده.. بقلمي رواية حب مجهول الهوية الفصل السادس والعشرون بقلم ملك ابراهيم
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
اطلعي جهزي نفسك يلا عشان تيجي معايا وانا بوصل رزان المطار.
هزيت راسي بحماس وخرجت بسرعه وطلعت جهزت وبعد وقت قليل كنا في العربية ووصلنا المطار وطارق اطمن ان طيارة رزان اتحركت واستقرت في الجو واخدني معاه في العربيه وبصلي اوي وقالي في شخص مهم عايزك تتعرفي عليه.
بصتله بدهشة مين ده
ابتسم وقال لما نوصل هقولك مين. 
وشغل العربيه واشار لعربيات الحرس انهم يكونوا ورانا.
فضولي كان بيزيد
________________________________________
وهو بيسوق العربيه وكان في إشارات بينه وبين الحرس بتوعه انهم يقفلوا الطريق ورانا عشان لو في اي عربيات بتراقبنا متكملش الطريق ورانا وكان بيدخل من طرق غريبه لحد ما لقيت حوالينا صحرا من جميع الاتجاهات والطريق قدامنا وورانا فاضي وحتى عربيات الحرس اختفوا والطريق كان شكله يخوف بجد وسألت طارق هو احنا رايحين فين الطريق ده شكله غريب اوي!
رد وهو بيبتسم لي هنروح مكان متأكد انه هيعجبك.
احلام طب مين الشخص اللي هتعرفني عليه
طارق هتعرفي لما نوصل.
احلام طارق هو انت متعرفش تريحني مرة وتفهمني ايه اللي بيحصل.
طارق وهو بيضحك صدقيني لو فهمتي كل حاجة هتتعبي.
احلام يووووه بقى انا نفسي اسأل سؤال مرة وتجاوبني زي الناس العاديين.
طارق وهو بيضحك حاضر يا حبيبتي لما تسأليني بعد كده عن اي حاجة هرد زي الناس العاديين.
قربت منه وسندت على كتفه وهو سايق وقولتله المكان اللي احنا رايحين له بعيد
رد بهدوء بعيد شويه بس انتي لو تعبتي من الطريق ممكن تنامي شويه على ما نوصل.
بعدت عن كتفه وقولتله انااام... لااااا انا بقيت اخاڤ انام وانا معاك.. ايه اللي ينلي اني لما انام واصحى الاقي نفسي في نفس المكان!! انا همسك فيك كده ومش هسيبك لحد ما نوصل.
كان بيضحك وانا فعلا مسكت في دراعه بإيدي الاتنين وكنت بحارب النوم اه ما انا بصراحة مش ضامنه لو نمت هصحى الاقي نفسي فين!!رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك
إبراهيم. 
بعد وقت طوييل وصلنا مكان شكله غريب وكان في بيت مش كبير وسط جبال وطارق وقف العربيه وانا بصتله بستغراب.
احلام في ايه
طارق وصلنا
احلام وصلنا فين!
طارق وهو بينزل من العربيه انزلي وانا هفهمك كل حاجة.
نزلت معاه وهو قرب مني مسك ايدي واخدني ومشينا لحد ما وصلنا البيت اللي كان موجود لوحده وسط الجبال ووقفنا وانا كنت متوتره كتير بس وجود طارق معايا كان مطمني وخبط على باب البيت بطريقه غريبه كده وبعد لحظات الباب اتفتح وكان شاب غريب اول مرة اشوفه واول لما شاف طارق اخده بال جامد وانا وقفت ابصلهم بستغراب والشاب ده بصلي وضحك وقال ل طارق دي هي معقول!
طارق بصلي وضحك ومسك ايدي و رد عليه انت هتفضل موقفنا هنا ولا ايه
الشاب سمحلنا ندخل وانا كنت متوتره اوي وبضغط علي ايد طارق من شدة التوتر ووقفنا
والشاب وقف قدامنا وطارق بصلي وقال طبعا انتي متعرفيش مين ده.
هزيت راسي ب لا وانا ببص للشاب بأحراج وطارق ساب ايدي وقرب من الشاب وحط ايديه على كتفه وقالي ده بقى سبب كل المشاكل اللي انا فيها.
بصتله بستغراب وعدم وفهم والشاب ضحك وانا اتكلمت بتوتر انا اول مرة اشوفه!
رد الشاب وهو بيضحك بس انا مش اول مرة اشوفك على فكرة.. احنا اتقابلنا كده.
بصتله بستغراب وبصيت ل طارق وطارق ضحك وانا اتكلمت بثقة لا انا متأكدة ان دي اول مرة اشوفك!
الشاب طب هفكرك.. يوم ما تليفونك باظ وكنتي بټعيطي وانتي نايمه.
بصتله پصدمة وبصيت ل طارق وطارق قال هو كان معانا في قطر اسوان وشافك.
هزيت راسي وقولتله هو كان مع الحرس بتوعك يعني
الشاب وهو بيضحك لا..
بصتلهم بغيظ وقولت ل طارق انا مش فاهمه حاجة!
طارق ضحك وهو بيبص للشاب وقال ده يبقى طاهر اخويا.
بصتله پصدمة بحاول استوعب اللي هو قاله وبتلقائية قولت اللي ماټ
طارق هز راسه بالايجاب وانا واقفه قدامهم مصډومة وببص للشاب بذهول وبدأت اشوف انه فعلا فيه شبه كبير جدا من طارق بس كان في فرق طول بينهم وطاهر قصير شويه عن طارق بس في الملامح الشبه كبير جدا بينهم وبتلقائية قولتله طب احلف ورحمة طاهر ان ده طاهر
طاهر بص ل طارق پصدمة وقاله هي مجنونه ولا ايه!!
طارق ضحك و رد عليه معلش هي بتاخد وقت بس تستوعب وبعدين هترجع طبيعيه تاني.
انا لسه واقفه قدامهم مصډومة والاتنين بيهمسوا لبعض وطاهر بيبصلي بستغراب وطارق قالي وهو بيضحك هحلف ورحمة طاهر ازاي وهو عايش قدامك اهو.
بصيت ل طاهر پصدمة وانا حقيقي محتاجة وقت استوعب اللي انا شايفاه قدامي وكلامهم اللي بيقولوه واتكلمت پصدمة هو فعلا عايش يعني ده مش العفريت بتاعه
طاهر بص ل طارق بستغراب وقاله دي طلعت مسليه اوي.. 
وبصلي وبرق عينيه بطريقه تخوف وضخم صوته وقال انا عفريت طاااااهر وده المكان اللي انا اټقتلت فيه وروحي بتطلع هنا كل يوم خميس.
صړخت پخوف لما عمل كده وجريت على طارق وانا پصرخ وطارق اخدني في ه وهو بيضحك جامد وانا حطيت وشي في حضڼ طارق وطارق كان بيضحك وقالي احلام طاهر بيهزر معاكي.
رديت وانا جوه ه لا طاهر ماټ وده مش حقيقي انت جايبني في المكان الغريب ده لعفريت اخوك عشان يخوفني.
طاهر كان بيضحك من قلبه بجد وطارق زعق فيه وقاله بطل جنانك ده عشان هي اجن منك وبتصدق اي حاجة.
طاهر رد عليه بنبرة
________________________________________
الصوت اللي بتخوفني انا هخدها معايا الي اللانهائيه وما بعدها.
رفعت وشي من حضڼ طارق وقولتله هو بيقول ايه!
طارق متخديش على كلامه ده مچنون.
بصيت علي طاهر بطرف عيني وانا لسه في حضڼ طارق ولقيت طاهر بيعمل حركات ب وشه وعينيه عشان يخوفني وقولت ل طارق شوفت بيخوفني ازاي!
طارق اتكلم مع طاهر بنبرة جادة طاهر كفايه بقى قولتلك هي بتصدق.
طاهر ضحك وقال خلاص والله.
وقرب مني ومد ايديه ليا وقال اعرفك بنفسي انا طاهر زهران.
بصيت علي ايديه پخوف وبصيت ل طارق وقولتله يعني هو حقيقي بجد.
طاهر كان هيتجنن مني وقال لا بجد دي مش معقولة.. يعني ولا عجبك اني عفريت ولا عجبك اني عايش!! طب اعمل ايه
طارق بصلي وقالي احلام حبيبتي انا بقولك ان ده اخويا طاهر وممتش وياريت تهدي عشان افهمك كل حاجة.
بصيت علي طاهر بطرف عيني ولقيته لسه بيعملي نفس الحركات ب وشه وعينيه عشان يخوفني وقولتله شوفت بيعمل ايه
طارق زعق
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 58 صفحات