الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 35 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعه ودخلت عليه وشاكر اتفاجئ بدخولها واتكلم وهو بيتأملها بأعجاب
واضح. 
شاكر القشطة بنفسها جايه لحد عندي!
مرام كتمت غيظها من كلامه اللي بيضايقها وابتسمت له بدلال وقالتله انت رايح مع طارق دلوقتي
رد شاكر لو عايزاني مروحش معاه انا مستعد اقعد.
مرام بدلال لا طبعا لازم تروح عشان تنقذ مراتك.
شاكر انقذها ايه بس انتي مش عارفه اللي فيها!
مرام بدلال تقصد ايه
شاكر ولا حاجة متشغليش بالك انتي يا قشطة.
بصتله بغيظ
________________________________________
وقالت انا جبتلك هدية واتمني تعجبك.
شاكر بصلها وعينيه لمعت ومرام فتحت علبه شيك وخرجت منها ساعة شكلها فخم جدا وقالتله برقه يارب تعجبك.
شاكر عينيه كانت بتلمع بالطمع اول لما مسك الساعة وهمس لنفسه بقى لسه عارفها النهارده وتجيبلي الساعه الغاليه دي هديه! دي البت دي شكلها قاعده على ملايين ووقعت فيا خلاص.
مرام بدلع هتلبسها
شاكر بلهفه طبعا يا جميل وانا اقدر ملبسهاش!
ابتسمت له بدلع وساعدته يلبسها وقالت طارق مستنيك تحت خلي بالك من نفسك.
شاكر كان بيبتسم ابتسامه واسعه ومرام بتبصله بخبث وخرجت من اوضته وشاكر واقف يبص على الساعه بسعادة ويكلم نفسه شكل الدنيا هتضحكلك يا شاكر واخلص من الفقريه اللي متجوزها.
وافتكر مشواره مع طارق واتصل على الرجل اللي متفق معاه بسرعه وقال ايوا يا باشا احنا هنتحرك دلوقتي لسه طارق باشا باعتلي.
تمام يا شاكر واحنا جاهزين بس خليك فاتح تليفونك واحنا عاملين تتبع على تليفونك وهنعرف مكانك.
شاكر امرك يا باشا بس انا عايز الامان.
متقلقش يا شاكر انت الراجل بتاعنا.
شاكر يبقى على خير يا باشا سلام.
شاكر قفل المكالمه ونزل عند طارق.
اما مرام داخل اوضتها اتصلت على توفيق الو.. توفيق بيه.. هبعتلكم كود دلوقتي ده تتبع لخط سير طارق.
توفيق تمام يا مرام واحنا جاهزين.
عند خيري. 
خيري وهو بيسأل مدير اعماله ايه الاخبار.
مدير اعماله هيتحركوا دلوقتي يا باشا وانا عامل تتبع على تليفون شاكر.
خيري طب يلا بينا خلونا نتحرك بسرعه وجهز الرجاله.
في القصر عند طارق. 
شاكر قرب منه انا جاهز يا طارق باشا.
طارق بصله بعمق وهز راسه وقاله تمام يلا بينا.
خرجوا كلهم من القصر بعربية طارق وعربيات حراسه وراه. وفي نفس الوقت خرج خيري ومدير اعماله ووراه عربيات الحرس بتوعه.. وكان منتصر وتوفيق بيجهزوا هما كمان ومعاهم رجالتهم عشان يتحركوا وفي الوقت ده توفيق جاتله رساله من واحد من رجالته كان بيراقب خيري وكتبله في الرساله ان خيري ورجالته اتحركوا دلوقتي.. 
توفيق بص ل منتصر واتكلم بثقة شوفت الرساله دي.. خيري اتحرك دلوقتي هو رجالته.. يبقى هو اللي عملها وخطڤ مرات طارق من ورانا.
منتصر بثقة كنت متأكد ان هو اللي عملها..بس احنا هنعمل ايه دلوقتي معاه
توفيق بدون تردد هنخلص عليه هو ورجالته طبعا.
منتصر مۏته مش خساره فيه.
عند خيري بداخل عربيته تليفونه رن وكان واحد من رجالته.
الو خيري باشا.. منتصر باشا وتوفيق باشا اتحركوا دلوقتي ومعاهم رجالتهم.
خيري ضحك بسخريه وهمس يعني هما فعلا اللي عملوها زي ما كنت متوقع.. تمام خليك وراهم وعرفني هما رايحين فين بالظبط.
مدير اعماله خير يا باشا
خيري ظني فيهم طلع صح.. توفيق ومنتصر هما اللي عملوها من ورايا.
مدير اعماله وهنعمل معاهم ايه يا باشا
________________________________________
صبره اخد السلاح بتاعه وجهز نفسه عشان يروح لاخوه ويكون جنبه.
كنت قاعده حزينه بفكر في طارق وبسمه قاعده قدام التلفزيون بتلاعب ابنها وطاهر نازل بخطوات سريعه.
اول لما قربت منه بقلق طاهر انت رايح فين دلوقتي
الحارس انا اسف يا طاهر باشا بس طارق باشا طلب مننا نمنع اي حد يدخل او يخرج لحد ما يكلمنا.
طاهر اتعصب عليهم انتوا اتجننتوا ولا ايه! انا هخرج دلوقتي حالا ومحدش هيقدر يمنعني.
الحارس اسفين يا باشا بس دي اوامر طارق باشا.
احلام هو في ايه ايه اللي بيحصل
بصيت ل طاهر اللي كان واضح عليه القلق وحسيت ان في حاجة كبيره بتحصل وقلبي وجعني على طارق وسألته بصړاخ ايه اللي بيحصل ردو عليا.. طارق فيين يا طاهر
طاهر بصلي ومردش وانا بصتله پصدمة وقولتله سكاتك ده معناه ايه
طاهر بحزن معناه ان طارق في خطړ ومحتاج تدعيله من قلبك يا احلام.. انا اسف بس لازم اكون جنب اخويا خلي بالك من نفسك.
وفجأة خرج سلاحھ ورفعه في وش الحرس وقال بنبرة صوته قويه لو متحركتوش من قدامي دلوقتي هصفيكم هنا..
انا هخرج وانتوا هتفضلوا واقفين هنا تحموا البيت واللي فيه.. فاهمين 
الحرس بصوله بقلق وهزو راسهم انهم فاهمين وفعلا فتحوا له الطريق وانا كنت ببكي پخوف على طارق وقولتله طاهر ارجوك خدني معاك عند طارق.
طاهر طارق وصاني عليكي يا احلام وطلب مني احميكي واكون جنبك بس اعذريني مش قادر اكون هنا وانا عارف انه في خطړ.
احلام برجاء طب خدني عنده.
طاهر مش هينفع يا احلام..
وبص للحرس محدش يخرج منهم واللي يقرب من البيت هنا اقتلوه.
وجري طاهر علي عربيته وركبها واتحرك بيها بسرعه وانا واقفه اصړخ وانادي عليه عشان ياخدني معاه والحرس قفلوا الباب علينا بالقوة
وهما كانوا واقفين برا وانا عماله اصړخ وابكي وانادي عليه وبسمه قربت مني بقلق اهدي يا احلام انتي هتروحي معاهم فين بس احنا مالنا ومال المشاكل بتاعهم دي!
صړخت فيها وانا ببكي طارق يا بسمه .. طارق شكله في خطړ انا خاېفه عليه اوي.
بسمه طب معلش اهدي وادخلي اتوضي وصلي وادعيله ربنا يحفظه.
بصتلها وانا ببكي وفعلا ملقتش في أيدي حاجة اقدر اعملها غير اني اصلي واطلب من ربنا انه يحفظه وين وكان في عربيه واقفه في انتظارهم وطارق نزل من عربيته ووقف جنبها وكان في ايديه ملف والمفروض انه البحث وفجأة حصل اقټحام بعربيات خيري ورجالته وطارق كان مدي امر لرجالته محدش يضرب ڼار غير بأمره
________________________________________
وخيري نزل من عربيته وشاف طارق وهو لسه واقف جنب عربيته وفي ايده البحث وشاف العربيه اللي في انتظاره بس مش واضح من جواها وخيري قرب من طارق وقاله البحث بتاعك ده يلزمني.
طارق بصله اوي وقال انت اللي خاطف مراتي
خيري استغرب ان طارق مش عارف مين الي خاطف مراته وانتهز الفرصه وقاله ايوا انا اللي خاطف مراتك.
في اللحظة دي كان توفيق ومنتصر وصلوا بعربياتهم ووراهم الحرس بتوعهم ونزلوا من العربيه وشافوا خيري واقف قدام طارق وكان واضح انه بيتفاوض معاه وطبعا اتأكدوا ان خيري اللي عملها وشافوا البحث في ايد طارق وقربوا منه هو وخيري وتوفيق قال بثقة بقى انت يا خيري اللي عملتها!!
خيرى مقدرش ينكر قدام طارق انه ملوش علاقه بخطڤ مراته عشان يقدر يهدده وياخد منه البحث و رد على توفيق ايوا انا اللي عملتها وهاخد البحث مقابل حياة مراته.
منتصر يعني انت عايز تبيعنا بعد كل اللي عملناه معاك وبعد كل الفلوس اللي دفعناها.
خيري كان بيحاول يقنع طارق ان هو اللي خاطف مراته عشان يستفاد من الموقف وياخد منه البحث وقال فلوسكم كلها هترجعلكم بس اول لما اخد البحث واسلمه للناس بتوع برا.
توفيق رفع سلاحھ في وش خيري مش هيحصل يا خيري..البحث ده قصاد موتك.
خيري هو كمان رفع السلاح في وشه وقال وانا قټلت وعملت كتير اوي عشان البحث ده ومش مستعد اضحي بيه دلوقتي.
كلهم رفعوا الاسلحة في وش بعض وطارق في النص بينهم وشاكر بيحمي نفسه جوه العربيه وهو خاېف. وفجأة رجال الشرطة ظهروا والظابط اتكلم بصوت عالي كله ينزل السلاح اللي في ايديه وسلموا نفسكم.
خيري بص ل توفيق ومنتصر پصدمة وفجأة طلقة انضربت في الهوا والكل بدأ يضرب ڼار وخيري رجالته بتحميه عشان يوصلوه عربيته ويهرب بسرعه وكانت عربيه طارق الاقرب لهم وفتحوها بسرعه وكان شاكر جواه قاعد تحت الدواسه بيحمي نفسه وواحد من رجالة خيري ضړب ړصاصه علي شاكر ورماه برا العربيه وركبو بسرعه وسط ضړب الڼار وفجأة ظهرت عربيات تانيه محدش يعرف مين اصحابهم وبدؤ يضربوا ڼار على الكل وكأنهم عايزين يصفوا كل الموجدين وفجروا عربية طارق اللي كان خيري ورجالته جواها وضربوا ڼار على منتصر وتوفيق ورجالتهم وصفوهم كلهم وكانوا في حرب مع رجال الشرطة والأسلحة بتاعهم كانت حديثه ومطوره جدا وطارق كان بيحمي نفسه خلف عربية الشرطة وبيضرب ڼار عليهم وشايف ړصاصه في سلاحھ وبعدها يقدر يستسلم للمۏت وفعلا الړصاص اللي في سلاحھ خلص وبص حواليه مكنش في غير
________________________________________
چثث وضړب الڼار وقف وكأنهم بيتأكدوا انهم خلصوا على الكل ونزلوا من العربيات عشان يتأكدوا ان الكل ماتوا وكان طارق ورا عربية الشرطة وشايف خطواتهم بين الچثث وبيتأكدوا من چثه چثه انهم ماتوا وكانوا
لسه هيقربوا من المكان اللي طارق فيه وطارق بص للسما وقال يارب ونطق الشهادة وبص عليهم من تحت العربيه وهما بيقربوا واللي يلاقوا فيه الروح لسه بيضربوا عليه ڼار تاني و ما يوصلوا للمكان اللي فيه طارق فجأة ظهرت عربيه وفيها طاهر وماسك سلاحھ وكلهم كانوا واقفين على الأرض وطاهر نزل من عربيته بسرعه وهو ماسك سلاح في كل ايد وبدأ ضړب الڼار فيهم كلهم وهو پيصرخ فيهم. 
طاهر اخويا يا ولاد ال.... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع ياريت بعد اذنكم تقدروا اني ملتزمة معاكم يوميا وده محدش بيعمله غير عدد قليل جدا ونص الرواية تقريبا كنت بنزلها فصول هدية ليكم والنهارده النت كان فاصل عندي من الساعه ٧ ولسه شغال حالا والادمن هما اللي شغالين على الصفحة ولما النت اشتغل دلوقتي وفتحت اتفاجأت ان في ناس بتغلط وعاملين مشاكل عشان ساعتين او ٣ تأخير ومحدش عارف ايه اللي حصل عندي ومنعني انشر البارت في ميعاده والناس اللي بيقولوا ملك هتخسر متابعينها ياريت تسألوا متابعيني اللي هخسرهم عن الفصول الهدية اللي كنت بنشرها ليهم كل يوم ولا كل ده بيتنسي عشان تأخير ساعتين ولا تلاته!
الحلقة_36
حب_مجهول_الهوية 
بقلم_ملك_إبراهيم 
بص حواليه مكنش في غير چثث وضړب الڼار وقف وكأنهم بيتأكدوا انهم خلصوا على الكل ونزلوا من العربيات عشان يتأكدوا ان الكل ماتوا وكان طارق ورا عربية الشرطة وشايف خطواتهم بين الچثث وبيتأكدوا من چثه چثه انهم ماتوا وكانوا لسه هيقربوا من المكان اللي طارق فيه وطارق بص للسما وقال يارب ونطق الشهادة وبص عليهم من تحت العربيه وهما بيقربوا واللي يلاقوا فيه الروح لسه بيضربوا عليه ڼار تاني و ما يوصلوا للمكان اللي فيه طارق فجأة ظهرت عربيه وفيها طاهر وماسك سلاحھ وكلهم كانوا واقفين على الأرض وطاهر نزل من عربيته بسرعه وهو ماسك سلاح في كل ايد وبدأ ضړب الڼار فيهم كلهم وهو پيصرخ فيهم. 
طاهر اخويا يا ولاد ال....
وفضل طاهر يضرب الړصاص عليهم وهو هيتجنن لانه مش شايف اخوه وكل اللي كانوا واقفين سقطوا على الارض من اموات ومنهم
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 58 صفحات