الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 42 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

لكنه مسكني من البيچامة بتاعي من فوق الكتف وقالي استني عندك هتيجي معايا فين! هو انا رايح اتفسح! انا رايح شغل.
بصتله بحزن وقولتله بس انا نفسي اشوف وزير حقيقي ومش هتكلم والله هقعد ساكته.
ضحك وقال هتشوفيه ان شاء الله بس في حفلة التكريم اللي الوزارة بتجهزها.
بصيت له بحزن قال انا هنزل استناكي تحت وانتي اجهزي وانزلي بسرعه عشان نفطر مع بعض ما امشي.
بصتله بحزن وهزيت كتفي وهو نزل وانا دخلت الحمام اخدت شاور وجهزت ونزلت بعد وقت وكان طاهر قاعد مع طارق وبيتكلموا مع بعض وقعدنا احنا التلاته على السفرة وانا لسه زعلانه من طارق وطاهر ملاحظ اني ساكته وقال وهو بيضحك.
طاهر احلام ساكته ليه اكيد في حاجة كبيرة حصلت في الدنيا 
طارق بصلي وسكت وانا بصتله بغيظ وطاهر لاحظ النظرات بينا وقال لا ما انا لازم افهم ايه الحكايه
رديت عليه بغيظ اسأل اخوك اللي على طول بيزعلني.
طارق پصدمة وهو بيشاور على نفسه انا على طول بزعلك
رديت عليه بغيظ اه ومش بتفكر فيا ابدا وعايز تخرج وتتبسط وانا افضل محپوسه هنا.. انت سألت نفسك انا بقالي قد ايه محپوسه ومش
بخرج!
طارق بهدوء وانتي شيفاني رايح اتفسح بقولك دا شغل.
بصتله بطرف عيني وقولت بصوت مش واضح شغل ايه اللي هتتشيك ليه اوي كده!
طارق كان مركز
معايا عشان يفهم انا بقول ايه وقال بتتكلمي بهمس ليه سمعيني صوتك.
رديت بعناد بتكلم مع نفسي..مش عايزني اتكلم مع نفسي كمان!
طاهر اتكلم وهو بيكتم ضحكته طب ممكن تهدوا شويه.. انتي عايزة ايه دلوقتي يا احلام
رديت بحزن عايزاه يهتم بيا شويه هو ده مش حقي يعني انا بقالي قد ايه محپوسه مش بخرج من المستشفى ل هنا وهو مش بيفكر فيا ابدا!
طارق وهو بيبصلي بذهول انا مش بفكر فيكي!
طاهر همس ل طارق وهما جنب بعض وقاله دي هرم
الحلقة_41
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
هند كانت واقفه مرتبكه جدا وطاهر عينيه منزلتش من عليها والبنت زميلة هند عماله تبص عليهم بغيظ وطاهر اتكلم مع هند بابتسامه انتي عامله ايه مشوفتكيش من اخر مرة لما كنتي في المستشفى
هند بتوتر الحمد لله.. قولي ايه نوع الهدية اللي حابب تشتريها
طاهر فهم انها بتتهرب منه وقال عايز هديه تكون بسيطه وفي نفس الوقت مميزة.. 
وبصلها اوي وهو بيتكلم والبنت كانت مركزه معاهم وقالت بسخرية حضرتك عايز هدية ولا عايز عروسه.
هند شهقت پصدمة وهي بتبصلها وطاهر قال بمكر عايز الاتنين.. الهدية هتكون للعروسة.
هند بصتله پصدمة وسألته هو انت هتتجوز
طاهر وهو بيبتسم اكيد.
هند بصت حواليها بتوتر وحست انها اضايقت لانه هيتجوز واستغربت احساسها ده وطاهر كان بيبصلها باهتمام ولاحظ انها زعلت لما قال انه هيتجوز وهند ه وقالت بتوتر تمام شوف حابب تختار هديه ايه وانا هساعدك.
طاهر وهو بيبصلها باهتمام انا عايز الهدية على ذوقك.
بصتله وقلبها دق جامد وهزت راسها وقالت تمام انا هجبلك هديتين تختار منهم.
واختارت هند هديتين وحطتهم قدام طاهر وقالت بحزن اتفضل اختار لعروستك الهدية اللي تحبها.
طاهر كان فرحان انها زعلت لما عرفت انه هيتجوز وكان متلخبط ومش فاهم هو ليه فرحان وجواه احاسيس كتير اول مرة يحس بيها.
عند احلام اختارت كام قطعه من الملابس المنزليه بسرعه ورجعت عند طاهر وهند وكان طاهر اختار هدية من الاتنين اللي هند رشحتهم ليه واحلام وقفت معاهم شويه وسلمت على هند ومشيت هي وطاهر وهند فضلت شارده فيه ومستغربه نفسها ومش عارفه ليه هي كانت متلخبطه ومتوتره وهو موجود وحاولت تشيل اي افكار من راسها واقنعت نفسها ان احساسها اتجاهه ده غلط وهي لازم تتحكم في مشاعرها لان الفرق بينهم كبير وبعيد جدا!
رجعنا القصر انا وطاهر وكان ساكت طول الطريق وانا كنت شارده في اللبس اللي اشتريته ومش عارفه ازاي هقدر البسه بس انا كنت عايزة اكون دايما جميله قدام طارق وطلعت على اوضتي على طول وفتحت كل الأكياس اللي فيها اللبس الجديد وبدأت البسه واشوفه عليا وانا فرحانه اوي.
في مساء اليوم.
رجع طارق وكان مرهق جدا وطاهر كان قاعد في الجنينه بيفكر في هند ومشاعره اتجاهها وبيفكر في حبه ل مرام ومش عارف ايه الحب الحقيقي بينهم.. حبه ل مرام ولا مشاعره اتجاه هند!.
قرب منه طارق ولاحظ شروده وقعد معاه وقال مين اللي شاغل تفكيرك كده
رد طاهر بحيره مش عارف!! حاسس اني متلخبط.
طارق بصله باهتمام وقال متلخبط في ايه بالظبط
رد طاهر بشرود هو انا كنت بحب مرام بجد
طارق استغرب سؤاله وقال الاجابه على السؤال ده عندك انت.
رد طاهر ولو انا مش عارف الاجابة
طارق يبقى انت مكنتش بتحبها لان الاعتراف بالحب مش محتاج كل الحيرة دي!
طاهر طب ايه هو الحب
طارق ابتسم وقال
________________________________________
الحب هو كل حاجة حلوة بتخليك سعيد.
طاهر بص لاخوه وقال وهو بيضحك يعني اللي يخليني سعيد هو ده الحب
رد طارق بثقة هو الحب.
فكر طاهر في هند لانها بتكون سبب في ساعدته وفكر في مرام وافتكر انها كانت دايما سبب في حزنه.
طارق قام من جنبه وطبطب على كتفه وقال انا متأكد ان اختيارك المرادي هيكون افضل بكتير.
طاهر ابتسم وطارق سابه يفكر على راحته وطلع على فوق.
في غرفة احلام.
كنت واقفه ابص على اللبس اللي اشتريته وكنت مكسوفه اوي ومش متخيله اني ممكن البس كده قدامه وكل ما امسك قطعه اقف افكر شويه واسيبها وفجأة لقيت الباب اتفتح وانا اټخضيت واتجمدت مكاني وصړخت في طارق.
احلام غمض عينك بسرعه.
طارق وقف مصډوم وانا صړخت فيه غمض عينك بسرعه يا طارق.
غمض عينيه وقال غمضت اهو بس ليه مش فاهم.
اخدت
اللبس بسرعه من فوق السرير وجريت حطيته في خزانة الملابس بتاعي ورجعت وانا بلتقط أنفاسي بصعوبه وقولتله خلاص فتح عينيك.
فتح عينيه وبصلي بستغراب وقال ممكن افهم في ايه مثبتاني على الباب 
يه كده
رديت بكسوف مفيش انا بس كنت بعمل حاجة ومش عايزاك تشوفها دلوقتي.
دخل وهو بيبصلي وقال بعد صمت كنتي بتعملي ايه مش عايزاني اشوفه
رديت بتوتر هكون بعمل ايه يعني!
طارق مش عارف بس مش مرتاح لهدوئك ده.
احلام لا اطمن وارتاح انا كويسه.
وقال روحتي وشوفتي هند
رديت بخجل اه روحت.
طارق و وحشتيني
رديت بخجل وانت كمان.. انت اتأخرت ليه
طارق كان عندي كام مشوار لازم اخلصهم.
اتكلمت بتوتر طارق انت هتعمل ايه مع بسمة وشاكر
ملامح وشه اتغيرت وبعد عني وقال بجمود هعمل ايه يعني يا احلام! بسمه مهما قالت او عملت هي اختك.
اتكلمت بحزن انا قلقانه عليها اوي ومش عارفه ازاي هتشيل مسؤولة شاكر بحالته دي لوحدها!
طارق پغضب هي اللي اختارت يا احلام وحره في اختيارها وبعدين مش هي فاكره انه كان مستعد يضحي بحياته عشانها! يبقى هي كمان تضحي.
بصتله بحزن وكنت عارفه انه بيسخر من تفكير اختي وسألته بتوتر طب متعرفش هما هيخرجوا من المستشفي امتى
طارق بجمود لا يا احلام معرفش.
حسيت انه اضايق من الكلام في الموضوع ده وقولت طارق عشان خاطري متزعلش من بسمه.
طارق بعصبيه احلام كفايه كلام في الموضوع ده..
وسكت شويه وغير الموضوع وقال قوليلي رجعتوا من عند هند امتى
رديت بحزن متأخرناش هي جهزت الهدية ل طاهر ورجعنا على طول.
طارق بفضول قوليلي يا احلام هي هند كانت بتحب خطيبها
رديت بتلقائيه بدون تفكير لا مكانتش بتحبه.. ولا كانت بتكرهه.
طارق بستغراب يعني ايه
احلام يعني كانت عادي.. هو شاب كويس وجارهم من زمان ولما اتقدملها اهلها شافوا انه شاب مناسب ووافقوا عليه وهند كانت بتتعامل معاه عادي يعني زي اي اتنين مخطوبين.
طارق بدهشة يعني ايه عادي زي اتنين مخطوبين 
احلام يعني
________________________________________
عادي اللي هو ده نصيبها وهي راضيه بيه وخلاص بس طبعا كان في مشاكل بينهم كتير اوي ومامته مسيطره شويتين عليه وده كان مضايق هند.
طارق كان بيفكر في كلامي باهتمام وانا لاحظت اهتمامه وفهمت وسألته وانا ببتسم انت بتسأل كل الاسئلة دي ليه عشان طاهر صح
طارق بصلي پصدمة وضحك وقال لا حقيقي فجأتيني.. انتي عرفتي ازاي
ابتسمت بثقة وقولت هو انا قليله ولا ايه كان واضح اوي النهارده من نظرات طاهر ليها.
طارق ابتسم وقال نظراته ليها ازاي مش فاهم!
احلام بثقة نظراته وطريقته معاها كل حاجة بتأكد ان في حاجة في قلب طاهر اتجاه هند بس اللي انا مستغربه ليه ان طاهر كان بيحب مرام صح
طارق ملامحه
اتغيرت للڠضب وقال موضوع مرام اتقفل نهائي يا احلام ومتجبيش سيرتها تاني وخصوصا قدام طاهر.
ملامحه وصوته خوفوني بجد لما بيقلب بيكون واحد تاني! هزيت راسي وقولتله حاضر.
ابتسملي وقال بمزاح وفي حاجة كمان.. هند مش لازم تعرف بالكلام ده.. طاهر لسه مش قادر يحدد مشاعره واحنا مش المفروض نسبق الاحداث.
رديت عليه بثقة مش محتاج تأكد عليا من امتى يعني وانا بحكي حاجة ل هند.
ضحك من قلبه وقال انتي هتقوليلي دا انتي وهي مبتحكوش اي حاجة لبعض خالص.
احلام بثقة دا اكيد.
طارق ضحك و وزعلانه على بسمه وقلقانه عليها ومش عارفه ازاي هصلح بينها وبين طارق بعد كل اللي حصل.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور يومين. 
طاهر وقف بعربيته قدام المول في ميعاد خروج هند وكان جايب معاه بوكيه ورد فخم جدا وقرر انه ويتعرف عليها اكتر يمكن يتأكد من مشاعره اتجاهها.
هند كانت خارجه من المول وفجأة شافت طاهر بينزل من عربيته
وقال بابتسامة هند ازيك عامله ايه.
هند بخجل الحمد لله.
طاهر انتي مروحه
هند اه.
طاهر طب انا ممكن اوصلك لو مفيش عندك مانع.
هند بصتله بتوتر وبصت للعربيه وقالت بخجل بس... بس مش هينفع.
طاهر ليه مش هينفع البيت بتاعك بعيد عن هنا واكيد مش هتروحي مشي صح
هند بتوتر بس مش هينفع اركب معاك.
طاهر متقلقيش انا هوصلك وانزلك الشارع بتاعك.
وقفت تبصله بحيره وطاهر قال بصوت هادي اكيد مش هتكسفيني صح
بصتله بخجل وهزت راسها بالايجاب وراحت معاه وطاهر فتحلها باب العربيه وهي ركبت وكانت
متوتره ومكسوفه اوي ولسه مش قادرة تفهم هي ليه وافقت تركب معاه واول لما طاهر ركبقته بياخد بوكيه ورد فخم جدا كان حاطه ورا في العربيه وقدمه ليها وهو بيبتسم وقال بصراحة دي اول مرة اشتري ورد ومش عارف اذا كان ذوقي هيعجبك او لا.
هند انبهرت بشكل البوكيه وقالت بعفويه ينهار ابيض دا شكله غالي اوي.
طاهر بصلها بعمق وافتكر مرام اللي كان بيشتري ليها هدايا ومجوهرات بتكلفه الاف ومفيش مرة شاف في عينيها نظرة الانبهار دي. 
طاهر
________________________________________
مفيش حاجة تغلى عليكي.
هند اتكسفت منه وبصت للبوكيه الورد وكانت فرحانه اوي لانها اول مرة حد يقدملها ورد وكانت حاسه انها ملكه معاه وفكرت بمقارنه بينه وبين خطيبها السابق اللي عمره ما حسسها بالاحساس الحلو ده وعمره ما قدم ليها هدية حتى لو
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 58 صفحات