الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ارمله اخي بقلم فاطمه الألفي

انت في الصفحة 30 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي أكيد خلص مواعيد العياده 
هعرف الاقيه
فين ولو فى بطن الحوت هجيبه 
نظر الى دلال برجاء خلى بالك من قدر وماتسبهاش 
هزت رأسها بالايجاب وغادر فارس الشقه ليلحق به قاسم فلم يقدر على تركه وحده ولحق بهم ايمن أيضا وقبل ان ينطلق فارس بسيارته وجد كل منهما يفتح باب السياره ويستقلوا داخلها
نظر لهم پغضب وده ايه بقي
همس كلاهما بصوت واحد مش هنسيبك لوحدك ده حقنا كلنا 
ربت قاسم على ارجل صديقه لنعيش عيشه فل لڼموت احنا الكل احنا وراك يا صديقي
استيقظت من نومها بقلق لتجد الظلام الدامس اشعلت هاتفها لتجد الساعه الثانيه بعد منتصف الليل نهضت من فراشها على ضوء اناره هاتفها لتغادر الغرفه متوجه الى غرفه والدتها طرقت الباب عده مرات ثم دلفت لداخل ولكن لم تجدها بالغرفه فقررت البحث عنها لتعلم ما سبب انقطاع التيار الكهربائي الان
عندما هبطت الدرج وجدت اعلى مائده السفره عشاء وشموع مشتعله كادت ان تنتهي فهتفت مناديا لوالدتها 
مامي مامي
الفصل الرابع عشر 
ارمله اخي 
بقلم فاطمه الالفي
صړخت باعلى طبقات صوتها تناديها بلهفه وتنتظر ردها لم تصدق بانها اصبحت بعالم اخر فقد صعدت روحها الى بارئها
لم تستوعب رنيم الصدمه بعد نفمازالت تحت تأثير صډمتها وبحثت بهاتفها عن شي ما وقررت الاتصال به عندما وقعت عينيها على اسمه
فى ذلك الوقت كان فهد يصف سيارته امام البنايه وقبل ان يترجل منها صدع رنين هاتفه ليخرجه من جيب سترته وينظر لشاشته بغرابه عندما وجد اسمها ينير الهاتف اجابها بجديه 
متصله بيه فى الوقت ده ليه فى حاجه حصلت 
هتفت بصوت مبحوح من اثر صړاخها وعينيها مصوبه اتجاه جسد والدتها الساكن قتلو مامي يا فهد 
فتح فاه پصدمه وهتف بعدم تصديق انتي بتقولي ايه ده حصل فعلا ولا بتشغليني 
أستمع لصوت نحيبها القوي وهى تصرخ باسم والدتها مرارا وتكرارا والقت الهاتف من يديها وجست بركبتيها تهز بجسد والدتها دون توقف
اما عن فهد فبعد ان افاق من صډمته أسرع بقياده سيارته بسرعه فائقه للوصول إليها فى غضون دقائق معدودة
ترجل من السياره بسرعه البرق ودلف لداخل الفيلا وجدها مظلمه بحث بالحديقه عن اسلاك الكهرباء الخاص بإنارة الفيلا وبعد ان وجد ضالته وجد بالفعل ان التيار الكهربائي فصل بفعل فاعل أوصل الاسلاك ببعضهما لتعود الاضاءه من جديد سار بخطوات سريعه متوجها لداخل الفيلا بحرص دون ان ېلمس شي بيده وجد باب اخر بالقرب من حمام السباحه سار من ذلك الاتجاه وجد الباب مفتوح كم كان يتوقع دلف منه لداخل الفيلا يبحث عن رنيم وبالفعل وجدها ملقاء على الأرض بجانب اغمض عيناه بقوه فى تلك اللحظه وتذكر عائلته انسابت دمعه حارقه جعلته يشعر بالواقع الذي يعيشه الان اقترب من تلك المسكينه التى لم تشعر بشي حولها يحاول ابعاد جسدها عن والدتها 
همس بصوت كساه الحزن ماينفعش اللى بتعمليه ده لازم تتماسكي عشان نوصل الى عمل فيها كده 
نظرت له بعيون تائهه لم تقدر على الحديث فقط أصوات بكاءها هو الذي يصدح بالمكان عاد لجموده ورفض الاخضاع لتلك المشاعر ولكن دموعها التى مزقت نياط قلبه كانت مثابه النيران التى تذيب الجليد تخلى عن جموده وشدد فى عناقها هو الاخر وظل يربت على ظهرها بحنان هو نفسه مفتقد ذلك الإحساس
اخرجت تنهيده حارقه ثم همس لها بتسأل احكيلي ايه اللى حصل وازاي اكتشفتي المنظر ده 
ظلت تشهق ولم تقدر على الحديث ربت على كفها بحنو ثم ابتعد عنها وهو يهمس بجديه 
هجبلك تشربي 
ابتعد عنها ليجرا اتصالا هاتفيا استغرقت المكالمه لثواني معدوده ثم أغلق الهاتف وعاد إليها حاملا كوب من الماء ارتشفت منه القليل وظلت ترتجف والدموع تتساقط بصمت نزع عنه سترته ووضعها برفق اعلى ذراعيها وساعدها فى ارتداءها بصمت دون ان يهتف بكلمة واحده
صفا فارس سيارته اسفل البنايه التى توجد بها عياده الطبيب الذي يريد الفتك به ولكن قبل ان يترجل منها سبقه قاسم 
هشوف أنا الوضع ايه واسأل البواب هو فعلا موجود هنا ولا فى بيته
هتف فارس پحده تسأل على عنوان بيته 
هز قاسم راسه ثم ترجل من السياره وظل يتحدث مع البواب قليلا ثم عاد يستقل السياره بجانب فارس
ها قالك ايه انطق أنا على اخري 
نظر له بضيق البيه سافر من ساعه بيقول عنده مؤتمر فى لندن وهيرجع بعد ٣ ايام 
ضړب فارس بقوه اعلى عجله القياده وتحدث بانفعال الۏسخ بيهرب بعد عملته السوده وديني وما أبعد ماهسيبه وهجيبه لو فى بطن الحوت انا هعمل تحريات عنه بنفسي
صدح رنين هاتف قاسم ليجعل قاسم يشير الى صديقه بالصمت 
ده سياده اللواء ربنا يستر أكيد فى مصېبه حاصله 
هتف فارس بجديه طب رد بسرعه 
اجاب قاسم بهدوء وبعد ان أستمع لطرف الآخر نظر لفارس پصدمه ثم هتف 
حاضر يا افندم هتحرك على هناك دلوقتي ومعايا فارس حاضر هبلغ حضرتك مع السلامه 
أغلق الهاتف ليزفر بضيق وكزه فارس فى كتفه 
فى ايه سياده اللواء بلغك بايه 
لوي ثغره بضجر أنا قولت القضيه دي مش زي أي قضيه ومش هتنتهي بسهوله وادي اللى حصل قضيه جديده بس ليها علاقه مؤكده پقتل اسلام عبدالقادر 
تحدث فارس بقلق مين اللي اټقتل اوع تقول رنيم شاهد الاثبات عليهم 
مش رنيم والدتها 
هتف بعدم تصديق ايه والدتها طب ليه وفى التوقيت ده بالذات 
هز كتفه باستغراب موضوع مكلكع كله على بعضه أتحرك على عنوان الفيلا فى حي الزهور 
يبقي انزل أنا هنا وانتو ربنا معاكم شوفو وراكم ايه 
نهض فهد من جانبها ونظر لها بتردد
أنا دلوقتي لازم امشي بلغت البوليس وزمانه على وصول وهيفتش الفيلا حته حته وكمان هيتم استجوابك على كل اللى تعرفيه وجودي هنا مش فى صالحك ولا صالحي بس ماتخفيش مش هبعد عن هنا وهفضل جنبك وماتخفيش اتهمي رشدي ان هددك قبل كده وهدد مامتك عشان هيكون هو المتهم الاول 
نظرت له پخوف وهمست برجاء ماتسبيش لوحدي ارجوك أنا ماعرفش غيرك 
صدقيني وجودي هنا دلوقتي اكبر غلط هيهد كل اللى بعمله انتي بتثقي فيه ولا لأ
نظرت له بغابات الزيتون خاصتها وعانقت مقلتيه السوداء لتشعرها تلك النظرات بالأمان رغم نظراته المبهمه ثم هزت رأسها بالايجاب وهمست بصوت مبحوح بثق فيك 
يبقي ماتخفيش هفضل جنبك بس من غير مااظهر فى الصوره 
ابتعد عنها بهدوء وداخله شعور غريب لتلك الفتاه لا يريد تركها وحدها فى تلك المحنه ولكن لا يريد الافصاح عن هويته الان لديه مهمه وعليه ان يجتازها فى تحقيق مراده أولا
دلفت قوه من الشرطه ټقتحم الفيلا بقياده قاسم اعطاهم قاسم بأمر الانتشار بالمكان والتفتيش الكامل لكي يصلوا الى الفاعل قبل ان يهرب بفعلته تلك
لكل شي حوله بتمعن شديد 
اما قاسم فقد كان جالس برفقه رنيم يتحدث معها بكل شي حدث الى ان شعر بالسأم فلم تتحدث الا ببعض الكلمات فمازالت تحت تأثير الصدمه وتتحدث بتوهان واخبرته بټهديد رشدي لهما قبل عده ايام إذا لم تشهد فى صالح عمرو وريان سوف يتخلص منا
أتت عربه الاسعاف
أسرع قاسم بتنفيذ أمر النيابه وتم إلقاء القبض عليه بالفعل ووضعه بالحجز الى ان يتم عرضه على النيابه فى صباح اليوم التالي
برفق انار مصباح
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 68 صفحات