الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ارمله اخي بقلم فاطمه الألفي

انت في الصفحة 32 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

القضيه بدون تراجع وضغوط 
ترجعها البلد ! 
هتفت بها بغرابه ثم استطردت قائله بلاش البلد وايه رايك تقعد عندي وهخلي بالي منها وكمان عشان نفسيتها تتحسن تنزل معايا الجمعيه تتابع معايا الشغل وكمان هتنشغل بهم الستات هناك ها قولت ايه 
ابتسمت له بحنان ماتخفش قدر فى عنيه 
غادر المنزل بضيق وداخله إحاسيس متضربه استقل المصعد الكهربائي وضغظ زر الهبوط وهو مازال شاردا بافكاره
اما عن قاسم فبعد ان صفا سيارته امام البنايه التى يقطن بها فارس هم بالترجل من سيارته وهو يضع هاتفه اعلى اذنه وهمت بالتحدث لصديقه ولكن بعدما انفتحت المكالمه بينهما اهتز الهاتف من يده ليسقط ارضا اثر اصطدامه بشئ ما نظر قاسم پغضب وفتح فاة بدهشه عندما وجدها امامه للمرة الثانيه
كانت تحمل الحقائب البلاستيكية بكلت يديها وعندما دلفت بمدخل البنايه اصطدمت به لتقع اغراضها ارضا وعندما رفعت انظارها لتوبخ ذلك الواقف امامها جحظت عيناها بقوه فهو ذلك الشاب الذي التقت به منذ يومان
اقترب قاسم بمشاكسه بعد أن نزع نضارته الشمسيه من اعلى خصلاته ثم انحنى بجذعة يلتقط هاتفه ويعاود النظر إليها وعلى محياه ابتسامه جذابه انتي تاني يا ورد ده انتي مستقصداني بقى
هزت رأسها نافيه لا لا لا والله مااقصد أنا كنت داخله وفجأة انت اللى طلعت فى وشي مش غلطتي على فكره انت كنت بتتكلم فى الموبايل 
ضحك بخفه انت أنت ولا انتش داري 
نظرت له پصدمه نعم حضرتك فايق وبتغني بقى 
تنهد بنفاذ صبر أعمل ايه كل لم اروح مكان القاكي فيه 
أنا 
هرولت تصعد الدرج وتركته يحملق بها بذهول فلم يكن قاصدا اغضابها وانما كان يود ان يتشاكس معها ليس الا ولكن يبدو
بان تلك الفتاه نادرة ليس كأي فتاه أخرى جعلت قلبه ينبض بقوة بين اضلعه وهذة المرة الاولى الذي يشعر بتلك الدقات
فى تلك اللحظه غادر فارس المصعد ووجد قاسم امامه ولكن يبدو عليه الشرود ربت على كتفه من الخلف 
ايه يابني ايه اللى حصل اول لم فتحت الخط لاقيتك ساكت والخط اتقفل تاني فى حاجه حصلت ولا ايه واقف كده ليه 
فاق من شروده على حديث صديقه لينظر له بثقه ماحصلش حاجه شكل الشبكه وقعت 
طب يلا نتحرك عشان متأخرين 
عاد يرتدي نضارته الشمسيه وهو يشير الى صديقه اتفضل يا وكيل 
استقلوا السياره متوجهين الى عملهم لمتابعه التحقيق
صعدت الدرج الى حيث الطابق السادس ثم وقفت امام باب الشقة تسترد انفاسها لبعض الدقائق وبعد ان هدءت انفاسها دقت جرس المنزل ثم انتظرت قليلا
فتح فهد الباب ليتفاجئ بورد تحمل الاشياء الذي طلبها مدت يديها بالحقائب تعطيه اياهم 
ابتسم لها بود لحقتي تشتري المطلوب 
طبعا فى مول هنا قريب جدا واي حاجه محتاجها ممكن تبعتلي مع عمي صبحي 
نظر لها بامتنان وهو يلتقط منها الحقائب متشكر جدا يا ورد 
لا شكر على واجب يا دكتور 
قالت كلماتها وهى تبتسم له بخفه
وعندما تطلعت خلفه وجدت فتاه ترتدي ملابس خاصه به ابتلعت ريقها بتوتر ثم همت بالرحيل 
بالاذن أنا بقى مدام حضرتك مش عايزني انضف الشقه
مع السلامه ولو احتاجتي لحاجه أنا موجود 
هزت رأسها بالايجاب ثم سارت الى حيث المصعد دلفت المصعد ثم ضغط زر الهبوط وهى تحدث نفسها يا تري مين دي اللى عنده وليه لابسه من هدومه يبقى هى دي اللى أنا اشتريت ليها الهدوم طب فين هدومها طيب وليه عنده ياه هو دكتور معتز ممكن تكون اخلاقه كده لا ده شكله محترم وكمان بيحاول يساعدني أنا هسال عمي صبحي واكيد هو يعرف دي تبقى مين 
بعد عده ثواني دلف العسكري يؤدي تحيته العسكريه المتهم يا فندم أي اوامر سعاتك 
اشار فارس بيده للانصراف ثم تطلع الى رشدي پحده هتف رشدي بانفعال 
ممكن اعرف أنا هنا ليه من امبارح وازاى أتعامل معامله المجرمين هو حضرتك متعرفش أنا مين ولا ايه أنا من حقى اتصل بالمحامي بتاعي ومش هسكت على اللى حصلي ده
ابتلع ريقه بتوتر وهمس بصوت مضطرب ساميه اتقلت 
ازاي ومين اللى عمل كده 
لا يا راجل والمطلوب أصدق انك مصډوم وماتعرفش باللى حصل انت المتهم الوحيد قدامي وبنتها اتهمتك
دي اكيد مش فى وعيها وانا هقتل ساميه ليه 
افتح يا بني التحقيق أنا ماعنديش وقت اضيعه 
مش قبل مااكلم المحامي بتاعي 
زفر فارس بضيق وعاد ينظر لاحمد خليه يعمل المكالمه عشان نخلص 
اعطاه احمد الهاتف ونظر له بجديه اتفضل قدامك دقيقه تكلم فيها المحامي 
التقط الهاتف بتوتر ثم هاتف المحامي الخاص به لكي يستنجده فى تلك الورطه
سحب احمد الهاتف من يده الدقيقه خلصت 
جلس احمد مكانه وبدء فى فتح المحضر وهو ينظر الى فارس بتسأل 
هنبدء 
اؤمى له بالايجاب ثم نظر الى رشدي بقوه 
اسمك وسنك وعنوانك 
امتنع الأخير عن الاجابه ولم يهتف الا بجمله واحده وهو لن يتحدث الا بحضور المحامي الخاص به 
عاد فارس ينظر لاحمد اكتب عندك وقد امتنع المتهم عن الادلاء باقواله لذلك قررنا حپسه اربعه ايام على ذمه التحقيق مع مراعاه التجديد فى موعده 
ثم هتف باعلى طبقات صوته مناديا للعسكري عسكري صبري رجع المتهم الحبس الاحتياطي 
قبض العسكري على مرفقه وهتف پحده قدامي يا متهم 
نظر رشدي لفارس بوعيد أنا هطالبك بتعويض كبير على البهدله دي واخطاءك دي هتكلفك شغلك ومنصبك يا سياده وكيل النيابه 
نظر له پحده ده اذا خرجت من هنا اصلا خده يا عسكري على الحبس 
بعدما غادر رشدي برفقه العسكري زفر فارس بضيق ثم نهض من مجلسه مغادرا مكتبه متوجها الى مكتب قاسم
دلف بهدوء ثم أغلق الباب خلفه وجلس بالمقعد المقابل له بضيق
همس قاسم بتسأل لحقت خلصت التحقيق ولا ايه 
لا البيه رافض يتكلم غير فى حضور المحامي بتاعه وأنا اديته اربع ايام 
خير ما فعلت بس فين
رنيم دلوقتي حياتها هى كمان فى خطړ لحد يوم المحاكمه هى الشاهدة الوحيده ضدهم بعد ما الكل انكر الوقعه وطبعا ده بتخطيط من سامي والمحامي بتاعه رشوهم عشان ماحدش يشهد ضد ابنه
أنا ازاي مافكرتش فى رنيم احنا لازم نعين لها حراسه بس هي فين دلوقتي الفيلا متشمعه
ايوه أكيد هتظهر بس انت مش ملاحظ حاجه 
زي ايه 
قتل ساميه فى التوقيت الغلط ازاى رشدي هددهم پالقتل لو رنيم ما غيرتش اقوالها فى المحكمه والمحكمه لسه فاضل عليها شهر ليه ېقتلها دلوقتي كان ممكن يستني لو رنيم فضلت على اقولها ساعتها سامي نفسه هو اللى كان خلص عليها ليه والدتها 
فعلا كلامك منطقي تفتكر رنيم اللى كانت مقصدوة پالقتل واللى عمل كده سامي مش رشدي 
جايز تكون رنيم المقصوده ده لو كان سامي اللى لكن القاټل الحقيقي هو رشدي وسامي استغله فى الخلاص على ساميه عشان رنيم تخاف تنطق وبكده هيكون قدر يخلص من الاتنين كمان ماتنساش ساميه كانت مرات رشدي فى السر والخبر لسه ماوصلش لمراته واولاده وبكده كان عايز يخلص منها للأبد عشان ماتفكرش تعرف مراته بس أنا لسه عند رائي اختار التوقيت الغلط 
هى سلسله متكامله سامي ورشدي وعادل بس مين بقى اللى بيحركهم 
أنا فكرت زيك كده يا فارس بس رجعت سالت نفسي حسام فخري فى مأموريه بقاله شهرين مختفي وفخري قريب جدا من سياده اللواء استنتجت بقى
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 68 صفحات