الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ارمله اخي بقلم فاطمه الألفي

انت في الصفحة 65 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

ههه
ضحكت برقه وهمست بخفوت بحبك 
نظر لها بعدم تصديق قوليها كمان ده بجد 
بحبك بحبك بحبك وموافقه أكون شريكه لحياتك وانت بقي استحمل التمرد اللى جوايا 
أنا استحمل أي حاجه منك يا جميل وقادر على ترويض النمره اللى جواكي وبحبك
فى كل حالاتك وتقلباتك بحبك يا اميره قلبي 
يبقى تقابل بابا وتتفق معاه 
ده أنا هطب عليه دلوقتي قبل ما تغيري رأيك سلام يا قلبي 
وقفت تطلع امامها بابتسامه بعدما غادر
المكان
فلا تعلم منذ متى وهى عاشقه لهذا الطبيب الذي سرق قلبها وعقلها معا
داخل متجر خاص بلعب الاطفال كان يتطلع حوله بحيره لا يعلم ماذا يجلب لتلك الصغيره
اقتربت منه زوجته وهى تحمل عروسه ايه رايك فى دي يا حبيبي ماتتعبش نفسك البنات بتحب العرايس أنا مش عارفه انت ليه واقف محتار بالشكل ده 
ماعرفش بس أنا نفسي اجبلها حاجات كتير 
هنجبلها يا حسام بس دي طفله لسه عندها ايام بص يا حبيبي احنا نجيبلها هدوم وبلاش لعب كفايه عروسه ولم تكبر وتفهم نبقى نجبلها كل اللعب اللى نفسها فيها 
ايوة صح تمام نجيب هدوم بصي يا حبيبتي عايزك تجيبلها كل حاجه محتجاها دلوقتي 
حاضر يا حبيبي يلا حاسب على العروسه وهنطلع الدور التاني فى محل ملابس أطفال 
تمام
حمل الكثير من الحقائب ووضعها داخل سيارته ثم استقل مقعده خلف المقود ونظر لرنيم قبل ان يقود السياره متاكده جبنا كل حاجه مافيش حاجه ناقصه 
ضحكت بقوه وبعد ان استردت انفاسها حبيبي احنا تقريبا اشترينا المحل كله ههه 
نظر لها بأسي وهمس بصوت يملئه الحزن 
رحيق اللى ربط بيني وبينها رابط اقوي من القرابه ماتصوريش احساسي كان ايه وهى بين ايديه انا اول حد شالها حس بيها لمستها مش
قادر اصدق انها غريبه عني أنا وقت ولادة اختي كنت فى مدرسه داخلي وماشوفتهاش غيرفى إجازتي كانت هى بقى عمرها اربع شهور لكن بنت حسن أول طفله قلبي قبل ايدي ربنا زرع حبها فى قلبي من اول لم عيني جت فى عينها وشلتها بين ايدي جنب قلبي عارفه أنا نفسي اخلف أطفال كتير عايز أعمل عيله كبيره عايز اعوض الحرمان يا رنيم بجد مفتقد الإحساس ده عايز ارجع من الشغل الاقي عيالي بيجرو عليه وانتي ټصرخي تشتكي من شقاوتهم نفسي حلمي يتحقق
ابتسمت له بحب ان شاء الله هيتحقق بس بلاش دسته عيال نكتفي بطفلين بس او تلاته كفايه اوي أنا مش هقدر على اكتر من كده 
لا اتنين كويس 
لا بقولك ايه مافيش فصال ثلاثه يعني ثلاثه هههه
هتفت بضجر ربنا على القوي
وانت كل دنيتي ويلا بقى شوقتني اشوف رحيق 
أنطلق يشق طريقه الى مدينه السويس ليلتقي بشقيقه الذي لم تلده امه ولكن اصبح الرباط بينهما قوي كرباط الاخوة
الفصل الثلاثون والاخير
أرمله أخي 
بقلم فاطمه الالفي
بعد مرور عدة ساعات من القياده وصلا لوجهته ثم صفا سيارته امام البحر وترجل منها أولا ليساعد زوجته على الترجل هى الاخري ثم هم بحمل الحقائب الذي جلبها من أجل الصغيره وسار امام زوجته ليأخذها الى حيث المنزل القابع على الضفه الجانبيه من البحر تشبثت رنيم بذراع زوجها وهى تعبر معه الطريق الى ان وقف امام المنزل ثم طرقه بهدوء
بالداخل كان يحمل صغيرته ويربت على ظهرها برفق لكى يجعلها تنام ولكن يبدو بأن الصغيره تريد مشاكسته فقرر ان يدندن لها بصوت خاڤت علها تنام
فى البحر سمكه سمكه بتذق سمكه سمكه
على الشط واقف بابا بالشبكه يصطاد السمكه سمكه
ضحكت بياضه بخفوت لينظر لها حسن بنظرة صارمه ثم هتف بضيق بتضحكي على ايه مش بنيم سمكتي عاوز هدوء 
رفعت كتفيها بلامبالاه ثم عادة تضحك من جديد نيم سمكتك يا خويا حد جي جنبك 
همت بالمغادره ولكن استوقفها صوت طرقات اعلى باب منزلها جعلتها تنظر لزوجها بقلق مين هيجلنا دلوقتي 
اعطاها الصغيره وهم بفتح الباب خدى البنت وأنا هشوف مين 
عندما فتح الباب لمعت عيناه بفرحه عندما وقعت على وجود حسام وضع حسام الحقائب ارضا 
هتف حسن مرحبا به والله مامصدق نفسي يا الف اهلا بيك وبمراتك يا حبيبي 
ابتسم حسام بود وهو يشير الى زوجته رنيم مراتي 
اهلا وسهلا شرفتونا والله اتفضلوا يا مرحب يا مرحب 
حمل حسام الاغراض ودلف بهم لداخل المنزل ثم وضعهم جانبا ليهتف حسن مناديا لزوجته 
تعالي يا بياضه رحبي بالغالي ومراته
تقدمت منهما بابتسامه ودوده وهى تقبل رنيم وترحب بها يا اهلا وسهلا والله البيت نور 
همست رنيم برقه وهى تحمل عنها الصغيره منور باهله ممكن اشيل القمر الصغير 
وضعتها بياضه برفق بين يديها أكيد طبعا 
نظر حسن لحسام بعتاب هو يعني ماينفعش تشرفنا كده من غير ما تتعب نفسك ايه اللى انت عامله ده
أولا ده مش ليك دي حاجات بسيطه لرحيق قلبي ويارب تعجبها وبعدين أنا عمها واجبلها اللى أنا عاوزه ولا هاعمل فرق بينا 
عمها يا سيدي ماقولناش حاجه 
نظرت له بعينين لامعه بحب ثم اعطته طفلته الأولى التى طالما حكى عن مدا عشقه لها منذ أن رأتها عيناه حملها بقلب ولهان ثم طبع قلبه حانيه اعلى جبينها وهمس بهدوء تعرفي انك واحشاني اوى اوى يا صغنن 
همست بياضه وهى تربت اعلى كتف زوجها اه لو تعرف حضرتك حسن بيدلعها وبيقولها ايه 
نظر لهما حسام بترقب بتقولها ايه يا حسن رحيق هو الدلع كله مش محتاجه تدلع 
ضحك حسن وهو يقترب منه بهمس سمكه 
جحظت عين حسام پصدمه ثم هتف ضاحكا حرام عليك يا راجل رحيق يتقالها سمكه يا مفتري 
ضحك حسن هو الاخر تعمل ايه بقى قدرها ان ابوها صياد وروحه متعلقه بالبحر وهى سمكتي اللى منوره حياتي 
ربنا يباركلك فيها يارب 
اللهم امين 
ايه يا ام رحيق مش هتعملي أحلى ضيافه لاحلى ناس صحاب بيت مش ضيوف 
حالا 
ركضت الى حيث المطبخ لتعد وجبه العشاء بينما هم بالخارج يتثامرون باطراف الحديث
نظرت دلال لابنائها بضيق وهى تنتظر كلاهما ان يبدء بحديثه بعد صمت طال نهضت عن مقعدها وهى تهتف بضجر 
أنا بقول أقوم انام احسن تصبحو على خير 
اقعدى يا خالتي والله عايزاك فى موضوع مهم حياه او مۏت 
جلست بتأفف ولما هو حياه او مۏت يا روح خالتو مش بتنطق ليه غلبتوني معاكم بقالنا ساعه قاعدين القعده دي وماحدش فيكم عايز يتكلم يا تنطقوا ايه حكايتكم بالظبط لهسيبكم كده وادخل انام أنا ست كبيره ومش حمل سهر ومناهده 
هتفوا دون تردد احنا عايزين نخطب ودلوقتي 
تبادلت النظرات بينهم بعدم تصديق ثم هتفت مبتسمه ده بجد اللى أنا سمعته صح !
رفعت كفيها تتحسس خصلاتهم بحنان وكادت ان تبكي ده يوم المنى منتظراه من سنين ربنا يفرح قلوبكم يارب يا ولادي 
هتفوا بسعاده امين يارب 
ها قولولي بقي مين اللى خطڤ قلب ولادى حبايبي وهنروح امته نتقدم
انهارده دلوقتي حالا 
جحظت عيناها پصدمه نعم دلوقتي دلوقتي 
قبل ايمن وجنتها ثم اؤمى لها بالايجاب لياكد قاسم على حديثه هو الاخر 
بصراحة يا دودي ولادك واقعين جوزينا بقى وحياه عيالك 
ضحكت بخفه ثم تنهدت بحب طيب افهم الموضوع الاول 
تقومي تلبسي وفى الطريق هنحكيلك أصل الحكايه وفصلها يلا يا جميل مافيش وقت 
نهضت عن مقعدها بنفاذ صبر ثم سارت الى حيث غرفتها وهى تردد لم اشوف اخرتها معاكم ايه 
ركض
64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 68 صفحات