ارمله اخي بقلم فاطمه الألفي
خڼاقه بينا
ابتسمت بخجل ثم ابتعدت عنه لتنظر له بعيون لامعه وأنا موافقه اكمل حياتي معاك واسامينا ترتبط ببعض العمر كله
ارسل لها غمزه مشاكسه طيب مش هتقوليها
ضحكت برقه وهى تهز رأسها نافيه لا مش دلوقتي
غادرت الغرفه وعادت تجلس بجانب والدها اما هو فظل مكانه ينظر لاختفاء طيفها بتنهيده حالمه
ثم همس لها بجديه
فى حاجه كده فى دماغي ونفسي احققها واشارك حسن فيها
تسألت بجديه ايه ناوي على ايه اوعى تقولي نعيش هنا
ضحك بخفه ولا ليه بس حاليا انا مرتبط بشغلي اللى بفكر فيه أعمل مشروع معاه وحسن كل شغله الصيد وعايز اقدمله ولو جزء بسيط من اللى عمله معايا وحسن انسان جدع ومش هيقبل مني فلوس وأنا مااقدرش اجرحه فبفكر أنا اشتري مطعم صغير واشارك حسن بيه هو ليه الاداره وأنا راس المال وكمان هو صياد وبيعمل اصناف اسماك انما ايه تجنن هيكون مطعم سمك وكمان ممكن اشتري بيت هنا كل فترة ننزل نشوف المشروع ونغير جو هنا الجو جميل ايه رايك افاتحه فى المطعم
نظر لها بحب ثم وقف فجاه وفرد ذراعيه بحريه وهو ېصرخ باعلى طبقات صوته رنيم انا بحبك
عانقته من الخلف بقوه وهي تهمس بعشق وانا كمااااان بحبااااااك
بعد مرور شهرين كان يقام حفل زفاف ضخم باحدي القاعات الفارهه حفل زفاف جماعي جمع بين الاصدقاء الاربعه
فجأة الطريق بينا بيوقف والحب بيجمع ناسة
واحنا اتقابلنا وجة اوآنة شفتك بقلبي اللي اتمنى
وريتني ايام الجنه ومليت بحبك اوقاتي
حلم حياتي
وصحيت وياك على يوم عيدي
والفرحه اهي عرفت مواعيدي
كتر يا سنين منها وهاتي
حلم حياتي
كان سيرة في عمري اللي اتقضى
كان صورة ما بين نظرة وغمضة
وخلاص يا عيوني من اليوم دة
وحلمنا وقلوبنا مأمناه
قدرنا نمشي بحبنا
بنوصلة لبيت احلامنا
علشان لبعض أطمنا
وحلمنا وقلوبنا مأمناه
قدرنا نمشي بحبنا
بنوصلة لبيت احلامنا
يا كلمة طول عمري بقولها
يا دنيا كان نفسي ادخلها
وهتبتدي
معاك حكاياتي
حلم حياتي
وصحيت وياك على يوم عيدي
والفرحه اهي عرفت مواعيدي
كتر يا سنين منها وهاتي
حلم حياتي
كان سيرة في عمري اللي اتقضى
وخلاص يا عيوني من اليوم دة
الخاتمه
أرمله أخي
بقلم فاطمه الالفي
بعد مرور عام على زواجهم اليوم الذكري الاولى على مرور عام من الزواج
بعدما نامت صغيرتها كيان توجهت الى المطبخ لاعداد الكعكه الخاص بهذة الذكري السعيده والفارقه بحياة كلاهما فهي الان تعش أجمل لحظات بحياتها بجانب فارسها الذي خطڤ قلبها وخطڤها على حصانه لعالم اخر ملي بالحب والسعاده تحمل الكثير من أجلها وقد رزقهم الله بقطعه مصغره منهما وتمتلك جمال ورقه والدتها وسحر وجاذبيه والدها رغم صغرها فهى لم تتعدى الثلاث شهور ولكن تحمل شخصيه والدها الحبيب
دلف لداخل المنزل وهو يسير على اطراف اصابعه يشتاق لرؤية قدره وكيانه خاصته فمنذ ان رزق بطفلته اصبح ابا كلاهما زوجته الحبيبة وصغيرته التى اسماها كيان دلف بهدوء ينظر حوله بترقب بعدما استمع لصوت صادر من المطبخ علم بان زوجته هناك لذلك اكمل سيره الى حيث غرفته ليحمل صغيرته بلهفه فمنذ ان طلت على حياته وهو لم يتحمل بعادها وعندما يعود من عمله يظل جانبها ينظر لها بشده يملي عيناه من رؤياها يهمس جانبها بصوته الدافئ ليبث لها الطمائنينه والامان لكى تنام قريرة العينين
نزع سترته ووضعها برفق اعلى الفراش ثم اقترب بخطواته الواسعة الى فراش الصغيره يطلع إليها بابتسامته العذبه ويهمس امام وجهها البرئ كيان روح بابا نايم مش هتصحي عشان اخد احسن حضڼ يا قلب بابا
ابتسمت برقه وهي تهمس هي بس اللى بتوحشك
قبلته اعلى وجنته ثم ابتعدت عنه برفق وهى تهمس له بعيون لامعه ربنا يخليك ليا يا روحي كل سنه واحنا مع بعض كل سنه وانت جنبي واغلى شئ فى حياتي
اخرج
من جيب بنطاله علبه صغيره الحجم باللون الازرق ثم فتحها امام عينيها التى نظرت بداخلها باعجاب اخرج الخاتم الذي يحمل بفص اخضر ماسي مثل لون عينيها ثم البسها اياه وقبل اناملها بكل حب
عجبني جدا وشوفت فيه لون عيون حبيبي
جميل اوي يا حبيبي استني لحظه وراجعالك
طوقت عنقه وهى تهتف بسعاده طول العمر يا حبيبي
شدد فى عناقها وهمس بخفوت ماتيجي نحتفل بقى قبل ما الكيان الصغير يصحي ويقلب الليله
انتهت من ارتداء ثوبها الفيروزي ذات حماله واحده يصل الى اعلى ركبتيها بقليل ثم تطلعت لوجهها داخل المرآه وحاولت رسم ابتسامتها وهى تسدل شعرها البني خلفها وقبل ان تغادر الغرفه القت نظره اخيره على باب المرحاض واخرجت تنهيده حارقه ثم غادرت الغرفه قبل ان تنساب دموعها وتنفضح مشاعرها التى تخفيها عن الجميع وعنه هو بالاساس فلا تريد اطفاء سعادته
وقفت امام الطاوله تضيء الشموع ووضعت بالمنتصف قالب التورته التى زينتها خصيصه من اجل تلك اللحظه ثم عادت تدلف غرفتها لكي تجلب الهديه التى احضرتها من اجل زوجها الحبيب
فى تلك اللحظه كان يخرج حسام من المرحاض
حاولت رسم ابتسامتها وهى
تهمس برقه عجبتك
طول عمرك بتعجبيني من غير أي حاجه
ابتعدت من امامه لتقف خلفه ثم سحبت المنشفه من اعلى ظهره وهمست بنبره صوت منكسره وانت مني وأنا منك ليه دايما بتحاول تخبي چرحك عني هو أنا يعني مش هحس بيك وبعدين لو مضايقك ليه ماتعملش عمليه تجميل وتخفي أي اثر
تنهد باسي ثم نظر لها بتسأل لو المنظر مضايقك ممكن اجمله عشانك انتي بس
ضړبت بقدمها الأرض بغيظ وصړخت منفعله مش مضايقني خالص اللى بيوجعني هو انك بتداريه عني وأنا عايز اخفف عنك وتنسي الماضي بقى
بالعكس بيفكرني بذكريات صعبه مريت بيها بيزود حبك فى قلبي أنا بخاف بس على عيونك مش بحبك تتوجعي بسببي
التقطت القميص وبدءت تساعده فى ارتدائه وهى تردد بحزن وانت مش موجوع عشاني مش كنت بتقولي وجعك هو ۏجعي
وهيفضل وجعك هو ۏجعي وهنقسمه مع بعض مش عايزك تشيلي كل الۏجع لوحدك انسي أي ۏجع دلوقتي وخلينا نعيش اللحظه نحتفل باول عيد زواج لينا مع بعض بلاش دموع انهارده وحياه حسام
أغلق ازرار قميصه ثم حملها بين ذراعيه وغادر بها الغرفه ثم انزلها امام الطاوله وذهب ليغلق الاضاءة ليترك الشموع فقط واشعل اسطوانه الزفاف ليرقص سويا على تلك النغمات الهادئه ويتذكرون مراسم الزفاف ثانيا
انتظرت قدوم زوجها من المشفى ليحتفلوا سويا بعيد زواجهم الاول طال انتظاره الى انها غفلت مكانها وهى تنتظره
عاد ايمن من عمله بارهاق لينفاجئ بزوجته تغفو مكانها وهى تجلس امام المائده التى