الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ارمله اخي بقلم فاطمه الألفي

انت في الصفحة 67 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

خڼاقه بينا 
ابتسمت بخجل ثم ابتعدت عنه لتنظر له بعيون لامعه وأنا موافقه اكمل حياتي معاك واسامينا ترتبط ببعض العمر كله 
ارسل لها غمزه مشاكسه طيب مش هتقوليها 
ضحكت برقه وهى تهز رأسها نافيه لا مش دلوقتي 
غادرت الغرفه وعادت تجلس بجانب والدها اما هو فظل مكانه ينظر لاختفاء طيفها بتنهيده حالمه 
واضح ان داخل معركه مش سهله بس هفوز بقلبها فى الآخر
ثم همس لها بجديه 
فى حاجه كده فى دماغي ونفسي احققها واشارك حسن فيها 
تسألت بجديه ايه ناوي على ايه اوعى تقولي نعيش هنا 
ضحك بخفه ولا ليه بس حاليا انا مرتبط بشغلي اللى بفكر فيه أعمل مشروع معاه وحسن كل شغله الصيد وعايز اقدمله ولو جزء بسيط من اللى عمله معايا وحسن انسان جدع ومش هيقبل مني فلوس وأنا مااقدرش اجرحه فبفكر أنا اشتري مطعم صغير واشارك حسن بيه هو ليه الاداره وأنا راس المال وكمان هو صياد وبيعمل اصناف اسماك انما ايه تجنن هيكون مطعم سمك وكمان ممكن اشتري بيت هنا كل فترة ننزل نشوف المشروع ونغير جو هنا الجو جميل ايه رايك افاتحه فى المطعم 
فكرة تجنن وأنا معاك فى أي مكان هنا او فى القاهرة واكيد حسن هيوافق وأنا كمان مستعدة اقنع بياضه وهى هتكون جنبه ومعاه فى المطعم
نظر لها بحب ثم وقف فجاه وفرد ذراعيه بحريه وهو ېصرخ باعلى طبقات صوته رنيم انا بحبك 
عانقته من الخلف بقوه وهي تهمس بعشق وانا كمااااان بحبااااااك
بعد مرور شهرين كان يقام حفل زفاف ضخم باحدي القاعات الفارهه حفل زفاف جماعي جمع بين الاصدقاء الاربعه
وسط القاعه كانوا يتمايلون العشاق على نغمات الموسيقي الهادئه وكل منهما شريكه حياته ودربه تؤام روحه لحظه من أهم لحظات حياتهم حلموا بها كثيرا واليوم اصبح الحلم حقيقه لينسدل الستار على هؤلاء المحبين بعد ايام وشهور من الالم والۏجع عادت الشمس تشرق من جديد ليحظى كل منهما على حلمه الذي طال مناله الان تغمرهم السعاده والفرحه التى لا توصف ليبدو حياه جديده بأمل جديد وغد مشرق
الدنيا بترتب صدف وكل قلب واحساسة
فجأة الطريق بينا بيوقف والحب بيجمع ناسة
واحنا اتقابلنا وجة اوآنة شفتك بقلبي اللي اتمنى
وريتني ايام الجنه ومليت بحبك اوقاتي
حلم حياتي
وصحيت وياك على يوم عيدي
والفرحه اهي عرفت مواعيدي
كتر يا سنين منها وهاتي
حلم حياتي
كان سيرة في عمري اللي اتقضى
كان صورة ما بين نظرة وغمضة
وخلاص يا عيوني من اليوم دة
علشان لبعض أطمنا
وحلمنا وقلوبنا مأمناه
قدرنا نمشي بحبنا
بنوصلة لبيت احلامنا
علشان لبعض أطمنا
وحلمنا وقلوبنا مأمناه
قدرنا نمشي بحبنا
بنوصلة لبيت احلامنا
يا كلمة طول عمري بقولها
يا دنيا كان نفسي ادخلها
وهتبتدي
معاك حكاياتي
حلم حياتي
وصحيت وياك على يوم عيدي
والفرحه اهي عرفت مواعيدي
كتر يا سنين منها وهاتي
حلم حياتي
كان سيرة في عمري اللي اتقضى
كان صورة ما بين نظرة وغمضة
وخلاص يا عيوني من اليوم دة
الخاتمه 
أرمله أخي 
بقلم فاطمه الالفي
بعد مرور عام على زواجهم اليوم الذكري الاولى على مرور عام من الزواج
بعدما نامت صغيرتها كيان توجهت الى المطبخ لاعداد الكعكه الخاص بهذة الذكري السعيده والفارقه بحياة كلاهما فهي الان تعش أجمل لحظات بحياتها بجانب فارسها الذي خطڤ قلبها وخطڤها على حصانه لعالم اخر ملي بالحب والسعاده تحمل الكثير من أجلها وقد رزقهم الله بقطعه مصغره منهما وتمتلك جمال ورقه والدتها وسحر وجاذبيه والدها رغم صغرها فهى لم تتعدى الثلاث شهور ولكن تحمل شخصيه والدها الحبيب
دلف لداخل المنزل وهو يسير على اطراف اصابعه يشتاق لرؤية قدره وكيانه خاصته فمنذ ان رزق بطفلته اصبح ابا كلاهما زوجته الحبيبة وصغيرته التى اسماها كيان دلف بهدوء ينظر حوله بترقب بعدما استمع لصوت صادر من المطبخ علم بان زوجته هناك لذلك اكمل سيره الى حيث غرفته ليحمل صغيرته بلهفه فمنذ ان طلت على حياته وهو لم يتحمل بعادها وعندما يعود من عمله يظل جانبها ينظر لها بشده يملي عيناه من رؤياها يهمس جانبها بصوته الدافئ ليبث لها الطمائنينه والامان لكى تنام قريرة العينين
نزع سترته ووضعها برفق اعلى الفراش ثم اقترب بخطواته الواسعة الى فراش الصغيره يطلع إليها بابتسامته العذبه ويهمس امام وجهها البرئ كيان روح بابا نايم مش هتصحي عشان اخد احسن حضڼ يا قلب بابا 
ابتسمت برقه وهي تهمس هي بس اللى بتوحشك 
قبلته اعلى وجنته ثم ابتعدت عنه برفق وهى تهمس له بعيون لامعه ربنا يخليك ليا يا روحي كل سنه واحنا مع بعض كل سنه وانت جنبي واغلى شئ فى حياتي 
اخرج
من جيب بنطاله علبه صغيره الحجم باللون الازرق ثم فتحها امام عينيها التى نظرت بداخلها باعجاب اخرج الخاتم الذي يحمل بفص اخضر ماسي مثل لون عينيها ثم البسها اياه وقبل اناملها بكل حب 
عجبني جدا وشوفت فيه لون عيون حبيبي 
جميل اوي يا حبيبي استني لحظه وراجعالك 
طوقت عنقه وهى تهتف بسعاده طول العمر يا حبيبي 
شدد فى عناقها وهمس بخفوت ماتيجي نحتفل بقى قبل ما الكيان الصغير يصحي ويقلب الليله 
انتهت من ارتداء ثوبها الفيروزي ذات حماله واحده يصل الى اعلى ركبتيها بقليل ثم تطلعت لوجهها داخل المرآه وحاولت رسم ابتسامتها وهى تسدل شعرها البني خلفها وقبل ان تغادر الغرفه القت نظره اخيره على باب المرحاض واخرجت تنهيده حارقه ثم غادرت الغرفه قبل ان تنساب دموعها وتنفضح مشاعرها التى تخفيها عن الجميع وعنه هو بالاساس فلا تريد اطفاء سعادته
وقفت امام الطاوله تضيء الشموع ووضعت بالمنتصف قالب التورته التى زينتها خصيصه من اجل تلك اللحظه ثم عادت تدلف غرفتها لكي تجلب الهديه التى احضرتها من اجل زوجها الحبيب
فى تلك اللحظه كان يخرج حسام من المرحاض
حاولت رسم ابتسامتها وهى
تهمس برقه عجبتك 
طول عمرك بتعجبيني من غير أي حاجه 
ابتعدت من امامه لتقف خلفه ثم سحبت المنشفه من اعلى ظهره وهمست بنبره صوت منكسره وانت مني وأنا منك ليه دايما بتحاول تخبي چرحك عني هو أنا يعني مش هحس بيك وبعدين لو مضايقك ليه ماتعملش عمليه تجميل وتخفي أي اثر 
تنهد باسي ثم نظر لها بتسأل لو المنظر مضايقك ممكن اجمله عشانك انتي بس 
ضړبت بقدمها الأرض بغيظ وصړخت منفعله مش مضايقني خالص اللى بيوجعني هو انك بتداريه عني وأنا عايز اخفف عنك وتنسي الماضي بقى 
بالعكس بيفكرني بذكريات صعبه مريت بيها بيزود حبك فى قلبي أنا بخاف بس على عيونك مش بحبك تتوجعي بسببي 
التقطت القميص وبدءت تساعده فى ارتدائه وهى تردد بحزن وانت مش موجوع عشاني مش كنت بتقولي وجعك هو ۏجعي 
وهيفضل وجعك هو ۏجعي وهنقسمه مع بعض مش عايزك تشيلي كل الۏجع لوحدك انسي أي ۏجع دلوقتي وخلينا نعيش اللحظه نحتفل باول عيد زواج لينا مع بعض بلاش دموع انهارده وحياه حسام 
أغلق ازرار قميصه ثم حملها بين ذراعيه وغادر بها الغرفه ثم انزلها امام الطاوله وذهب ليغلق الاضاءة ليترك الشموع فقط واشعل اسطوانه الزفاف ليرقص سويا على تلك النغمات الهادئه ويتذكرون مراسم الزفاف ثانيا 
انتظرت قدوم زوجها من المشفى ليحتفلوا سويا بعيد زواجهم الاول طال انتظاره الى انها غفلت مكانها وهى تنتظره
عاد ايمن من عمله بارهاق لينفاجئ بزوجته تغفو مكانها وهى تجلس امام المائده التى
66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 68 صفحات