بقلم فدوي خالد
بټعيط و بتقول
حياتي باظت خلاص.
هديتها لميس و قعدوا فى مكان و قالت
مالك أهدي كدة.
كانت ألارا باصة بشرود و بعدين حولت نظرها ل لميس و حكيتلها كل إلي حصل.
شهقت لميس و هى بتقول
ازي يعمل كدة هو مش عارف عيلتك مين
ضحكت بسخرية
مين هيقفله يعني انا معايا الي يحمي ظهري لو حصل حاجة لكن مش معايا الي يخليه صامد مع اول استعانة بحد هيروح فى ستين داهية و خلاص.
مش عارفة.
حضنتها لميس و هى بتحاول تهديها بس القلق ممنعش نفسه من أنه يدخل قلبها و يخلي خۏفها يزيد.
فى الوقت نفسها كان حازم قاعد فى الميتنج بيلعب بالقلم عقله شارد خالص ب ألارا مش عارف فيها أي
كان شكلها يخض لحد كبير اول مرة يشوفها بالهدوء دة و كانها بتعاقب نفسها بالهدوء فاق على صوت والده و هو بيقول
بصله و قال
أنا ماشي.
رد والده بصرامة
أقعد لما الميتنج يخلص ابقى امشي .
بصله بتحدي قدام الموظفين
ولا مقعدش هتعمل أي
سكت ف مشي و شابه و هو بيفكر هيعمل أي مع ألارا و القصة الي وراها أي
خبط فى شخص و هو ماشي و مكانش غير صاحبه أحمد
أي يا عم مالك
مش عارفة.
حط أحمد إيده على جبهة حازم
شكلك مش تعبان.
زهقان أوي عايز أروح نتكلم بعدين.
بص لقا ألارا جاية من بعيد قرب منها و لسه هيتكلم بعدته من قدامها و مشيت بدأ يلحقها فدخلت الميتنج فجأة و هى بتقول ببرود
الميتنج اتلغي تقدروا تمشوا.
حد حاول يعترض
بس..
رد يوسف و هو بيقول بهدوء
تقدروا تتفضلوا هبة هتحدد معاكم معاد تاني.
بصيتله بتحدي و هى بتقول
بتهددني يصاحبتي عايز تقفل محلها.
افهمي بس.
ردت بزعيق
افهم اي دلوقتي صاحبتي و اخويا فى المستشفى عرفت ولا لا!
لا أكيد عرفت مين غيرك يعمل كدة عارفة لو حصله مش هرحمك و هاكلك بسناني.
بصلها و قال
خلصتي كلام قولتي أي بقا.
دا ڠصب بقا.
رفع إيده بإستسلام و قال
قولتلك بالذوق و مرضتيش.
حركت رأسها و قالت بثقة
تمام و أنا موافقة هتجوز ابنك.
و صوت حازم كان فى الخلفية پصدمة
الفصل الثاني
هو أنتوا هتستهبلوا ولا أي جواز أي أنت هتعوم على هعومها.
اتجهلته و هى بتقول
أنا موافقة أتجوز ابنك.
و حوار شركتك هخلصهولك.
ضحكت بسخرية و هى بتقعد و تحط رجل على رجل
بس لمدة سنة واحدة.
بس مفيش فلوس غير بعد سنة.
و انا موافقة و معايا فلوسي بس هنكتب فى العقد أنك مش هتتعرض ليا او لشركتي و بردوة مش هضيع سنة من حياتي ببلاش كله بتمنه.
مد إيده فبصيتلها و هى بتقوم من غير ما تسلم جت تطلع مسك حازم إيدها و هو بيقولهم پغضب
أنتو هتستهبلوا أنتو الأتنين ولا أي
نفضت إيدها و هى بتقول
كلامك مش معايا يا حلو كلامك مع أبوك إلي وقعني فى طريقه و سبب القرف فى حياته.
لفتله و هى بتبصله بقرف و رجعت نظرها ل حازم و قالت
خليه يعرفك عمل أي فى صحبتي و أخويا و متقلقش يعني مش عايزة أتجوزك عشان سواد عيونك.
سابته و مشيت فقرب حازم من والده و
هو بيقول
عملت فى أخوها أي و عملت فى صحبتها أي
الموضوع.....
قاطعه
لا ما هو متجيش و تقولي الكلمة المعتادة الموضوع ميخصكش لحد أمتى لحد ما أبقى عجوز ولا أي عملت اي فى اخوها و صحبتها.
محصلش حاجة.
ضحك بسخرية
تبقى أذيتهم فى أكل عيشهم صح ولا سلطت عليهم حد ولا أي ما هو أنا عارفك أكتر من نفسي جشاعتك دي مش معدية عليا بس لسه فعلا موصلتش أنت عايزني