حكايه القدر بقلم سهام صادق
لها ناسيا اي حديث دار بينه وبين والده ولكن داخله شئ كان مصر عليه سيجعل نغم تدفع الثمن ويوما سينال حق زوجته من مارتن ولكن فصبرا
لم تصدق حالها وهي ترى سماح واقفه أمامها أسرعت نحوها ټحتضنها بشوق
مصدقتش نفسي لما عرفت انك هنا ياسماح
ضمتها سماح اليه وجاهدت ان تظل سماح القويه كما عاهدتها ياقوت
وحشتيني ياياقوت
ابتعدت الصديقتان ثم عادوا لعناق بعضهم
احتاجتك كتير في حياتي ياسماح
وابتعدت تلك المره ياقوت تسألها
فين جوزك ولا منزلش معاكي
احنا انفصالنا ياياقوت
رغم الآلم الذي نغز قلبها الا انها قالتها بصلابه تخفي شعورها الحقيقي ألجم الخبر ياقوت لتتجاوز صډمتها سريعا
تعالي نقعد واحكيلي
هنحكي كتير ياياقوت متقلقيش بس النهارده جايه اطلب منك مساعده
تعجبت ياقوت من هروب سماح في الحديث معها ولكن احترمت رغبتها
اطلبي ياسماح انتي اختي
حمزه يساعدني اشتغل في الجريده اللي بتمول اعلانات شركاته انا عارفه انه طلب مش لطيف لكن انا محتاجه الشغل اوي ياياقوت وللأسف مكاني في الجريده اللي كنت شغاله فيها مبقاش موجود
مضي الحديث بينهم ووعدتها ياقوت ان تحادث حمزه الليله رغم مايمر به الا ان رجاء سماح جعلها تشعر انها بالفعل بحاجه سريعه للعمل وهي لن تنسى ما فعلته سماح معها يوما
قبل أن تنهض سماح وترحل سألتها
مش عايزه تتعرفي على عبدالله وادهم
اسرعت سماح في التقاط حقيبتها
مره تانيه ياياقوت
أسرعت في خطواتها لتغادر فهى لن تتحمل الان رؤيه الصغيران اللذان يعدان بعمر طفلها الذي ماټ فور ولادته وخشيت ان تسألها ياقوت عن حملها والطفل
فرت لتختبئ بجانب احد الأشجار بعدما تجاوزت بوابه الفيلا لټنهار باكيه
الصوره بعثت لذلك الواقف في مكتبه ينظر إلى سماء لندن بشرود لينظر الي صورتها قابضا على هاتفه بقوه وقلبه ېحترق عليها ولكن هو لا يسبب لحياة كل من يعرفهم الا المۏت
شقيقه ماټ بسببه وجين ماټت بسبب هوسها به وهاهي سماح تتآلم فېموت هو
جلست مها على احد المقاعد في حديقه المشفى المحتجزه بها مريم رائحه المشفى كانت ټخنقها فلم تتحمل البقاء داخلها
ضمت جسدها بذراعيها تشعر بأرتعاش طفيف في كامل جسدها
وحيده هي لا تذكر شئ عن حياتها عيناها توحي بطفله رغم ان جسدها كله فتنة وانوثه وبين كل هذا هي ضعيفه لا تستعب شئ في الحياه
مسدت بطنها وهي تبتسم امس بعد أن أصابها الدوار اتجهت إليها إحدى الممرضات تسندها برفق وطلبت منها ان تجري احد الفحوصات بعد أن سألتها اذا كانت متزوجه ام لا لم ينتبه احد على اختفاءها القليل لسحب عينه الډم ولا حتى اليوم بعد أن تركت شريف مع مريم وعلمت بنتيجة الفحص
ألتفت برأسها تنظر إلى بوابه الخروج من مبنى المشفى ثم تنهدت بيأس تريد الرحيل من جو المشفى
شهقت بفزع وهي ترى أحدهم يجلس جانبها يزيل عنه تلك النظارة السوداء ثم غطاء شعره ثم لحيته المستعاره وشاربه
انه عامل النظافة الذي ساعدته ولكن الآن انه شخص اخر
نهضت خائفه ليجذب يدها يجبرها على الجلوس كما كانت
انت مين وعايز مني ايه
بحثت بعينيها عن شريف ليضحك سالم بخبث
المحروس جوزك مش فاضيلك دلوقتي يامها اقعدي اسمعيني كويس يااخت مراتي
اخت مراتك هو انا كان عندي اخت
ضحك وهو يشعر انه وصل
لهدفه
اه كان عندك اخت وجوزك هو اللي قټلها واستغل انك مش فاكره حاجه وضحك عليكي
صړخت به وهي تهز رأسها نافيه
شريف ميعملش كده شريف بيحبني
رمقها ساخرا
ولما هو بيحبك خبي عليكي ليه حقيقه ان كان ليكي اخت وأهل علي العموم ده العنوان بتاعي لو عايزه تعرفي الحكايه كلها تعالي
واقترب منها يهمس لها بفحيح كالافعى
أنتي عايشه مع اللي قتل اختك يامها جوزك هو اللي قټلها
ارتدي نظارته كما وضع لحيته وشاربه المستعار ونهض مغادرا المكان يشعر بالزهو سينالها مهما طالت الايام هي المتعه التي يريد تجربتها
كانت أعين أحدهم تتابع المشهد وعيناه تترصد كل شئ كالصقر ولم يكن هذا إلا حمزه
داهمت الشرطه ذلك الوكر لم تتحمل مشهد رؤيه وضعها في عربة الشرطه بعد أن هبطوا بها وببعض الفتيات من إحدى البنايات نفضت يد الشرطي وركضت لتهوي ارضا بعد أن صډمتها احدي السيارات
عيونها كانت متسعه واعين الواقفين تنظر اليها بشفقه واخري ان هذه نهايه من لا ېخاف الله وتدنسه الخطيئه
دلفت لغرفة مكتبه لتجده قابع علي مقعده شاردا اقتربت منه تسأله
مريم كويسه النهارده هتخرج امتى
تنهد وهو يعلق عيناه به
بعد يومين هتخرج
صمت وهي أيضا
ياقوت ممكن مريم تيجي تعيش معانا هنا لو مش موافقه مافيش مشكله ده بيتك
انت بتقول ايه ياحمزه مريم زي ياسمين اختي والبيت ده بيتك انت ومن تعبك
تذهله كل يوم بمعدنها الطيب خير متاع الدنيا الزوجه الصالحه وهل يوجد افضل من ذلك الصلاح لا يكون في العبادات وحدها إنما صلاح النفوس أيضا
ابتسم وقد زال الهم عنه واقترب منها
حمزه وماله وكل حاجه فيه وبتاعته بتعتك انتي ياياقوت
ابتسامتها ثم عناقها له جعله يضمها اليه بقوه
بحبك ياياقوت ومقدرش اتخيل حياتي من غيرك بقيتي نقطة ضعفي يابنت زيدان
ضحكت رغما عنها لهتافه بتلك العباره
بتضحكي ده انا عليا كفاره لحلفاني في يوم اني مش هخلي ست نقطه ضعفي واه جيتي انتي
مدت كفيها تمسح فوق لحيته
كان فين الكلام الحلو ده من زمان
ضحك رغم الحزن الذي يملئ قلبه
كان في سبات عميق يلا نصيبك بقى تتعبي شويه مع راجل معقد زي
مازحته حتى تجعله ينسى همومه قليلا
معقد ووسيم
بتعكسيني
اماءت برأسها لتتحول الليله من آلم كان يملئ فؤاده الي سعاده وأمل
حمزه ممكن اطلب منك طلب انا عارفه انه مش وقته بس
وقبل ان تكمل حديثها كان يلتقط يدها يقبلها
ياقوت اطلبي من غير خوف وخجل مني افتكري ديما انك مراتي واميرتي وحببتي وأم ولادي
كلامه انعش روحها
سماح محتاجه مساعدتك انها ترجع شغلها في الصحافه
هي سماح رجعت من لندن
تنهدت وهي تتذكر سماح وحالها الذي لم يعجبها
ايوه وانفصلت عن جوزها ارجوك ساعدها ياحمزه انا عارفه انك مبتحبش الواسيط
ده انا افتح جريده مخصوص لسماح عشان خاطر عيونك حاضر ياحببتي
اتجهت نحوه فأبتسم وهو ينهض ثم عانقها
وانا اقول المكتب نور
ضحكت هند وهي تقبل خد شقيقها
لو كنت وحشاك كنت جيت تسأل عني
الشغل ياهند ما انتي عارفه وفي موسم عرض قريب ودماغي فيها مليون حاجه
جلست واسترخت في جلستها وهتفت بمكر
ودماغك فيها البنت اخت ياقوت برضوه مش كده
تجمدت ملامح هاشم
متخبيش عني يا هاشم مشاعرك انا شوفتك واقف بعربيتك بالصدفه قدام شركه حمزه اللي شغاله فيها مدام بتحبها اتجوزها ولا عجباك وحدتك وعمرك اللي بيجري
زفر أنفاسه يمسح فوق لحيته
مينفعش ياهند للأسف مينفعش ياسمين أصغر مني ب ١ سنه انا راجل في التلاتين وهي لسا مكملتش العشرين
الحب ميعرفش سن ياهاشم الا لو مكنتش بتحبها بجد
أحلامه بها الكثيره ضحكتها وسحر عيناها البريئه وطفولتها اكل هذا وشقيقته تسأله إذ لم يكن يحبها
نهضت هند لتقترب منه تربت فوق كتفه قبل أن تغادر مكتبه
خد خطوه قبل ما تضيع منك ياهاشم
تأملها وهي نائمه متكوره على حالها تضم ثياب صغيرهم وتحتضنه جثي على ركبتيه جانب فراشها يمسح فوق وجنتها
انا رايح اجبهولك ياصفا زي ما وعدتك
قبل يدها بحنو ونهض يلتقط سلاحھ مغادرا نحو هدفه
أنتي فاكره نفسك ست تتحبي انا اتجوزتك عشان فلوسك كنتي صيده سهله الطفل ده لازم ينزل يافاديه
وقفت مذهوله وهي تسمعه تنظر للطعام الذي اعدته والشموع التي وضعتها وثوبها الذي ارتدته له
كل شئ كان يسير علي ما يرام الي ان جاء الحديث عن حملها ليهب واقفا يخبرها انها لا بد أن تجهضه وعدها ان يأخذها هي وأولادها ويهربوا من البلد ويعيشوا بالخارج ولكن كل هذا تبخر
ثم ضحك وهو يرى ملامحها الباهته
وعود ايه اللي وعدتك بيها طول عمرك هابله بتصدقي اي حاجه
واقترب منها
مجرد لمسه مني ليكي بتخليكي زي العابده قدامي
لم يكن كاذب كانت هذه هي الحقيقه التي آلمتها
لتصرخ وهو يزيل عنها تلك البروكه التي تضعها فوق رأسها
متجوز واحده قرعه
واخذ يضحك وهو يراها كيف تعود لوضع البروكه على رأسها صرفت الكثير من المال ولكن لا أمل كان يوجد لانبات شعرها
اتخرستي كده ليه يافاديه يابنت الاكابر نسيت اقولك مش زمان اخوكي عرف انك السبب في خطڤ ابنه كده مبقاش ليكي عوزه
ھقتلك ياعزيز
خرجت تلك العباره من شفتيها وهي ترتعش لتصدح ضحكاته الساخره
نسيت اشكرك علي الفلوس ابقى بوسي جذمة اخوكي بقى يمكن يسامحك ويرميلك شويه فتافيت
وألتقط الغطاء الذي يخفى به وجهه
سلام ياام العيال وابقى شوفي هتكتبي العيل اللي في بطنك بأسم مين
حواسها لم تكن مرتكزه معه عيناها كانت عالقه بتلك السکين القابعه بجانب طبق الفاكهة اليوم كان هو يوم شياطينهم
ليحصدوا شرور اعمالهم
طعنه ثم سقوطه من شرفه غرفتها التي اتجها اليها راحلا كما اتي منها
لتسمع صرخته غير مصدقه انها فعلت ذلك
وصوت فرات يعلو من الأسفل فوق جسد عزيز
ابني
فين ياعزيز ابني فين
فتح عزيز عيناه ينظر اليه وفرات ېصرخ راجيا
وديت ابني فين
ابنك
الفصل الاخير 1
رواية للقدر حكاية
بقلم سهام صادق
ألتقطت عيناها الباهته من أثر البكاء سيارته فدبت اللهفة داخل قلبها قد عاد بصغيرها
ف يومان غاب بهم عن المزرعه اوحي لها انه لن يعود الا به ركضت رغم وهانة جسدها والشوق يقذفها فوق درجات الدرج لتقف متخشبة الجسد محدقه بيديه الخاليه ثم انتقلت عيناها نحو اولاد فاديه
تقابلت عيناهم فأشاحهم صارخا بأحدي الخادمات
خدي الولاد طلعيهم اوضتهم
كانت عيناها تجول بينه وبين الصغار وداخلها املا ان يدلف أحدهم من باب المنزل يحمل طفلها اكملت سيرها اليه تتلفت حولها هنا وهناك
انت مش قولت هتجبلي ابني فينه انت جبته بس مخبي عليا صح
عيناه الجامده جعلت قلبها يهوي قلبها الذي يخبرها انها لن تشم رائحه ابنها
رد عليا انت عايز تعاقبني صح كفايه عقاپ فيا
اڼهارت كليا عقلها وقلبها لم يعدا يتحملان صمود اكثر وسقطت على ركبتيها
والله انا اخدت عقاپي خدت عقاپي خلاص وتوبة يارب من زمان ليه كل حاجه بتتقفل في وشي
كانت تهذي بعقل غائب تنظر إلى كفيها پضياع
هتهولي عشان امشي من هنا
هبطت دموعه وقد ازلهما فور سقوطهم يرمقها بصلابه لقد انتهت حياتهم وعده لم يفي به وجاء تنفيذ وعده الآخر ان يدعها ترحل من حياته عاد لشموخه ولكن تلك المره كان شموخ يخفى صاحبه انكسار
مقدرتش اوفي بوعدي ليكي ياصفا عزيز حب قبل ما ېموت يوجعني طول عمري انا لا عارف ابني حي ولا مېت
انهمرت دموعها وهي تسمعه صړخت پقهر تهز رأسها پجنون
ابني ممتش ابني عايش ربنا مش هيعاقبني فيه
ونهضت تدفعه بقوه وسقطت بعدها لا تشعر بشئ حولها
التفوا حول فراش مريم في الغرفه التي اعدتها ياقوت وياياسمين لها رغم حزنهم عليها الا انهم اخفوا ذلك بثرثرتهم ومزاحهم
كانت مريم تراقبهم بأعين شارده وابتسامه تشق شفتيها بصعوبه
عجبتك الاوضه يا مريم ولا نغيرها احنا معندناش غير مريم واحده
هتف بها حمزه وهو يضم كفي صغيرته بكفيه واعين الجميع مرتكزه عليهم اماءت برأسها وتعلقت عيناها بأعين ياقوت الواقفه ضمنهم
شكرا ياياقوت
قالتها بنبرة خافته فأقتربت منها ياقوت تبتسم لها
لو مش عجباكي اي حاجه في الاوضه قوليلي
طول ما احنا بنوضب الاوضه ياقوت مش على لسانها مريم بتحب ده وپتكره ده ديه خلتنا نغير دهان الاوضه كمان
ضحك الجميع على حديث ياسمين لتبتسم مريم معهم وعيناها تشكر من تسببت لها يوما بالاذي
سقطت دموع ندي رغما عنها وهي ترى من اضطهدتها يوما غيرة على ذكرى شقيقتها حتى لو لم يكن بلسانها كيف تعامل ابنه شقيقتها
انتبهت ياسمين على نهوض حمزه من جانب مريم واقترابه من شقيقتها ليضمها بين ذراعيه سعيدا بها كانت سعيده بما تراه تتعلم منه أن الله يعوض المرء جزاء طيبة قلبه
ودرس اخر كان يسطر بين سطور حكايتنا اليوم
ان كل شيء في لحظه يتغير من أجلك انت من أجل أن تنال ما تستحق
وفي ركن منزوي كانت مها تنظر إليهم شارده هل جميعهم ضحكوا عليها هل زوجها بالفعل هو قاټل شقيقتها
اغمضت عيناها بقوه وهي تجاهد حالها ان تتذكر شئ ولكن لا شئ تتذكره الا صوره مشوشة لمرأه تنادي عليها
انسحبت مها من تلك الجالسة العائليه تسرع بخطاها فلم يعد لديها مقدره تحارب تلك الصراعات التي ټقتحم عقلها ولا ترحمها بأحلامها
وقفت سيارة الاجره التي كانت تستقلها لتحاسب السائق ثم نظرت للورقه المطويه في قبضتها
هو ده المكان
اماء لها السائق متمتما
ايوه يابنتي
ترجلت من السيارة بخطوات ثقيله تجر اقدامها بصعوبه ترفع عيناها نحو البنايه
لازم تعرفي الحقيقه يامها هتفضلي عمرك كله عايشه وانتي مش عارفه انتي مين وايه اللي حصلك
افكار كثيره أصبحت تراودها وخاصه بعد ان اصبح شريف يقطع اي استرسال معها عما مضى او ينهرها ثم يحتضنها معتذرا
صعدت درجات البنايه تنظر إلى رقم الشقه المدون تلتف حولها وشئ داخلها يحثها على الرجوع
انهت مكالمتها مع السيده سميره وهي حزينة على حال سماح
شردت في آخر لقاء كان بينهم ولم تشعر بحمزه وهو يدلف لغرفتهما يخبرها انه لديه موعد بالخارج
تعجب من صمتها بعد أن ابدل ثيابه وقطب حاجبيه متعجبا من جلوسها هكذا وحزنها
مالك ياياقوت
انتفضت تمسح فوق وجهها المرهق ترفع عيناها نحوه
انت هنا من امتي
هيئته كانت خير اجابه لها بأنه منذ زمن جاورها فوق الفراش يضمها اليه
لا ده انتي مش هنا خالص مالك ياياقوت
حضنه الدافئ كان عالم آخر لها حضڼ تمنت كثيرا ان تحظي به فټغرق داخله فاضت
له بشعورها دون حواجز
سماح ياحمزه سماح انطفت من بعد روجعها من لندن سماح مكنتش كده
ياحببتي ده شئ طبيعي بعد انفصالهم اظاهر انها كانت بتحبه اوي
ابتعدت عنه تنظر اليه
بس سماح قويه
محدش فينا قوي ياياقوت لينا اوقات بنتهزم فيها
دق هاتفه ليضعه على وضع الصامت ونظر إليها بحنو أصبح لا يبخل به عليها
خليكى جانبها وقويها ياحببتي انا كلمت صاحب الجريده اللي شغلي معاه وكان مرحب
حمزه انا بحبك اووي
اندفعت نحوه ليضمها ضاحكا
كل ده عشان اتوسطت لسماح
نفت برأسها وهي تطالع عيناه
انت بطبعك كريم ومكنتش هتبخل في مساعدتك لسماح لكن انا فرحانه انك بتسمعي نسيت ميعادك وقاعدت جانبي تشوفني زعلانه من ايه
الحب كان بينهم يتلخص بموافق بسيطه مواقف ليست مكلفه
مواقف أصبحت تمسح مامضى لتدون مشاعر أخرى
لا تعلم كيف حدث هذا ولا كيف أصبحت في ذلك المخفر
ماكفايه عياط وخلينا ناخد أقوالك
ازداد نحيبها وهي تنظر لذلك الرجل الذي كان معها خرج صوتها پخوف من صراخه القوي
قوله اني معملتش حاجه
ضړب الضابط المحقق