الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية القدر بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 41 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

قطع شكه بحث عن حقيبتها وداخله يتمنى ان احساسه يخيب ولكن الصدمه كانت أمامه وهو يفتح احد جيوب حقيبتها من الداخل شريط من الحبوب لا يجهل شكلها قبض على الشريط بقوه بملامح جامده ونظر نحوها فوجدها تتقلب فوق الفراش

وسؤالا اخذ يتردد داخله

ليه عملتي كده يا ياقوت معقول متكونيش عايزه تخلفي مني

طالعت السعاده المرتسمه فوق شفتي كل من نورالدين وجين لولا معرفتها بنوايا جين لكان صار ذلك المشهد من أجمل ما رأت عروس بفستانها الأبيض تجر مقعد زوجها تقسم أنها ستكون له ونعمه الزوجه انتقلت عيناها نحو سهيل الذي وقف متجمد الملامح كل محاولته فشلت وجين بالنسبه لشقيقه لعنه استوطنته تقدمت منه تسأله متهكمه

مش هنروح نبارك لاخوك تصدق المشهد قدام الناس والاعلام مبهر شوف الكل دلوقتي هيتكلم عن فكر المجتمع الغربي والتحضر مع انكم في الأصل عرب لكن الكل هيشاور ويقول هو ده الحب لكن ميعرفوش ورا الصوره ايه

قبض على كفه بقوه ولولا اتباع الصحافه له والصور التي كانت تلتقط لكن صړخ بها وبفشلها في الخطه التي تزوجها من أجلها

اصمتي سماح انا لا اطيق حديث احد تركت نفسي اسمعك وفي النهايه تمت الزيجه

ورمقها بغلظه وحقد رأته في عينيه

انتم النساء لعينات مثل الحياء تتلونون وتدفعون سمكم داخلنا

قضمت شفتيها حانقه من عبارته لتزمجر پغضب

لو كنت بتحب اخوك كنت قولتله الحقيقه انت كمان بتخدعوا تصدق انا فرحانه فيك عشان تبقى تلعب بحياه الناس تاني واه اخوك اللي اتجورتني عشان تخلصه من جين اتجوزها طلعت ناصحه وضربتك من نفس الضربه

احتدت عيناها وهي ترى نظراته الماكره ولولا الاتفاق والورقه اللعينه التي اكتشفت انها مضت عليها اثناء عقد قرانهم ولم تهتم بقراءة شئ بقدر ما كانت تهتم بسبابه والتوعد له عام كامل مشروط بقيمه ماليه مليون دولار

ولم يكشف تلك الورقه الا ليله تصريح نورالدين بتعجيل زواجه من جين

رمقها وهي تبتعد عن صخب الحفل وتختفي عن الانظار وابتسامه تزين شفتيه

دلف لغرفتهم بالفندق بعد ان تمت الصفقه بنجاح واطمن على كل سير اعماله هنا تقدم منها مقررا أخبارها انهم سيعودوا غدا لمصر رغم انه قرر ان يطيل مدة إقامتهم ولكن فعلتها أثارت مشاعره حاول الا يظهر لها معرفته يريدها ان تخبره بنفسها عما اخفته عنه

وجدها تنظر في الجهاز اللوحي الخاص به تبكي وهي تطالع شئ خلاله ادهشه تأثرها فأقترب منها يجلس جانبها وينظر الي ما تشاهده لم يكن المشهد الا لمشاهد مجتمعيه يتم تمثيلها من أجل إثارة ضمائر الناس سقطت عيناه على صوت المرأه التي تجسد الدور تطلب لصغيرها ما يريده من الطعام اما الفتاه تترجاها ان تأتي لها بطعام مثله وهي تفكر في ان تطعمها ارخص شئ يقدمه المطعم تقرصها على ذراعها تأمرها الا تسمع صوتها وترضي بما ستختاره لها والصغيره تسألها لما تفعل ذلك هل لأنها ليست ابنتها

لم تكن زوجة ابيها امرأة مؤذيه لكن الرحمه كانت منعدمه داخلها فالمشهد ذكرها بما كانت تفعله فيها قبل أن تأخذها عمتها لديها

تألم قلبه وهو يرى ما يبكيها غضبه منها قل ولم يشعر الا وهو يسحب من يدها الجهاز اللوحي ويضمها اليه هامسا

صوابعنا مش زي بعضها يا ياقوت مش كل الناس وحشه أنا كنت زوج ام لشريف ومريم وعلمتهم كأنهم مني وناديه كانت أم لمراد مع انه مش ابنها الا أن عمرها ما حست انه يختلف عن تقي

ڠصب عني بفتكر المشهد مش حقيقي بس انا حسيت بۏجع البنت انت ممكن تنسى أن حد ضړبك لحد ما كسرك لكن الۏجع وكسرة النفس مش بتتنسي

صمتت تتذكر تلك اللحظه التي طعنها بكلماته حينا أخبرها كيف ستمنح مريم الحنان وتفهمها وهي فاقده لتلك المشاعر

فاقد الشئ بيحس وبيحس أضعاف مضعفه من اللي عنده ومش مفتقد نعمه في حياته اليتيم بيعرف قيمه الأم والأب عن اللي ملين حياته وبيعوقهم قيس حاجات كتير في حياتنا هتلاقي ان النعمه اللي ممكن تستهون بيها عند غيرك حاجه كبيره انا كان حلمي احس بحب امي وابويا اشوفهم معايا في كل وقت في حياتي لكن شوفت كل واحد فيهم مع عيلته وانا كنت ناتج تجربه فشله وسوء اختيار

ابتعدت عنه تمحي دموعها پعنف من فوق وجنتيها تشير نحو حالها

قالولي انك الحاجه اللي جات غلط في جوازنا ياريتك كنتي ولد كان هيبقى احسن سمعت ده وانا طفله وهما بيقسموا الايام بينهم عشان يشيلوا غلطتهم ويتحملوا فشلهم

اغمض عيناه بقوه وهو يسمعها لم يتخيل انها تحمل كل هذا داخلها عيناها دوما كانت تفضحها أمامه يشعر ان الحزن قټلها لمرات عديده ولكنها اعتادت عليه خرج صوته بثقل يضمها اليه ثانية واخذ يمسح على ظهرها بحنان فتلك اللحظه وضحت له لما تخشي الإنجاب منه

ابتديتي تعالجي نفسك يا ياقوت احيانا لما بنحرر اوجاعنا من جوانا بنشفي من الآلم الكتمان عمره ما بيعلم الراحه

هتتخلا عني في يوم

سؤال خشت اجابته وانتظرت الجواب ابعدها عنه يسمح لعينيه رؤية ملامحها

ما بتخلاش عن حاجه ملكي يا ياقوت

واردف بمغزي لم يفهمه عقلها

بس ممكن اعاقب

رمقته دون فهم تنتظر تفسيره حدقتيها اتسعت وهي تسأله عن مقصده

قصدك ايه

اقترب منها يضع جبهته فوق جبهتها وانفاسه اخذت تتصاعد

مش لازم تفهمي دلوقتي

همست وهي تلتقط أنفاسها الهائجه

بس انا عايزه افهم

وضاع سؤالها وهو يقتنص منها مايريده قلبه ليروي عطشه ظمأه لا يرتوي ولهفته كل يوم تزداد وقد ضعف فؤاده بعد أن اقسم ان لن يهدم حصون قلبه ويعود للعنه الحب

ونسي ان القلب مهما أغلق جميع الأبواب يأتي يوما ويشتهي ان يجد ضالته

نهضت من جانبه بمرحها الذي أصبح لذه حياتهم ابتسم على چنونها بعدما خرجت من الغرفه وكاد ان يضع رأسه على الوساده فعادت اليه مجددا

عايز النسكافي بالحليب ولا الكراميل

دفع الوساده التي أسفل رأسه عليها يرمقها بحنق

عايزه بلاك ياندي وياريت تتوصي بالسكر انا مش بعمل دايت زيك يا بخيله السكر

ضحكت بتلذذ على اثارة حنقه ورفعت كفها تطبع قبله على باطنها وارسلتها اليه عبر أنفاسها انتظرت ان يلتقط قبلتها ولكن وجدته غير مبالي فأقتربت منه تجذبه من منامته بداعبه

مأخدتش البوسه ليه عند قلبك ولا ردتها حتى

رفع حاجبه بقلة حيله من چنونها يضرب كفوفه ببعضهم

بوسه ايه يا هابله شكلنا مش هنخلص في ليلتك ديه مش كفايه مقعداني عشان اقرا اشعارك العظيمه

زمت شفتيه بعبوس وبعدما كانت هي من تلتقطه من منامته تبدلت الأدوار

شوفت عشان كده مكنتش راضيه اقولك على موهبتي الخارقه عشان عارفه تريقتك هو شريف السبب فضحني

تلاعب بحاجبيه يرمقها بنظرات وقحه يجيدها

سيبك من الكلام ده وتعالى اقولك انا احلى شعر ياحببتي وشعر شهاب الزهدي مش اي شعر

انكمشت ملامحها ومطت شفتيها وهي تميل برأسها يمينا ويسارا

يعنى لو مكنتش انت تقرالي وتدعمني ياشهاب مين هيعمل كده

داعب انفها بأصبعه يتفحص دلالها

مش ملاحظه انك في كل حاجه تقوليلي لو مكنتش انت يبقى مين

قلد صوتها لتدفعه بقبضتها وابتعدت عنه تهتف بحماس من جديد فلو ازدادت مناقشتهم سيتحجج انه لابد أن يغفو

هروح اعملك احلي كوبايه نسكافي بلاك وبأربع معالق سكر كمان ولا اقولك هعملك سلطه الفواكه اللي بتحبها وبلاش نسكافي

وفرت من أمامه ليهتف بها

اعملي الاتنين بقى ياندي عشان اقرا بنفس

وعاد يبتسم من جديد على زوجته الحمقاء التي لو كان خسرها لندم عمره بأكمله

انتبه على صوت رساله منبعثه على هاتفه فألتقط الهاتف ينظر للرساله وصاحبتها تمطره بكلمات الغزل وكيف هو رائع

وسوس له شيطانه ان يحادث صاحب الرقم ولكنه مسح الرساله سريعا نافضا اي شئ برأسه

ارتجف جسدها من أثر الحمى والعرق اخذ يتصبب من جبينها همهماتها جعلت حورية التي ترافقها بالغرفه تنهض على صوتها متمتمه بقلة حيله

يادي كوابيسك اللي كل يوم بنصحي عليها الواحد راجع مهدود من شغل المزرعه وكام ساعه اللي بنريح فيهم حيلنا من الهده

ده انتي مولعه ڼار اعمل ايه دلوقتي انا

فتحت صفا عيناها بصعوبه تطالعها تطلب منها بضعف

قوليله ياسامحني هو السبب كان بيحبسني في اوضه ضلمه ويضربني عشان اسمع الكلام

واغمضت عيناها ثانية تعود لهذيانها وندائها لشخص واحد لم يظلمها انما هي من ظلمته وهي تعرف نوايا والدها ولكن حبها له انساها انها تؤذيه وتقربه من فخه

تنهدت حوريه وهي لا تفهم شئ واسرعت في جلب منشفه مبلله بمياه بارده وطبقا وعادت تجلس جانبها

تضع المنشفه على رأسها ثم تزيلها وتعيد الأمر حتى حل الصباح وانخفضت الحراره قليلا

فتحت عيناها تنظر لحوريه التي تنهدت براحه

اخيرا وعيتي على نفسك

شعرت بمراره حلقها ورطبت شفتيها بلسانها بصعوبه وجسدها يآن من المړض

انا ايه اللي حصلي

نهضت حوريه من جانبها تسحب المنشفه من فوق جبهتها

ده انتي كنتي مولعه طول الليل كويس الحراره نزلت شويه لحد ما نروح اي صيدليه قريبه ونجيبلك علاج

وشهقت حوريه وهي تسرع نحو دورة المياه الصغيره

ألحق اتوضي وأغير هدومي واصلي الصبح

وقبل ان تدلف حوريه لدورة المياه عادت إليها تطالعها وهي تعتدل في رقدتها

دعتلك في صلاه الفجر إن ربنا

يخفف عنك ويشفيكي هي امك اسمها ايه صحيح عشان ادعيلك بأسمها

صلاه ودعاء هي لا تتذكر يوما دعت ربها ان يخفف عنها شئ او اقتربت منه كما يحق

اسمها ثريا

نطقت حوريه الاسم تجرب نغمة نطقه بين شفتيها

صفا بنت ثريا

اغمض عيناه بمقت لعله يطرد الصراع الذي داخله شعورا يقوده اليها يريد لمسها مجددا رغم انه قرر عدم فعل ما اقترفه بها وسينسي ماحدث بينهم يتخيل لحظه نيله منها وكيف كان يشعر لم يحتقرها او يقرف من لمسها إنما كان راغب بشده يظهر لها عكس ما بداخله

تنهد بأنفاس مثقله واخذ يحرر رابطه عنقه يهتف داخله يقنع نفسه

فرات النويري مش بيضعف

رفع عيناه

عن الورقه التي وضعتها أمامه رمقها بجمود لأول مره رغم صرامته مع الجميع الا انها تشعر بلطافته دوما عقلها ديما يفسر لها بحس نية انه توفيق من الله لا اكثر

ايه ده ياهناء

سألها محدقا بها لتنظر اليه بتردد

ديه استقالتي يافندم

لم تكن ترغب بذلك ولكن منذ ذلك اليوم الذي اتي فيه مراد للفندق مع نغم والقرابه التي أصبحت تعرفها جعلتها تخشي ان يكشف امرها تذكرت ذلك اليوم وقد تساهل معها خالد ووافق على خروجها بنصف دوام بعد أن تظاهرت بالمړض

عارف انها استقاله واستقالتك مرفوضه

قالها بصوت اغضبها فهتفت بضيق

انا عايزه استقيل واخد مستحقاتي وشهاده خبره

ردت فعله لم تكن طبيعيه ولكنه لم يرد رحيلها أصبحت جزء من يومه يطالعها خلسه حتى أنها بدأت تظهر في أحلامه

مش لعب عيال ده وشهاده خبره هتاخديها علي شهرين شغل بس انتي لو قولتي لأي مكان اني اشتغلت شهرين متوقعش انه هيقبلوكي غير أن الفندق اسمه معروف

واردف وهو يتحكم في نبرته حتى يظهر بمظهر المدير الصارم

اكيد محدش هيفسر ان العيب في الفندق العيب فيكي انتي

احتدت عيناها وهي ترمقه وتسمع غلاظة حديثه

حضرتك قصدك اني موظفه مش اد المسئوليه

مش انا اللي بقول كده يا هناء ده سوق العمل

حاول أن يكون هادئا عندما شعر ان حديثه لم يعجبها

الفندق داخل على توسعات ياهناء وانتي محتاجه خبره بلاش تضيعي اللي بدأتي اعتبريها نصيحه اخ بلاش مدير لموظفه عنده

تعجب عنتر من دلوف سيارة فرات عبر بوابه المزرعه اتجه نحو سيارته بعدما وقفت ليصعد جانبه في المقعد الخلفي

انت مش قولت انك مش جاي لفتره يابيه

تجاهل فرات سؤاله فأرتبك عنتر وداعب شاربه حرجا

هتروح بيت المزرعه ولا هتشوف المحصول

اتي من أجل شئ يجهله وجد قلبه يخبره بالاجابه فهو اتي من أجلها لينفض رأسه من الدوامه والمشاعر التي تقتحمه

اطلع على حظيرة المواشي

وقفت صفا خلف حوريه تتعلم منها حلب الأبقار عندما وجد عنتر لا فائده لها في الحقل وضع مهمتها مع المواشي انهت حوريه حلب البقره لتعطيها الدلو المملوء

خدي بالك ياصفا لعنتر يطلع عنينا

انحنت بظهرها حتى تتمكن حوريه من وضعه فوق رأسها

مټخافيش ياحوريه ما انا لسا كنت بحمل منك قبل كده

رمقت حوريه شحوب ملامحها مشفقه عليها

بس انتي لسا تعبانه

هو انا امتى هعرف احلب زيك

ضحكت حوريه على سؤالها ورغبتها الشديده بالحلب

يابنتي خليكي في الاسطبل ولا اقولك مع الفراخ احسن انتي غاويه تعب

انتبهوا على صوت العامل الذي يخبرها بالاسراع في حمل الدلو

ثبتته حوريه فوق رأسها لتسير به ببطئ نحو الغرفه التي تقف خارج الحظيرة الواسعه

تنهدت وهي تقترب من العربه لتلتوي قدمها بالحجر لتسقط ويسقط الدلو معها تنظر للبن الذي يسيل على الأرض بفزع واعين العاملين عليها

اقترب منها العامل المسئول ېصرخ بها

أنتي عاميه مخصوم منك تمنه

توقفت سياره فرات في نفس الوقت وخرج عنتر وقد لمح المشهد اسرع في الخطى نحوها يرفع عصاه فهو ينتظر الفرصه لضربها

العصا كانت ستسقط على جسدها ولم يفزعه الا صړاخ فرات بقوه

عنتر

تجمدت قبضه عنتر علي العصا وفرات يتقدم منهم جامد الملامح ينظر إلى ملامحها الخائفه

وقفت تشب على قدميها حتى تتمكن من ربط رابطه عنقه والتعلم فيه تنهد بضجر من اصرارها علي ان تتعلم فيه اليوم ولديه مقابله مع شركاءه لتغير بعض بنود في الصفقه

ياقوت مش وقته

كانت متحمسه لما تفعله ناسيه انه يحني رقبته نحوها

سيبني احاول قربت اعملها اه

بقالك ساعه بتجربي

صدح رنين هاتفه ليميل قليلا نحو الفراش يلتقطه وقد لمح اسم مريم فضغطت على زر الاجابه على الفور

اخيرا عملتها عشان تعرف بس

صاحت بعلو صوتها دون قصد منها وهو يفتح الخط فضحك رغما عنه

شايفه ياقوت يامريم معذباني ازاي كل ده عشان تتعلم تربط الكرافته

رابطه عنقه التي كانت تهوى فعلها فكانت والدتها تضحك على فعلتها تخبرها انها هي زوجته وليست هي وكانت تتذمر منها وهو يضحك على مناكفتهم

تمالكت حالها ونظرت نحو سيلين القادمه اتجاهها

هتيجي امتي عشان وحشتني يابابا

ابتسم على فعله ياقوت بعدما لثمت خده وضمھا إليها

مش عارف لسا يامريم هعرفكم اكيد قبلها

أنهت مريم الحديث بعدما وجدت سيلين أمامها وبعد تفكير طويل في اقحام امرأة اخري بحياته وبعد مكالمه اليوم هتفت دون مقدمات

بتحبي بابا

اتسعت حدقتي سيلين وهي تسحب مقعدها لتهتف مريم ثانية

عايزه تبقى حرم حمزه الزهدي

الفصل الواحد والأربعين

مشهد صراخه جذب أنظار العاملين الكل وقف ينظر إلى رب عملهم كيف يتحرك صوب تلك الفتاه الملقاه ارض تعجب عنتر من زمجرته القويه

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 79 صفحات