بقلم ميفو السلطان
ماينفعلكش دا توب الرجاله لتلمح الڠضب في عينيه
ليهتف توب الرجاله ما ينفعليش ليه كنت قربتي مني وعرفتيني كلامك ما يتعداش مش انا اللي يتقلي كده
لتضغط علي رقبته كلامي تعديه ماتعديهوش انت تسمع وتقطم وتلم نفسك وتبعد عشان مش انا يا شاطر اللي تقف في سكتها
كان سيجن
بهيئتها وقوتها كيف لتلك الحوريه ان تكون بهذه القوه
في بعض وهتقفيلي
لتهتف پغضب هقفلك واطلع روحك واسيب جتتك للكلاب تاكلها هتبعد والا اخلص عليك وماتلاقيش الا يترحم عليك يا عره الرجاله
لينظر اليها بهيام عايز تقطعني يا قمر تصدقي احلي تقطيع انا اقابل ايدك دي
تملس عليا باي طريقه
لتصرخ ماتلم نفسك بقه انت مش خاېف ادبها فيك
لتصرخ انت واحد معتوه ولو ما لمېت حالك هعلم عليك
لتتفاجا فجاه به ينتفض ويتحرك بسرعه ويمسك يدها ويضعها علي لتصدح ضحكته ايه يا كتكوت خضيتك تؤ تؤ تؤ ايه مستني تطلعي روحي يلا اديني مقرب وماهتسيبيش الا اما تطلعي روحي ليضع راسه يلا مستني تطلعي روحي وترميني يلا يا وحش
لتصرخ اوعي يا زباله انت فاكرني ايه
ليهمس بجوار اذنها قمري اللي وقعلي من السما جنيتي بتاعتي بس تهدأ كده وتشوف مين هيعلم مين
لتهمس بقوه مش انا اللي تتمسخر عليا مش انا اللي يتعلم عليا
كل ذلك وهو ينظر اليها بتسليه لا يشيح بنظره عنها وهو يراها تخبئ ما ظهر منها واهلكه واحده بواحده لتنتهي لتظهر فتاه عكس التي كانت قميص رجالي واسع وحذاء رياضي وشنطه جانبيه ووشاح يغطي رقبتها بالكامل وشعر لا يظهر منه شيئا وكاب اعلي راسها لينفجر ضاحكا لتقطب جبينها ليظل فتره ليقول ايه يا بنتي اللي عملاه في نفسك ده انت داخله حرب مالك قلبتي دكر كده
تلم نفسك بقه انت عايز ايه
ليهتف بتسليه لو قلتلك عايز ايه هتزعلي ومش بعيد تغضبي وتهجمي عليا فخليني ساكت باللي انا عايزه علي الاقل دلوقتي انما بعدين فيه كلام تاني
لتهتف بقوه طب ايه هنقضيها خناق انا عايزه ارجع
ليهز اكتافه طب ماشي اتفضلي مش حايشك يا قمر انت ياللي خبيت الڼار اللي شعللتني جامده يا بت
ليضحك بشده ثم يقول ماشي وراكي عشان خاېف حاجه تطلع تاكلك والا تقرصك اصلك سارحه لوحدك وماشيه ولا عارفه انت راحه فين
ليرفع كتفيه ويقول زي ما تحبي يا قمر يلا زوقي عجلك اتمنالك رحله سعيده ليستدير ويمشي بتمهل ويتركها ويرحل
عند حمزه ورودينه نجد الكل يجلس وحمزه تلتف حوله البنات وضحكاتهم تعلو وتعلو لټضرب رودينه هاله هو سي زفت ده استحلاها هو انا مطلعاه معانا ياخد باله مننا والا مطلعاه يشقط البنات دا مش عاتق عيل سمج يتكسف علي دمه وهو شحط كده
لتهتف هاله انت يا بت هبله هو مين اللي شحط دا موزه عسليه وقمر انت قارشه ملحته ليه مش طايقاه ليه ماتسيبيه بدل ما وشه شقق من قله الضحك والكلام دانا اول مره اشوفه كده
لتخبطها انت مبسوطه من لفه البنات كده وقله ادبه دا عيل محروم يتكسف دا عجوز عالكلام ده
لتهتف هاله هو مين اللي عجوز اخويا بس بس دا مز طحن اخر حاجه اسكتي جايز يشقط عروسه حلوه ونجوزه بقه ويجبلي بت اعمل عليها عمتو العقربه
لتشتعل رودينه يلا ابت غوردي انت عرسه لما تاكلك لتقف والله ما سكتاله خفرع افندي المحروم لتذهب اليه وتقترب منه لتهتف انت عايزاك
ليستاذن الفتيات ويذهب اليها ليهتف انت بقره ايه انت عايزاك دي غوله بتعض
لتضع يدها في وسطها بقي انا غوله بتعض والا انت اللي متصابي وشايب ايه اتهبلت البنات هبلتك واقف هتفضحني يقولو جايبه واحد محروم
لينصعق انا محروم ليه ياختي دانا مقطع السمكه وديلها
لتنظر اليه بسخريه مقطع ايه يا اخويا ليه داحنا دافنينه سوا دانت بومه ومتحنط ال مقطع السمكه انت لاقي سحليه تقطعها
ليهتف يا بت اتلمي ببوزك ده انت مالك
لتصرخ مش رحلتي وجامعتي انت جاي تفضخني
ليهتف اتبري مني قوليلهم عيل عاق ها اي خدمه مالك محروقه كده والا مش لاقيه حد يعبرك
لتنصعق وتهتف ايه ايه ايه مين دول اللي مايعبرونيش دا بيترمو تحت رجلي يا استاذ اعرفك انت بتفهم بت مزه وقمر انت ليك في السحالي روح يا غلبان ارجع خد مسلتك وخش الجحر بتاعك دانت حفري يلا من هنا انا قايمه اهيص مع العيال يلا من هنا اتوكس انت وقامت والغيظ ياكلها دا جاي ليه نفسي افهم مش جاي ياخد باله مننا ايه ده الواد البنات هتتهبل عليه علي ايه يعني دا بومه وشايب وشحط طيب خلي البنات تنفعك يا جدو اما اروش انا سهيله مش هنا والبيه بيصاحب اما اروح اهيص ماحدش هياخد باله
اما هو وقف مغتاظا انا حفري انا ارجع الجحر اه يا جزمه والله عبوشكلك دانا البنات ناقص تترمي في حضڼي عيله بقره مابتحسش اساسا
لتذهب وسط حلبه الرقص لتبدا في الرقص مع
الفتيات والشباب والتنطيط كانت مشتعله لتدخل الفتاه التي كانت ملتصقه في الباص وتيدا بالرقص رودينه لتقف امامها وتبدا هيا ايضا اشټعل الجميع وبداو بالصياح كانت رودينا مندفعه وبدات بالتنافس مع البنت والرقص امام الفتاه ليجتمع الشباب عن بكره ابيهم ويبداو بالصفير والصياح وهنا تمادت رودينا في الخطأ وظلت ترقص وهيا تتفنن في لكسب تلك الفتاه التي كانت تقف امامها ولا تكف عن الاقتراب منها والسخريه منها انها ليست كفئ لها او ند لها لتبرز رودينه اقصي ما الشباب عن بكره ابيهم وهيا مندمجه غير مدركه لذلك الذي بدا يبحث عنها بعينيه ليجد هاله تجلس وحيده ليقطب جبينه ليترك الفتيات ويذهب اليه ويهتف ايه يا لولو قاعده لوحدك فين رودينه كانت هنا من شويه
لتهتف هاله ماعرفش قالت راحه تشهيص تلاقيها عند العيال اللي بيهيصو دول ماهي لاسعه
ليقطب جبينه وينظر ليجد الشباب يقفزون ويشكلون دائره ويبدو ان هناك مايحدث ليذهب بلا مبالاه ليبحث عنها ولكنه لم يجدها وهتف راحت فين دي وهنا سمع صياح ليسمع احد الشباب
ليدخل ليري ما يحدث ليحس انه انشل وان هناك من ضربه علي راسه فرودينا تقف امام فتاه ترقص بدلع شديد ووجهها احمر
ليهتف نهار ابوكي اسود كان الشباب عينيهم تخترقها يحرقه وهيا لا حول لها ولا قوه تحاول ان تفلت ولكنها لا تقدر لتصاب بالړعب فمنظره مرعب وظلت تتلفت لعلها تجد سهيله فلم تجدها لياخذها ويبتعد بها لفتره من الزمن حتي وصلا عند احد الاشجار البعيده ليدفعها لټرتطم باحد الاشجار ويقترب منها لتشعر بالړعب لتقول ايه ايه عايز ايه انت جايبني كده ليه
ليقترب منها ولم يعرف الا ان رفع يديه لتصرخ وتجهش بالبكاء كان مشټعلا متهورا ولكنها فعلت ما جعله يثور فلا يوجد فتاه محترمه تفعل ذلك ورودينا فتاه جيده ولم يتخيل ان تقدم علي تلك الفعليه الشنعاء لتضع يدها علي وجهها وتنظر اليه بذهول ليقف امامها ينهج بشده وخبط الشجره بجانبها بشده لټنزف يده ليبتعد ويظل يدور ويدور وهيا تنكمش وتجلس تبكي وهو لا يعرف كيف يهدئ ليقترب وېصرخ بها قومي كلميني انت ايه عقلك ده فين ماتربتيش مالكيش رابط بت شمال انت ازاي تعملي كده كانت تشهق بقوه من كلامه تحاول ان ترفع يديها لتسكته ولكن كلامه كان صعبا وهيا رقيقه اخطات فعلا ولم تدرك ولكن كلامه كان قاسېا ليظل ېصرخ كان يريد ان يهدا وكلما هدا يشتعل مره اخري بتذكره كلام الشباب ليهتف بغباء انت ايه واقفه للشباب يتفرجو علي جتتك عايزه ايه هاه عايزاهم يبصو ويشقطو
لتنصعق من جملته ليبهت قليلا ويتراجع لما قاله ويحس بخطاه ولكنه كان يشعر بالقهر والڠضب لما راه وكان هناك ما يجعله يغلي من الداخل لتشهق وتنظر اليه بۏجع لتتجمد الدموع في عينيها وتتغير نظرتها لتحس بفوران بداخلها لتقف وتنظر اليه بكره وتقول بقوه لهنا وتحفظ ادبك وتعرف انت بتكلم مين اه غلطت وماحسيتش بنفسي بس عمري ما كت بت شمال يا حمزه بيه
كويس ومش محتاجه كلامك خليهولك يا حمزه بيه قطع لسانك الف مره لو قلت عليا رخيصه مهما غلطت انا اقف واراجع نفسي اصلح نفسي انما رخص انا مش رخيصه يا حمزه بيه واه ماعيش راجل واه تربيه مره بس مره بمېت راجل ربتنا وعلمتنا ولا احتجنا لمخلوق المره ربت سهيله ورودينه اللي ضفرهم بالف منك اخص عليك دي قيمتنا يا ابن عمي صحيح انت هتفرق عن اخوك ايه يا رخيصه يا تربيه المره ابعدو عننا بقه منكو لله واستدارت وظلت تجري بشده وتجهش بالبكاء كانت لا تري من شهقاتها لتحس بيده تشدها ويضمها الي حضنه ويحاوطها
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت الخامس
كانت رودينه تجهش بالبكاء وتنتحب بعد ان اعطت حمزه موشحا انا مش رخيصه يا حمزه بيه واه ماعيش راجل واه تربيه مره بس مره بمېت راجل ربنتنا وعلمتنا ولا احتجنا لمخلوق المره ربت سهيله ورودينه اللي ضفرهم بالف منك اخص عليك دي قيمتنا يا ابن عنك يا ابن عمي صحيح انت هتفرق عن اخوك ايه واحد اعټدي علي اختي والتاني يقلها يا رخيصه يا
تربيه المره ابعدو عننا بقه منكو لله واستدارت وظلت تجري بشده وتجهش بالبكاء كانت لا تري من شهقاتها لتحس بيده تشدها ويضمها ليقول بس بس خلاص اسكتي عشان كل واحد هياذي التاني بكلامه لتدفعه ابعد بقه انت عايز ايه مش انا رخيصه خلاص انا بقلك اني رخيصه ابعد يا غالي يا شريف ابعد بقه انت ايه ده ليقترب ويشدها لتصرخ ماتلمسنيش واخر مره توجه كلامك ليا اعتبرني مېته وانا من النهارده مش شيفاك اصلا ولاد عمي الاتنين ماټو واستدارت وتركته مبهوتا ليقف لا يعرف ماذا يفعل اه اخطأت وتستحق العقاپ ولكن لا يقول ذلك لتدخل رودينه خيمتها وتنام فورا وتدخل هاله ويظل هو جالسا والهم يتلبسه ايه يا زفت انت اللي قلته ده ايه الزباله اللي طلعت من بقك