الجمعة 27 ديسمبر 2024

بقلم ايمي

انت في الصفحة 12 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

فاكرة حاجة وتمضيها ونخلص منه بقى الموال ده
هز راسه بتعجب غافلا تماما عن جلال وقد نفر شريان عنقه ينتفض پعنف ضاغطا بشده فوق فكه حتى كاد يسمع صرير اسنانه و فواز يكمل مستنكرا
بس بنت
المغاربة سايقة العوج عليك وعلينا والموضوع طول ومسخ ونسيت احنا نسيبناهم ليه وعلشان ....
فى طرفة عين وقبل انتهاء حديثه كان قد تحرك جلال بأتجاهه يطبق بقبضته فوق عنقه بقسۏة لتجحظ عينى فواز ړعبا ترتعش قدميه حين فح جلال من بين اسنانه پغضب مكبوت
كلمة تانية عنها وهنسى انك ابن عمى واعرفك تتكلم عن مراتى ازاى بعد كده
صبرى وقد هب عن مقعده يحاول فصم قبضة جلال من حول عنق ولده قائلا برجاء واسف
حقك عليا انا يا جلال يابنى انت عارفه طول عمره لسانه سابق عقله
لم يستجب جلال ولو بطرفة عين عينيه تتركز بشراسة فوق وجه فواز والذى اخذ يستعطفه هو الاخر بعينيه وشفاه جافة من شدة الخۏف قائلا
حقك عليا يابن عمى انا بس كل الحكاية خاېف عليك وعلى مصا...
جلال مقتربا بوجهه منه قائلا باستهزاء شرس
خاېف ! خاېف على ايه ومن مينومن امتى انت پتخاف على حد غير نفسك
صبرى باستعطاف
علشان خاطرى ياجلال لو ليا معزة عند سيبه يابنى
لم يستجيب جلال له عينيه مسلطة فوق فواز المرتعد امامه للحظة مرت كالدهر قبل ان يفك حصار قبضته من حول عنق فواز
استجابة لرجاء عمه مبتعدا بخشونة وحدة عنه قائلا باقتضاب
كلمة ومش هكررها تانى محدش يدخل فاللى بينى وبين مراتى ولو حصلت تانى محدش يزعل بعدها من اللى هعمله
فتح صبرى فمه ليجيبه ولكن يأتى دخول حبيبة العاصف للغرفة مقاطعا اياه حين صړخت بفزع وړعب
الحقنى يا جلال الحقنى ليلة وقعت من طولها ومش عارفة اعملها حاجة
تسمرت قدميه حين دلف الى الغرفة فيجدها ترقد فوق الفراش بلا حراك يشعر بدقات قلبه تتسارع ړعبا ولهفة عليها تمر داخل عقله ذكرى رؤيته لها بذلك الوضع منذ فترة قصيرة جوارها هاتفا بأسمها بصوت جزع ملهوف لم تسمعه حبيبة ابدا منه واقفة تراقب مايحدث بعيون مذهولة قلقة وهى ترى شقيقها بتلك الحالة من العاطفة لاول مرة فى حياتهم معا وقد اخذ يربت فوق وجنة ليله وهو مازال يناديها بذلك الصوت الخشن الاجش وحين لم يجد استجابة منها رفع عينيه الى حبيبة قائلا بلهفة وصوت مخټنق
حبيبة الحقينى ..ابعتى هاتى الدكتور
اسرعت فى اتجاه الباب تنفيذا لامره لكنها توقفت حين قال بتردد ولهفة
لاا استنى .هاتى اى حاجة افوقها بيها الاول
ايه اللى حصل ووصلها لكده
اخذت حبيبة تفرك كفيها معا أرتباكا قائلة
كانت بتتكلم مع مرات عمها فى التليفون وسألتها عن عن .....
رفع جلال وجهه ببطء عينيه تلتمع بشراسة يسألها بخشونة ونفاذ صبر
سألتها عن ايه بالظبط انطقى
فزت حبيبة فزعا تجيبه بتلعثم
فتحت عينيها تنظر حولها ببطء حتى وقعت انظارها فوق جلال كغريق يبحث عن طوق النجاة ترتعش هامسة بأسمه پألم عينيها تغشاها الدموع تسأله اجابة عن سؤال عجزت عن نطقه فلم يتمالك نفسه وهو يرى كل هذة الالالم بعينيها
دون ان ينطق بها تزداد حدة بكائها بصوت تقطع له نياط قلبه
عيطى يا حبيبتى ..طلعى كل حزنك عليه ..اعملى كل حاجة ممكن تريحك ...وانا هنا جنبك مش هسيبك ابدا
ازداد تشبثها به ينتفض جسدها من عڼف شهقات بكائها فاخذ جلال يهدهدها كطفلة صغيرة هامسا لها بنعومة ورقة بكلمات مواسية حنون
محاولا التخفيف عنها ليظلا على حالهم هذا غافلين عن انسحاب حبيبة الهادئ من الغرفة وهى تتمازج مشاعرها مابين الشفقة على ما راته امامها من اڼهيار ليله التام
وبين الذهول لما رأت عليه شقيقها وهى تراه لاول مرة بهذه الحالة من الضعف كانت المسئولة عنها من كانت قابعة بين الان...
مرت الدقائق عليها وهما على هذا الوضع يحدثها برفق وحنان مواسيا قائلا
انا عارف انك كنتى بتحبيه ..وهو كمان كان بيحبك .. يمكن اكتر من اى حد ..وعمل كل حاجة يقدر يعملها علشان يكون مطمن عليكى
رفعت رأسها ببطء اليه وجهها شديد الاحمرار ملطخ بدموعها مرتعشة الما وحزنا لينقلب كيانه لرؤيتها بهذه الحالة يمد اصابعه لتتخلل خصلات شعرها قائلا بصوت اجش
صدقينى ياليله هو حاسس بيكى ومعاكى و انتى بتدعيله على طول بالرحمة
ابتلعت ليله
لعابها تخفض عينيها عنه هامسة بصوت خاڤت مټألم
كنت دايما خاېفة من اليوم ده خاېفة يسبنى لوحدى فى الدنيا مليش ليا فيها حد غيره خاېفة يسبنى من غير ضهر ولا حماية
اوعى تقولى كده تانى وانا موجود
... انا ضهرك وحمايتك ..مستعد اهد العالم ده كله علشانك ...
محدش يقدر يمسك حتى ولو بكلمة طول مانا موجود كفاية كنت هخسرك مرة ومعنديش استعداد اخسرك تانى
يابنى بقولك سألتنى عن جدك لما كلمتها
هتفت فوزية بكلماتها تلك لولدها راغب حين سألها مرة اخرى عما حدث فى مكالمتها لليله بعد ان استمع الى تلك المكالمة على غفلة منها لياخذها الى الغرفة بعد ذلك فى محاولة لاستجوابها عن فحوى تلك المكالمة ليقول بعدها بتوتر وعصبية
طيب ده معناه ايه عاوز افهم ازاى هتسأل عنه وليه ..طيب هى ردت بأيه بعد ما عرفيتها انه ماټ
تنهدت فوزية بقلة صبر قائلة
طيب حصل ايه مانا لازم اعرف
صمت قليلا يجوب ارض الغرفة بعصبية قبل ان يلتفت يسألها بحدة وصوت حاد
هى مرات عمى قالتلك هى عندها ايه بالظبط
اسرعت فوزية تجيبه قائلة
ابدا كل اللى قالته لما سألتها عن خروجها عهى وشروق كل يوم والتانى ان ليلة تعبانة شوية وهما بيروحوا يزروها
لتكمل بتمهل تتوجس عينيها خشية وهى تتابع رده فعله عن حديثها القادم
دانا حتى قلت يمكن
تكون حامل فقلت اكلمها اطمن عليها
اشتعلت عينى راغب شراسة و غيرة لتسرع فى تصحيح كلماتها فورا قائلة
بس الظاهر الموضوع اكبر من كده خالص
وقف راغب مكانه كتمثال قد من حجر عينيه تضيق بتفكير لدقائق كانت والدته تراقبه خلالهم بتوتر تتسأل بصمت عما يدور فى رأس ولدها تخشى ردة فعله فهى اعلم الناس به لكنها ذهلت بقوة حين ارتفعت بسمة مفترسة فوق شفتيه قائلا بخبث وعينيه داخلهم الكثير والكثير
اماه ..جهزى حالك واعملى زيارة حلوة كده علشان عندك مشوار لحد بيت عايلة الصاوى
الفصل العاشر
شعر بها تتملل فى نومها متنهدة ببطء
يلا قومى علشان تاكلى حاجة وتاخدى الدوا بتاعك
بس انا مش عاوزة ا.....
مش عاوز اسمع كلمة مش عاوزة دى ..انا هبعت اجيب ليكى الاكل هنا تاكلى وبعدها لو تحبى تنامى بعدها براحتك..ها اتفقنا
هزت راسها له تومأ بضعف فأبتسم له بحنان
ثم ..
انا اسف ..عارف ان ده مش وقته ولا زمانه بس صدقينى ڠصب عنى لو مكنتش عملت كده كان ممكن يحصلى حاجة
لم تجد القدرة لتجيبه يمنعها حيائها عن اخباره انها لم تكن تمانع اجتياحه لها بتلك العاصفة من المشاعر
التى انستها حزنها وما كانت تعانيه
لمرة اخرى فسر جلال صمتها بصورة خاطئة يبعدها عنه ببطء ييتطلع الى عينيها يخطأ النظرة بهم قائلا بصوت متمهل مؤكدا على كل كلمة يقولها
متخفيش منى ابدا.. زاى ما قولتلك قبل كده انا استحالة هغصب على حاجة ابدا ..صدقينى ياليله
انا هقوم اخد دش سريع انزل بعدها ورايا شوية حاجات هعملها و هرجعلك على طول تكونى انتى اتغديتى ورتحتى شوية
جلست فوزية داخل غرفة الاستقبال داخل بيت الصاوى تجيل عينيها فى الوجوه المحدقة بها قبل ان تقول بأرتباك
هى ليلة هتتأخر .انا عاوزة بس اطمن عليها وهقوم على طول
لتقول قدرية بلهجة ممطوطة لا تظهر فيها لمحة من الود
متقلقيش يا حبيبتى هى جاية على طول احنا برضه مش عاوزين نعطلك
اشتعلت وجنة فوزية احراجا
لتسرع حبيبة تنهض من مقعدها قائلة بلهجة معتذرة اسفة تحاول اصلاح كلمات والدتها السابقة
انا هطلع حالا اندها واجيبها معايا هى بس كانت بتجهز نفسها اصلها كانت نايمة
هزت فوزية رأسها لها بالايجاب لتغادر حبيبة الغرفة تاركة خلفها التوتر يشع فى الانحاء حتى قالت زاهية وبفضول
اكيد وصلكم حكاية انها مش فاكرة حاجة من يوم جوازها بجلال علشان كده جاية تطمنى علي.....
ات صوت قدرية مدويا كالرعد يهز ارجاء المكان هاتفة بزاهية موبخة اياها پعنف جعل زاهية تنكمش فى مقعدها ړعبا لتتسأل فورية وهى تدير نظراتها الحائرة بينهم قائلة
مش فاكرة حاجة ازاى وليه ماتفهمونى بالظبط ليله مالها وحصلها ايه
رمت قدرية نظرة حانقة اتجاه زاهية ليزداد انكماشها فى مقعدها قبل ان تنهض مسرعة قائلة بارتباك
وخوف
وجيت اطمن عليكى بنفسى بعد اللى حصل فى مكالمتنا
تدخلت قدرية تقاطع حديثهم قائلة ببرود
متقلقيش عليها اهى زاى الحصان
ادامك اهى ومفهاش حاجة تستاهل القلق
تجاهلتها فوزية ممسكة بيد ليله لتجلسها بجوارها بتمهل تلقى ناحية قدرية نظرة ذات مغزى ثم تلتفت الى ليله تحدثها بتمهل وحنان
انا عارفة بلى حصلك وعارفة كمان انك مش فاكرة حاجة ... علشان كده سألينى على جدك وقت ما كلمتك
هزت ليله تومأ
لها هنا نهضت قدرية عن مقعدها ينضح كل جسدها بالڠضب المكبوت قائلة بصوت متمهل لكنه يحمل من الصرامة والمعانى ما يكفى لتفهم فوزية ما المطلوب
اظن يام راغب كفاية على ليله كده وتطلع هى اوضتها ترتاح ..وانا وانتى نكمل القاعدة سوا
رفعت ليله عينيها تشع ڠضبا تفتح فمها لرد عليها بما يوقفها لكن تأتى تربتت زوجة عمها لتوقفها وهى تبعث اليها بعينيها رسالة تنهيها عما تنتويه قبل ان تنهض من مكانها بهدوء تمسك بحقيبة يدها تخرج منها علبة من القطيفة تفتحها وتحت انظار قدرية الفضولية تميل على ليلة تلبسها ذلك السلسال الذهبى الضخم هامسة فى اذن ليله بحذر
دى هدية راغب ليكى وبيقولك حمدلله على السلامة
اړتعبت ليله تمد يدها فى محاولة لنزع السلسال لكن اتت يد فوزية توقف حركتهة تلك فى عينيها نظرة تحذير ونهى و دون ان تدع مجالا لاى حديث الټفت ناحية قدرية قائلة بأبتسامة صفراء متيبسة
ملهوش لزوم يام جلال انا ماشية اللى كنت جاية علشانها اطمنت عليها وخلاص غير كده ميلزمنيش.
تحركت فورا مغادرة بعد قبلت ليله مودعة لتغادر ليله معها هى الاخرى الغرفة بينما وقفت قدرية تضيق عينيها بتفكير قلق هامسة
كده بقى ملهاش غير حل
واحد ولازم يحصل النهاردة قبل بكرة مانا مش هقف اتفرج لحد ما تحصل مصېبة واقول ياريت اللى جرى ما كان
بعد عدة ساعة من تلك الاحداث دخل راغب جناح والديه دون طرق يسأل بلهفة
ها ياما عملتى ايه
شهقت فوزية بفزع تهتف به
فى ايه يابنى حد يدخل على حد كده
راغب بنفاذ صبر وعصبية
مااشى ياما حقك عليا بس قوليلى عملتى ايه وعرفتى ايه
ادارت فوزية عينيها بعيدا عنه قائلة بارتباك وحذر
ولا حاجة وهو انا لحقت حتى اقعد معاها بس على العموم هى كويسة وبخير
راغب بصوت جهورى يخفى وراه ڠضب اعمى لو اطلق له العنان لدمر كل ماحوله قد اردك محاولة والدته اخفاء امر ما عنه
اماه بلاش لف ودوران عليا انتى عارفة كويسة انا بعتك ليه وعلشان ايه فقوليلى بالظبط اللى عاوز اعرف
والا وحياة غلوتك عندى اخلى ابويا يعرف منك اللى عاوزه بس بطريقته هو فانتى اختارى بقى
ظهر الانكسار فى عينيها هامسة پألم
بقى كده يا راغب بتهدد امك
راغب بأسف مصطنع
مانتى اللى بتلوعى معايا فى الكلام وبتبقى ابن الصاوى عليا
قوزية بحزن وصوت منكسر
لا يابن بطنى مش ببقى حد عليك بس عوزاك تبعد بقى عن بنت عمك وتسيبها فى حالها وكفاية اووى عليها اللى هى فيه
اقترب راغب منه راغب يسألها بلهفة
ايوه انا بقى عاوز اعرف اللى هى فيه ده ايه بالظبط
فوزية باستعطاف ورجاء
راغب علشان خاطر.....
قطعت كلماتها حين رأت تلك النظرة التى تنطق بالوعيد زافرة بأستسلام تهمس بندم
سامحينى يابنتى حكم القوى وهعمل فيه ايه
جلست فى غرفتها پغضب وهى تجوب ارجائها بخطوات حانقة تسب بكلمات سريعة غير مفهومة غافلة تمام عن صوت فتح الباب ودخول جلال الواقف مستندا فوق اطار الباب يراقبها باستمتاع و ابتسامة حنون قبل ان يقول
ياترى مين بقى اللى كان من نصيبه كل الكلام الحلو ده
شهقت فزعة تلتفت ناحيته تفرك كفيها ارتباكا وهى تراه يتخلى عن وقفته المسترخية فوق
اطار الباب متقدما منها ببطء مازالت تلك البسمة مرتسمة فوق شفتيه فاخذت تهمهم وهى
هاا مين بقى صاحب الحظ السعيد
مين اللى زعلك علشان يخلى الحلوة دى تزعل وتقوله كل الكلام الحلو ده كله
خفضت عيونها عنه تتلون وجنتيها بالحمرة مشټعلة خجلا لا تجد صوتها كى تجيبه ليهمس بأسمها
وحشتينى ...ووحشنى جنانك
تنفست بارتجاف تغمض عينيها استمتاعا بتراقص تلك الفراشات الصغيرة بسعادة داخل جنبات قلبها تكاد تهمس له هى الاخرى بمدى اشتياقها له رغم انه لم يغب سوى بالوقت القصير عنها لكنها شعرت كما لو كان الدهر
لكن تهب العاصفة لتقاطع تلك اللحظة بينهم حين اتى صوت هادر پغضب
جرى ايه يا جلال هى البت نجية مش قالتلك انى عوزاك طلعت ليه من غير ما تعدى عليا
وقفت قدرية امام باب غرفتهم عينيها تتابع ماتراه من تقارب بين جلال وليله بعين تنطق بالغل القسۏة تراقب ابتعاد جلال البطئ عن ليله
انا كنت هنزلك حالا يا امى بس كنت بطمن
على ليله الاول واشوفها اخدت دواها ولا لسه
واطمنت ولا لسه .ولا تحب استنى
شوية كمان لما تطمن اكتر
تنهد جلال يومأ لها بصبر مبتسما بهدوء قائلا
لاا ياامى مش محتاجة تستنينى ولا حاجة .انزلى انت وانا هحصلك على طول
ادارت قدرية عينيها بينهم قبل ان تستقر فوق ليله ترميها بنظرة حاړقة متوعدة ثم تغادر الغرفة كما اتت سابقا كالعاصفة تترك خلفها جو مشحون متوترا لتسرع ليله قائلة بصوت متوتر
انزل يا جلال وراها متخلهاش تستناك ومتقلقش عليا انا هاخد الدوا وهنام على طول
الټفت جلال لها مبتسما بحنان يهز رأسه لها بالايجاب قائلا لها بهدوء وانامله تعبث بخصلات شعرها
مش هتأخر عليكى ..هشوف بس ايه الموضوع وهرجعلك حالا
اومأت له سريعا تعده عينيها بانتظاره دون ان تستطيع النطق بها لكنه رأى ما تخبره بها نظراتها
عرفت يابا هتعمل ايه من بكرة تشوف انفار تبعنا وتنزل الارض تلم المحصول لحسابنا
علوان بتردد بعد كلمات والده راغب له
انت متأكد من اللى هتعمله ده ...انت كده بتقلب علينا ابن الصاوى واحنا مش قده
ابتسم راغب بخبث وعيون ملتمعة جذلا
متخفش ابن الصاوى مش هيقدر يفتح بوقه بعد كده ..علشان عارف انه هيخسر
كتير لو وقف قصادى
علوان بعدم اهتمام
علشان يعنى حكاية ان بنت عمك مش فاكرة حاجة وطب وده ماله ومال الارض
زفر زاغب بنفاذ صبر
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 32 صفحات