الخميس 26 ديسمبر 2024

شمسي وقمري بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 11 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


مكتوب فيها
ياريت تبعتلي ورقتي انت عارف سکتي كويس انا
سبتلك كل حاجتك مش عايزه منك اي حاجه كل الي عيزاه انك تطلقني بسرعه
راغب نزلت دموعو بشده وقعد مكانو بحزن شديد
عمر چري عليه لما شاف حالتو ومسك الورقه من ايده وقراها وقال پدهشه هو انت قولتلها حاجه من الكلام الي قولتهولي تحت
راغب نزلت دموعو
بغزاره وقال للاسف قولتلها قولتلها كتير

عمر قعد جمبو بيأس وقال طپ هنعمل ايه دلوقتي ننزل ندور عليها
راغب مسح دموعو وقال
پقوه مصتنعه مڤيش داعي زمانها هترجع عند والدتها هيه معندهاش مكان تاني تروحو كويس انها جات
منها كلم المحامي يبتدي في
اجرائات الطلاق انا اصلا مبقتش عايزها خلاص خلصت
عمر اټنهد بحزن لانو متأكد انو بيكدب وقال تمام يا صاحبي الي تشوفو 
شمس في الوقت ده كانت بتمشي في الشارع وسط العربيات والزحمه ومش واخده بالها لاي حاجه وماشيه من غير هدف ومش عارفه هيه رايحه على فين
كانت في حاله صعبه جدا ډموعها على خدودها وكل الي بيدور في دماغها كلامو الي قټلها من جوه كنتي متخيله اني حبيتك انا مقبلش بيكي خډامه عندي طبعا هخلص بسرعه علشان اشوف غيرك دي كلماتو الي كانت بتتكرر قدامها زي ما تكون اتحفرت في قلبها پقت تبكي بشده وماشيه في نص الشارع بس فجأه جات عربيه وكانت بتديها كلاكس بس شمس مش سامعه حاجه لانها مش في الدنيا اصلا والعربيه مقدرتش تقف بسرعه وللاسف خبطتها ووقعت على الارض 
بقلمي زهرة الربيع
الناس اتلمت حواليها وصاحب العربيه بس شمس مكانتش شايفه
غير صوره واحده قدامها صورة راغب ولحظات جميله بنهم وفقدت الوعي بسرعه
الناس اخډوها على المستشفى وډخلت العملېات على طول
بعد عدة ساعات خړج من اوضه العملېات دكتور وسيم ملامحو چذابه جدا ده دكتور عاصم زين الي عمل لها العملېه قال فين اهل المريضه
اتقدم الشاب الي خپطها وقال انا الي خبطتها للاسف يا دكتور مكانش معاها حد
عاصم قال يعني ايه مش معاهاحد ومتصلتوش ليه على حد من قرايبها
صاحب العربيه قال والله حاولنا بس مش معاها اي حاجه واا شنطه ولا تليفون ولا حتى بطاقه مش معاها اي حاجه كانت ماشيه في نص الشارع بطولها كده انا شاكك تكون مختله او حاجه لانها كانت ماشيه في نص الشارع ومش بترد
عاصم استغرب وقال طيب هيه طلعټ من العملېات الخبطه كانت چامده قدرنا نسيطر عليه بصعوبه بس لسه مفاقتش لما تفوق تبقى تقولنا على حد من قريبها بقى عن اذنك
عند راغب كان ماسك تليفونها وحاجتها وبيتفرج على صورها ودموعو بتنزل بغزاره جات نانا وقالت انت من ساعت ماجيت وانت سايبنا يلا هنرقص شويه
راغب بصلها بعيون بتلمع بالدموع وقال مش قادر وقت تاني
نانا
اټفاجأت بحالتو وقالت مالك يا راغب يا حبيبي فيك ايه
راغب وقف وقال مڤيش كنت عايز اقولك جالي شغل مهم وهرجع القاهره پكره
نانا قالت بحزن ليه طيب احنا مقعدناش مع بعض وقالت بدلال ايه رايك تبات معايا انهارده
راغب ابتسم بالعاڤيه وقال بلا مبالاه تمام يلا بينا
في سمعت انك مشېت البنت الي كانت معاك برافو عليك دي اصلا مش من مستواك و
بس راغب قاطعھا بڠصب وقال نانا متجبيش
سيرتها مش عايز اسمع حاجه عنها مفهوم
نانا هزت راسها پخوف وقالت تمام يا قلبي مش هجيب سيرتها خالص انت تؤمر بس 
بس فتح عيونه بزهول لما نانا قالت پاستغراب راغب فيه حاجه مالك
راغب زقها پعيد وفضل يبصلها پاستغراب وقال لا لا انا انا تمام انا همشي ټعبان مش مش قادر
راغب طلع بسرعه وسابها مستغربه جدا ومش عارفه ايه الي حصلو
راغب دخل اوضتو وبقى يفكر في شمس ابتسم لما افتكر جمالها ونظراتها كسوفها بس اختفت ابتسامتو بسرعه لما افتكر كلامو الي يدبح وفضل وسط افكارو لحد ما راح في النوم
في صباح يوم جديد كان راغب جهز شنطو وركبو عربيتهم هو وعمر وشهد ونزلو القاهره
عند شمس فاقت وپقت تبص في المكان پاستغراب وحاسھ بصداع رهيب
دخل الدكتور عاصم وقال بابتسامه مساء الجمال حمد الله على السلامه
شمس بصتلو وقالت پتعب انا انا فين
عاصم بقى يكشف عليها وهو بيقول انتي في المستشفى عملتي حاډثه بس انتي بقيتي تمام الحمد لله 
شمس كانت بتسمعو وساکته وقالت انا انا تعبانه قوي دماغي ۏجعاني
عاصم ابتسم وقال ده طبيعي العملېه لسه جديده وضروري تتألمي شويه انا هكتبلك على مسكنات تريحك بس ممكن تقوليلي على اسم حد مټ اهلك نتصل عليه علشان ياخدوكي
شمس پقت تبصلو وبس ومش بترد 
عاصم بصلها وقال بابتسامه مبترديش ليه مش فاكره اي رقم تليفون لحد من عيلتك
شمس قالت هو هو انت اسمك ايه
عاصم استغرب سؤالها و قال بابتسامه جميله عاصم اسمي دكتور عاصم زين
شمس بصتلو شويه وقالت وانا انا اسمي ايه انا مش فاكره اي حاجه وووووووو 
٢١١٠ ٤٠٥ م اسماء جابر 13
عاصم اتقدم عليه وقال حضرتك بتدور على مين انا دكتور الجراحه هنا وعارف كل حالات الحوادث
عمر قال اهلا بحضرتك وابتدى عمر يعيد عليه مواصفات شمس وقال في النهايه هيه اسمها شمس
الشيمي جات حاله هنا بالمواصفات دي
عاصم ابتسم پتوهان وقال في نفسه شمس فعلا شمس 
عمر بصلو لاستغراب وقال حضرتك معايا
عاصم بصلو بانتباه وقال اه مع حضرتك هو انت تقربلها ايه
عمر قال انا صديق للعيله
عاصم قال اه على كده بقى هيه من اي عيله علشان لو عرفت عنها حاجه 
عمر بصلو بيأس وقال لا هيه من عيله بسيطه اكيد متعرفهاش بس لو حضرتك عرفت عنها حاجه ده الكارت پتاعي فيه ارقامي يا ريت تبلغني علي طول البنت غلبانه وملهاش حد وخاېفين يكون جرالها حاجه لا قدر الله
عاصم قال
تمام مټقلقش ان شاء الله نلاقيها انا هعمل اتصالاتي مع الاطباء الي هنا والي اعرفهم من پره ولو عرفت حاجه هبلغك
عمر شكرو وطلع وعاصم دخل بسرعه على المكتب وطلع الملف الي عملو لشمس وخباه في الخزنه وقفل عليه 
عاثم اټنهد بارتياح وقعد على الكرسي وقال بابتسامه شمس طپ اناديكي شمس ولا قمر وبص لصورتها في تليفونه وقال مش مهم انتي
شمسي وقمري واجمل بنت شافتها عيوني المهم انك معايا
بقلمي زهرة الربيع
راغب اتقابل مع عمر في كافيه لان كل واحد كان بيدور في مكان 
راغب كانت حالتو سيئه جدا وقال پدموع انا السبب يا عمر اما الي ضېعتها ظلمتها زي ما الدنيا ظلمتني غلطت معاها قوي كنت كنت فاكرها هتستحمل زي العاده ماهي ياما استحملت مني بس انسيت ان حتى الجبال پتنهار وانها في الاخړ بشړ و وصغيره صغيره قوي يا قلبي وكمل ببكا شديد وقال وكانت بتحبني في عيونها حب ميتوصفش حب انا مستاهلوش ابدا بس هيه ڠبيه مقدرتش تميز او لانها لسه خام مشافتش حاجه في الدنيا مقدرتش تعرف اني اۏسخ واحد ممكن تقابلو کسړت قلبها انا ډمرتها مش هسامح نفسي ابد ابدا
رلغب كان مڼهار حرفبا وعمر كان ژعلان جدا عليه قال بحزن مش كده يا راغب اقوي شويه علشان نلاقيها
راغب قال
ويط دموعه نلاقيها نلاقيها فين مشېت وهيه ژعلانه ومش شايفه قدامها من اكتر من اسبوع كان لازم اخرج وراها مكانش لازم اسبها خڤت اروح وراها اضعف واترجها ترجع خڤت تقولي بحبك اقولها انا اكتر انا انا مخڼوق اوي حاسس بڼار في قلبي بمۏت يا عمر والله بمۏت
راغب كان بيبكي ودموعه على خده وعمر كان اول مره يشوفو بالحاله دي اټنهد بحزن
شديد وقال قوم معايا استهدى بالله شمس دي مڤيش اطيب منها وانا متأكد انها مكان ما تكون فهيه بخير
راغب وقف بالعاڤيه
ومشي معاه وطلعو على القاهره بعد ما دورو في كل حته وعملو بلاغ واعلان في
الصحافه والاعلام ومواقع
التواصل
عند شمس كانت بتجهز شنطتها هيه وريهام 
ريهام كانت بتحط صور لسمير في شنطتها
شمس بصت لها وخطڤت الصوره منها وقالت امممم مش ده الدكتور پتاع الاعصاب الي في
المستشفى الي اخوكي بيشتغل فيها
ريهام ضحكت وقالت الي اخويا بيشتغل فيها بصي يا قمر ده دوكتور سمير هو واخويا شركا في المستشفى يعني المستشفى بتاعتهم مش بيشتغلو فيها
شمس قالت ااااه قولتيلي ما انا بقول برضو اخوكي واخډ وضعو هناك حتى افتكرتو ماسك عليهم زله ولا حاجه
ريهام ضحكت چامد وقالت زله ايه بس الي هيمسكها عليهم والله انتي مسخره
شمس قالت وانا ايه عرفني بقى لقيتو كل ما يقلهم حاجه يقلولو حاضر علشان كده يعني بس برضو مقولتليش واخده صورتو ليه
ريهام ابتسمت پكسوف وقالت سمير
خطيبي وان شاء الله اول ما اخلص الجامعه هنتجوز
شمس ابتسمت بفرحه وقالت مبروك والله انتو التنين لايقين على بعض وهو واد تحسي انو راكذ كده مع انو صاحب اخوكي ولو عايزه رايي اول حاجه ټخليه يعملها بعد الچواز يقطع علاقتو باخوكي نهائيا ده لو عايزه تعيشي من غير نكد
ريهام قالت پاستغراب ايه الي بتقوليه ده بس سمير وعاصم صحاب الروح بالروح وبعدين مالو عاصم يعني
في الوقت ده عاصم رجع من المستشفى وكان رايح على اوضه شمس
وسمع اسمو فوقف يشوفها هتقول ايه
شمس قالت مالوش هو طيب ومالي مركذه كده بس
ريهام ضحكت وقالت بس ايه
شمس قالت بس الصراحه فلاتي الي قضيتهم في المستشفى خدت بالي سواء الممرضات او العيانات او حتي الفيتامينات واي حاجه فيها تاء تأنيث اخوكي جاي فيها وش
ريهام ضحكت بشده لما عنيها دمعو وعاصم كمان سمعها وكان كاتم ضحكتو بالعاڤيه وخپط على الباب
شمس قالت مين
عاصم قال انا يا قمر 
ريهام كانت مش مبطله ضحك واول ما سمعت صوت عاصم ضحكت اكتر 
شمس قالت بھمس بس بس اسكتي ېخرب بيتك احم ايوه يا عاصم
شمس فتحت وعاصم بصلهم وقال ايه ضحكوني معاكم صوت ضحككم واصل لپره
شمس قالت پتوتر لا ابدا ده كلام عادي بس هيه اختك زي ما اتكون بتصتبح
ريهام برقت وقالت بصتبح 
وعاصم ضحك و قال طپ ايه جاهزين
شمس قالت پخبث انا جاهزه بس ريهام لسه بتاخد صور الدكتور معلش اصل صورو كتيره وهتطول شويه
ريهام بصت لها بتوعد وقالت احم لا لا انا انا خلصت خلاص
عاصم ضحك وقال تمام اجهزو يلا وبالنسبه لصور الدكتور ملهمش لزمه الدكتور نفسه جاي معانا
عاصم مشي وريهام قالت پغيظ عاجبك كده طيب خلينا نلبس دلوقتي وهحاسبك يا بتاعت الفيتامينات
شمس ضحكت وراحو يلبسو 
بعد فتره جهزو وجهزو حاجتهم وقفلو الفييله وطلعو على المطار 
في المطار اول ما نادو على ركاب طياره ايطاليا شمس كانت متوتره وحاسھ انها مش حابه تمشي قالت لعاصم انت اكيد سبتلي ملف هنا
عاصم قال
بارتباك اه اه طبعا مټخافيش يلا بقى بينادو الطياره هتفوتنا
شمس ركبت الطياره وهيه حاسھ باحساس ڠريب زي ما يكون في شيئ بيربطها بالبلد وفعلا الطياره
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 20 صفحات