الإثنين 23 ديسمبر 2024

حلوه وكدابه

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

يا ژبالة انت اللي مين 
ابتعد عنها يوسف بحرج ولكنه استجمع نفسه بسرعه 
ورد عليه پغضب مماثل وانت كنت فين ياحضرت وهي بټموت وفي غيبوبة ليه مكنتش جمبها ليه مفكرتش فيها جاي دلوقتي وتسأل عليها 
ادهم پغضب انت مالك اسأل عليها ولا ارميها ولا أولع فيها حتي انت مالك بينا 
لم ينتظر رده بل طرده سريعا من الغرفة و قام بإستدعاء امنه لتجمع لتارا ثيابها بسرعه 
ادهم بقرف قومي ياهانم يلا عشان نغور ملكيش قعاد هنا 
قامت تارا من سريرها وهي لا تزال تبكي بشده ولكنها كانت تشعر بدوار شديد وكادت تقع ولكن ادهم امسكها بسرعه كانت هذة المرة الأولي بعد زواج ادهم التي يقترب منها إلي هذه الدرجه 
ادهم بقلق أنت كويسه 
نظرت له تارا بكره فهي كيف ستكون بخير بعد كل ما يفعله بها وابتعدت عنه ولم ترد مما جعل ادهم يغادر الغرفة پغضب 
بعد قليل عاد ادهم ومعه طبيبة لتفحص تارا قبل الذهاب اما هو فقام بمغادرة الغرفه 
بعد الكشف 
تارا برجاء ممكن لو سمحتي يا دكتورة متقوليش لأدهم اني حامل او تكلميه عن الجنين خالص 
تعجبت الطبيبة من طلبها ولكنها وافقت وغادرت الغرفه 
في الخارج 
ادهم بقلق تارا عاملة ايه يا دكتورة 
الطبيبة بهدوء كويسة الحمدلله بس تمشي علي الأدوية دي 
و أعطته روشته ما 
ادهم بقلق أدوية ايه دي 
الطبيبة بهدوء مكملات غذائية و فيتامينات 
شكر ادهم الطبيبه ودخل مرة أخري لتارا الغرفة 
ادهم بضيق يلا نمشي 
نظرت له تارا بضيق ادهم نزلني 
ادهم بهدوء مفيش اعتراض الاعتراض ممنوع 
ظلت تارا تنظر له وهي سارحة بخيالها فهذا الذي يحملها بحنية كأنها ماسة يخشي خدشها ليس نفسه من كان يوبخها منذ قليل 
تجنبت تارا النظر بعينيه ولكن هو كان ينظر لها بقوة في مدخل المشفي كان يوسف واقفا مع أحد الأطباء وعندما شاهدهم شعر بالڠضب الشديد من هذا الشخص والغيرة أيضا كانت تتأكله بينما ادهم كان ينظر له بإنتصار 
فتحت امنه لأدهم باب السيارة ليضع تارا بهدوء علي المقعد المجاور له في السيارة ثم اقترب من أذنيها بشده
وهو يقول بإبتسامة هادئة تقلتي اووي هما هنا كان بيأكلوكي ايه 
ابتسمت بخجل وهي سارحة في أن هذا الوزن الزائد هو طفلهما الذي ينبت في رحمها 
وصلا إلي المنزل 
كادت تارا تفتح باب السيارة لتنزل ولكن ادهم قال لها بسرعه استني 
تعجبت تارا ولكنها نفذت امره بهدوء ولم تتحرك 
اقترب ادهم من بابها وفتحه بهدوء وحملها مرة أخري 
ليقول مقتربا من

أذنها موزنتش زدتي كام كيلو اول مرة 
لتضحك تارا بخجل لأول مرة منذ فترة كانت من داخلها تدعي الله بشده ان يبقي هكذا ولا يتغير أبدا 
صعد بها لغرفتها ووضعها علي فراشها برفق ولكن تارا عندما دخلت هذه الغرفة تذكرت كل ما حدث و فرت منها دمعه سريعه 
المستشفى هي اللي قالت 
ابتعد عنها ادهم بتفهم وقال بس لعلمك مش هصبر كتير ثم غمزها بخبث 
تارا بخجل بس بقي يا ادهم ميصحش كده 
ادهم بضحك اومال ايه اللي يصح بس 
في غرفة تارا وادهم سابقا 
كانت غاده تجلس بغيظ هي و هياتم 
لتقول غادة بغل شوفتي يا انطي طالع شايلها ازاي أنا لازم اعمل حاجه دي رجعت تلف عليه تاني 
هياتم بخبث انتي دلوقتي تتصلي عليه وتسأليه انت فين و تسأليه عمل اللي قولتي عليه ولا لا 
غاده بتعجب طيب ما اروح اندهله من الاوضة اتصل عليه ليه 
هياتم بضيق متبقيش غبيه فهمية انك مشفتيش عمل ايه و انك عادي متصله عشان تسألي عليه 
غادة بفرحه معاكي حق يا انطي أنا هروح بسرعه اعمل كده 
في غرفة تارا 
ادهم بحب خدي الدوا بتاعك ده اللي الدكتورة اللي كشفت عليكي اخر مرة كتبته 
تارا بقلق من أن يشعر بشئ حاضر هاخده 
ثم اخدت ادويتها 
رن هاتف ادهم لينظر إلي المتصل وينهض من السرير كأن حيه لدغته 
ادهم بهدوء أيوة 
غادة بدلع انت فين يا ادهومتي 
ادهم عند تارا وجاي 
غادة ولم تستطع التحكم في نفسها وبتهبب ايه عندها 
ابتعد ادهم بالهاتف ثم رد عليها بصوت قوي غاضب ايه بتهبب دي ما تحترمي نفسك انت بتكلمي جوزك 
غادة پخوف وهي تحاول إصلاح ما فعلته حبيبي أنا مقصدش 
قاطعها قائلا أنا هبات النهاردة عند تارا سلام 
ثم اغلق الخط بوجهها 
عاد ادهم للسرير 
ادهم بهدوء اتغديتي 
هزت تارا رأسها بالنفي 
ليخرج ادهم لينادي علي امنه لتحضر لهما الغداء ثم عاد للغرفة 
ادهم تعالي اساعدك تغيري هدومك 
تارا بخجل شديد لا طبعا أنا هقوم لوحدي 
ادهم بتعجب ازاي بعد سنتين متجوزين يا تارا لسه بتتكسفي مني 
واقترب ليحضر لها فستان منزلي قصير وبدون أكتاف و ساندها لتدخل إلي الحمام لتغير ثيابها بينما غير ملابسه هو الآخر ببنطال رياضي وتيشيرت رياضي 
خرجت تارا بهذا الفستان الذي أظهر جمالها بشده اقترب ادهم منها ببطئ وهو ينظر لها بحب 
ويهمس في أذنيها مهو مكنش ينفع اختار الفستان ده بردوا 
ابتعدت تارا بخجل خوفا على جنينهما لتجلس علي الاريكه 
الفصل التاسع 
ادهم بضيق تارا أنا عايز اقولك حاجه 
تارا بقلق ايه هي 
ادهم بضيق أشد غاده اختارت انك انت اللي تعمليلها كل ترتيبات الفرح من اول تزيين البيت لحد اختيار الفستان والمكياج 
شعرت تارا بالصدمة والضيق فهو يخبرها الان أن زوجته الجديدة اختارتها خادمة تحت أمرتها تملي عليها شروطها والأهم كيف تفعل ذلك وطفلها 
هل سوف يحتمل طفلها كل تلك الحركه والمجهود ام سوف يؤذيه كل هذا ويتركها وحدها كما تركها كل من حولها هل سوف يتركها كما تركها والدها قبل ولادتها و ټوفي ووالدتها التي انجبتها ثم لحقت بوالدها لتتركها هي الأخري بلا مأوي أو أخ أو أخت أو حتي أقارب تركتها وحيده مهملة في أحدي دور رعاية الأيتام 
فاقت من شرودها علي صوت ادهم 
ادهم بحزن سكتي ليه 
تارا بحزن ودموع في عينيها أنا مش موافقه يا ادهم 
ادهم بحزن أنا هسيبك تفكري لحد بكرا بليل وعلي العموم أنا مش هجبرك علي حاجه مش عايزاها 
لم تجد تارا رد علي حديثة فصمتت وذهبت لسريرها لتنام فنادي لها ادهم 
ادهم بنبرة هادئة مش هتاكلي 
تارا بهدوء وحزن مليش نفس عايزة انام 
ثم تسطحت علي الفراش وبدأت بتمثيل النوم حتي لا تبكي أمامه 
ظلت سارحه بفكرها إلي متي ستظل تخبأ عليه خبر حملها طفله هل ستظل تقبل هذه الاهانه ظلت تفكر في أن تطلب الطلاق ولكن قلبها نهرها پعنف علي هذه الفكرة فهو مهما فعل يظل حبيب قلبها ووالد طفلها كيف لها أن تتركه وان تحرم طفلها من والده تراجعت عن تلك الفكرة سريعا وقد اتخذت قرارها وسوف تخبره به في الغد 
في غرفة هياتم 
ظلت تتجول في الغرفة ذهابا و ايابا وهي تفكر في الخطوه القادمة 
هياتم بغيظ يعني جبتلها
واحد يمثل أنه حاضنها لما جت تقع وبعتلك الصور ولسه بردوا بتحبها وملهوف عليها طيب اعمل ايه مع العقربة دي أنا لا يمكن اسمح أن الشرشوحه دي تفضل علي ذمة ابني اكتر من كده بس اعملها ازاي لو حصلت اني اعمل فيكي حاجه يا تارا مش هتردد بس مش هسيبلك ابني مهما حصل 
في الصباح التالي 
استيقظت تارا وهي عاقدة العزم أن تخبر ادهم بقرارها الذي اتخذته لتجد ادهم قد استيقظ وغير ملابسه ولكن يبدو عليه الضيق 
تارا بثبات صباح الخير 
ادهم بهدوء صباح النور 
تارا بهدوء ادهم أنا عايزة اتكلم معاك شوية قبل ما تنزل 
ادهم بإستغراب خير 
اجلسته تارا علي الأريكة ثم جلست جانبه 
تارا بهدوء عكس خۏفها الشديد من ردة فعله انت الفترة دي هتجوز وهتنشغل عني وانا كمان لازم يكون ليا حياة خاصه بيا فعشان كده انا قررت 
ادهم پخوف من تكملة حديثها قررتي ايه 
تارا بثبات أنا عايزة اشتغل 
ادهم بضيق وزوجه ادهم الكيلاني محتاجه تشتغل ليه مش لاقي يأكلها ولا مش قادر يصرف عليها 
تارا بقوة أنا مقولتش انك مقصر معايا بس أنا من حقي اشتغل وأشوف ناس أنا مينفعش افضل في البيت طول اليوم وأشوف تجهيزات الفرح أنا انسانه وعندي مشاعر حس بيا شوية 
ادهم بضيق و ڠضب خلاص مش انت انسانه و من حقك تشتغلي هسمحلك تشتغلي بس مش قبل اما تنفذي شرطي 
تارا بتعجب وضيق ده اللي هو ايه 
ادهم بإنتصار أن أنت اللي تعملي كل تجهيزات فرحي ده ايا كان أنا جوزك وهي صحبتك 
تارا بقسۏة و غل وانا موافقه بس بعدها هشتغل ومش هتمنعني 
ادهم بخبث اكيد بس بعد فرحي وبعد أما كل حاجه تمشي تمام 
تارا بضيق والمفروض اني دلوقتي اعمل ايه 
ادهم بخبث تنزلي معايا دلوقتي وتكلمي غادة تشوفيها عايزة تعمل ايه 
اومأت تارا ثم ذهبت للمرحاض لتغير ثيابها وهي تحاول التماسك فالمعركة في بدايتها 
في الاسفل 
نزلت تارا مع ادهم إلي الأسفل ليتحدثوا مع غاده 
ادهم بخبث تارا جتلك ياحبيبتي عشان تساعدك زي ما طلبتي 
غادة بحب وهي تقترب لتحتضنه أنا عارفة ياحبيبي انك عمرك ما رفضتلي طلب 
تارا بقوة هتبدأي ازاي 
غاده بتكبر مش شايفة اني مش فاضيه روحي شوفي حاجه تعمليها علي ما اخلص 
قامت تارا بكبرياء لتجلس في الصالون وتضع قدم فوق الأخري لتقرأ بعض المجلات الموضوعه علي المنضده امام الاريكه 
تارا لنفسها بغيظ أنا ازاي كنت اعرف بني ادمه زي دي لأ وكنت بعتبرها زي اختي كمان أنا ازاي كنت مخدوعه فيها كده 
دائما المرء يحب أشخاص لمجرد مواقف ولكنه

لا يري هذا السوء الذي يحتل معظم كيانه المرء عندما يحب لا يري اي عيوب لا يري سوي ان الشخص الذي أمامه أحد الملائكة 
كانت تطالع المجلات بعدم اهتمام حتي وجدت مقال يتحدث عن الاطفال و الولاده نظرت لصورة الطفل علي الغلاف بحب شديد وتمني أن يأتي طفلها سليم معافي من كل شړ ثم بدأت بقراءة المقال بإمعان شديد قاطع خلوتها مجئ غاده سريعا ومعها ادهم 
سحبت غاده منها المجله بسرعه وقسوه 
لتقول غادة بسخافة وانت بقى بتقري الكلام ده ليه علي اساس انه هيفيدك قوي انت ليه مش عايزه تتقبلي انك ارضي بور عمرك ما يبقى عندك اطفال ولا هتخلفي عمرك ما هيبقى عندك طفل يقولك يا ماما شكلك ناسيه ادهم اتجوزني ليه بسيطه افكرك 
ادهم اتجوزني عشان انت مش قادره تخلفي عيل يشيل اسمه مش قادره تخلفي ليه عيل يقوله يا بابا ف سيبك بقي من اللي انت بتقريه ده

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات