الخميس 26 ديسمبر 2024

قصه كامله بقلم احلام

انت في الصفحة 11 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

شوفتي النهاردة ظاهره تاريخيه
الأم اه شوفت يا اهبل
اياد بتذمر يا ماما برستيجي
حور هههههههه شكلك وحش
اياد معاكي حق والله يشمتوا واحده اوزعة عليا
حور پغضب متقوليش يا اوزعة
اياد باستفزاز بمزاجي
حور بعبوس ماشي يا اياد
ليحرك لها اياد حاجبيه لكي يستفزها أكثر ليحمر وجه حور پغضب
الأم بعدم رضا بس انتوا الاتنين هو انتو اطفال يلا يا حور روحي صحي سليم وبعدين رهف وحبيبه عشان الفطار
حور بطاعه حاضر
لتذهب باتجاه غرفتها لتنظر لسليم وتجده لم يستقظ بعد لتقترب منه وتهزه بلطف
حور سليم سليم اصحي يلا
ليستيقظ سليم ويجد تلك الملاك بجانبه ليبتسم
سليم صباح الفل
حور ههههه صباح الخير صحيت متأخر النهاردة
معاكي حق اول مره اتاخر من النوم كدا انتي صحيتي امتا
حور بشقاوة من بدري يا عم الحج
سليم بدهشة عم الحج وهو ربنا قصر في طولك وعوضه بلسانك
حور بطفولة ااه عندك مانع يا استاذ سليم
سليم بابتسامة لا طبعا
حور بمرح كويس برده المهم انا صحيت بدري ونزلت لقيت أبيه زين صاحي فقعدت معاه ومع اياد كمان لحد ما ماما طلعتي اصحيك عشان الفطار
رغم غيره سليم الشديده عليها حتي مع إخواته إلا أنه سعد من تتطور علاقتها مع أهله ليمسكها سليم من ذراعيها ويشدها باتجاه لتصبح أسفله
سليم بتملك بعد كدا متقوميش من جانبي غير لما اصحي
حور بتذمر ليه بقا
سليم بعشق عايز أكون أول واحد يشوف وشك الصبح
لتبتسم حور من مغازلته
حور ماشي يا بابتي يلا بقي عشان الفطار
سليم طيب هاخد شور
حور ماشي انا هروح اصحي رهف وحبيبه
لتذهب حور ويتمتم سليم
ربنا يعينك علي ما بلاك
تتجه حور ناحيه غرفه رهف وتدخل لتجدها نائمه بطريقه مضحكه لتكتم ضحكتها وتقترب منها وتحاول ايقظها إلا أن الاخيره كأنها بغيبوبه لتمل حور من
ايقاظها
حور بتذمر أففف بتصحي ازاي دي
اياد بمرح عايزه مساعده
حور تعالي صحي اختك عشان زهقت
اياد بجديه أحب اقولك أن مفيش أمل غير طريقة واحدة
حور بلهفه ايه هي
ليهمس لها في أذنها لتبتسم حور بخبث وبعد قليل كان صوت الصړاخ يملأ البيت
رهف اااااااااا اااه
حبيبه لا بقي عااااااااااا
الجد پخوف في ايه انتوا كويسين
رهف بتذمر يا جدو حور دلقت علينا ميه
ليضحكوا جميعا
الجد بضحك ههههه دلقتي عليهم ميه
حور بطفولة يا جدو دول مكنوش نايمين دول كانوا متبنجين متخدرين
ليزدادو بالضحك
الأم أساسا هما مينفعش معاهم غير كدا
الأب معاكي حق والله
لتنظر حور لهم بانتصار وهم پغضب ليجلسوا جميعا حول المائدة ويفطرون لينتهوا بعد قليل لتذهب رهف الي الجامعه وحبيبه للمدرسه والأب والجد للعمل وتذهب الأم الي المطبخ وهي تحمل الصحون لتسعدها حور ثم تصعد غرفتها بعد أن امرتها الأم بذلك لتجد سليم يرتدي بذله بلون الكحلي وكان وسيم جدا
حور بتساؤل سليم انتا خارج
سليم انا رايح الشركه يا حبيبتي عشان في شغل كتير اتعطل
حور بطفولة بس انا مش متعوده اقعد من غيرك
يا حبيبتي انا لازم اروح الشغل مينفعش جدو وبابا يشيلو الشغل لوحدهم
حور بتذمر طيب
خلي بالك من نفسك ولما تعوزي حاجه اتصلي عليا
حور ماشي
ليتجه سليم باتجاه غرفته وتجلس حور تشاهد التلفاز ثم نزلت الي
الأم لتجلس معها 
في الشركه
ينزل سليم من السيارة نحو الشركه ليدخل ويقف الجميع احتراما لهم وأيضا خوف فسليم معروف بقسوته في العمل فهم يطلقون عليه لقب الديكتاتور ليدخل مكتبه بعد أن أمر سكرتيرته بجلب كل أوراق الصفقات ليبدأ سليم العمل 
معتز بمرح ياااا سليم بيه هنا 
سليم ليك وحشه يا معتز
معتز عشان تعرف
أن حياتك متنفعش من غيري
لينظر له سليم بتهكم
معتز صحيح هي حور رجعتلها الذاكرة
سليم بغيره لا
معتز تحب ننزل صورتها في الجرايد عشان ممكن حد من أهلها يشوفها
سليم پغضب
مش لازم
معتز بتعجب ازاي مش لازم يا سليم
سليم پغضب معتز حور مراتي ومحدش هياخدها مني حتي لو أهلها
لينظر له معتز پصدمه وسرعان ما تتلاشى ليبتسم بخبث
معتز بخبث انتا حبتها
لينظر له سليم پغضب
ليضحك معتز
معتز هههههه مش مصدق الديكتاتور حب
سليم بجديه خلاص خلصت معتز متجيش سيره الموضوع دا حور مراتي تمام
معتز بابتسامة تمام مبروك يا سليم
سليم الله يبارك فيك
في قصر البحيري
كانوا يتجمعون جميعا بالقصر كل شخص ممسك هاتفه يتصل بكل شخص يمكن أن يساعده لإيجاد نيار اما مازن وهشام أخذا السياره واصبحا يتجولا في كل مكان يمكن أن تذهب إليه نيار لكن كل ذلك لا يأتي بفائدة لكن اتفقوا جميعا انهم لم يفقدوا الأمل في البحث عنها
في فيلا محمد الشرقاوي
كان الأم والابنه يجلسان يخططان كيف يمكنهم التخلص من تلك الفتاه المجهوله التي أصبحت في يوم زوجه سليم الشرقاوي
الأم احنا لازم نروح نشوف البت دي
دارين معاكي حق يا ماما
الأم يلا روحي البسي بسرعه
دارين بطاعه حاضر
عادل وهو يضم أخاه
وحشتني اوي يا محمد
محمد بحب وانتا كمان يا عادل بس اعمل ايه الشغل فوق رأسي انا وعمار
عادل بتفهم الله يكون بعونك يا اخويا
صفا بابتسامة انتوا هتفضلوا تتكلموا برأ كتير يلا ادخلوا وبعدين اتكلموا براحتكم
ليبتسموا ويدخلو
محمد وهو يقبل يد أباه
وحشتني يا بابا
الجد برضا وانتا كمان يا ابني
ليجلسوا ويتحدثوا قليلا الي ان نزلت رهف من غرفتها ليراها عمار
عمار لنفسه يااااا بقالي كتير مشفتكيش يا قلبي بس هانت قريب اوي هخطبك وهتكوني ليا
لتراه رهف وهو ينظر لها لتبتسم بخجل وتسلم علي عائله عمها لتأتي أمامه وهي تبتسم
رهف بخجل ازاي حضرتك يا ابيه
عمار لنفسه يلعن أبيه علي اليوم اللي اتولد فيه هي مش هتبطل تقولي الكلمه دي ولا ايه
عمار كويس وانتي عمله ايه
رهف الحمدلله
لتجلس وبعد قليل يأتي باقي أفراد العائلة ماعدا سليم و حور ويجلسون معهم
زينب بخبث بقي كدا يا صفا سليم يتجوز من غير ما تعرفينا هو احنا غرب ولا ايه
لتنظر لها صفا بتوتر
الجد بحكمه مش كدا يا زينب الموضوع جه بسرعه عشان كدا ملحقناش نقولك وانتي عارفه انك مش غريبه انتي مرات ابني
عادل بابا معاه حق مش عايزكوا تزعلوا مننا
محمد انتا بتقول ايه يا عادل أن شاء الله ما يكون في زعل بنا ابدا وبعدين احنا جاين عشان نبارك للعريس هو فين
عادل لسه في الشركه 
ليحاول اياد الهاء الموضوع ويبدأ بالمرح وتشاركه حبيبه الي ان اتي سليم وسلم عليهم
سليم ازيك يا عمي
محمد انا الحمدلله يا حبيبي وأنا جيت مخصوص ليك عشان ابرركلك يا عريس
سليم الله يبارك فيك يا عمي بعد اذنكوا هجيب حور وأنزل
ثم يصعد ويتركهم تحت نظرات زينب الغاضبه ليدخل غرفته ليجد حور ممسكه الهاتف وتقلب به بملل لينظر لها سليم بلهفه فهو قد أشتاق لها رغم عدم مرور وقت كبير لتترك حور الهاتف بملل وتراه سليم 
حور سليم انتا وحشتني اوي
سليم بحنان وانتي كمان يا حبيبتي
حور بعتاب انتا اتاخرت ليه
سليم معلش يا عمري بس الشغل كان كتير
حور طيب تعالا نقعد مع بعض شويه
سليم معلش يا حور مش دلوقتي
خشي البسي عشان ننزل
حور بحيره رايحين فين
سليم هتنزل تحت عشان عمي وعيلته تحت
حور عمك
سليم اه يا حبيبتي يلا بقي البسي
حور حاضر
لتجهز حور نفسها ثم تنزل لأسفل برفقة سليم لتنظر زينب ودارين باتجاه حور وتتسع عينهم پصدمه
في فيلا عادل الشرقاوي
وتتسع عينهم پصدمه خاصه زينب فحور كانت ترتدي فستان طويل يصل إلى الأرض و اكمامه قصيره وكان بلون الأزرق كعنيها وتركت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 37 صفحات