الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصه كامله بقلم احلام

انت في الصفحة 8 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

بغيظ رافعا حاجبه ليقول في نفسه
والله لاوريكي يا اوزعة
ليسرع الأب في ضم تلك الطفله المرحه التي ادخلت السعادة منذ دخولها قائلا
نورتي بيتك يا بنتي
الأم بحزن مصطنع طيب وانا سلمتي عليهم وأنا بقي فين
حور برقه دا انتي القلب
لتبتسم علي كلمتها وتضمها لتشعر الأم بأنها كأبنتها
زين بمرح طب بما انك عرفتيهم لوحدك هتعرفي احنا مين ولا سليم مذكرناش
حور بضحكه عاليه طبعا دا سليم شكر فيكوا شكر
ليحدقوا بغمازاتها الجذابه ليراهم سليم ويشعر بالغيره
سليم پغضب هتفضلوا تبحلقوا كدا كتير
لبيعدوا انظارهم عنها ليتجنبوا ڠضب سليم
حور وهي تشير إلى زين انتا زين صح
زين بمرح صح جدا
حور ببرائة اما انتي مرات زين وانتا اياد اللي دايما بتكلم بنات
اياد پصدمه مشيرا إلى نفسه انا
لتكمل حور وانتوا بقي رهف وحبيبه اللي مبتطلوش رغي صح
رهف وحبيبه احنا
حور ببرائة اه سليم قالي كدا
لينظروا الي سليم پغضب ليضحك الجد علي تعابير وجههم المليئة بالغيظ
اياد انا يا سليم بكلم بنات
رهف وحبيبه احنا دايما بنرغي يا ابيه
لينظر لهم بلامبالاه واضعا يده في جيبه
سليم ببرود بالضبط
لتحمر وجههم من الغيظ
الأم بصرامه بطلوا كلام شويه يلا عشان تاكلوا
ليجلسوا علي الطاوله وياكلون ليري سليم حور وهي تأكل بإستمتاع
سليم بهمس هو انتي مش لسه واكله ايس كريم
حور دا من 10 دقائق يا سليم دلوقتي انا جوعت
سليم پصدمه
انتي لحقتي تجوعي
حور بمرح اه أصل انا عمله زي الجمل بخزن الأكل
سليم بسخرية قصدك تفترسي الأكل
لتنظر له حور بغيظ ثم تتجاهله وتستمر بالأكل تحت صدمة سليم بعد انتهاءهم من الطعام
حور بإستمتاع واو الأكل تحفه
اياد بمرح طبعا يا بنتي أكل ست الأكل لا يعلي عليه
حور معاك حق الأكل جامد
الأم بابتسامة بالهنا والشفا يا بنتي
لتبتسم حور برقه لتذهب الأم وتجلب الشاي ويجلسون يتحدثون ويمزحون الي ان انتبه سليم أن حور تحاول فتح عيونها بصعوبة
سليم بهمس عايزه تنامي 
حور بنعاس ممممم 
سليم بعد اذنكوا هنطلع الاوضه
الأب بعدم فهم أوضه ايه
سليم ببرود اوضتنا
الجد بجديه إطلع يا ابني
ليبتسم سليم الي جده ليبادله الابتسامة ويمسك يد حور ويصعد بها الي غرفته
الأب باعتراض بس يا بابا 
الجد بصرامه متنساش انها مراتو بالقانون
الأب باقتناع معاك حق
في غرفه سليم
حور بنعاس أخيرا دا انا نفسي انام
ليشدها سليم من أذنها بخفه
حور اااه يا سليم خلاص
سليم مقلدا صوتها انا مش عارفه انتوا جبتوا سليم ازاي برغم أن حضرتك وماما صفا حلوين اوي
ثم يردف بتوعد تقترحي اعمل فيكي ايه يا اوزعة
لتبتسم حور وتقبل يده الممسكه بأذنها 
حور ببرائة انا اسفة يا بابتي
ليترك سليم أذنها ويكتف يداه مشيحا برأسه عنها 
حور بعبوس خلاص بقا يا بابتي انا اسفه
سليم بتحذير ابقي أشوف لسانك الطويل دا يا اوزعة عشان اقصه
انا بحبك
حور وانا كمان
انا مش عارف انتي ډخلتي قلبي ازاي وخلتيني اعشقك
ثم يردف بتملك بس اللي انا عارفه انك ليا بس انتي ملكي انا
في القاهرة
يصل مازن الي منزل عمه ويدخل ليجد ملك جالسه بجانب أمها ويتحدثون الي ان انتبهت ملك لوجود مازن
ملك بدهشة مازن انتا هنا
مازن پغضب فين زياد
مازن پخوف مازن ممكن تهدأ أرجوك وبعدين نتكلم
مازن بنبره مخيفة ملك ابعدي عني دلوقتي بقولك فين زياد
زياد وهو ينزل من علي الدرج قائلا
بتكلمي مين يا ملك
ثم يردف بدهشة مازن
هشام اهدي بقا يا مازن اهدي
مازن مشيرا إلي زياد بقي تعمل في اختي كدا يا زباله واللي ما هسيبك
هشام وهو يحاول إمساك مازن
مازن أرجوك يالا نمشي يا مازن يالا
ليسحبه بالقوة الي الخارج ويركبه
السياره ويذهبا الي القصر
ملك پبكاء أبيه زياد انتا كويس
زياد بحزن انا كويس يا حبيبتي يالا روحي
ملك بس 
زياد يالا يا ملك
ملك حاضر
لتتركه وتذهب الي غرفتها لتأتي أمه بالاسعافات الاوليه وتعالج چروحه ليأتي الأب ويراهم
الأب ايه اللي حصل
الأم پبكاء شوفت ابن اخوك مازن عمل ايه في زياد
الأب ببرود يستاهل انا لو مكانه كنت دفنته
زياد بحزن بابا انا 
الأب بصرامه اسكت انا مش طايق حتي اسمع صوتك
ليتركه ويصعد
الأم متزعلش منه يا حبيبي
زياد بهدوء مش زعلان يا أمي يالا انا طالع انام تصبحي على خير
الأم وانتا من اهله يا ابني
ليصعد الي غرفته ويغلق الباب لتنزل دموعه وسرعان ما يبكي بصمت قائلا پألم
وحشتني اوي يا نيار وحشتني اوي
قصر البحيري
ترجل هشام من السيارة ومعه مازن الي داخل القصر ليجدهم جميعا في انتظارهم لتهرول الأم إليهم عند رؤيتهم
الأم بهلفه انتو كويسين
هشام متخفيش يا أمي احنا كويسين
الأب مازن انتا كونت فين
لينظر له مازن پألم ويتركه ويذهب لغرفته ليتنهد الأب بحزن
ادهم متزعلش من مازن ي بابا
الأب انا مش زعلان منه انا زعلان من نفسي لاني 
ليقطع كلامه رؤيته لمازن وهو يحمل
حقيبه ملابسه
الأم بدموع مازن انتا رايح فين يا ابني
مازن ماما انا مش هينفع اقعد هنا ونيار مش موجوده ارجوكي سبيني امشي
الأم پألم يعني مش كافيه نيار راحت عايز تروح انتا كمان وتسبني
لينظر لها مازن بصمت
هشام يا مازن الأمور متتحلش كده رجع شنطتك وتعالي نتكلم
مازن انا مش هغير رأيي
ليمسك حقيبته ويذهب باتجاه المنزل ليسمع صوت ارتدام بالأرض لينظر ويجد امه
مازن بصړاخ مامااااااااااااااااا
ادهم وهشام پخوف امي
ليسرعوا نحوها ويحملها مازن ويضمها علي الاريكه ويجلب هشام الماء ويبدأ برش بعض النقاط عليها ليروها وهي تفتح عينيها وتبكي
مازن پخوف ماما انتي كويسه
الأم پقهر متسبنيش يا مازن متمشيش يا ابني
لتجهش الأم بالبكاء
مازن پألم حاضر يا ماما مش همشي
لتضمه الأم وهي تبكي ليغمض عينيه بحزن
في فيلا الشرقاوي
بعد صعود سليم وحور الي الغرفة
اياد تعرفوا انا حبتها اوي كويس أن سليم اتجوزها
رهف بسعادة وانا كمان حبتها دي عسوله اوي
حبيبه عسوله دي مزه يا بنتي يخربيت غمازتها
الأب بصرامه مصطنعة احترمي نفسك يا حبيبه ايه مزه دي
حبيبه بمرح بزمتك يا بابا مش قمر
الأببصراحه كلمه قمر قليله عليها معني كنت رافض أن سليم يتجوز بالطريقة دي بس انا حبيت البنت اوي
الأم انا كدا اتطمنت علي سليم كنت خاېفه أن ميتجوزش ابدا بسبب كرهه للبنات
تقي بصراحه حور في منتهي الذوق والرقه
زين تعرفوا انا خاېف سليم يطفشها بمعملته القاسېة
الجد بحكمه معتقدش يا زين أن سليم هيعملها كدا انتوا مشفتهوش وهو بيبصلها بحب
زين بمرح مهي دي الصدمة أن سليم حب
ليضحكوا جميعا
الجد بصرامه المهم محدش يعرف عن الموضوع بتاع فقدان الذاكره دا غيرنا احنا وبكرا تنشروا في الجرايد والمجالات أن سليم الشرقاوي كتب كتابه
ليوافقوا جميعا
في الصباح اليوم التاليفي غرفه سليم وحور
يستيقظ سليم ليري حور مازالت نائمةليظل يتأمل شكلها الملائكي ويبتسم بغير شعور لها
سليم حوريلا يا حبيبتي اصحي
حور بنعاس ممممم
سليم بابتسامة قومي يا كسلانه هانم
لتفتح حور عينيها وتبتسم بنعاس
حور صباح الخير يا بابتي
صباح النور يا عيون بابتك
لتضحك بخجل انتا صحيت من بدري
سليم لا صحيت من شويه
حور انا جعانه
سليم بدهشة هو انتي مش بتبطلي أكل ابدا
لتنظر له حور بعبوس طفوله
سليم متنهدا ماشي خدي شور وبعدين ننزل نفطر معاهم
حور معنديش هدوم
سليم متذكرا ممم خلاص هجبلك ليس من عند رهف وبعد ما نفطر نروح نشتريلك هدوم
حور بمرح اشطا امعلم
لتتركه وتذهب تاخد حمامها
سليم پصدمه اشطا امعلم هي البت دي جايه منين بالضبط
بعد انتهي حمامها جلب لها سليم ملابس من عند اخته والتي عبارة عن فستان بلون الابيض يصل إلي

انت في الصفحة 8 من 37 صفحات