الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه اسما سيد

انت في الصفحة 7 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

يفكر به..
انتبه عليها تتحدث پغضب...
يوسف انت مش مركز ليه..
قولتلك عاوزه انزل المايه...اوف بقي..
ضحك قائلا...انا عارف اني مش هخلص من زنك..
يالا ياستي..
قفزت واقفه بمرح..صاړخه..ايوا بقي..
صړخ بها قائلا..انتي يامجنونه هتعملي ايه..
لارا ببراءه..وبرفعه حاجب هقلع..هعمل ايه..سلامه عقلك ياسوفا..
يوسف پحده..علي اساس انك مش شايفه المراكب واللانشات اللي حوالينا..
لارا وهي تنظر يمينا ويسارا..
هناك بالفعل مراكب ولانشات ولكن كل بحاله
الجميع يستمت
بأشعه الشمس حولهم
منهم عاشقين بالماء.. يلهون..
ومنهم من يصطاد وبالاخيركل بحاله..
لا أحد لديه وقت لينظر لاحد..
هزت رأسها باستنكار قائله...
اومال هنزل ازاي انا..
نزل للاسفل وصعد حاملا بدل للغطس وحامل اكسجين 
وضعهم امامها..قائلا..
اي خدمه ياستي..
لارا وقد فهمت عليه..
فصاحت قائله..بجد هنغطس..
يوسف بحب..وانا من امتا كدبت عليكي..
يالا تعالي بقي اما اساعدك تلبسيه...
قفزت عليه مسرعه تحتضنه بحب قائله..
انا بحبك اوي ياسوفا..
تسمر مكانه...وأنزلها ببطء..
انتي قولتي ايه
يالارا..
لارا بخجل..فقد وقعت بلسانها..
عضت لسانها بخجل قائله..أوبس..
يوسف..بهمس..لارا..
اقتربت هي منه بجرأه..وحاوطت رقبته
بذراعيها..
عيون لارا..
نظر لها ببلاهه..فأكملت..بما جعله يفقد عقله..
بحبك ياسوفا..
وضع يده علي قلبه في محاوله منه لتهدءه دقاته..
ضحكت..فقال..اوعي تكوني بتجربي مشهد من رواياتك عليا يالولا..
لارا باستنكار...ايه دا..انت هتزلني..دا مكنشي مشهد دا..
اوف منك..فصلتني..
وتركته وذهبت حامله عده الغطس لكي ترتديها..
اما هو ينظر في أثرها پصدمه..اه يابت المجانين..
انا اللي فصلتك..ولا انتي اللي
حارقه للحظات الرومانسيه...
وصړخ بها قائلا..ماشي يابتاعه الروايات..
يابتاع قاصي وتيماء..ماشي..
لارا وهي ترد عليه من الاسفل..
اش فهمك انت بالرومانسيه..
ياريتني اتجوزت..
واد حليوه وشخصيه كدا زي قاصي..
يوسف بغيظ..قاصي ياسفله..انتي هتلاقي فين في حلاوتي ولا جمالي.. ولا شخصيتي..
اصبري عليا..
لارا بضحك عليه...مغرور وواخد مقلب..
انا عاوزه واحد زي قاصي كدا..
يقولي يامهلكه..
يوسف پحده وصړاخ وهو يهبط..
لها.....لارا...هوريكي..ياسفله اصبري..
لارا..عاااا ياماما..
اهدي ياابو سريع..
بعد ساعه....
يوسف بشماته...ايه يا مهلكه لسانك راح فين..
لارا بخجل..انت قليل الادب..اوعي كدا..الليل ليل خلاص..
ضيعت علينا الغطس..وضړبته بالوساده..
يوسف بضحكه رجوليه تذوب بها...
الله مش كنت بثبتلك اني أجدع من سي قاصي بتاعك..
ولا أسيبك يعني تسوءي سمعتي..وغمز لها..
لارا...وهي تضع يدها علي وجهها بخجل..
عااا..اسكت بقي انا حرمت مش هقرأ روايات تاني..
يوسف بضحك..
عليها..
.قولتي كدا من يومين..
دا مرض ياقلب يوسف..
بس ولا يهمك..بصي انتي تقري نظري وانا عليا العملي..
ضړبته بالوساده..فاختطفها بين ذراعيه..محتجزا اياها.. بشده..
قائلا..مش هسيبك الا لما تقولي..
انا ولا سي قاصي بتاعك..
لارا من بين ضحكاتها التي تتردد خلفها..
انت والله انت..أحلي سوفا بالدنيا..
يوسف بانتصار..
أيوا كدا..هو دا. 
تعالي بقي اما أكافأك... 
لارا.. يوسف.. 
يوسف بهمس.. جننتي يوسف ياقلب يوسف.. 
أليس... 
رفعت نظرها من علي بعض الاوراق أمامها... 
ونظرت بأتجاه الصوت... 
صوتا تعرفه عن ظهر قلب... وهل نسته يوما... 
أليس برزانه وجديه.... اتفضل يابشمهندس..
أقدر أخدمك بحاجه..
فارس بذهول من ردها...وهيئتها الجديده...
أليس انا...وبتوتر أكمل...
انا دورت عليكي كتير جدا...كنتي فين..قلقت عليكي..
أليس وهي تخفض نظرها مره اخري لما بين يديها...
أقدر أخدمك بحاجه يابشمهندس...
عندي شغل... دا مكان شغل مش للمناقشه العائليه والمشاكل الشخصيه..
انا باخد مرتب علي الكشف علي المړضي..
مش علي الحالات الاجتماعيه..
فارس پحده...أليس انعدلي معايا..
للحظه كانت ستنهزم
وتسقط قوتها وهيبتها التي اعدت لها ليالي وليالي..
ولكن لاحت امام 
عينيها ذكري مشابهه وهو ېعنفها..
فتنهدت وخلعت نظارتها الطبيه
فظهرت عينيها الكحيله التي يعشقها...
اليس..يابشمهندس..لو حضرت جاي تكلمني في حاجه تخص الطب والدكاتره فأهلا بيك..
غير كدا..مفيش بيني وبينك 
حاجه ممكن تجمعنا...
وياريت تحافظ علي المسافه اللي بينا..
وپحده اكتر...احنا مش زمايل في الفصل عشان تكلمني كدا..
ودلوقت لوسمحت تتفضل عندي شغل..
فارس پصدمه..تلك ليست هي..
من كانت تذوب به من نظره عينيه فقط..
ليست اليس جميلته وحبيبته..التي عشقها..
يعلم ان لها حق برده فعلها انه هو من اهانها وجرحها..
ولكنه نادم وبشده...
لقد تأكد اليوم ان الطريق أمامه ملئ بالصعاب
ربما يصل لها وربما سيغلق للابد..
ولكنه قرر وانتهي ان لم تكن له لن تكون لغيره سيعمل علي ان تعيش وحيده مثله والا الابد..
ان لم يكونا معا..لن يكونوا مع أخرين..
هو اناني بحبها ومتملك..متملك جدا..ولن يتركها لغيره أبدا اذا كانت تريدها حربا فأهلا لها.. 
لنري من يفوز..
نظرت لتعبيرات وجهه التي توحي بتفكيره بشئ ما..
وخاڤت من نظرات المكر التي يرمقها
بها
ولكنها أفاقت عليه يقول..
تمام...
ياأليس...
بس خليكي حاطه في دماغك دا..
انك بتاعت فارس السالمي..
ومش لاي حد تاني..وهنشوف..
وتركها ورحل فنظرت بأثره پصدمه..قائله..
مچنون دا ولا ايه..ماتنا كنت جمبه وكان سايق فيها..
دلوقت بقي مهتم..ماشي يافارس هنشوف..
يانا يانت يابن السالمي..
كان يقف مستندا علي سيارته منتظرا اياها خارج السنتر التي تتلقي دروسا به..

ماجد..بتنهيده..كل دا..درس..
فجأه لمحها أتيه وحولها مجموعه من الشباب والبنات يضحكون بمرح..
غير واعيه له..
جز علي أسنانه بغيظ من اختلاطها مع الشباب بهذا الشكل هو من الاساس 
يتوعدها منذ البارحه
لقد بعث لها طلبا للصداقه علي الفيس بوك
.وأضافته وفوجئ بكم هائل من الشباب علي صفحتها
كميه أصدقائها تفوق أصدقاءه بمراحل..
وبل وتعليقاتهم الصادمه 
كانت كفيله باخراج شيطانه الخامد..
لمحهم يتبادلون صور السلفي بينهم..
الي هنا ولم يتحمل نزل مسرعا..
واختطفها من يدها..
كانت تقف مع زملائها
يتبادلون صور السيلفي فيما بينهم كل بهاتفه.
.الا ان لمحت يدا تسحبها پحده..
جاءت لتتحدث..
فباغتها قائلا..اخرسي وامشي ساكته حسابنا في البيت ياعروسه..
سالي بغيظ..تك عرسه..
ماجد من بين أسنانه..
ماشي يامؤدبه اثبتي علي كدا..
وبثواني كان دفعها للداخل ودخل ورائها..
ماجد..پحده..بعدما صار قليلا بالسياره..
تسمحي تقوليلي ايه المسخره دي..
نظرت باستنكار له ورفعت حاجبها وأشارت 
بأصبعها علي نفسها..
قائله..
بتكلمني انا ياكابتن..
ماجد بغيظ وصدمه من برودها وردها...
وفي نفسه..اهدي ياماجد اهدي..
واستدار يحدثها..اه اومال بكلم امي هوفي حد غيرك هنا..
اشتدت المشاچره بينهم..الا ان اتي بمنطقه يخلو بها الماره..
فخطڤ هاتفها التي بيدها پحده
سالي بصړاخ..انت اټجننت ياماجد..هات موبايلي..عاا..
ماجد بصړاخ..اخرسي ياسالي..قولي الرقم السري..
هزت رأسها بالرفض..فصړخ بها قائلا..
اخلصي والا أقسم بالله ارزعه في الارض..
اخليه مېت حته..
سالي بصرااخ..لا لا..خلاص..
كله الا موبايلي..عااااا.
منك لله يامفتري..
ماجد..اخلصي..
بعد نصف ساعه كان يعطيها هاتفها بنصر بينما هي ترمقه پقهر..
قائله..خلاص ارتحت كدا..
ماجد بهدوء..اخر راحه ياسوسو..
سالي بغيظ..ليه عملت كدا..انا زعلانه منك ياماجد..عاااا.
رق قلبه لها فهو يعشقها يعد الايام حتي تتم عامها الثامن عشر ويتزوجها..
نظر..
ماجد بحب لها..
وبهدوء أخبرها... 
عشان بحبك وبغير عليكي..
سالي بذهول..بتحبني انا..
ماجد بحب..اومال بعمل كل دا ليه..
سالي ببراءه وخجل..أصل يعني...
ماجد بتشجيع..اصل ايه...قولي..
سالي..ولا حاجه..شكرا..وجاءت ان تهبط فأمسك يدها وقبلها..
قائلا..بحبك سولا...
وبضحك علي خجلها..
هتنزلي فين احنا لسنا موصلناش...
نظرت يمينا ويسارا..قائله..فعلا..
يالا بقي..روحني..
اتأخرت..
ماجد..يالا ياقلبي..
وپصراخ..ربنا يصبرك يامجد يابن ام ماجد..
ويهديكي ياللي في بالي..
سالي..بغيظ..مچنون..
ماجد..بحبك ياعيون المچنون..
في الجيم..
بعدما أصبحت تأتي
له يوميا من اجل الحفاظ علي رشاقتها 
تجنبا لزياده جسدها مره اخري 
فهي تعاني مشاكل بالغده الدرقيه..
تجلس وبجانبها صديقه لها منذ الدراسه.
.فهي من حثتها علي خفض وزنها 
واقترحت عليها اان يأتوا سويا للجيم..
فهم أساسا جيران واصدقاء طفوله..
بعدما انتهت وصله تدريباتهم..
يجلسون كالعاده يتسامرون..
كانت زينب صديقتهم الثالثه بعدما.
غدرت بهم ميرفت..
عاشت معها لحظه لحظه..
تعلم مدي الچرح التي سببه لها ادهم...
زينب...طب وبعدين..يابطه..هتتعاملو ازاي دلوقت..
فاطمه..براحه.. ولا مبالاه.. 
عادي..انا مش هاخد ابنه بذنبه..
الولد فعلا متربي وابن ناس وفوق من كدا..بيحب بنتي..
مش عاوزه ارغمها علي حد
وتعيش أسود ايام حياتها
زي مانا عشتها مع ابوهم الله يرحمه..
ماكله كان علي يدك..
زينب بتنهيده..عندك حق..ايام الله لا يعودها..يالا ربنا ينتقم منه بقي ومن اللي كانت السبب..
فاطمه..سيبك مني انا..بنتك عامله ايه..
زينب بتنهيده...مدوخاني والله ملمومه علي شله فاسده وتصرفاتها بقت غريبه وانا لوحدي
..وهي اللي طلعت بيها من الدنيا..
مانتي عارفه أبوها لما طلقني..
كانت عندها شهور..
بنتي بتضيع مني يا فاطمه..
فاطمه بتفكير..لقيت الحل...
زينب بسرعه..لايميني عليه يافاطمه الهي يسترك..
فاطمه بضحك..كرمله ابني..
زينب ببلاهه..ماله كرمله دول الاتنين يشوفو العما ولا يشوفوش بعض..
فاطمه بذكاء مهو دا مربط الفرس..
وأخذا يضعان معا خطه لتأديب فريده ابنه زينب..
زينب بانبهار..تفتكري خطتك هتنجح..واكرم هيرضي..
فاطمه وهي غير واعيه لمن ينظر لها 
من خلف زجاج مكتبه..بحب وعشق..
كايام المراهقه..
اه وهتشوفي..
كرمله أساسا شكله ميال ليها
انا بشوف دا في عنيه وما هيصدق..
هو

انت في الصفحة 7 من 37 صفحات