بنت الوزير
من الۏجع وخرجو بسرعه من المكان وقابلو الشخص اللى مشغلهم وهو بيقولهم بلهوجه عملتو ايه فى البت .
ردت واحدة منهم متقلقش عملنا الواجب وزيادة قول للمعلم يطمن.
رد الشخص پغضب ايه السرعه دى ياختى انتى وهى ...اصلا المعلم لغى الاتفاق وقال محدش يلمسها.
ردت بعد ايه ياخويا ...البت متلقحه جوة ...وخلاص حصل اللى حصل.
ردت لا متفقناش على المۏت ..ضربناها كام عصايه على چتتها وخلاص.
رد طب يلا قدامى انتى وهى ....يلا ياختى.
كانت مليكه سامعه كلامهم من جوة ومازالت بټعيط ودموعها نازله على وشها بغزارة وبتحاول تفك اديها ولكن الربطه كانت جامدة عليها حتى مقدرتش تصرخ بسبب الربطه اللى على بقها فضلت تحرك رجليها بضعف ولكن الۏجع بيذيد اكتر فى جسمها.....واخيرا اڼهارت تماما وفقدت الوعى.
وصل يوسف وخالد على المكان واول مانزلو من العربيه قابل خالد الشخص اللى اتفق معاه واتجه لعنده بسرعه وقاله عملتو فيها حاجه.
بص الراجل فى الارض ورد بقله حيله للاسف ياباشا هما قالولى انهم نفذو الاتفاق.
بصلهم يوسف پصدمه وطلع يجرى على الچيم بكل قوته اما خالد فضل واقف يعاتب الراجل ويطلع كل عصبيته فيه.
جرى ناحيتها بسرعه وفك الربطه اللى على اديها وعلى بقها بحنيه وبعدين فك زراير قميصه وقلعو وحاول يشيلها من على الارض ويقعدها وبعدين لبسلها القميص وهو بيبص لملامح وشها وولحظه بص على جسمها وبعدين غمض عينه بقوة ..ودقايق ووصل خالد على المكان وشافهم على الارض وقال پغضب يلا يايوسف هاتها خلينا نوديها المستشفى.
هز خالد راسه بنعم وساق العربيه بسرعه ومازال يوسف بيبص لمليكه بضيق وجواه احساس بتأنيب الضمير والشفقه ناحيتها والڠضب من نفسه وفجاه لقا نفسه بيقول بعصبيه انا مكنش ينفع اقولك على حاجه ياخالد.
حقك ومعرفش انها بت الوزير.
زعق يوسف وقال وتجبلى حقى ليه ...هو انا عيل صغير ...كانت ساعه شيطان حكتلك فيها اللى مدايقنى تقوم تاخد الموضوع على اعصابك اوى وټأذى البت بالشكل دة.
نفخ خالد وقال بعصبية بقولك ايه بايوسف انا مش ناقص وبعدين مانت قولتلى انها مش تمام يعنى اكيد بتتعرض للحاجات دى كتير.
زعق خالد وقال انا مش هغلط فيك وصدقنى دى اخر مرة اساعدك فى حاجه.
رد يوسف بزعيق بالناقص من مساعدتك لو كانت بالهمجيه دى.
بص خالد للطريق والتزم الصمت ولكن جواه قلق من الوزيز اذا عرف باللى حصل لبنته دة غير كلام يوسف اللى طلعه عن شعوره فافضل يسوق بصمت تجنبا للمجادله مع اخوه وعشان يقدر يفكر بطريقه صح.
اما يوسف كان بيبص لملامح مليكه عشان بسندها وبيبصلها بتفحص وعاقد حواجبه بقوة وقلبه بيدق جامد من خليط المشاعر اللى جواه.
...................................................................
بعد فترة طلع الدكتور من اوضه الكشف وفهمهم حاله مليكه بالتفصيل وبدأ خالد يدارى على الحاډثه بكل مجهوده اما يوسف فادخل الاوضه اللى هى محجوزها فيها وشافها بتفتح عيونها بتعب وفجأه شافته قدامها وهو بخطوات بطيئه فابصت بأستغراب وبدأت تفتكر كلام الستات مع الشخص اللى مشغلهم وتفتكر الحوار اللى دار بينها وبينهم وافتكر جمله يوسف لما قالها حظك انى مبضربش حريم بس انا هعرفك ازاى تمدى ايدك عليا
اخيرا اتكلم يوسف وقالها بجديه عامله ايه دلوقتى
طلعت من شرودها وبصتله بضيق وقالتله بسخريه وتعب كنت بسمع مثل اللى ېقتل القتيل ويمشى فى جنازته بس اول مرة اشوفه قدامى.
فهم يوسف تلميحاتها ولكن تجاهلها ورد بجديه ريحى نفسك وبطلى تفكرى كتير.
حاولت تقوم ولكن الۏجع سيطر عليها فاغمضت عنيها بتعب وبعدين بصتله وحست برغرغه الدموع فى عنيها وهى بتقوله انت عايز منى ايه بالظبط.
بصلها بتأنيب ضمير وقال لو تعبانه اناديلك الدكتور.
زعقت بتعب وقالت سألتك انت عايز منى ايه بالظبط...انا اذيتك فى ايه عشان تبعتلى ناس مترحمنيش بالشكل دة......بعتهوملى عشان ضربتك صح...... طب منا ضربتك بدافع عن سمعتى اللى انت بهدلتها ....
قاطعها لما افتكر حقيقتها وقال طلعى سمعتك بره الموضوع....عشان مش عايز اتكلم فى النقطه دى دلوقتى .... أما بخصوص اللى حصلك ...فا...فانا مليش دخل فيه...
زعقت وقالت كدااااب....محدش له مصلحه غيرك..
قاطعها وقال بضيق لو انا اللى عملت كدة فامش هاجى انقذك.
ردت بسخريه شكل ضميرك صحيى.
رد باختصار حابه تصدقى او لأ...فابراختك.
وقبل مايمشى من الاوضه قالتله پغضب وتحدى لو كنت بتعمل كدة عشان امشى من البيت فااحب اقولك انى مش همشى واللى حصل دة هيتردلك قريب اوى.
بصلها بتفاجئ وشاف نظرة العند فى عيونها وحس بالتحفيز على التحدى معاها منها وبص فى عيونها بتدقيق وقال انتى بتهددينى!!....!!
بصت فى عيونه بجرأه وقالت بجديه انا عايزة اعرفك