رواية بقلم سارة رجب
تانى أبدآ ولو دخلته تبقى جاى عشان تقولى أدورلك على عروسه غير كده لأ.
خرج وسابها وجالى البيت حزين من اللى حصل.
نبع مش عايزة أشوفك حزين كده أبدآ ياراضى
راضى ماهو كله بسببك انا مش عايز أتجوز عليكى بس ده مش معناه إنى مرتاح ومبسوط انا تعبت ونفسي ابقى أب.
نبع بدموع ازاى الكلام ده يجى منك انت وانت سامع كلام الدكاترة كويس وهما بيقولوا انى مفيش حاجه تمنعنى.
راضى پغضب اسكتى بقى مش عايز اسمع اى كلام واطلعى من وشي سبينى باللى انا فيه.
خرجت من الاوضه ودموعى على خدى مش عارفه اعمل ايه طب احلها ازاى يارب فضلت ادعى انى لو مخلفتش اموت مش قادرة اعيش فى العڈاب ده اكتر من كده عايشه وكإنى مرتكبه ذنب وهفضل ادفع تمنه طول عمرى نمت على كنبة الانتريه ودموعى ووجعى مش بيفارقونى على فكرة مفيش جديد النهاردة انا كل يوم بنام والدموع مغرقه مخدتى.
دخلت الحمام اتوضيت وطلعت صليت الصبح ودخلت حضرت الفطار كان راضى صحى من النوم ودخل الحمام وخرج وناديتله عشان
يفطر قبل ماينزل لشغله
نبع يلا الفطار جاهز
بصلى بنظرة كلها استحقار وهو بيقول مين ليه نفس ياكل! بالذمه انتى عندك ډم عشان تقومى تعملى اكل وطبعآ هتقعدى تدبيها ولا كإن فى حاجه.
راضي انتى انسانه مستفزة ومعندكيش ډم انتى جايبه البرود ده كله منيييين احنا حياتنا بتخلص ولسه مشوفناش ضفر عيل وانتى البرود راكبك.
اتنفضت فى مكانى بعد مابقيت مش قادرة استحمل منه كلام وبدأت ارد عليه بزعيق وصوتى طالع مخڼوق بدموع حبساها بصعوبه
نبع انت راجل فى قلبه ذرة ايمان بالله انت تعرف ربنا اصلا! لوتعرف ربنا هترضى بنصيبك وهتحمده ويمكن لما تعمل كده ساعتها يرزقك بس باللى انت بتعمله ده عمرك ماهتشوف عيال سواء منى او من غيرى بتحملنى ذنب انت عارف كويس انى معملتوش هو انا ممكن احمل وانا اللى مانعه نفسي! ولا كلام امك لعب فى دماغك وخلاص بقى ناوى تنفذ وعشان كده بتقرفنى فى الاول
راضى انا لو عايز اعمل حاجه هعملها مش هخاف ولا هاجى اقرفك قبل ماعمل زى مابتقولى وفيه فرق مابين انى مش عايز اتجوز عليكى وانى اتحمل انى اعيش من غير عيال.
نبع وانا مفيش فى ايدى اى حاجه