رواية بقلم سارة رجب
اعملها خاااااالص وبجيبلك من الآخر عشان متفتحش معايا الموضوع ده تانى خالص لو ربنا كرمنا هفرح زيي زيك ومش خلفت بشطارتى ده كرم من ربنا وبس ولو مكرمناش هحمده على كل حال وهستنى لما يكرمنى ومش هيأس من فضله انت بقى شايف غير كده يبقى تروح تتجوز زى ما امك قالت ولو خلفت يبقى انت أولى طبعآ
رد عليا بنظرات جامده وڠضب مكتوم ده اخر كلام عندك
قولتله بتحدى ايوا ده اخر كلام عندى
خرج من البيت ورزع الباب وراه كان نفسي اقوله لأ مش اخر كلام وانا مش عايزاك تعمل كده ابدآ بس انت اللى اضطرتنى اقول كده من كتر ضغطك
عليا بس رجعت وافتكرت كل كلمه قولتها لو ربنا مكرمنيش هحمده واشكر فضله ولو كرمنى هفرح ومش هيبقى بشطارتى ده هيبقى بفضل من ربنا ولازم اقول كده فى مسألة جواز راضى ولازم احمد ربنا فى السراء والضراء.
النبى وصى على سابع جار وعشان كده هقوم افتحلها واسيبها ټحرق دمى زى ماهى عايزه عشان تكمل يومها بسعاده.
فتحت الباب فبصتلى وضحكت ضحكه صفرا من ضحكاتها المميزه وسألتنى سؤال غريب اوى
فيفى صباح الخير يا نبع ياحبيبتى مالاقيش عندك دوا سخونيه بس يكون بتاع اطفال الله يخليكى
ابتسمت وانا بقولها لا للاسف مانتى عارفه بقى معنديش عيال
رديت وانا لسه محافظه على ابتسامتى ربنا يشفيه ويكون فى عونك.
فيفي هههههه ياختى مش عيان بقولك بيسنن ده انتى محتاجه دروس عشان تفهمى الحاجات دى بدل مانتى بتقولى اى حاجه كده كان ممكن اديكى دروس يانبع ياحبيبتى وافهمك بس مالهاش لازمه بقى متأخذنيش يانبع ده انا
برمى الكلام