الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 100 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


يسلمك يا داده
نعمات انا حضرتلكم الاوض ورصيت الهدوم كلها وكمان اوضه سليم هوه نام ولا ايه 
سالى ااه نام بس ممكن يصحى تانى
نعمات طيب عنك انتى عشان ترتاحو... انا هروح انيمه فى اوضته ولو عوزتوا اى حاجه رنو الجرس ...اخلي منيره تحضر الغدا يا جاسر بيه 
جاسر لاء يا نعمات انا طالع فوق ومش عاوز ازعاج
نعمات بيتك يا بيه انا هاخد سليم لاوضته

سالى باستفهام هيا فين اوضته
نعمات اخر الطرقه
سالى باستغراب من تنظيم الفيلا والاوض بتاعتنا فوق
نعمات ايوا يا هانم ....بس ماتقلقيش انا حاطه اللاسلكى فى اوضة سليم عندى فى المطبخ وقاعده جمبه
صعد جاسر الى الطابق العلوى واتبعته سالى بعدما انهت حوارها مع نعمات وهى تقول طيب يا داده هطلع اغير هدومى ...خدى بالك منه
صعدت سالى الى الطابق العلوى وجدت غرفه واسعه قبالها اخر الطرقه الطويله وصلت سالى اليها واغلقت الباب
فتحت الدولاب لتجد ان ملابسها وقد رصت بعنايه 
همت سالى بخلع ملابسها 
وفجأه دخل جاسر حاولت سالى ستر جسدها بالملابس التى خلعتها 
وقالت فى اعتراض ووجهها احمر خجلا مش تخبط!!!
اغلق جاسر الباب بالمفتاح والقاه بعيدا وخلع قميصه وجذب سالى پعنف فسقطت الملابس ارضا 
وقربها منه بقوه وقال فى ڠضب هادر انا مش مالى عنيكى ..هه ردى عليا واقفه تضحكى لده وتتكلمى مع ده... مره طليقك ..مره اخويا ...مره جوز اختك ...واخرتها جاركم حبيب القلب اللى

واقفه تضحكى معاه على السلم... ولا هامك البأف اللى واقف مستنيك تحت
اتسعت عينا سالى پخوف وقالت انت اكيد اټجننت انت بتقول ايه 
جاسر بصوت غاضب ااه انا اټجننت وهوريكى الجنان اللى على اصله يا سالى ...ومن هنا ورايح هتعرفى ان كنتى متجوزه راجل ولا كيس جوافه
ودفعها جاسر بقوه على السرير واعتدى عليها 
حاولت سالى مقاومته بكل ما اوتيت من قوه ..ولكنه كان اقوى منها بكثير فقد اوثق كلتا يديها بقبضه واحده من يده وخلع بيده الاخرى ماتبقى لها من ملابس
وانتهى .....
انتهى جاسر مما عزم على فعله بكل قوه ...بكل عڼف
وانتهت سالى
انتهت من الصړاخ والمقاومه واستسلمت لتكون تلك ذكراها الابديه يوم ان فقدت عذريتها باغتصاب زوجها لها ويالها من ذكرى 
قام جاسر فزعا ...لا يصدق ما فعله
لايصدق اى درب سلكه فى اجبار سالى واخضاعها له كى توقن بقوته ...برجولته
وادرك متأخرا انها كانت ....عذراء
نظر جاسر الى نقاط الډم القليله المتبعثره على الفراش بفزع وقام وارتدى بنطاله وانطلق هاربا الى الحمام وضع رأسه تحت صنبور المياه ليضخ ماءه البارده على رأسه الساخن
رفع جاسر رأسه ونظر مليا فى المرآه الى نفسه ...اراد ان يبكى ....ان يضرب نفسه لو امكن
خرج جاسر ليجد سالى جالسه على الارض بعدما ارتدت روبا من قماش الستان الناعم الملمس ابيض اللون 
ضامه ركبتها الى صدرها بفزع ...ترتعش ...تبكى فى صمت 
...تتساقط الدموع من مقلتيها انهارا
اقترب منها جاسر ونزل على ركبتيه يعلو وجهه تعبير مبهم من أثر الصدمه
مد يده ببطىء ليتلمس كتفها بحنان فارجفت سالى منه خفيه وابتعدت عنه بسرعه ...ناظره له بفزع ...خائفه ان يكرر فعلته... مشمئزه من لمسته
قال جاسر بتوسل سالى ...ااانا ....
نظرت له سالى بأعين خاويه وقامت واتجهت جريا الى الحمام واغلقت الباب واسندت ظهرها الى الباب شاعره انها على وشك ان تفقد الوعى ولكنها تماسكت واتجهت الى المغسله وفتحت صنبور الماء وشربت القليل منه ونظرت الى نفسها فى المرآه وبكت بحرقه كما لم تبكى من قبل
الفصل الثانى و عشروون
امسك جاسر بالملاءه ونزعها والقاها فى سله الغسيل وضع ملاءه جديده على السرير وحاول تنظيم الغرفه لتعود كما كانت وبحث مطولا عن مفتاح الباب حتى وجده 
وفى تلك الاثناء كانت سالى تغتسل تحت مياه الدش الساخنه شاعره بألالام فى انحاء متفرقه بجسدها الضعيف وشرخ نفسى هائل
ادارت سالى المقبض الحديدى وانقطعت عنها المياه المتدفقه ولكن لم تتوقف دموعها عن التدفق
وارتدت سالى المئزر المعلق ورفعت شعرها المبتل الى الاعلى 
وخرجت لتجد جاسر جالسا على طرف السرير واضعا رأسه بين كلتا يديه وما ان شعر بها حتى هب واقفا واتجه نحوها فابتعدت عنه سالى خائفه
قال جاسر بصوت معذب سالى انا ...انا ماكنتش اعرف ...مقولتيليش ليه ...ليه مقولتيش
كانت سالى لا تقوى على الكلام ولا تعرف كيف ترد وان ردت فماذا عساها ان تقول ...فنظرت له بكراهيه
واقترب منها جاسر وقال انتى تعبانه ...حاسه بۏجع اجيبلك دكتور 
عندها قالت سالى پعنف اخرس ...عارف ...تخرس ...اخرس ...مش طيقاه اسمع صوتك ولا اشوفك ...مش خلصت ...غور بقى من وشى ...
ثم دفعته سالى بقبضتها للخلف بضعه خطوات وهى تقول پحده...غور ...امشى ...امشى يا حيوان اطلع بررررره
وظلت تضربه بقبضتها فى صدره حتى خارت قوتها وسقطت على الارض باكيه واقترب منها جاسر باكيا هو الاخر بقوه على الرغم من مقاومتها له قائلا باستعطاف سامحينى ..عشان خاطرى سامحينى والله والله ماكنت ااقصد ...سامحينى ...ابوس ايدك ...ابوس ايدك سامحينى
وامسك بيدها يريد تقبيلها فشدت سالى يدها بقوه ودفعته وقامت واتجهت الى الدولاب
 

99  100  101 

انت في الصفحة 100 من 116 صفحات