رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد
راحه وشعورا بالنصر وتصميما لمتابعه خطتها فى اقصاء سالى عن حياه ابنها
الفصل الواحد عشروون
مرت عده ايام وظل التوتر سيد الموقف بين جاسر وسالى وسط سعاده غامره شعرت بها سوسن ولاحظه زياد
كان جاسر يستيقظ فى الصباح الباكر ويتناول افطاره بمفرده ويتجه الى عمله ولا يعود الا متأخرا للغايه ولربما ينتصف الليل ويظل غائبا
وذات يوم رن هاتف سالى المحمول كان المتصل والدها يبلغها بأن سيرين اختها قد وضعت مولدها طالبا منها المجيىء لزياره اختها وولدها الذى تبين انه ذكرا
السكرتيره اسفه يافندم اصله مشغوووول خاااالص
اشتاطت سالى ڠضبا وقالت حولينى ليه
السكرتيره وحضرتك تبقى مين
سالى بصرامه انا المدام
ماهى الا ثوان حتى اتاها صوت جاسر الرجولى قائلا بخشونه نعم
سالى سيرين ولدت وعايزه اروح لماما
فردت سالى علها تستفزه وهبات ليلتين
جاسر متهكما وماله ان شالله عشر ليالى ولا اقولك الف ليله وليله ...اسمعى انا مش فاضيلك تروحى تأدى واجب الزياره وترجعى الساعه 7 سبعه ودقيقه انتى حره ساعتها
سالى 7 ايه الساعه 4 يعنى عبال ما اركب موصلات واقعد وارجع اكون مالحقتش حتى ااقولهم السلام عليكم
جاسر خدى السواق يوصلك .......
شعرت سالى بالغيظ وقامت وابدلت ملابسها ونزلت واتجهت الى نعمات الجالسه فى المطبخ قائله داده لوسمحتى خلى السواق يجهز عايزه اخرج
نعمات حاضر من عنيا
سالى انا مش هتاخر خدى بالك من سليم
نعمات فى عنيا حبيبتى ماتقلقيش
خرجت نعمات واستدعت السائق ورأتها سوسن الجالسه فى الفرانده الواسعه فسألتها سوسن نعمات انتى بتندهى على السواق ليه
سوسن هانم فى عينك ...انا بعت السواق يجبلى حاجه روحى يالا
نعمات لكن انا شيفاه قاعد جوه ..يمكن جه
نظرت لها سوسن بتعالى وقالت وانا قلت انى بعته كمان انا خارجه كمان شويه ..يالا امشى من هنا
سمعتهم سالى وشعرت بالحنق من حماتها الكاذبه وخرجت رافعه رأسها وخرجت من بوابه القصر الواسعه واستقلت احدى سيارات الاجره ونقدته مبلغا محترما ليوصلها الى بيت ابيها
ابتسمت سالى وقالت وانا جيبتلكم حاجه حلوه
خرجت مجيده من المطبخ وقبلت ابنتها وقالت طيب خليها دلوقتى لحد ما يتغدوا
سالى معقول ماتغدتوش لحد دلوقتى
مجيده لاء العيال هما اللى لسه ماتغدوش
سالى طيب حطيلى اكل معاهم ياماما عبال ما ادخل ابص على النونو ....سيرين طبعا نايمه
مجيده ااه نامت الحمدلله ولدت طبيعى زى كل مره عقبالك ياحبيبتى يارب
دخلت سالى الغرفه بحرص ورأت مولود سيرين نائما فى السرير بجانب امه فقبلته سالى برفق شعرت بها اختها ففتحت عينيها وابتسمت وقالت شوفتى حلو ازاى
سالى ربنا يباركلك فيه هتسموه ايه
سيرين محمد
سالى مصر كلها اسمها محمد يابنتى اختاروا اسم تانى
سيرين لااا دا كان ندر عليا
سالى يتربى فى عزكم اظن ابوه مش سيعاه الفرحه
سيرين يووووه دا بعت يجيب البلد كلهم ويعزمهم على العقيقه من دلوقتى
سالى حقه ههههه المهم انه يطلع ولد صالح
سيرين امين يارب وعقبالك يالولو لما اشيل ولادك
هزت سالى رأسها بحسره فلاحظتها اختها وقالت ماما قالتلى انكو مأجلين بس انا اعرف انك بتموتى فى العيال دا انتى طول عمرك كان نفسك تتجوزى بس عشان تخلفى ...احكيلى انتى مش مبسوطه مع جاسر
سالى ماتشغليش بالك بيا ...انا الحمد لله خدى بالك انتى من نفسك ومن صحتك عشان تقومى بالسلامه
سيرين بجد احكيلى يا سالى ...يابنتى انا اختك مالناش غير بعض ...بعد ربنا وبابا وماما طبعا وبعدين انا خبره عنك ..مالكم بجد
اڼهارت دموع سالى وقالت ادعيلى ياسيرين بالله عليكى كل ما اجى على بالك تدعيلى
احتضنت سيرين اختها الصغرى وقالت دعيتلك وانا بولد والله وهدعيلك على طول ربنا يهدى سرك ويسعدك يارب
دخلت مجيده وقالت سيرين ...اخوات معتصم جم عاوزيين يباركولك .....ادخلهم
سيرين هما لحقم !!!ماشى يا ماما دخليهم بس استنى اسرح شعرى
سالى انا هطلع اسلم عليهم واساعدك شويه يا ماما قبل ما امشى جاسر منبه عليا متأخرش على سبعه اكون هناك
مجيده بأسف مش هيسيبك تباتى
سالى متنهده لاء مارضيش
مجيده ماشى يابنتى طاعه الزوج واجبه برضه روحى اتغدى مع العيال وخدى بالك منهم
مر الوقت سريعا وانتبهت سالى الى الساعه فوجدتها فى تمام السادسه فقررت ان تتصل بالشركه وتطلب سائقا فهى لن تعود فى سياره اجره ليعلم جاسر ان امه قد حرمتها من استخدام السياره الموجوده فى القصر
رد عليها عامل الامن فطلبت منه سالى ان يرسل لها سياره لتقلها من بيت ابيها واملته العنوان
سمعت سالى زامور السياره فسلمت على عائلتها ونزلت درجات السلم مسرعه