الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية بقلم وسام الاشقر

انت في الصفحة 87 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


بكف يدها تبكي بحړقة ويقف أمامها شخص غريب عنها لم تعرفه من قبل شخص يسيطر عليه غضبه ليؤذي اقرب الناس اليه ليرفع نظره لها وتنتظر موجة غضبه بسبب كسر اوامره بعدم التدخل ليقول
وقبل ان تسأل نفسها عن سبب وجودها في هذا المكان البعيد معهم سمعت صوته يقولاعرفك يا غزل بنانسي نانسي اللي استحملتني كتير في داوقات ضعفي وقوتي نانسي اللي كان بينسيني كل همومي المخلصة ليا حتي بعد ما سبتها وبدلتها بواحدة زباله زيك زمان كنت خاېف تكتشفي فيوم علاقتي بيها بس دلوقتي احب أكون دقيق في تعريفها ليكي اقدملك نانسي مراتي الاولي!!! 

الفصل التاسع والعشرون 
قراءة ممتعة
تنتظر بالأسفل بسيقان مهتزة لم يهدأ حسدها من الانتفاض كل لحظة تحيطها سحابة من الدخان نتيجة احتراق علبة كاملة من سجائرها لا تعلم كيف لبت رغبته في المجئ عندما انهار بين أيديها لتحتويه محاولة تهدأ نوبات غضبه ليطلب منها الحضور معه بكل اصرار لتشهد بعدها نوبات صراخه وصړاخها مانعة نفسها اكتر من مرة من التدخل للفصل بينهما بعد اخر مرة صعدت فيها محاولة منها أثنائه عما يقوم به الا انه صړخ بوجهها ونصحها بعد التدخل لينتفض جسدها فجأة نتيجة سماع صړاخ مټألم الا انها هذه المرة لم تستطع الصمود اكتر لتجري بحذائها العالي السلالم الفاصلة بينهما وتتجه الي الحجرة المحتجزة بها فتدفع الباب بقوة لتشاهد ماشل اطرافها غزل متكومة أرضا بجسدها الضعيف حليقة الرأس وحولها خصلات شعرها مبعثره بجوانب الحجرة تمسك بكف يدها تبكي بحړقة ويقف أمامها شخص غريب عنها لم تعرفه من قبل شخص يسيطر عليه غضبه ليؤذي اقرب الناس اليه ليرفع نظره لها وتنتظر موجة غضبه بسبب كسر اوامره بعدم التدخل ليقولكويس انك جيتي عشان اعرفكم علي بعض اكيد انت عارفة مين دي بس غزل ماتعرفش انتي مين بالنسبة لي لترفع غزل أعينها عند ذكر اسمها فتشاهد أمرأه ذات شعر اشقر مرتديه ملابس قصيرة وكعبا عاليا تحاول التذكر
نانسي مراتي الاولي!!! 
كلا منهم يشعر كأنه بدوامة أفكاره لاديصدق احدا ما حدث ومايحدث حتي الان مجتمعين منذ ساعات بحجرة الضيوف منهم من يحاول ربط الأحداث ومنهم مايجري اتصالاته محاولا ايجاد اي معلومة عن مكانهما يدق جرس الباب فينقض كلامنهم مستعدا لتلقي اي خبر ليشاهدوا من يدخل متكئ علي عصاه مستندا علي مساعده ليقف كلامنهم في استقباله ويجلس علي اقرب مقعد پتألم واضحا عابسا موجها حديثه لابن أخيه فين بنت عمك يايامن هي دي الأمانة اللي سبتهالك وسبتها لأخوك ليشيح يامن وجه حرجا نعم قصر في حمايتها من أخيه عندما وافق أخيه ان يخفي حقيقة إمكانية انجابه عندما تخاذل مع اول موقف اهانها به كان عليه ان يبذل أقصي مالديه لينفذها من تقلبات أخيه التي تصل حد المړض لما يشعر بهذا الالم المبالغ فيه نعم يحبها ېخاف عليها من أخيه يسعد لسعادتها ويتألم لألمها هل مايشعر به الان شي طبيعي ككل الحاضرين ! ليقول شاديناجي بيه انت ماتقلقش احنا بنحاول ندور عليهم في كل حته وانا ويامن عملنا اتصالتنا بعد معارفنا واكيد هنعرف مكانها قريب ناجي بتعب ظاهر بعد ايه ! بعد ما ېقتلها بعد مايقتل بنتي اللي فضلت سنين ادور عليها عملت ايه غزل عشان تعاني في حياتها كده كل ده ذنبي انا وربنا بيخلصوا مني ويرفع نظره ليواجهه ملك المنكمشة في جلستها ويظهر عليها علامات الأعياء الشديد ويكمل موجهها حديثه لهاربتكم وراعتكم بعد ۏفاة أبوكم واعتبرتكم اولادي في الاخر تورطي بنتي الورطة دي وجوزها يفتكر انها بټخونه بسببك لتصدم ملك من معرفة عمها بالتفاصيل وتحاول اجلاء صوتها ولان بكائها يزداد لتضع وجهها بين كفيها وتقولمااقدرتش اخرج أواجهه مااقدرتش سامحني ياعمي انا السبب انا السبب لتجد تقي تضمها الي قائلة بتأثراهدي يا ملك اكيد هي بخير يوسف بيحبها وعمره ماهيأذيها لترفع عينيها لتجفل للحظة من العينين الناظرة لها بغموض فتشيح نظرها عنه بسرعة لتداري ارتباكها لتقف متجهه اللي المطبخ قائلهأأنا انا راحة اشرب لتتبعها نفس العينين
الغامضتين حتي اختفت داخله 
ليقول يامن لعمهانت عرفت ازاي اللي حصل مين بلغك ناجيانت فاكر ان سايب بنتي ومش عارف ايه اللي بيحصلها يايامن انا عارف كل حاجة وعارف اللي حصل يوم الفرح ليصدم يامن من حديثه ويقول هاربا من موقفه المخزيانت شكلك تعبان انا هروح اجبلك عصير بارد ليتحرك مسرعا حتي يهرب من نظرات عمه اللائمة 
يستند بكتفه
علي إطار الباب يراقبها من خلفهاوهي مممسكة بكوب المياة وصنبور المياة مفتوح يبدو لمن يراقبها انها شاردة في امر ما جعلها تنسي إغلاق الصنبور ليلاحظ تشنج جسدها واهتزازه بدون صوت لترفع بعدها أناملها تمسح وجهها فبدي له انها تبكي بصمت يقترب بهدوء بخطوات بطيئة لم تشعر بها حتي وقف خلفها قائلا كل ده بتشربي! انتي شربتي محافظة كاملة لتنتفض عند سماعه صوته وتخفي وجهها عنه
 

86  87  88 

انت في الصفحة 87 من 123 صفحات