رواية جديدة ج٢
كان لازم يكون جمبك ويحميكي بعمره. ولا كان يطولك أذى
لمعت الدموع في عيونها ليربت على وجنتها وقال بصدق_ أنا هبقى مطمن عليكي وأنت معاه. زي ما أنا مطمن على سالي مع حاتم
عاد يربت على يديها وهو يكمل كلماته_ الجواز مش بالفلوس ولا بالمركز الإجتماعي. صحيح دي كلها حاجات مطلوبه. لكن الأهم هما الأشخاص نفسهم الراجل إللي بجد هو إللي حتى لو ظروفه صعبه عمره ما يهين مراته ولا يتعبها قدر أستطاعته وهي علشان هو راجل حقيقي معاها هتتحمل أي صعب يمر عليهم. علشان هتلاقيه يستحق ده. زي كده ما حاتم بيدعم سالي في كل إللي بنمر بيه. رغم أن هو كمان محتاج إللي يدعمه. لكن بالنسبه ليه هي رقم واحد حتى قبل منه وقبل أي حد في الدنيا. وفيصل هيكون كده. نظرة عينيه ليكي النهارده بتقول كده وأكثر كمان
أومأت بنعم ليبتسم وهو يقترب يقبل جبينها قائلا بسعادة_ مبروك يا حبيبتي بس عايزك تستعدي لمواجهة شاهيناز هانم
_ مستعده. مش أنت معايا يبقى خلاص
كان علاء يقف أمام وكيل النيابة في حاله يرثى لها. ووكيل النيابه لا يتوقف عن إلقاء الأسئلة ليقترب علاء من المكتب وقال بصوت باكي_ يا سعادة الباشا أنا قولت لحضرتك كل حاجة ونس إللي عرضت عليا الفكرة إنها تكشف تعاملات مؤسسة الصواف مع الماڤيا وده على أساس المعلومات إللي وصلت لينا من رساله من مجهول. وهي إللي فكرت في كل حاجة والخطه هي إللي فكرت فيها هي إللي قررت تمثل إنها بنت غلبانه وتروح تشتغل عنده خدامة. وهناك تدور براحتها وتجيب كل الأدله إللي تخليها تعمل مقال صحفي يكسر الدنيا. وفعلا وصلت لورق بيقول أن كان في تعامل بين مؤسسة الصواف والماڤيا وقف على آخر لحظة. لكن ده إللي معلن. ياعالم في حاجات في السر ولا لأ. ومعلومة النسب جت بالصدفه لكن كان في تسجيل صوتي بصوت السيدة شاهيناز السلحدار بالكلام ده. والتسجيل ده كان على فوني وفون ونس وعلى فلاشه والمستندات والفلاشة كانوا في خزنة الجريدة وتليفوني وتليفون ونس والفلاشة والورق كله أتسرق والله العظيم ما أعرف ونس فين هخبيها ليه علشان أفضل في العڈاب ده لوحدي هي عشيقتي علشان أحميها دي مجرد صحفيه كانت هترفع أسم الجريدة لسابع سما وأهي جابتها أسفل سافلين.
ثم نادا بصوت عالي_ يا عسكري
دلف العسكري يلقي التحيه العسكرية وهو يقول_ تمام يا فندم
_ خد المتهم رجعه على الحجز
ظل همام صامت يفكر في كل ما قاله علاء. إنه ومنذ الأمس وهو على نفس الكلمات لم يغير حرف واحد أذا عليه أن يجد تلك الفتاة المدعوه ونس. وعليه أيضا أن يتحدث مع أديم الصواف عله يفيده بمعلومه عنها.
غادر أديم غرفة نرمين ليجد سالي تقف أمامه كادت أن تطرق الباب. ظل أديم ينظر إلى أخته ثم قال بحب يحمل الكثير من الأسف_ ممكن نقعد نتكلم شوية أنا وأنتي
نظرت له بعدم تصديق. ليقول بأسف_ عارف أني مقصر معاكي
لتريح رأسها على كتفه وهي تقول_ نرمين كويسة أنا كنت عايزة أطمن عليها. قبل ما تطلع أوضتها كان شكلها غريب
ليقبل أعلى رأسها وقال موضحا_ نرمين جالها عريس وعلشان كده متلغبطة وحبت تقعد لوحدها علشان تفكر
فتح باب الغرفة ودلفوا وهو يقول_ ده موضوع يطول شرحه. خليني أطمن عليكي أنت الأول. وبعدين أحكيلك كل حاجة
جلست على الأريكة وجلس بجانبها ليقول