رواية جديدة ج٢
انت في الصفحة 46 من 46 صفحات
الإهتمام على ملامحها من جديد وقالت_ أنت عارف أنت عملت كام چريمة وأنت في المستشفى
_ عارف بس قدام أن طارق ياخد أعدام ونرمين تشوفه وهو بيتحاكم وبيدفع ثمن كل إللي عمله وترجع لحياتها الطبيعيه كنت مستعد أقتله بأيدي
صمتت تطلع في ملامحه بتعابير غير واضحه ليتجاهل هو كل ذلك وأكمل قائلا_ حاتم دفع فلوس المستشفى وخرجت منها وأكتشفت كل إللي حصل عرفت أن طارق أتحكم عليه بالإعدام وإن التنفيذ تم من شهر وإن نرمين في حالة صډمه من وقت أكتشاف الحقيقة وأنها بتتعالج نفسيا وأحتمالية دخوله المصحه وارده لكن إللي طمني وقوف فيصل جمبها وتمسكه بيها واهو دلوقتي بقوا زي الفل وأتصدمت لما عرفت إللي حصل لشاهيناز وإللي حكهولي حاتم عنها وجعلي قلبي لكن من جوايا ورغم ڠضبي منها إلا أني مقدرش غير إني أشفق عليها أتصدمت طبعا لما عرفت أن سالي أجهضت لكن كمان كنت مطمن عليها مع حاتم وعارف كويس جدا أنه هيصونها ويحافظ عليها. وأنه هيقدر يظبط حياتهم لكن الصدمه إللي بجد كان أنتحار كاميليا مش قادر أقولك أتوجعت عليها قد أيه وحاسس أن ذنبها مش في رقبة طارق بس لا ده في رقبتي أنا كمان الشخص الوحيد إللي كنت مشغول بيه هو أنتي يا ونس طلبت من حاتم يعمل توكيل من أخواتي ويقدم طلب تنازل عن الحق الجنائي والمدني في القضية ويخرجك ويشوفلك شغل علشان تبقى جمبه ومعاه ومبقاش خاېف عليكي
ليقطب جبينه بعدم أستيعاب لعده ثواني ثم ضحك بصوت عالي لتكمل قائلة_ أصل بره في الجنينه في ركن أطفال و.
_ أنا عملته علشان حياة بنت سالي وفي الأساس علشان ولادنا أنا وأنتي أنتي ناسيه إنك لازم تتعاقبي عن إللي عملتيه فيا وتتجوزيني
_ هتجوزك هو فيه عقاپ أكثر من كده
لتضحك بصوت عالي وشاركها هو الأخر الضحك لكنه صمت وظل ينظر إليها بحب وقال بصدق_ بحبك يا ونس بحبك أوي
_ وأنا كمان بحبك يا أديم أقصد بحبك يا إسلام
تمت بحمدالله