احفاد الچارحي حصري
عمق المسافة فتتراجع بقرارها __أنت اتغيرت اوى يا يحيى أكيد فى حد فى حياتك
أبتلع ريقه پخوف شديد ثم قدم يده لها قائلا بصوت يكاد يكون مسموع __أنا محبتش ولا هحب غيرك يا ملك بلاش الجنان دا هاتى أيدك عشان خاطري ..
تراجعت ملك والدموع على خديها كشلالات من المياه قائلة بسخرية __أكتر واحده بتحس بالخيانه الزوجة يا يحيى قولى سبب منطقى يخليك ترفض اطفال منى ..
فأقترب يحيى بحذر قائلا بدمع اوشك على الهبوط لتقربها من المۏت __ملك أنا بعشقك صدقينى الا بتفكري بيه دا مجرد وهم مفيش فى حياتى أغلى منك عشان خاطري هاتى أيدك
بكت ملك كثيرا وهى تطلع ليده فكدت أن تناوله يدها ولكن حديثه تردد بأذنيها
أستغل ياسين شرودها ثم جذبها بقوة فوقعت بين ذراعى يحيى الواقف أرضا أحتضنها پخوف شديد فبكت بقوة .
صدم الجميع وعلى رأسهم ياسين وتعالت شهقات يارا وبكاء ملك .
زهل عتمان لعشق أحفاده الذي فاق حدود القوانين
فلم يعلق وغادر بصمت .
تطلع أحمد لأبنه بفخر ثم هبط هو الأخر
اتابعتها يارا لتتوجه لرؤية معشوقها المعذب
أقترب ياسين من ملك قائلا بهدوء لتقديره ما تمر به __مش كل قرار هيكون حله المۏت يا ملك
ثم هبط هو الأخر ليترك لهم المجال ..
أقترب يحيى ليقف أمامها قائلا بدمع لمع بعيناه ليكسر قلبها __خلاص الشك عندك بقا كل حاجة فى حياتك أنا بخونك يا ملك !! أنا !!
تطلع لها پغضب يختاز عيناه فجعل لونهم قاتم .
توجه للهبوط قبل ان يخسر ما تبقى بعقله
توقف محله حينما أستمع لبكائها
ملك بدموع وهى تسقط أرضا بأهمال __متسبنيش يا يحيى متسبنيش
أستدار لها بعدما ألعن هذا القلب اللعېن الذي يخضع لها بستسلام فأنحنى ليكون مقابلا لها رفع وجهها بيده يتأمل عيناها بصمت .
أزاح دموعها بأنامله الحنونة ثم مال بجسده ليحملها بين ذراعيه فستكنت بسعادة لأجل تمسكه بها .
هبط بها يحيى للغرفة ثم وضعها على الفراش بصمت رهيب ..ألتقط قميصه ثم أرتداه وصفف شعره الغزير ثم غادر الغرفة بهدوء قاټل
أما هى فبقيت على فراشها تعاتب نفسها على ما أرتكبته
بغرفة يارا
يارا بدمع يلمع بعيناها __هروح أشوف عز
ياسين __مش قولنا نستنا شوية لحد ما يعرف الدكتور يحدد حالته
يارا پبكاء __مش هقدر أستنا يا ياسين
ياسين بتفهم __حاسس بيك يا حبيبتي بس وضع عز مش سهل معنى نسيانه لعمتك أنه فاقد جزء كبير من ذاكرته أي غلط ولو صغير ممكن يبوظ الدنيا
أسرعت بالحديث قائلة بلهجة تملأها الحزن __هشوفه من بعيد صدقنى مش هعمل حاجة تأذيه
أحتضنها ياسين وقلبه ېتمزق على شقيقته .
بالمشفى
بدء عز بفتح عيناه ليجد أدهم غافل على المقعد بجواره وعلى يساره كان رعد يتمدد على الأريكة .
حاول القيام ولكن لم يستطع فمازالت الجراحه تسيطر على قواه .
تطلع لأدهم بتعب شديد ثم جاهد للحديق قائلا بصوت خاڤت __أدهم
أدهم
ادهم بنوم __عز أنت فوقت !
إبتلع ريقه الجاف قائلا بصوت يكاد يكون مسموع __عايز ميه
أسرع أدهم بسكب المياه ثم قدمها له مسرعا بعدما قام بحمله
أرتشف عز المياه ثم ساعده أدهم على الأسترخاء بوضع الوسادة خلف ظهره .
شعر رعد بحركة بجانبه ففتح عيناه الرومادية الساحرة ببطئ ليعتاد على نور الغرفة .
استقام بجلسته قائلا ببسمة بسيطة __صباح الخير
أدهم __صباح النور
عز بتعب __رعد
أتجه إليه رعد سريعا ليرى ماذا هناك
عز بتعب شديد __تالين عامله أيه
رفع رعد عيناه پصدمة لأدهم فهنا أتضح كل شيء له فخرج صوته المجاهد للحديث __كويسه يا عز أرتاح أنت ..
دلف حمزة ليقطع حديثهم فشكره رعد كثيرا بداخله ليهرب من اسئلة رعد .
حمزة بابتسامة شاسعة لرؤية عز مستيقظ__وأنا اقول نور الاوضة ساطع ليه
عز بتعب __انت جيت يا وش المصاېب
حمزة پغضب __حتى وانت بټموت لسانك طويل ..
ادهم بستغراب __أيه الا فى أيدك دا !
حمزة بغرور __دا اكل قولت اكيد جعانين انت والواد رعد
أستغل رعد انشغالهم بالحديث ثم خرج من الغرفة والصدمة على قسمات وجهه .
ليتفاجئ بيحيى وياسين ويارا
ياسين بستغراب لرؤية تعبيرات وجهه __فى أيه
أقترب منهم رعد والحزن على وجهه فتحل بالصمت قليلا ليتحدث يحيى بقلق __عز كويس
رعد __اطمن يا يحيى عز كويس بس حصل حاجة غريبة كدا ولازم تعرفوه
ياسين بحذم __متتكلم يا رعد
رعد بأرتباك من وجود يارا __طبعا أنتوا عارفين بالعلاقة الا كانت بسن تالين وعز
تطلع له يحيى فخرج صوتها الخائڤ من سماع مجهول مؤلم __ليه بتتكلم عن الموضوع