احفاد الچارحي حصري
دا
رعد بحزن __عز قالى قبل كدا انه اتعرض لحاډث وهى كانت معاه بس اصابته كانت خفيفة خدش براسه
تطلع يحيى لياسين پصدمة فالآن بدءت الخيوط تتضح للجميع .
أنهرت يارا من البكاء فكيف لزوجة أن تتحمل أخرى بحياة زوجها .
بدءت تالين بأستعادة وعيها شيئا فشيء .كأنها شعرت بأن هناك امل لدلوف حياة عز الچارحي من جديد..
دلفت يارا بعدما تمكنت من السيطرة على نفسها للداخل فأشار عز لأدهم بأن زوجته هنا صدم ادهم حزن الجميع تمزق قلب يارا ولكنها تحلت بالقوة وأقتربت من الفراش قائلة ببسمة بسيطة__حمد لله على سلامتك يا
صمتت قليلا تبتلع تلك الغصة المريرة فتطلعت لياسين لتستمد قوتها فسترسلت حديثها بقوة __يا أستاذ عز
ثم تطلع لرعد قائلا بستغراب __تالين فين يا رعد مش قولت انها كويسه
تطلع رعد لياسين أما يحيى فتوالى امر يارا المحطم قلبها من قبل معشوقها
أشار له ياسين له بالهدوء واتباع خطته
رعد بعد تفكير __تالين كويسه اول ما تفوق هتيجى تشوفك اكيد
يحيى بخبث __قولى يا عز أيه الا حصل معاك
تطلع أدهم ليارا بحزن فكانت تكبت دمعاتها بصمود ولكنها لم تستطع فخرجت من الغرفة سريعا فأتبعها أدهم على الفور
أخبر ياسين الطبيب بضرورة نقل عز للقصر حتى يكون بأمان
رفض الطبيب لوضعه ولكن مع اصرار ياسين قام بنقله بحذر شديد بعدما أخفى الخدم كل المتعلقات الخاصة بوجود يارا بحياته .
أستعادة وعيها مع صدمة كبيرة بفقدان جنينها بكت كثيرا ولكنها حسمت الامر بأن حياتها قد صارت دمارابكت تالين وحاولت القيام لتلجأ لرب غفور رحيم .أستطعت بعد محاولات كثيرة الوقوف على قدميها
دلفت الممرضة مسرعة تعاونها فطلبت منها بدموع ان تساعدها للوضوء . وبالفعل عاونتها على ذلك فوقفت تصلى بخشوع بعد كثيرا من الذنوب .
تطلعت له بستغراب فجذب المقعد وجلس أمامها قائلا بتوتر __أنا عارف أنك ساعدتنا كتير محتاج مساعدتك للمرة الاخيرة
رفعت عيناها له بأنتباه لتستمع لما سيقول
بقصر الچارحي
عاون أدهم ورعد عز لتمدد على الفراش بوجود احمد وعتمان الچارحي بعدما تلقوا تعليمات ياسين للتعامل معه فكان منهم التعاون لسلامته ..
كانت تبكى بحزن لم ترى له مثيل بكت لشعورها بأنها خسړت معشوقها للأبد .
دلفت آية للداخل بدمع يلمع بعيناها على رفيقتها جلست لجوارها بحزن شديد ..قائلة بخفوت __عارفه اد أيه أنت موجوعه يا يارا بس صدقينى الصبر حلو عز هيفتكرك ..
رفعت عيناها التى تشبه عين ياسين ولكنها منطفأة بفعل الحزن قائلة بخيبة أمل __ولو مفتكرنيش يا آية
آية بثقة __عمر القلب ما ينسى نبضه يا يارا
رفعت يدها ومسحت دموعها قائلة بقوة __أمسحى دموعك وخاليكى قوية حاربي عشان عز يرجعلك متستسلميش بسهولة فكري كويس لو دا كان حصل معاك عز كان هيعمل ايه
لمع كلامها برأسها فكفت عن البكاء واستمعت لها بأنصات
كان يتابعها بسعادة لرؤية زوجته الحنونه مع الجميع تلك الفتاة تثيره بشخصيتها البسيطة
دلف ياسين للداخل فوقفت يارا أمامه تعلن له موافقتها على السماح لتالين بدلوف حياة عز .
كان قرار صعب للغاية ولكنها نجحت فى اختياره ربما ستخسر قلبها او سيتحطم ولكنها ستفعل المحال لأجل سلامة معشوقها
بغرفة يحيى
تأملها يحيى پصدمة لأول مرة يرأها بتلك الحالة .
يحيى پخوف __ملك
رفعت عيناها تنظر له ببسمة من وسط دمعاتها الخائڼة لها
اسرع يحيى لها قائلا بزعر __فى أيه
تطلعت له بصمت ثم رفعت يدها على صدره موضع القلب قائلة بدموع ټحطم القلوب __قلبك دا من دهب يا يحيى أنا مستحقوش ..
لم يستوعب ما تقول فجذبها من معصمها قائلا پخوف __عملتى أيه تانى يا ملك
تطلعت له قليلا ثم قالت بدمع يلاحقها __أنت الا بتعمل فيا على طول يا يحيى أنت الا بتخلينى أكره نفسي على طول ديما بظن فيك السوء والحقيقة بتكون غير كل تخيالاتى .
يحيى بعدم فهم __انا مش فاهم حاجه
توجهت ملك للخزانة الخاصة بالغرفة فوقف يحيى والخۏف يحتل قسمات وجهه فقال پغضب مخادع حينما فتحت الخزانة __أنت أيه الا خالكى تفتحى الخزنة
ملك بدموع __لسه بتحاول تحمينى من الصدمة أنا خلاص شوفت التحاليل وعرفت الحقيقة الا أنت بتحاول تخبيها ورا قناع المسؤلية
أد اية كنت غبية أوي لما فكرت أنك ممكن تخونى
أقترب منها يحيى ثم جذب منها الاوراق قائلا بلا مبالة __ميهمنيش كل دا أنا بحبك يا ملك أفهمى بقا
ملك بدموع __أنا مکسورة اوي يا يحيى مش هكون أم أبدا ولا هشيل حتة منك
يحيى بثبات __أنت كلى يا ملك كل حياتى مش عايز أي حاجة من الدنيا غيرك أنت
ملك بدموع __أنت ذنبك أيه
يحيى بصوت مرتفع للغاية __كفايا بقا يا