الخميس 19 ديسمبر 2024

احفاد الچارحي حصري

انت في الصفحة 159 من 218 صفحات

موقع أيام نيوز

بنفاذ صبر __يا ستى أنت لا خنت ولا أتزفت منك لله يا رعد منك لل..
لم يستطيع تكملة جملته لتلقيه لكمة منه 
تعجب عز فبعدما كان يحيل بين رعد وحمزة صار الآن بمواجهة أدهم ورعد 
دلف يحبى وياسين للداخل فتفاجئ بالأتى
دينا تبكى وتشاركها شذا بالبكاء والنواح وآية وتالين ويارا تحاول تهدئتهم أما رعد فيكيل الضربات لحمزة تارة ولأدهم تارة أخرى والدور البطولى لعز الذي يحاول الفصل بين كلا منهم ..
توقف الجميع حينما أستمع لصوت ياسين الساخر __لا ما شاء الله بجد أباء مثالين طب أيه دور الأبناء لو دخلوا وشافوا الجنان داا !
يحيى پصدمة مما رأه __أقفل الباب بسرعة
وبالفعل أسرع عز وأغلق باب الغرفة لحين فض الڼزاع بين جميع الأطراف ..
دينا پبكاء __رعد بيخنى يا ياسين بعد العمر داا حتى رائد وداليا هانوا عليه
شذا بدموع __وأنا بعد كل دااا يخونى دانا اتعذبت عشان أجيب جاسم وأسيل عڈاب ما يعلم بيه الا ربنا والحيوان دا مقضيها مسارح مع العملاء
حمزة لأدهم __ عريتنا الله يعرك
صفعه أدهم بقوة فتراجع للخلف بصمت
رعد پغضب __يا ستى خېانة أيه والله السكرتيرة
يحيى بنفاذ صبر __يا دينا كل يوم نفس المشكلة وبتطلعى غلطانه وظلمه الولد
رعد پغضب __ولد مين !!!
يحيى پغضب __تصدق أنى غلطات أنى بدافع عنك يت حيوان طب أنا هرجع أوضتى وشوف مين هيعبرك
رعد بنفاذ صبر __أتفضل خلصنى تالين بسخرية لدينا __ بصراحه شكلك بقا وحش اوي
دينا پصدمة __بجد يابت
يارا بسخرية __لسه بتسألى !!
وقفت دينا وأقتربت منه بخطوات مرتبكة قائلا بتوتر __وأيه الا يثبتلى كلامك
رعد بنبرة عاشقة __يا حبيبتى لسه بتسألى ما هتطلعى ذي كل مرة
دينا بتفكير __طب ينفع تصالحنى
رفع يده لوجهها بحنان قائلا بعشق __أنا أقدر أخصمك طب تيجى أذي دي
عز __أحنا هنا ياخويا خالى عندك ډم شوية
أدهم پغضب __مشكلتك أتحلت أتفضل صلح مشكلتى مهو انت كدا مش بترتاح غير وأنا معاك فى كل مصېبه
رعد بغرور __أتحيل عليا شوية
نظرة من ياسين جعلته يتوجه لشذا قائلا بسرعة كبيرة __كنت بهزر يا شذا
شذا بفرحة طويلة بعدما قفزت لأحضان أدهم __بجد يا رعد
رعد بسخرية __أنتى لسه هتسألى
تالين بمرح __واقعين واقعين يعنى
آية بمكر __يا بنتى أحنا الا غلطانين أننا عبرناهم أنا خارجه
وتوجهت آية للخروج ولكنها توقفت أمام معشوقها حينما مسك بها فكادت أن تتعثر بالسجاد المعجد بفعل الخناق
تقابلت العينان بلقاء كأنه طال لسنوات فغتنمت الفرصة للقاء فعشقهم مميز عن الجميع
تطلع لهم يحيى ببسمة هادئة ثم خرج لغرفته ..
دلف يحيى للداخل ثم أبدل ثيابه لقميص أبيض اللون ضيق بعض الشيء 
وقف أمام المرآة يصفف شعره بشرود بها 
أفاق على لمساتها الرقيقه حينما ألقت برأسها على ظهره تلتمس العفو على ما أرتكبته ..
ملك بدموع__أنا أسفة يا يحيى أنا فعلا أنانية أووي سامحنى عشان خاطري
أستدار ليكون مقابلا لها فرفع وجهها يزيح الدموع قائلا بهدوء __يا ملك أنا حاسس بيك بس أنت مش قادرة تفهمى أن بقا فى عندنا ولد وذكى جدا بيفهم الا بينا وبيتأثر به بلاش تبقى حياتنا كلها مشاكل ياسين بيزعل
أشارت له بأقتناع قائلة بسعادة __صدقنى مش هتكرر تانى خلاص عقلت
إبتسم ليطلق للوسامة عنوان جديد ثم احتضنها بين ذراعيه 
_________
بحديقة قصر الچارحي
كان يركض بسعادة قائلا بطفولية __مسكتك
عدي بعضب __يووه هو أنا مش هعرف أهرب منك أبداا
عمر ببسمة هادئة __لا مش هتعرف
عدي بنفاذ صبر __طب هلعبك معايا بس مش تبوظ حاجه
عمر بسعادة __ماشي
وبالفعل بدء عدي يعلمه كيفية اللهو بالسلاح ولكن لم يعجبه الأمر
عمر بملل __مفيش لعبة تانيه
عدي بتعجب __ مش عاجبك !
عمر بشجاعة __لا مملة
عدي __غبي مبتفهمش السلاح دا هواية
أستدار على صوت يعرفه جيدا
ياسين __الهوايات مش بتتشابه يا عدي
ركض عمر لأحضان والده بسعادة وتبقى هذا العنيد يتابع التصويب على الهدف بحرافيه عالية ..
كان يتطلع له ياسين ببسمة متخفية يعلم أنه يشبهه لحدا كبير للغاية ..على عكس عمر طبعه مختلف بعض الشيء ..
تناسي ياسين ما كان ينوى فعله حينما أتت حوريته الصغيرة إبناء ياسين .عدي وعمر ومليكة تخطو ببطئ وتلفظ بصوت متقطع ب ا ب ا
أقترب منها ثم حملها بين ذراعيه بحب فهى لم تتعدا العامين بعد
ياسين بسعادة __روح قلب بابا جيتى هنا أذي !
عمر __مليكة بتلعب معايا جوا بس أنا زهقت من لعب جاسم فجيت ألعب مع عدي بس للأسف الاتنين مملين القراءة أفضل بكتير ..
أتى جاسم ابن أدهم من الداخل قائلا بسخرية __خالى القراءة تنفعك
عمر پغضب __هتنفعنى أكيد أحسن من اللعب التافه بتاعك
ياسين بحذم __متضربوا بعض أحسن
وضع جاسم عيناه أرضا قائلا بحزن __أسف يا أنكل
تطلع ياسين لعمر فعتذر من جاسم على الفور 
بالداخل ..
كانت تجلس أرضا بقدميها الملفوفة بشاش ابيض لأصابتها فأعدت ترتكيب الصناديق ثم بحثت عن أخيها جاسم لتخبره بأنها نجحت بالأختبار فوجدت الغرفة فارغة ..حاولت القيام لتبحث عنه وعن الجميع فلم تستطيع التحمل على قدميها فأتى على الفور ليعاونها .
أحمد
158  159  160 

انت في الصفحة 159 من 218 صفحات