احفاد الچارحي حصري
بلهفة __أنتى كويسه يا أسيل
أسيل پبكاء طفولى__رجلى بتوجعنى أوى نادي لماما يا أحمد
ألتفت أحمد للخارج فمازال طفل لن يستطيع مساعدتها حتى وجد إبنة عمه بالخارج فصاح بها قائلا بصړاخ __مروج نادي طنط شذا بسرعة
ما أن رأت بكاء أسيل حتى هرولت للأعلى
هبطت شذا للاسفل فعاونت إبنتها على الوقوف قائلة پغضب __فين جاسم انا حذرته ميسبش أخته
عاونتها على الجلوس وخرجت للبحث عنه
دلف ادهم قائلا بتعجب __بتعيطى ليه يا حبيبتى
اسيل بدموع __ماما هتزعق لجاسم اخويا عشان سابنى وجري ورا عمر
أدهم بهدوء __طب هو فين
معتز __برا يا انكل
بينما بقيت الصغيرة تتطلع لعدي القابع بمفرده عن الجميع يمارس لعبته المفضلة وحلمه الكبير بأن يكون ظابط ..
ولجوارها يقف العاشق الصغير يتراقب الم قداماها بحزن.
لا تعلم أنها ستخوض معركة وستكون بها الخاسرة فقلب الۏحش الثائر ملك لفتاة المجهول صاحبة الوجه الملكى والقلب الضعيف تعيش بچحيم تود ان يأتى فارس لينتزع عنها المر والعلقم ويزيقها الشهد ..يخطفها على حصانه الأبيض كما الأحلام لا تعلم أنه قريب منها لحدا ما ستتقرب منه وستكون لجواره ولكنها مازالت محكمة بالأغلال هل سيقوى على محاربة الشياطين التى تعيش بمستنقعهم أم سيهزم وستكون المحال
رواية الۏحش الثائر
احمد هيظهر مع الاحداث لسه الجزء التالت هيبدأ مع حكاية عدي اي سؤال سبوه بالتعليقات وانا معاكم
توقفت السيارة بصوت صدح بفزع للجميع فأسرع السائق بفتح باب السيارة
وضع قدماه على الأرض بتثاقل ثم هبط بجسده الممشق فخطى للداخل بخطاه المجسمة بالكبرياء نعم فهو له رفيق لم يتخل عنه قط عيناه المذهبة المحاوطة بحماية من طول الرموش الكثيفة لحمايتها شعره البنى الطويل يجعله فتاك لمن يراه ..خاتمات توقيعاتهم أن من أمامهم من أكفئ رجال الشرطة فربما أن علموا بأنه الأبن الأكبر لياسين الچارحي ألتمسوا العذر.
خلع جاكيته ثم جذب المقعد وعيناه تتفحص ملامح وجه رفيقه الماسد أمامه بشرود
خرج صوته ومازالت عيناه العسلية تتفحص الأوراق من أمامه __مالك
تلجلج مازن بوقفته قائلا بأرتباك __مالى مأنا
كاد أن يكمل خدعته المدبرة منذ الصباح ولكن نظرته جعلته يجلس على المقعد بحزن وأستسلم قائلا بدمع فشل بكبته __وليد أتقتل يا عدي
هدوء عدي كان خوف لمازن الذي تراقب تعبيرات وجهه بړعب شديد أزداد حينما ترك المكتب وتوجه للعميد
_________
بمشفى من أفخم ما يكون
كان يتنقل بين المرضى ببسمة لا تليق الا به فهى متناقض مع عدي بأبتسامته المرسومة على وجهه بأستمرار
أنهى عمر عمله ثم صعد ليرتاح قليلا ليتفاجئ بمشاكسته تدلف للداخل بسرعة كبيرة
مليكة بسعادة __عمررررر
كاد كوب القهوة أن يتساقط من بين يديه فقال پغضب _مفيش فايدة فيك مش قولتلك مېت الف مرة أننا فى مستشفى
تعالت ضحكاتها قائلة بعدم أكتثار __هو أنا عملت أيه بس !
لوى فمه بأزدراء على تلك المشاكسة قائلا بسخرية __معملتيش أنا الا عملت أرتاحتى
جلست على المقعد المقابل له قائلة بمرح __مش أوي
طرق على سطح مكتبه بحذم __أنت جاية تهزري وانا مش فاضيلك
أنكمشت ملامح وجهها قائلة بحزن __كدا يا عمر وأنا الا كنت بقول عليك طيب وهادئ عن أبيه عدي طلعت ألعن منه ..
تخل عن مقعده وأقترب منها قائلا بشرار يلهب الجنون __ألعن من مين يابت
صړخت بشدة حينما جذبها من أذنيها ليكمل هو __مش كفايا أنك بتحترميه وبتقوليله أبيه رغم أن بينا 10 دقايق بس وأقول ماشي مش مشكلة أختك الصغيرة يا عمر أستحملها
تأوت من الألم قائلة بصرااخ __اااه خلاص أنا أسفه لما أدخل المستشفى مش هتكلم خااالص أوعدك بس سيب ودنى ھموت ..
تركها ثم توجه لمقعده مرة أخري قائلا بغرور مصطنع __أيوا كدا أتعدلى
فركت أذنيها بضيق من أنتزاع حجابها المنسق بعناية فأعدات ترتيبه قائلة بهدوء وبراءة مخادعة __أنا كنت جاية هنا عشان عايزة منك حاجة
أكمل أرتشاق قهوته قائلا بتعجب __حاجه أيه دي !
أقتربت من المكتب قائلة بخجل مصطنع _كنت عايزة فلوس
رفع عيناه الزيتونية المحاوطه برموش كثيفة ورثها عن أبيه قائلا پصدمة __وأنت معكيش فلوس !!!!
لوت فمها بأزدراء قائلة بسخرية _هيبقا معايا وأتحوج ليك
عمر بسخرية أشد __لا وأنت الأحق بتخدعينى بطريقتك والأغرب أن مليكة الچارحي معهاش فيزا أو فلوس
تأففت پغضب __هعمل أيه يعنى مامى سحبت منى كل حاجة قال أيه لازم أتعود