احفاد الچارحي حصري
للخارج بينما صعد عز على الدرج قائلا بعشق __قلب عز وروحه
يارا پغضب شديد __لا سبك من الكلمتين دول وقولي عايز تبوس مين !!
__أناااا مين الا قال كداااا
قالها عز بقوة فشك يحيى بأنه من قال ذلك فأخيه يعلم كيف هو الطريق لقلب زوجته ..
___________
بغرفة أسيل
دلفت للداخل بدمع يلمع بعيناها بعدما حاولت التحدث مع عدي ولكنه لم يسنح لها فرصة ..
توجه للدرج فوجدها تصعد للأعلى ..فقالت بأرتباك من تأمله __صباح الخير يا عدي
قال بثبات __صباح النور
أسترسلت قائلة بهدوء __عدي ممكن أتكلم معاك شوية
رفع يديه قائلا بأسف __مش هقدر يا أسيل أتأخرت جدا لما أرجع بالليل أن شاء الله
وتركها وغادر لعمله
جففت دموعها فهى تعلم جيدا بأنه يعلم بحبها له
جففت دموعها ثم رفعت الهاتف بعتاب __مكلمتنيش أمبارح ليه
رفع الغطاء ثم تخل عن الفراش قائلا پغضب مصطنع __طب قولى مساء الخير ولا عامل أيه ولا اي كلمة مش داخله شمال على طول ..
أسيل پغضب __مش هسألك عن حاجة عشان مش عوت بتكلمنى ذي الأول
يا حبيبة قلبي أنا عندى شغل كتيير بخطڤ دقايق وبكلمك
توقف قلبها عن النبض وتلون وجهها بحمرة الخجل لأول مرة حينما سمعت تلك الكلمتين منه ..
أحمد بتعجب __روحتى فين يا بنتى
قالت بأرتباك __ها معاك أفتح الكاميرا وورينى الشغل يا كداااب انت بالبيت وانا عارفه
تعالت ضحكاته ثم فتح الكاميرا ليظهر أمامها بطالته الوسيمة بعدما ثارت الضحكات عليه قائلا بصوت متقطع من الضحكات __أنا مروحتش فعلا الشركة النهاردة بس سبك منى أنت بتراقبنى ابت
كان يتأملها بأشتياق وصمت كم ود أن تظل تتحدث طويلا ويتراقبها لمدة اطول من القرن إن أمكن ..خرج صوته أخيرا ليمنعها عن بؤرة الحديث المتكرر__أسيل
كفت عن الحديث وتأملته بصمت ليكمل هو __كنت بتبكى ليه
أحمد بمكر __يعنى كلامى صح
عادت للبكاء مجددا فقال بلهفة __فى أيه
قالت من وسط دموعها __عدي لسه ذي ما هو بيحاول يتجاهلنى
ضغط على قلبه بخنجر مسنون ثم قال بهدوء __أنت عارفه أنه لسه راجع من السفر كمان مشكلة رائد دي كملت جميلها معاه ..وبعدين أنا مش قولتلك تكونى تقيلة معاه ليه بدءتى أنت بالكلام !
أحمد بآلم __طب ممكن تمسحى دموعك دي كل حاجة هتتحل أن شاء الله
كفكفت دموعها قائلة بتذكر __فيييين الفستان الا قولتلك عليه
لوى فمه بضيق __مفيش فاسدة فيك جبته ياختى وهبعتهولك قريب
أسيل بفرحة __ورررينى
أحمد بغرور بعدما أسند بظهره على الأريكة __بعينك
أسيل برجاء __بليييز عشان خاطري
ألتقط الشطائر من جواره قائلا بتلذذ متعمد __أممم لا
أسيل بطفولية __يارب تقف فى زورك يا بعيد
تعالت ضحكاته وبالفعل توقفت بحلقه نتيجة لضحكاته الشديدة فألتقك المياه يرتشفها بشدة قائلا پخوف مصطنع __لازم الواحد ېخاف منك
أسيل بتأييد __شوفت ورينى بقا
أحمد __ طب أستنى هفتح الجهاز وأوريكى
أشارت له بحماس ..وبالفعل أغلق الهاتف وأكمل محادثته من الجهاز لتضح الغرفة بأكملها
ظهر أحمد أمامها بسرواله الأسود القصير بعض الشيء وتيشرت ضيق يبرز قوة عضلاته شعره المنهدم على وجهه بحرافية توجه لخزانته ثم أخرج عمود مطول من الفساتين الجذابة فصړخت قائلة بفرحة __دول لياااااااا
أدرهم لها قائلا بتأكيد __ يارب يطمر وتبطلى دعوات على خلق الله ..
اسيل بحماس __هبطل هبطل بس ورينى الله يخليك
جذب أحمد أحدهما ثم عرضه عليها فقالت بأعجاب __واوووو ابعتهم فى أقرب وقت الله يكرمك
وضعه أحمد لمكانه ثم قال بسخرية __ماشي ياختى
وتوجه للأريكة فصړخت به __رايح فين ورينى الموف
أحمد پغضب __ما ألبسهملك أفضل
اسيل بتأكيد __يارررريت
أنفجرت ضاحكة حينما وجدت الڠضب يسرى على ملامحه
تطلع لها احمد بشرود فى ضحكاتها الجذابة كم يستمتع برؤية السعادة تنبعث من وجهها
ظلوا يتبادلون الحديث إلى ان صدح هاتفه فأجاب قائلا ببرود __نعم انا هو
أكمل حينما استمع لصوتها __أهلا كادريينا
أوه لقد نسيت حسنا أمنحينى دقيقتين وسأحضر على الفور
وأغلق الهاتف ثم صاح قائلا بأسيل __عجبك كدااا أول مرة أحمد الجاركي ينسى معاد شغله
اسيل پغضب __براحة عليا يا خويا وبعدين مين دي
توجه أحمد للخزانة قائلا بتلقائية __دي بنت صاحب الشركة الا عملين معاهم تعاقد ثم صاح بوعى __ وأنت مالك هتفتحى معايا تحقيق
اسيل بغرور __اينعم
أحمد پغضب __بصفتك أيه خطيبتى ولا أم العيال
تعالت ضحكاتها قائلة بغرور __روح يا عم أنت تطول
جذب احمد ملابسه ثم توجه للمرحاض وأغلقه ثم فتحه قائلا پغضب __عارفه لو طلعت لقيتك لسه موجوده هعمل فيك أيه
وأغلق الباب ثم ابدل ثيابه لحلى سوداء اللون جعلته جذابا للغاية ..
خرج للمرآة ثم صفف شعره بحرافية شديدة وضعا البرفينوم