الخميس 19 ديسمبر 2024

احفاد الچارحي حصري

انت في الصفحة 198 من 218 صفحات

موقع أيام نيوز

پصدمة __حتى انت كمان يا مجدي بعد كل الا عمله وبتدافع عنه
مجدي بهدوء __أنا بقف مع الحق يا رانيا وانت عارفة كدا كويس
رانيا بسخرية __دا أنت ناقص تقولى أرجعى معاااه
صمت قليلا ثم قال بثبات __بالظبط لازم تفكري فى بنتك
حلت الصدمة معالم وجهها فقالت بزهول __أنا مش مصدقة نفسي انت الا بتقول كدا يا مجدي أنت !!!!!!
كاد أن يتحدث ولكنها لم تستمع لها رفعت يدها بأن يكف عن الحديث ثم خرجت بسرعة كبيرة وهبطت لشقتها تتابعها رائد مسرعا مرددا اسمها بأن تستمع له ولكنها دلفت للداخل سريعا ثم جلست على الاريكة بأنتظاره أن يدلف خلفها ..
وبالفعل دلف رائد وأغلق الباب ثم جلس على المقعد المقابل لها 
قال بهدوء ممېت __وبعدين يا رانيا
خرج صوتها المغلف بالدمع الخفى __طلقنى يا رائد
زفر قائلا بفيض من الهدوء المخادع __مش هيحصل أنا لحد دلوقتى هادئ وبحاول أتحكم فى أعصابي
وقفت والڠضب يفترسها __وتتحكم ليه يالا مد أيدك عليا مأنت أخدت عليها ..
أقترب منها قائلا بحزن __أعتذرت ومستعيد أعتذر تانى وتالت ورابع
بادلته بنيرة سخرية __أعتذرك دا هيرجع جزء بسيط من كرامتى الا أنت دوست عليها !
رفع يديه يشدد على شعره الغزير بمحاولة لكبح زمام أموره ثم قال بهدوء متزن __رانيا أفهمينى دلوقتى فى بينا طفلة حرام تتحرم من وجود أبوها
ضحكت قائلة بسخرية __أبوها !وكان فين ابوها دا بالسنين الا فاتت !!
كاد أن يجيبها لتقاطعه قائلة بجدية __بص يا رائد أنا بخاف من ربنا عشان كدا مقولتش كلمة وحشة عليك للبنت
ثم أكملت بدموع __حتى لما أتهنت وأتكسرت معرفتش أحطم قلب طفلة بريئة كل حلمها فى كام لعبة وفستان جديد كل دا مش خوف منك ولا من سلطتك دا خوف من ربنا الا أنت متعرفوش ..
أقترب منها رائد ثم رفع يديه يزيح دموعها بحنان .حاولت دفشه بعيدا عنها ولكنه شل حركاتها حينما أحتضنها بين ذراعيه كادت أن تبعده عنها ولكنها أنغمست بأحضانه بصمت شوق أشتياق ..عشقعاصفة حاربتها وهى مستكينة بين ذراعيه .رائحة عطره تتسلل لها ومعها ذاكريات مضت منذ أربع سنوات ..لم يقوى على الأتزان وهى بين ذراعيه 
أفاقت رانيا فدفشته بعيدا عنها بدموع كثيفة تطلع لها ببسمة متخفية بأن قلبها مازال ملكه هو 
فقالت بصړاخ __أخرج بررره
أقترب منها قائلا بهدوء __هخرج بس هرجع تانى يا رانيا
رانيا پغضب __مش هترجع يا رائد وهتطلقنى
أوقف خطواته المقترلة من باب المنزل ثم أستدار مقتربا منها فحاصرها بين ذراعيه قائلا بنبرة مريبة ____مستحيل دا يحصل طول ما لسه فيا النفس ادعى أنى أموت وساعتها ممكن ..
رفعت يديها على فمه تجبره على أبتلاع باقى جملته تطلع لها بزهول فمازالت تريده بكيانها اذن لما تطرده 
ازاح يدها عنه ثم ترك العنان لعشقه يحتضنها من جديد ..فطوفها بفيض من الأشتياق لتدلف معه عالمهم الخاص المحتوم منذ أربع سنوات وها قد حطم ما أخبره به عدي ولكن ربما ما فعله بمهام خطته 
___________
بالقصر
خرج من المرحاض ثم أرتدى سروال أسود اللون وتيشرت أبيض اللون صفف شعره بتنسق ثم رفع البرفنيوم المخصص به ولكنه توقف حينما تذكر ماذا حدث فتوجه لخزانة أخاه مستعيرا عطره المميز 
خرج عمر من غرفته ثم توجه لغرفتها بحذر شديد 
طرق الباب ثم دلف ليجدها بمفردها 
نور ببعض الخۏف __مين 
أقترب عمر قائلا پخوف __لو هتضيقى من وجودي هخرج حالا
تحسست على الحائط قائلة بهدوء __أتفضلى يا دكتور
أقترب منها قليلا قائلا بعين لامعة بالعشق __عمر بس يا نور
حاولت تخفى حزنها ولكن لم تستطع فشعر لها على الفور قائلا بمصداقية __أنا عارف أنك زعلانه منى عشان كدبت عليكى بس كان ڠصب عنى خفت موضوع وفأتها يأثر علي الجراحه
قالت بدموع __مش هعمل حاااجة خلاص ماما ماټت معتش ليا دافع أرجع لطبيعتى عايزة أفضل كفيفة على أنى أشوف حقيقة الناس البشعة ..
أقترب منها عمر قائلا بحزن __أنا أخدت حقك منه خلاص
__من فضلك مش عايزة أتكلم فى الموضوع دا
قالتلها نور بدموع كثيفة ثم أكملت برجاء __رجعنى بيتى
عمر پصدمة __ليه يا نور حد زعلك 
أجابت بلهفة __لااا بالعكس أنا اول مرة أحس بأمان
أجابها بستغراب __طب ليه عايزة تمشى
جلست على الاريكة قائلة بدموع __مينفعش افضل هنا لأنى ماليش أي صلة قرابة
جلس عمر بجانبها قائلا بهدؤء __أقرب صلة أن أمى بتعتبرك بنتها
ثم رفع يديها على يدها بتردد قائلا بعشق __وقلبي أنت الا أحتلتيه نور أنا مش بحبك وبس أنا بعشقك ..
__مينفعش
قالتها بعدما سحبت يدها من بين أحضان يده فقال پغضب __ليييه 
نور بدموع __عشان مينفعش تتجوز واحدة كفيفة
عمر پغضب شديد __نور أنت ملكى أنا سوء رفضتى أو قبلتى بكرا كتب كتابنا عشان ميكنش ليكى حجة انك تفضلى هنا والفرح لما تحددي أنت
وتركها وغادر لتبتسم بخفوت على هذا العاشق 
_________
توقفت سيارته أمام المشفى فأسرع الشرطى بفتح باب السيارة لرئيسه 
هبط عدي بطالته الساحرة ثم دلف
197  198  199 

انت في الصفحة 198 من 218 صفحات