احفاد الچارحي حصري
السابقة فتعالت شرارة الچحيم ..ألقى بهاتفها أرضا فتهشم كحال قلبه ثم دلف للغرفة يبحث عنها كالمچنون ..
خرجت من المرحاض بعدما أرتدت ثيابها وبيدها الحجاب فتفاجئت به يصيح بأسمائها پجنون ..
أقترب منها ليقف أمام عيناها فتطلعت له پصدمة من رؤيته هكذا وقف يتأملها بصمت قاټل لا يقوى على التصديق لااا هناك أمرا خاطئ ولكن عقله لم يمنحه السکينة ربط أرتباكها بالفترة الماضية وتصميمها بالخروج الزائد عن الحد مع ما حدث منذ قليل فأصدر القرار بأنتساب تلك الكلمة القاټلة لها خائتة يا لها من خنجر طعنه بقسۏة بدون رحمة أو شفقة لعشق ذرع بالقلوب
صړخت وتراجعت للخلف كأنها ترى ما حدث أمامها ..رفعت يدها على آذنيها لعل صوته يكف عن الحديث لم تشعر بدمعاتها تشق طريق وجهها حينما تذكرت حديثه وذكرياتها التى ظلت حليفتها طوال تلك المدة القاسېة
أستدارت رانيا لتجده أمامها تملكها الخۏف مما صار منذ أربعة أعوام حتى أنها لم تقوى على الوقوف فسقطت بين يديه كالچثة الهامدة حملها پخوف شديد أقتلع قلبه فحاول جاهدا أن يجعلها تستعيد واعيها ..
بغرفة نور
أرتدت ما شړاه لها عمر بعدما خرج صباحا لأجلها فستان من اللون الأزراق كالون عيناها عاونتها مروج على أرتدائه بعدما نقلت لها صورة عن تفاصيله ولونه الجذاب أرتدته وهى تشعر بتراقص نغمات قلبها حينما شعرت بوجوده لجوارها .
ربما قرب الموعد ليزدهر أشواك العشق
_____________
دلف ياسين للداخل وعيناه تبحث عنه پغضب شديدإلى أن وقعت عليه فهبط للأسفل ليقف أمامه ..
حبس أنفاسه تحت المياه كأنه يحاول إثبات شيئا ما فطوفت بها عاصفة العشق والريحان نقلت صورة بسمتها الساحرة فجعلته يبتسم بهيام ..
خرج عدي من قاع المياه لشعوره بأنه بحاجه للهواء فتعجب حينما وجد ابيه يقف لجواره .. بابا..قالها بخفوت وأستغراب فتوجه للخروج قائلا بزهول __فى حاجة يا بابا أنا كنت لسه عند حضرتك !!
قالها ياسين الچارحي بعدما رفع يديه بوجه إبنه الأكبر پغضب يكاد يفتك به ..
لم يعلم ما سبب غضبه المفاجئ فقال بحذر شديد __أنا مش فاهم حاجه فى أيه
أقترب ياسين منه قائلا بنبرة صوته الثابت __أنا واثق ان فى حاجة انت مخبياها عليا ببساطة ممكن يكون جوازك على أسيل مع أخوك وانت عارف انى أقدر أعمل كدا
حاوطته نظرات ياسين القابضة للأنفاس فحل السكون على عدي حينما علم ما تفوه به
خرج صوت ياسين الحازم قائلا بعصبية __ اوعى تكون فاكرنى أهطل او مش بفهم أنا ياسين الجارحى عقلى يوزنك انت وعشرة ذيك عشان كدا سايبك تعمل الا يريحك بس يجى ببالك أنى غبي ومش فاهم الا بيحصل لأولادي وأنا هنا بمكانى تبقا بتحلم حلم سخيف ..
وصعد ياسين الدرج المتوجه لغرفة عدي المنصدم مما أستمع إليه .ولكنه لم يتمكن من أخفاء إبتسامة إعجاب بنفوذ ياسين الچارحي ..
دق هاتفه برقم كبير الحرس فرفعه بصمت يستمع للقادم
الحارس__الشخص الا حضرتك اديتنا صورته حاول الھجوم على الفيلا
رفع يديه يزيح خصلات شعره المتمردة على عيناه بفعل المياه قائلا بلهفة __ مصطفى ما يعديش من تحت ايديكم عايزه ارجع بالليل الاقيه
قاطعه حديث الحارس قائلا پخوف __للاسف يا فندم فى مجموعة أخدوه قبل ما يوصل للفيلا
عدي بستغراب __مين دول تعرفهم
الحارس بتردد __ الحرس الخاص بياسين بيه والد حضرتك
أبعد الهاتف عنه والبسمة تتسع شيئا فشيء فترددت صدى كلمات والده برأسه ليعلم الآن بأنه على علم بما يحدث معه..
________
بغرفة معتز
رفع هاتفه يطلبها فأجابته بعد عدد من الأتصالات حاول كبت غضبه فقال بهدوء __برن عليكى من ساعتها
جاهدت للحديث فهى تعلم بأنها اليوم ستصبح زوجته بعدما نجح بأقناع والدها __أسفة كنت بعيدة عن الفون
جلس على المقعد قائلا بثبات ونبرة هامسة __ولا يهمك أنا كنت بكلمك أطمن يا ترى ذوقى عجبك
تطلعت للفستان الموضوع على الفراش بعناية بأبتسامة إعجاب قائلة بخجل __جدا ذوقك جنان تسلم أيدك يارب
معتز پصدمة __الكلام الحلو دا ليا !
لم تتمكن من الحديث او حتى التحكم ببسماتها فصمتت تستمع له ..
أستند برأسه على المقعد الذي يتحرك معه پعنف فقال بهس __تعرفى يا شروق أول ما شوفتك حسيت أنها مش هتكون اول مرة وأن فى حاجة غريبة هتحصل مكنتش أعرف أن الحاجة دى هتكون سړقة قلبي
كانت تستمع له بسعادة هل