الخميس 19 ديسمبر 2024

احفاد الچارحي حصري

انت في الصفحة 210 من 218 صفحات

موقع أيام نيوز

ضړبية من عمر 
__________
بالأعلى
كانت تبكى بشدة فلم تهبط الحفل كل ما تراه هو أينما ذهبت يكون رفيقها تراه بكل مكان ما ذنب قلبها ان وقع أسير حبه 
أفاقت أسيل من دروب اوجاعها على صوت باب غرفتها فصعقټ حينما وجدته يقف أمامها ..نعم عاد من جديد ..أحمد رددت أسمه بصوت مبحوح وبسمة تحمل الشقاء ثم هرولت لأحضانه تبكى بقوة فربما سيكون لها المداوى وربما سيكون السجان
العشق القاټل حائل بين قيود العشق ليجعل الكأس المرير مذاق الجميع
يتبع
بكت بأحضانه كثيرا ولم تشعر بالوقت كل ما تشعر به بأنه مخفف آلآمها ..
رفع يديه يضمها لصدره لعله يتمكن من مداوة جرحها ولكن كان صدى أوجاعه هى من تصدح عاليا كم تمنى أخراجها من أحضانه وصفعها بقوة تجعلها تفق عن واقع تتخفى منه تلك الحمقاء أصبحت كفيفة لا ترى من يعشقها ويتحمل أشواك الآلآم بصمت قاټل ..
إبتعدت عنه ثم رفعت عيناها الممتلئه بالدموع لتشكو له كعادتها ما حدث __أنا مچروحة أوى يا أحمد أحساس بشع أوى
أغتاظ منه الصمت فخرج الحديث الساخر __أنت كنت متخيلة رد فعل تانى 
تطلعت له بعدم فهم فأكمل پغضب يلاحق نبرته القاسېة __بلاش تكدبي على روحك يا أسيل أنت كنت عارفة معاملة عدي ليك كانت اذي هو بيعتبرك ذي مليكة وداليا والكل هنا
شقت العبرات الحاړقة وجهها كأنها لم تصدق حديثه فسترسل حديثه بهدوء __أسيل أنا أكتر واحد حاسس بيك عشان كدا بقولك شيلى عدي من تفكيرك خالص ..
تعالت ضحكاتها الساخرة ثم قالت من وسط سيل الدموع __أشيله 
بالبساطة دي !!! تفتكر أنى محاولتش 
لم يجد الكلمات ليتحدث بها فقلبه ېنزف بغزارة لحديثها .لم يمتلك القوة ليتحدث أكثر من ذلك فخرج من الغرفة حتى لا يفقد ما يمتلكه من السكون المخادع 
___________
حاولت التملص من بين قبضة يديه القوية ولكن هيهات لم تستطع دلف جاسم لغرفته ثم دفشها بقوة كبيرة للداخل ..
صاحت پغضب جامح __أنت أيه الا بتعمله داا !
أقترب منها وعيناه لا تنزر بالخير فتراجعت للخلف پخوف زرع لرؤيته هكذا ..
خرج صوته الهادئ على عكس ما بداخله قائلا بسكون مريب __محدش فاهمك غيرى يا داليا عشان كدا هحققلك الا فى دمغك بس ساعتها ما تلوميش الا نفسك ..
رفعت عيناها بعدم فهم فقالت بخفوت __أنت بتقول أيه 
__الا سمعتيه أنا عارف ليه بتعملى كل دا وأنت فعلا صح أنا لازم أشوف بنت تليق بيا غيرك أنت مش المناسبة
تطلعت له پصدمة تتابعه الى أن غادر الغرفة جلست أرضا تبكى بقوة كانت تعلم أنه سيفعل ذلك بيوما ما ولكن لم تعلم بأنه قريب 
خرج من الغرفة والنيران تشتعل بقلبه فتلك الفتاة تقوده للجنون كيف سيجعلها تشعر بأنها ملكة لقلبه لم يرى أحدا بجمالها ومازالت تشكك بذلك 
_______
بغرفة رائد
صعد لغرفته حينما لم يجدها بالأسفل فوجدها ساكنة على الفراش مثلما تركها منذ الصباح ..
أقترب منها بخطوات بطيئة ثم جلس على الفراش وعيناه تفترش الأرض هربت منه الكلمات فلم يجد ما يقوله قطعت هى الصمت قائلة بدموع __خطة ذكية ومنكرش إعجابي بيها
رفع عيناه قائلا بستغراب __خطة 
خطة أيه !
إبتسمت بسخرية وعيناها تتنقل بالغرفة __ أنك تراجعنى هنا عشان أفتكر الا حصل من أربع سنين أشوف بعينى ذاكرياتك السودة الا بحاول أمحيها من حياتى بس مفيش غير طريق واحد الا دايما بلاقى نفسي فيه أنت أتجوزتنى ليه يا رائد والطريق التانى بلاقى سؤال تانى هتستفاد أيه لما تشوفنى بتكسر تانى !
تطلع لها پصدمة جعلته متخشب كحال قلبه هل تظن به هكذا !!!!
لم يتمكن من الحديث حتى قدمياه تخشبت محلها فرفع يديه يزيح خصلات شعره پغضب جامح يفرغه پعنف شديد 
شعر بأنه على وشك الأنهيار فرمقها بنظرة أخيرة ثم أسرع لحمام الغرفة دلف سريعا ثم أستند على باب الغرفة والحزن يلهو بتعبرات وجهه ..حديثها ېحطم قلبه ذكريات الماضي تلاحقه بلا رحمة فتنهش ما تبقى بأوجاعه .. صړخة مداوية جعلته يهرع للخارج 
بالخارج
تسللت العبرات الحاړقة وجهها فمازال هذا القلب يرتجف لقرب معشوق الروح لجواره نهضت عن الفراش بتعب نفسي شديد ثم توجهت للخروج من تلك الغرفة البشعة كما تعتقد لم تعد تشعر بطوفان ملحمة العشق المجسد بين أحضانها كل ما تراه ذكري هذا اليوم البشع الذى هدم حياتها .توجهت للخروج ودموعها رفيقتها كالعادة تكون الرفيقة الجيدة برحلة الأوجاع .لم تشعر بأنها تستند على الزجاج المهشم ..
صړخت بقوة حينما جرحت قداماها فخرج مسرعا ..أسرع رائد إليها فأنحنى حينما وجدها تحمل قدميها عن الأرض عيناها مغلقة بقوة جعلته يشعر بمعانتها أنحنى ليرى ماذا هناك فأزاح عنها الزجاج بعناية ..فتحت عيناها لتجده يجلس أرضا يزيح عنها ما يؤلمها ..
طالت النظرات بينهم والعتاب سيد الموقف وقف حينما دوا جرحها فتأمل دموعها بحزن أنقلب عليه هذا القلب فرفع يديه يلامس وجهها قائلا بنيرة صادقة __أسئلتك مالهاش غير
209  210  211 

انت في الصفحة 210 من 218 صفحات