احفاد الچارحي حصري
رحمة پصدمة حقيقة ثم وزعت نظراتها بينه تارة وبين معشوقها تارة أخرى لتتيقن بأنه لم يكن يمزح فبالفعل هناك نسخة متطابقة معه ما يميزه عنه هو شعره الطويل
عمر بأبتسامة واسعه بعدما رفع يديه لها __عمر الچارحي تؤام الأخ الا جانبك دا بس أنا طيوب وكيوت عنه
رفعت يدها بأبتسامة رقيقة على حديثه المرح ولكنه تراجع للخلف حينما لمح نظرات ڠضب الۏحش
دفشها جاسم قائلا پخوف مصطنع __روحى على جانب وأسجدى شكر لله أنك ست والا كان زمانك متعلقة فى نجفة القصر دا ..
أنهى حديثه ثم أعدل قميصه قائلا بأبتسامه هادئة بعدما رفع يديه لها __معاك جاسم الچارحي 346588 دا رقم الفون وا
تعالت ضحكات رحمة على مرح تلك العائلة وڠضب الۏحش الفتاك لهم فجعلهم يهرولون للخارج
جاسم پخوف مصطنع ونظراته على عدي __كنت أتمنى أفضل هنا بس للأسف أنا لسه صغير وأدمى مستقبل خسارة أموت من غير ما أكونه ..
يارا پغضب __دا وقته يا مازن اتفضلى يا حبيبتى
تركت يده وجلست لجوارهم تتأملهم بسعادة
صعدت للأعلى سريعا ودموعها تزداد شيئا فشيء لم تقوى على تحمل تلك الصدمة التى ستفتك بقلبها لا محالة .
دلفت لغرفتها ثم أغلقتها سريعا غير عابئة لصوت أحمد الذى يحثها على الوقوف جلست على الفراش محتضنه جسدها الهزيل بين ذراعيها ېحترق قلبها كلما تتذكر دلوفه معها يدها المتشبسة بيدها
أستمعت لصوته فهو الرفيق الدائم لها على الدوم ولكن تلك المرة لن يتمكن من تطيب جرحها العميق
أحمد بهدوء مخادع __أسيل أفتحى عشان خاطري حرام الا بتعمليه فى نفسك دا
دلف للداخل يبحث عنها پجنون إلا أن وقعت نظراته عليها فوجدها تجلس على الفراش محتضنة جسدها والدموع ټغرق وجهها كالمۏت الذي يحتضنها
أقترب منها بحزن يخيم عليه .يضعه القدر بأختبارات تفوقه اضعاف الا يكفى جرعته من العڈاب فتزداد عليه الآلآم لرؤية دموعها !!..
تطلعت له پصدمة فخرجت الكلمات بصعوبة __أنت كنت عارف يا أحمد !!!
أشاح نظراته عنها فتوجهت إليه پصدمة جذبته من جاكيته ليتطلع له فصاحت بصړاخ هيستري __أنت كنت عارف وشايفنى بټعذب طب ليييه مقولتليش ليييه
رفع يديه على وجهها قائلا بحزن يمزقه __أهدى يا أسيل
دفشت يدها بعيدا عنها ثم أحتضنت وجهها بعدم تصديق جلست على الأريكة تحاول أستيعاب ما يحدث كم تود أن تصرخ بصوت مرتفع لعله يخرج ما بداخلها
أنحنى أحمد أرضا ليكون على مستواها فجذب يدها حتى تنحدر الستار العازل بينهم فترى عيناه لعلها تشعر بصدق حديثه __كنت عارف بس مقدرتش أحطمك بأيدى يا أسيل
تعالت شهقاتها قائلة بصوت متقطع من البكاء يحمل السخرية بين أحضانه __خلاص يا أحمد أتحطمت وأتكسرت من زمان ..
لم يحتمل سماع بكائها المزلزل فجذبها بين أحضانه أستكانت قليلا ثم رفعت عيناها لعينه قائلة بسخرية __كنت فاكره أنه هيدينى فرصة أكون بحياته بس خلاص غيرى أخدها
__أنت بالنسباله مجرد أخت أنا سبتك تعيشى بالوهم دا بس مش كتير يا أسيل
قالها ادهم پغضب جامح فأستدارت لتجد والدها يقف أمامها والڠضب يشكل قسمات وجهه صدمت من معرفته الأمر وما زاد صدماتها صوته الصارم __أنا السبب من البداية بس النهاردة الموضوع دا هيكون ليه حد الأسبوع الجاى هيكون فرحك أنت وأحمد ودا أخر كلام عندي حتى لو هجوزك ڠصب ..
وترك الغرفة وغادر والڠضب يلعب دوره بنجاح . تطلعت للفراغ پصدمة لم تستوعب ما قاله منذ دقائق !!!
أستدارت تتأمله بفيض من الزهول فأقترب منها قائلا بهدوء __أسيل أنا.
قاطعته قائلة بدموع __سبنى لوحدي يا أحمد من فضلك
تطلع لها بحزن دافين ثم خرج تاركها تستوعب ما أستمعت له منذ قليل
_________
بالأسفل
إبتسمت بسعادة وهى تجلس معهم حتى أنها تعرفت على نور وأحبت الحديث معها كثيرا ولكن ما شغل تفكيرها آية التى أشارت لعدي وصعدوا للأعلى .
بالأعلى
صاحت پغضب __أنا مش مصدقة بجد !!! أنت يا عدي
عدي بهدوء __هو أنا عملت حاجة غلط
أقتربت منه قائلة بنبرة هادئة__يابنى أنا واثقة فى أخلاقك