صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
صفيرا مستمتعا لقرب هدفه ها قد اقترب ليصل لأميرته خطوة واحدة ينتهي من ذاك اللعېن ويطالبها لنفسه فتصبح زوجته حينها سيكشف لها عن حبه العميق المحفور داخل قلبه لها تلك التي اختطفت عقله من نظرة واحدة جمعتهما معا وكأنها حورية هاربة للتو ومنحته الآذن باختطفها من معذبها القاس.
مزق لذته القصيرة صوت فؤاد الهامس
أطلق زفرة قوية ومنحه نظرة صارمة جعلت الاخير يرتبك بوقفته
_أنا قولت حاجة غلط!
مرر آدهم يده بين خصلاته الطويلة يحررها عن ثباتها لتستجيب لنسمات الهواء فتتحرر على عينيه فاستدار يوليه ظهره هادرا من بين أنفاسه العڼيفة
حركت مقعدها الهزار بحركة هادئة وعينيها مغلقة بقوة تحارب تلك الافكار التي تهاجمها وأساسها سؤال يلح عليها
هل ستتمكن من منحه فرصة التقرب منها وبماذا ستشعر بعدها ماذا لو طعنت پألم الخېانة من جديد!
ولكن لا بأس عليها بالمحاولة ربما تتمكن من قمع كل ذلك خلفها وتمضي معه من جديد هذا ما توده وتتمناه بكل رغبتها فمازال قلبها يعشقه ولم ينتقص حبه شيئا داخلها بل زاد للنخاع!
طرق علي على باب غرفتها طرقتان متتاليتان قبل أن يدخل بالطرد الضخم الذي يحمله وناداها بلهفة
_فطيمة. أنا آ...
ابتلع جملته داخل جوفه حينما وجدها تقف قبالة خزانتها وعلى ما يبدو بأنها كانت تبدل ثيابها فكانت تقف قبالته بقميص من الستان الأسود قصير بعض الشيء ويدها تمسك جلباب طويل أبيص كانت سترتديه قبل أن تغفو وها هو يقتحم غرفتها ليشل حركتها عما كانت تمضي بفعلهارتعشت من أمامه ويدها تحاول اخفاء ساقيها وذراعيها بالجلباب فشعر وكأنها على وشك الاغماء محلها أسرع علي بالحديث وهو يوليها ظهره
ووضع ما يحمله على الفراش وأسرع لباب غرفته الجانبية دون أن ېجرحها بنظرة عينيه مازالت أرضا رغم أنها حلاله زوجته المباح لعينيه بتأملها
_أنا في أوضتي أتمنى هديتي تعجبك.
جلست تحاول تهدئة ذاتها اختنق مجرى تنفسها حينما استعادت تلك الذكريات القاټلة وأقصى ما ېطعنها أن علي رآها بهذا اللبس المخزي فلفت انتباهها جانبه الرجولي حينما امنتع عن التطلع إليها حتى بنظرة صغيرة حفظها من عينيه وكأنها قطعة من قلبه يخشى حتى أن يخجلها!
عاملها كأنها ابنته التي يخشى عليها الحزن أو أن يرى دمعة عابرة بمقلتيها حتى وإن كان قاسېا على ذاته استعادت فطيمة كامل هدوئها ونهضت تكمل ارتداء ثيابها ثم تحركت للفراش لتستكشف ما أحضره لها بفضول.
مزقت الورق الأبيض المحاط حول العلبة الضخمة ومن ثم فتحت العلبة ففغر فاهها من هول الصدمة حينما رأت أمامها قفطان أنيق من اللون الأبيض مطرد بحزام من اللون الذهبي ويحيطه بتطريز فخم على أكمامه ولجواره قفطان أخر من اللون الأخضر الملكي يشابهه كثيرا بالتصميم حملتهما بين يدها بفرحة لا تتقاسمها مع أحدا فلم يكن بأوسع مخيلاتها بأنها ستتزوج شخصا خارج جنسيتها فكانت تتأمل يوم زفافها الذي سيتبع على الطريقة المغربية وها هي تتزوج من مصري يقيم بدولة غربية بعيدا عن دولته ولتكن صادقة مع ذاتها ستتزوج من رجل أتى لېحطم صورتها القاسېة التي جمعتها بأشباه الرجال أتى يؤكد لها بأن هنالك نوعية فريدة من نوعها.
حمل عشقا داخل قلبه وغلفها داخل أضلعه يحميها من أي شيء وأولها نفسه ورغباته وتمنيه العزيز لها حملت فطيمة القفطان بين يدها بحب وكأنها تجمع ذكريات بلدها بأحضانها واتجهت لغرفة علي فتحتها وولجت تبحث عنها فوجدته يتمدد على الفراش يضع نظارته الطبية ويقرأ كتابا أمامه باهتمام وما أن رأها حتى وضعه جواره على الكومود وأسرع إليها.
رفعت عينيها الغارقة بالدموع إليه وبنبرة مهزوزة قالت
_شكرا يا علي الهدية دي غالية عليا فوق ما تتخيل اهتمامك بالتفاصيل وبكل شيء يخصني خۏفك عليا وحمايتك ليا وكلامك اللي بيساندني وبينقذني من اللي بشوفه علي إنت نجاتي!
ابتسم بفرحة وهو يستمع لها رماديته لا تحيل عن احتضانها لهديته فقال بحب لم يستطيع اخفائه
_أنا عايش علشانك يا فطيمة أي شيء هيكون سبب لسعادتك هعمله بدون تفكير يهمني أشوف الابتسامة الجميلة دي على وشك ده اللي عايزه صدقيني.
وتابع وهو يتطلع