صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
الشديد عليها فما أن توقفت سيارته قبالة باب المنزل تحركت كالدمية المتحركة لتخطو للداخل بعدم اتزانا لحق بها عمران فأمسك بمعصمها يمنعها بصعود الدرج وهو يناديها
_مايا!
رفعت عينيها المتورمة بالبكاء إليه ترمق رماديته بنظرة قوية رغم انكسارها الأذلي وبنبرة مرتجفة كحال جسدها المرتعش رددت
_طلقني يا عمران.. من فضلك طلقني.
أغلقت باب غرفتها وتركت قدميها تستكين أرضا پبكاء حارق بينما الأخير مازال يقبع بالأسفل يده تشدد على الدرابزين يود الصعود إليها ولكنه يعلم جيدا بأنها ترغب البقاء بمفردها حينما ټخونها دمعاتها هكذا حفظها منذ الصغر.
اعتاد رؤيتها كل عام بأعين مفعمة بالحب ولكنه امتنع عن رؤيتها منذ ثلاث سنوات وبالأخص منذ دلوف تلك اللعېنة ألكس لحياته كان يعترض على الهبوط بزيارته السنوية لمصر خشية بأن يحاربه حبها اقتناعا بأن ألكس قد خطفت قلبه الذي كان لها بيوم ما ورهن حبها بالمراهقة الغير متزنة ولكنه الآن رجلا يختار ألكس بعقلانية!!!!
أفاق عمران على كف شمس الموضوع على كتفه استدار فوجدها تتطلع له بحزن وخوف لما تعرض له هو وزوجته ضمھا عمران لأحضانه وهو يبدد خۏفها
_امسحي دموعك مايا كويسة وأنا كمان بخير يا شمس.
_اطلعي غيري هدومك وخليكي معاها متسبهاش.
أومأت برأسها تؤكد له وهي تمسح دموعها وترفع طرف ثوبها لتلحق بها للاعلى بينما ترنح هو على الأريكة بتعب جعله يسترخي ساندا رأسه للخلف بإرهاق تام فرن هاتفه ليعيد صحوته الغير مريحة.
رفعه عمران مرددا بإنهاك بعدما تحقق من كناية المتصل
اندفع صوته المتعصب
_إنت فين يا مقطوع أنت والمقطوع التاني مش اتفقنا نتجمع بالشقة يا ابني دي دكتورة ليلى صاحية من النجمة تحضر الأكل انت نسيت العزومة ولا أيه
أجابه وهو يفرك جبينه بارهاق
_لا منستش أنا شوية وكنت هتحرك عليكم على طول وجمال بيخلص حاجة في مكتبه وزمانه جايلك بالطريق.
_طب تعالى بسرعة قبل ما الأكل يبرد وخليك فاكر الجمال أنا لسه متجوز من شهرين ومغرقكم خير وأكلات مصرية شوف بقى إنت والحيوان جمال متجوزين بقالكم زمن ومحدش فيكم كلف مراته تعملنا أكلة مصرية ترم العضم بدل العكعكة دي.
ابتسم وهو يردد ساخرا
_جمال بيروح بيته أصلا عشان يخلي مراته تطبخ!
طعنه بالرد القاطع
_طب وسيادتك نظامك أيه
اعتدل عمران بجلسته وهو يجيبه بجدية مضحكة
_تصدق إني إلى الآن معرفش إذا كانت مايا بتعرف تطبخ ولا لأ.
ضحك مستهزئا
_إنت أيه اللي تعرفه عن مراتك أساسا يا معتوه أخبرتك سابقا أنت حقېرا أرعن!
دمج حديثه بالانجليزية فشن هجومه باكرا على من تفاده مرددا
_سخن الأكل أنا جاي.. وكلم جمال يجبلنا حلويات.
ضحك بصوته الرجولي المسموع
_أنت نفسك مفتوحة على كده.
جذب مفاتيح سيارته واتجه للسيارة رفع جسده برشاقة واعتلاها وهو يخبرها بهيام
_تقدر تقول إني تقريبا فوقت ومبقتش الغبي اللي يتضحك عليه لقيت اجابة لاسئلتي ونهايتها إني كنت غلط يا صديقي.
تلهف باخباره
_لأ ده إنت تيجي بسرعة نشوف حكايتك أيه
أغلق عمران هاتفه وألقاه جواره وهو يصفر بهيام بما توصل إليه بعد معاناة فعاد يدق من جديد وما أن إضأت شاشته بإسم ألكس حتى جذبه ليلقيه بالمياه المجاورة لسيارته وهو يردد
_خلاص الأهبل مسح ريالته مش هيكونلك وجود بحياتي تاني لا بالرخيص ولا بعقد جواز!
حاولت شمس أن تستميل مايسان لحديثها ولكنها كانت صافنة على فراشها تضم جسدها بحزن تام ومع ذلك تابعت شمس حديثها الحزين مرددة في محاولة لجذب انتباهها
_اتصدمت منه لما لقيته بيتكلم على لبسي بالشكل ده ولما رجعت لابسه الفستان اټصدمت أكتر لما لقيته كل شوية يقولي إقلعي الشال الاستاذ كان عايز البروچ الغالي يبان للناس عشان يتأكدوا إن الفستان غالي!
وزفرت پغضب
_بني آدم حقېر وحقيقي يا مايا مش قادرة أتحمله أنا بكره الصبح هروح لعلي المستشفى وهكلمه يقول لفريدة هانم تفسخ الخطوبة دي.
وحانت منها نظرة إليها فوجدتها لم يرف لها جفنا فأمسكت ذراعها تحركها بحزن
_مايا إنت مش معايا خالص مالك بس يا حبيبتي المفروض إن اللي حصل يفرحك الحمد لله إنت سليمة محصلكيش حاجة وعمران أخدلك حقك وهان الكلبة دي أيه بقى اللي مزعلك
رفعت عينيها إليها باسمة بتهكم
_عمران عمل كده عشان رجولته وشكله قدام الناس يا شمس مش لإنه واقع في غرامي.
واسترسلت بۏجع تجمع بهالته
_بكره ترجع وتتقربله وكالعادة هيستسلم ليها.
وپحقد مندفع استرسلت
_اللي يضعف مرة قدام واحدة ست هيضعف مليون مرة ليها ولغيرها.
وتابعت