رواية بقلم نوره عبد الرحمن

المفروض تقف بظهري تقول ابني ميعملش اكده مش تجي من الغريب ويطلع الحق 
منصور ياااه ياهمام لساك شايل بقلبك مني 
قبل راسه همام ماعشت ولا كنت يابوي بس انت وجعتني يوميها ولوما حصل اللي حصل كان زماني بينكم حتى شهد مكنتش سبتها تتجوز الجوازه دي 
منصور جوز اختك راجل واني خابره زين. قد كلمته وقالي هيحافظ عليها وبعدين تعالى اهنيه هو مش كان صاحبك زمان ايه اللي غيرك من ناحيته 
همام يابوي صاحبي حاجه وانه يتجوز اختى وهو اساسا متجوز اتنين حاجه تانيه انت شايف ان شهد تستاهل جوازه زي دي 
منصور ايوه سلطان راجل وملوا هدومه وانا اكيد انه مش هيظلمها معاه 
همام بضيق اللي تشوفه يابوي بس صدقني لو فيومي زعلها مش هسكتله 
systemcode ad autoadsمنصور بسعاده حاول اخفئها فهذا مايريده يريد ان يكون لشهد ظهر تستند عليه فمنذ غياب همام وهي تعاني بسبب زوجته ايمان وابنها فايق الذي يضربها وېهينها بكل فرصة لترضخ لطلبات والدته ليقول ربنا يخليكوا لبعض يابني 
يتبع 
11
دفعته شهد بخفه لتبتعد بسرعه وهي تضحك اوقفها الاخر ممسكا يدها ليجذبها اليه وترتمي بين احضانه اشتعلت وجنتاها خجلا لتهمس سيبني ياسلطان حرك يديه على وجنتيها وابعد خصلات شعرها عن وجهها والاخرى ضربات قلبها تتسارع انحنى ليطبع قبلة على وجنتها بقلم نوره عبد الرحمن
شهد بارتباك س س سلطان بقلم نوره عبد الرحمن
سلطان بتوهان لحد ايمتى هتهربي مني ياشهد 
شهد ادارت وجهها بحرج لتقول بخفوت لحد مممااتخف 
سلطان بابتسامه اعتبر ده وعد اياك
اومأت برأسها بسرعه بايجاب لتقول بتوتر ممكن تبعد دلوقتي بقلم نوره عبد الرحمن
ابتسم بجانب شفتيه ليقول هبعد بس هاخد حته من التوت البري ده 
شهد سل ليبتعد عنها وتنهض الاخر بحرج وتغادر الغرفه 
عند هدى وبكر 
بكر شروط ايه يابت عزام انت شايفاني مش مناسب ليكي اياك.
هدى اني مقولتش اكده انت مېت بت تتمناك.
بكر اومال ايه حكايت الشروط دي 
هدى انزلت راسها بتوتر 
بكر ماشي يابت عزام قولي شروطك 
هدي مش عايزه فرح هيكون كتب كتاب سكيتي 
بكر وقد قدر وضعها وانها مازالت حزينه على عائلتها ماشي
هدى عايزه حق ابوي بالورث من عمي. 
بكر دي حاجه مفروغ منيها وحقك هيجيلك 
هدى عايزاك تكون في ظهري وتحميني من عمي وعيلته 
بكر پحده انتي هتبقى مراتي يعني مسؤوله مني ومحدش هيقدر يقربلك وانتي مرات بكر الحلازمه 
هدى متتعصبش انا مقولتش حاجه 
بكر ماشي في حاجه تانيه 
هدى فيه 
بكر ايه 
هدى بتوتر وخوف اني اني عايزاك متدخلش بأي حاجه اعملها ومتسألنيش عنيها 
بكر مش فاهم حاجه زي ايه و عايزاني متدخلش بحياتك كيف انت هتبقى مرتي 
هدى انت مش تثق فيا وبتربيت عزام 
بكر پحده ايه دخل الثقه انتي هتبقى مراتي ولازم اعرف كل صغيره وكبيره هتعمليها والا ايه يابت الاصول 
هدى 
بكر فاضل حاجه تانيه والا خلاص اكده بقلم نوره عبد الرحمن
هدى فاضل حاجه وحده بس اوعدني الاول انك متتعصبش 
بكر لو خابره انها هتعصبني متقوليهاش 
هدى برجاء .بس يابكري لازم .ت 
بكر ماشي ماشي ايه هي 
هدى في اليوم اللي بحس اننا متفقناش و اطلب انك تطلقني هتطلقني 
بكر نهض پصدمه انت بتقولي ايه هنتجوزوا ليه لو كنا هنتطلق 
هدى يابكر انا بقول لو لو متفقناش يعني بافترض افتراض
بكر بضيق ماشي يابت عزام هشوف اخرتها معاكي 
هدى يعني موافق بقلم نوره عبد الرحمن
بكر امري لله انا هروح ابلغ امي عشان هتنزلوا بالليل السوق تجهزوا بكرى هنكتب الكتاب 
هدى بتوتر وارتباك بالسرعه دي .
بكر اه بالسرعه دي عشان مش ضامن عمك هيعمل ايه 
عند شهد على الهاتف
شهد بحرج رباب اني يعني كنت عايزاكي بحاجه اكده 
رباب قلقتيني حاجة ايه دي 
شهد متخفيش بس والا اقولك خلاص اما اشوفك ابقى اقولك 
رباب حاجه تخص سلطان مش اكده 
شهد يخربيتك انت عرفتي منين 
رباب بمكر من صوتك واضح قوي انك مكسوفه ومفيش حاجه تكسفك أكده الا لوكانت تخص سلطان بقلم نوره عبدالرحمن
شهد بطلي بقى 
رباب بقولك ايه ليه متيجي تزورينا ده حتى همام ياعيني دايما بيسال عنك وبيقول انك وحشتيه 
شهد ياحبيبي والله هو كمان وحشني 
ليخرج سلطان من الحمام ويستلقى بجانبها هامسا عقبال متنطقيها ليا انا كمان 
شهد بحرج ابقى اكلمك بعدين .بقلم نوره عبدالرحمن.
رباب استني هتزورينا مېتا 
شهد مينفعش دلوقتي سلام يارباب 
رباب بخبث ماشي من شاف احبابه نسي صحابه 
شهد بضحك يلاا يابت سلام بقى لتغلق الهاتف وتنظر اليه 
سلطان يارتني كنت رباب اقلها كنت اشوف ضحكتك اكده وتكلميني طول النهار 
شهد بحب هو انا مش جنبك طول النهار اياك 
سلطان جنبي بس لتقاطعهم الخادمه استاذنت بالدخول.
الخادمه منصور بيه وابنه همام بيه تحت جايين يطمنوا عليك 
نهضت مسرعه ابوي وهمام تريد الذهاب اليهم ليجذبها اليه