السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم نوره عبد الرحمن

انت في الصفحة 7 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

شهد بحماس اكده لتنظر الى سلطان وتغيظه والا اذا كان كبير البلد هيخاف ويتراجع
سلطان بابتسامه لا وهخاف ليه. هغلبكم انتو الجوز بس لو غلبتكم هتتعاقبوا موافقين والا هتخافوا 
سليم لا موافقين مش اكده ياشهد عشان مهتعرفش تغلبنا 
سلطان بخبث ماشي اما نشوف هتبقوا اكده والا هتترجعوا 

شهد ارتبكت من نظراته واخذت تتهرب بعينيها منه 
بكر رايحه فين يابت الناس چرحك لسه مالتمش 
البنت مش عايزه اتقل عليك كفايه عليك اكده 
بكر خبر ايه انتي عايزه تزعليني والا ايه اقعد ارتاحي. وبعدين هتروحي فين بالوقت المتاخر ده 
البنت هروح عند عمي 
بكر بكدب انتي ارتاحي وشدي حيلك واني هاخدك بيت عمك بيدي 
البنت اني بقيت كويسه والله 
بكر ماليش صالح تخفي الاول وبعدين هوديكي 
البنت.
بكر مقولتليش انتي اسمك ايه 
البنت هدى اسمى هدى 
بكر و اني بكر الحلازمه اكيد سمعتي عني من عزام.
هدى بغصة ايوا 
بكر اني هقوم عشان ترتاحي وتاخدي راحتك البيت ده بيتك مش عايزك تتكسفي واصل ماشي 
اومات برأسها بحرج متشكره 
بكر على ايه انا زي اخوكي ليغادر ويتركها
سلطان حمل سليم ووضعه على السرير وعاد ليجلس بجانب شهد 
شهد بابتسامه نام مبسوط عشان وعدته انك هتاخدنا تفسحنا
سلطان بابتسامه والله شكلك مبسوطه اكتر منه 
شهد بخجل نظرت الى الارض.
سلطان طب ايه دلوقتي 
شهد ايه 
سلطان هتتعقبي عشان خسړتي 
شهد باندفاع لا مخسرناش عشان اكده هتاخدنا تفسحنا 
جذبها اليه ليهمس لها انتي خابره زين سبتكو تغلبوني عشان
سليم يبقى مبسوط 
شهد رفعت كتفيها المهم اتغلبت 
سلطان بضحك ماشي مش هتتعاقبي بس هتدي ليبتعد عنها واضعا جبينه على خاصتها أكده ابقى خدت مكفأتي 
نهضت بضيق انت انت
سلطان حملها ليهمس لها انا ايه يابت منصور حتى البوسه هتحرميني منيها والا ايه 
شهد نزلني ياسلطان 
سلطان وضعها على السرير لينام بينها وبين سليم ويحتضنها هامسا هنفضلوا اكده على طول والا ايه انا على اخري ياشهد.
شهد 
جذبها اليه بقلة
حيله يستنشق عبيرها ليغطان بالنوم بسلام غير مدركين لما يخطط لهم 
في الصباح
نزلت شهد بسعاده تبحث عن سلطان 
نعمة بسعاده وهي تراها تبتسم مالك ياشهد 
شهد قبلة رأس نعمه لتقول انتي عارفه سلطان فين دلوقتي .بدور عليه مش لاقياه
نعمه معرفاش يابتي يمكن في مكتبه ربنا يسعدكوا ياحبيبتي 
شهد بخجل يارب ياحجه انا هروح اشوفه 
سهام على فين ياعروسه 
شهد هروح اشوف سلطان 
سهام وقفت بوجهها سلطان عنده رجاله جوه وميحبش حد يدخل مكتبه 
شهد بهدوء هروح اشوفه في حاجه مهمه .
سهام بخبث برحتك بس اني نبهتك هتتبهدلي النهارده 
شهد بقلق من اسلوبها ذهبت بخطوات متثاقله وقفت امام باب المكتب بهدوء لتسمع صوت سلطان الغاضب يوبخ احدا تراجعت پخوف وانتظرت حتى رأت الرجال الذين كانوا في المكتب غادروا لتتقدم بهدوء .وطرقت الباب ليأتيها صوته الغاضب يسمح لها بالدخول ارتجف جسدها خوفا وبعد ان استجمعت شجاعتها .فتحت الباب ودخلت ووو
عند رباب وهمام
كانت غارقة بالنوم حتى سمعت صوت ايمان تدفع الباب وتدخل عليها پغضب 
systemcode ad autoadsايمان بسخريه ايه يا رباب على يدك نقش الحنه والا ايه يابت النجاتي لتدفعها پغضب قومي شوفي شغلك .
تجمعت الدموع في عينيها وهي تظن ماحدث امس مجرد حلم من احلامها الكثيره منذ ان غاب عنها حتى اتاها صوته الخشن 
همام پغضب خبري ايه يامرات ابوي كيف تكلمي مرات همام اكده 
ايمان پصدمه همام.
يتبع 
8 و 9
نظر اليها وهو يتحدث بالهاتف محاولا كتم غضبه لكنه واضح على ملامحه الجاده لأول مرة تراه هكذا اشار لها ان تنتظر واكمل مهاتفته 
سلطان براحه لا يابكر اني هجيلك خلاص انت طمنتني اكده اقفل دلوقتي سلام 
اغلق الهاتف ونظر اليها بهدوء 
شهد بهدوء وخوف اني هبقى اجيلك وقت تاني لتغادر لكنه اوقفها سلطان استني هنيه 
شهد وقفت وهي تفرك يديها بتوتر 
سلطان تعالي ياشهد 
شهد
سلطان قربي ياشهد.
شهد بارتباك تقدمت نحوه بهدوء 
سلطان مالك باصه في الارض أكده ليه في حاجه 
شهد ابتلعت ما بجوفها لا مفيش اني بس يعني لتبتعد قليلا مفيش حاجه هروح اشوف سليم لتستدير لكنه جذبها لتسقط بين احضانه ليغمزها بابتسامه ويهمس لها هو دخول الحمام زي خروجه 
systemcode ad autoadsشهد بتوتر حاولت النهوض لتقول هو هو انت مش كنت متعصب من شويه وعمال بتزعق انت انت ازاي بقيت رايق اكده 
سلطان بضحك ايوه اول مابشوفك مزاجي بيتعدل اكده لوحده 
شهد ارتبكت عندما ډفن وجهه بعنقها يستنشق عبيرها.
شهد سسللططاانن.
سلطان همممممم
شهد ممينفعش اكده حد يخش 
سلطان تجاهلها واستمر فيما يفعله حتى فتح الباب عليهم لتنتفض الاخرى بحرج 
ايمان همام 
همام وهو يجفف شعره بهدوء. ايوه همام فكراني مش هرجع والا ايه.
ايمان پخوف منه اني 
همام بتحذير اول واخر مره اسمعك تكلمي رباب أكده سمعاني يامرات ابوي 
ايمان پحده انت بتكلمني اكده ليه 
همام عاوزاني اكلمك كيف وانت

انت في الصفحة 7 من 39 صفحات